القضاء المصري والعدالة الغائبة

المستشار احمد رفعت النجار يصدم الشعب المصري بحيثيات حكم يشوبه العوار وأشياء أخرى لن يسامحه التاريخ عليها
فقد تسقط قضية برمتها لخطأ في الإجراءات ويحكم بالبراءة فالحكم صحيح ولكنه ليس عادل ، قد تسقط قضية بكاملها ويحكم بالبراءة لأن التسجيلات بالصوت والصورة تمت بطريقة غير قانونية فالحكم صحيح ولكنه ليس عادل ، قد يحكم على شخص إرتكب مخالفة ما يرتكبها آخرون بطريقة معتادة وواضحة للجميع ولكن سوء حظه جعله يقف في طريق القضاء الذي يحكم بالقانون فيحكم عليه بعقوبة قانونية فالحكم صحيح ولكنه ليس عادل
كذلك الشأن في قضية العبارة فالحكم قد يكون صحيحاً ولكنه ليس عادلاً ، وهنا يجب غصباً عنا رفع القبعة لهذا الرجل جميل سعيد الذي شارك من قبل في قضايا النشرتي وشيرين رضا وإسلام نبيه ، قضايا الأدلة فيها واضحة والرأي العام بأكمله ضد المتهمين ، فالرجل يجيد البحث في الثغرات والأدلة وشهادات الشهود ليصل لمبتغاه الذي يريده في غفلة من الجميع فالقضاء يحكم بالقانون وليس بتوجهات الرأي العام ، فحكم له القضاء بحكم لايتوقعه شخص واحد من السبعين مليون ولا حتى ممدوح إسماعيل نفسه

يجب على الرأي العام بكل وسائله بما فيها المدونات الضغط لرفض هذا الحكم القضائي لدرجة تعيد للقضاء وعيه ليحكم بالعدل وليس بالقانون فقط
----------------------------------
تحديث
أعتذر عما كتبت عن النزاهة .. حيثيات الحكم الواهية توجد بها رائحة كريهة .. وأسباب الطعن على الحكم قوية تؤكد أن الحكم القضائي يهدف إلى تبرئة الجاني