Saturday, December 31, 2005



من وحي السياسة



هي : ممكن تتكلم بأه جد شوية
أنا : فيه إيه بس ؟
هي : مش هانصلح الشقة بأه ؟
أنا : إزاي يعني ؟
هي : يعني ندهن الشقة ونجدد الحمام ونصلح الأنتريه .. وإنت دايما تقوللي إن الإصلاح لازم يكون من الداخل
أنا : شوفي .. أنا ماحدش يقدر يفرض عليا إصلاح من بره
هي : ماإنتوا كلكم بتقولوا كده ، وفي الآخر مابتصلحوش إلا لما ينفرض عليكم
أنا : أستغفر الله العظيم .. ماهو ياحبيبتي ده لازم ييجي بالتدريج
هي : تدريج إيه ماإنت بقالك خمسة وعشرين سنة قصدى عشر سنين بتقول كده
أنا : ماهو لو حصل مرة واحدة هاتبقى فوضى
هي : طيب تقدر تفهمني بالتدريج إزاي ؟
أنا : يعني مثلا السنة دي نصلح الحنفية .. والسنة الجاية نغير مقبض غرفة النوم
هي : رجعنا نهرج تاني .. ياأحمد لازم تبدي بعض المرونة شوية ياإما ماما هاتتدخل بالرغم من إنها دايما في صفك ، من الموالاة يعني
أنا : آه .. سفيرة النوايا الحسنة
هي : طيب ماتشوف الناس اللي حوالينا عاملين إيه فى بيوتهم
أنا : مالناش دعوة بحد ، كل بيت له ظروفه الداخلية وهو أدرى بشؤونه ، إنتوا عايزين إيه تورثوني بالحيا ؟؟
هي : حد جاب سيرة التوريث دلوقتي .. وبعدين الموضوع ده إحنا إنتهينا منه من زمان
أنا : على فكرة ياحبيبتي نظام جيران بلا حدود ده مش هاينفع .. لو مشيتي وراهم مش هاتنفعي
هي : هاتهزر تاني
أنا : اعملك إيه ياحبيبتي .. ده أنا بيني وبينك فكرت أبني جدار عازل
هي : طيب قوم إفتح الباب .. دي أكيد ماما إللي على الباب
من بعيد
أنا : أهلا ياحماتي إتفضلي
هي : مين ياأحمد إللي على الباب ؟
أنا : ديتليف ميليس
--------------------------
تنويه : التدوينة أشار لها محمد الجرايحي في مدونته هنا نلتقي

Monday, December 26, 2005


أيها الرجال .. قليل من الحياء



لماذا لايستحي الرجال من الرجال ؟


المشهد الاول
كنا شلة قاعدين فى كوفى شوب .. وفجأه ظهرت ريحة خبيثة قاتلة لاتخطأها أى أنف ، فى مثل تلك الأحوال لا أبادر بالتعليق حتى يبدأ شخصا فى التعليق وذلك تبعا للمبدأ أن أول من يشتكى غالبا مايكون هو المصدر
أنا : ياعم اللورد الرحمة مش كده
هو : مين أنا ؟
أنا : أيوه إنت .. إيه .. إنت واكل إيه ؟ جيفة ؟
هو والله ماأنا .. طب شمني كده
أنا : جتك القرف .. أشمك إيه مش محتاجة ، أقطع دراعي إنك إنت
وأمام إصراري
هو : أيوه أنا .. أعملك إيه ياعنى .. هى بطني هاتساع الدنيا
أنا : يأخي لا دنيا ولا أخرة .. ماعندك حمام تعمل اللى إنت عايزه ، هو إنت متغدي إيه ؟
هو : أبدا ده كرنب
يبدو أن خبيث آخر إنتهز الفرصة بعد ثبوت التهمة على صاحبنا وعمل عملته هو كمان
هببت واقفا .. وقلت لصاحبنا التاني .. إفف وإنت كمان أنا ماشي
الخبيث القصير : تعال ياأحمد .. هاها أصل أنا كنت معزوم عنده
جاتكوا القرف

