الحب المُرهِق

لفتت لوسي إنتباه هنرى في أحد المطاعم ، تعرف عليها وحاول كل منهما إكتشاف الآخر تحركت مشاعر كل منهم وفي نهاية اللقاء داخل المطعم إتفقا على ان يلتقيا صباح اليوم التالي فى نفس المكان كانت السعادة تملأ كل منهما وإنصرفا وهما يفكران بلقاء الغد
في اليوم التالي إلتقيا وفوجئ هنري عندما إقترب ليتكلم معها أنها تنكره ولا تعرفه ولا تدري شيئا عن لقاء الأمس ، إكتشف هنري أن لوسي تعاني من مرض أصيبت به بعد حادثة تعرضت لها قبل عام ، وهى أنها تتذكر تماما ماقبل الحادثة أما ذاكرتها القريبة بعد الحادثة فإنها تنتهي مع نهاية اليوم لتبدأ يومها الجديد دون أن تدري شيئا عن يومها السابق أو يوم الحادثة ، كانت تستيقظ كل يوم تهنئ والدها بعيد ميلاده الذي كان يوم الحادث ، وتذهب إلى نفس المطعم وتعود لتشارك والدها حفل عيد ميلاده الذي كان يقوم بعمله كل يوم ، ويشاهدا نفس المبارة المسجلة على شريط فيديو على أنها مباشرة

إكتشف هنري قصة لوسي من صاحبة المطعم ، وأصبح شغله اليومي محاولة التعرف عليها ولفت نظرها وجعلها تنشغل به بعد أن شغف بها حبا ، أياماً ينجح وأياماً يفشل في محاولته التعرف عليها ، أحياناً تعتذر له لأنها مرتبطة كذباً أو تكلمه لغة أخرى كذباً حيث تظهر له أنها لاتفهم مايقول ، كانت عملية مرهقة جدا لهنري محاولاته اليومية جذب أنظار لوسي له وإيقاعها في حبه ، وبعد أيام كثيرة ناما سويا في نهاية يومهما للمرة الأولى معا ، لتستيقظ في اليوم التالي لتصرخ في وجهه حيث تكتشف هنري رجلا غريبا في سريرها ، ترك لها هنري شريط فيديو يحكي قصتها وقصة الحادثة ، وماكتبته الصحف ولقاء مع طبيبها يشرح حالتها ولقائتهما المتعددة لتعود له في محاولة منها للتعايش معه ولتسأله هل مارسا الجنس معا ؟ هل يحبها ؟ لماذا يفعل ذلك ؟ لينتهي اليوم ويأتي اليوم الجديد ولاتتذكر شيئا ، وتشاهد الشريط وتعود لتتكرر نفس الأسئلة وتستكمل يومها ، لتمر الشهور والسنوات وهي تستيقظ يومياً لاتعلم شيئا عن يومها السابق ، لنجدها في أحد الأيام تستيقظ وبعد أن تشاهد شريط الفيديو تجد طفلاً في الخامسة من عمرها يقول لها صباح الخير ياماما ويقف بجواره هنري

هذه بإختصار قصة فيلم أول خمسين موعد غرامي لأدم ساندلر في دور هنري ، ودرو باريمور في دور لوسي ، شاهدته بالصدفة على الموفي تشانيل ، وبالرغم من أن الفيلم يندرج طبقا لتنويه المحطة تحت الأفلام الكوميدية إلا أنه يحمل مواقف وعواطف رومانسية عالية جداً
الفيلم تم عرضه أول مرة في فبراير 2004

تريلر الفيلم