الجملة الإعتراضية الشهيرة : إيه المشكلة .. ماإحنا رجالة فى بعض؟

المشهد الثاني
بسبب بعض الحياء أتجنب دخول الحمامات فى الأماكن العامة زى الكوفي شوب أو المطاعم إلا فى حالات الضرورة لشعورى كأني أقف عاريا داخل مصعد
بينما أنا بالداخل على الوضع الموجود بالصورة اللى فوق بالبوست أتجنب النظر يمينا ويسار وأحاول إنهاء مهمتي سريعا جدا
وأنا بهذا الحال اشعر إن اللي جنبي بيبصلى جامد .. وبعدين بيقولى يخرب بيتك إزيك يا كوكو .. إكتشفت إنه صديق قديم ماشفتوش من فترة طويلة ، مش معقولة مين ناجى ..!!؟
ناجى أصر أن على يسلم على باليد ويقبلني وأنا على هذا الوضع ، طبعا كانت مشكلة تركت بعض الآثار على وهو ماعندوش مشكلة ، أصر ناجى على الحديث معي على هذا الوضع
ناجي : إنت بتكتب إيه ياأحمد وإنت واقف كده ؟
أنا : إزاي يعنى .. مش فاهم
ناجي : يعني أنا مثلا باكتب إسمي
أنا : اااه فهمت .. لأ أنا باعمل خمسات
ناجي يصر على الحديث والكلام على هذا الوضع بل أصر على أن يحكي لي نكتة جنسية بذيئة مصرا على تسمية الأشياء والأفعال بأسماءها الحقيقة بصوت عال في وجود جار لنا ثالث لاأعرفه ولم ينسى ان يضحك بصوت عال فى نهايتها .. وجهي أصبح أحمر زى الدم ومافهمتش حاجة من النكتة خصوصا إنى من النادر إني اضحك على النكت .. لأفاجأ بجارنا سعيد جدا ويضحك على النكتة
جاتكوا القرف

الجملة الإعتراضية الشهيرة : إيه المشكلة .. ماإحنا رجالة فى بعض؟

المشهد الثالث

الراجل فى مكتبه محترم يتحدث عن خطة العمل للربع الأول ورايح جاي فى المكتب لحد مادخت وفي عز كلامه والكل ينظر له ومركز معاه ، يقف الراجل وهو بيتكلم فى نص الغرفة ويفتح حزام البنطلون والسوستة وينزل البنطلون وهو بيتكلم ، يبدو أنه يريد أن يهندم ملابسه الداخلية .. أخد راحته على الأخر كأنه فى حمام بيتهم .. وإبتدأ الجميع يتابع مايفعل وهو بيتكلم وإنشغلوا داخليا بتقييم الأداء الوظيفي لما يفعله السيد المحترم لدرجة أنهم ممكن يعطوك وصف تفصيلي عن كل حاجة من ناحية الشكل واللون
فتح عم مصطفى الغرفة وشاهد هذا الوضع فأسرع وأغلق الباب دون ان يتكلم
ياترى كنت بتفكر في إيه ياعم مصطفى ؟
جاتكوا القرف

الجملة الإعتراضية الشهيرة :
إيه المشكلة ماإحنا رجالة فى بعض ؟


بصراحة لاتعجبني تصرفات بعض الرجال فى وجود الرجال ، تخيلوا وجود إمرأة فى أى من المشاهد السابقة أعتقد أن المشهد سوف يتغير

Sunday, December 25, 2005


خيانة الغربة


هل مها زوجة خائنة ؟

سؤال داخل قصة " خيانة الغربة " فى نظارة شمس

Monday, December 19, 2005


حوارات هذا الإسبوع



الزوجة من المطبخ : أحمد إسمها إيه اللى بتغنى عندك في التلفزيون دي ؟
أنا : إسمه جواد العلي
الزوجة : ياخبر إسود .. دى راجل ؟
أنا بغيظ : أيوه .. المفروض كده
هى : هاها .. ومالك متغاظ كده ليه ؟

هى : إيه يأحمد اللي إنت جايبه ده .. فين الكزبرة ؟
أنا : ماهى قدامك أهي
هى : أولا دى بقدونس .. ثانيا أنا عايزة كزبرة ناشفة .. وفين مرقة الماجي ؟
أنا : ماهى قدامك أهي
هى : بذمتك دى مرقة ماجي .. دى خلطة الباشميل
أنا : أنا عارف بأه .. ماهى مكتوب عليها ماجي
هى : وده إيه ده كمان ؟
أنا : ده كيس البسلة بالجزر الى إنتي طلبتيه
هى : ده خضار مشكل
أنا : ماهو مرسوم عليها بسلة وجزر أهوه
هى : طيب إعمل حسابك نتغدى فى تشيليز النهارده
أنا : حاضر

فى الثالثة صباحا
أنا : إنتي نمتي ولا إيه ؟
هى : أيوه .. فيه حاجة؟
أنا : بقولك إيه .. هى فاتن حمامة في فيلم دعاء الكروان كان إسمها إيه ؟
هى : أستغفر الله العظيم .. معقولة ياعالم فى نص اليل
أنا : كان إسمها إيه بس ؟
هى : هنادى .. كان إسمها زفت هنادي
أنا بكل حزم : غلط كان إسمها آمنة .. هنادي أكالها الوبا
هى : حسبي الله ونعم الوكيل

هي : أحمد .. إحنا باين علينا دخلنا شارع
غلط
أنا : أكيد ... مش هوه ده الشارع
هى : طيب ممكن تنزل تسأل العسكرى اللي هناك ده
أنا : هو فين شارع إسماعيل رمزي ؟
العسكري : والله ماعرف .. يمكن الميدان اللي بعد اللي جاي
أنا : شكرا
ألمح خلف العسكري لوحة مكتوب عليها شارع إسماعيل رمزى

Tuesday, December 13, 2005



ليه .. ليه



ليه لما نيجى نمشى فى المطر لظروف إستثنائية بنروح رافعين أكتافنا لفوق ؟ هاتعمل إيه يعنى
ليه لما نحس إن إحنا دخلنا طريق غلط وإحنا سايقين العربية بنخفض صوت الكاسيت أو راديو السيارة ؟
ليه لما بتكون بطارية الريموت شبه فاضية ، بنضغط على الزراير جامد ؟
ليه لما حد بيهادينا قلم جديد .. أول حاجة وإحنا بنجربه بنكتب إسمنا ؟
ليه بنقول هدية مجانية ..؟ مش المفروض إن الهدية تكون مجانية
ليه لما نكون جوه المنزل والسماء بتمطر بنسأل هو الجو بيمطر بره ؟ هى عمرها مطرت جوه
ليه لما واحد يقولنا خلى بالك الحائط لسه الطلاء مانشفش مانصدقوش ونمد صباعنا نتأكد ؟
ليه الخدمة بتكون سريعة لما المطعم يكون مزدحم أكتر من لما يكون نص نص ؟
ليه لما الواحد بيركن السيارة فى موقف فاضى اللى جاى وراك بيركن جنبك ؟
ليه دايما لما حد بيجري يلحق الأتوبيس تلاقيه مبتسم أو بيضحك ؟
ليه بنفتكر إن لما ندوس على زرار الأسانسير كتير هاييجى بسرعة ؟ أو مثلا ليه لو واحد جه بعديك وأنت مستنى الأسانسير بيدوس على زرار الأسانسير ولا كأنك موجود ؟
ليه لما بنخبط على الباب بإيدنا دايما بنخبط ثلاث مرات ؟
ليه وإحنا بنأكل الطفل الصغير فى فمه بالملعقة .. بنفتح فمنا ؟
ليه فى الأفلام لما يكون واحد ماسك شمعة فى الضلمة بنشوف ظل الشمعة ؟ تيجي إزاى
ليه دايما عندنا إستعداد تام إننا نصدق أى حد بيكلمنا فى ودانا .. بيوشوشنا ؟
ليه لما بنتصل بالتليفون .. دايما النمر الغلط مابتكونش مشغولة ؟ وليه دايما لوحة أرقام التليفون أو الموبايل بتكون عكس لوحة أرقام الآلة الحاسبة أو حتى أرقام الكيبورد ؟ وبمناسبة التليفون ليه لما واحد يعطيك رقم تليفونه بيقوله بسرعة ؟ وليه عمرنا ماإستمتعنا بالموسيقى فى التليفون لما نكون على الإنتظار ؟
ليه لما بنصحى من النوم دايما بنحس إن كمية النوم ناقصها عشر دقايق ؟
ليه الشخص اللى بيشخر وهو نايم دايما بينام الأول ؟
و .. ليه دايما وإحنا بنقرأ البوست بنضحك وساعة مانيجى نكتب الكومنت بنكون مش عارفيين هانعلق نقول إيه؟

Sunday, December 11, 2005



الأربعة .. لأ لأ .. الأربعين



هناك إختلاف بين الرجل والمرأة أحيانا يمكن ملاحظته وغالبا يصعب إدراكه .. عند ماكينة الصرف الآلى أو الإيه تي إم يمكن تحديد الإختلافات .. ومافيناش من زعل

الرجل

واحد : يسوق العربية لغاية ماكينة البنك
إثنين : يضع الكارت
ثلاثة : يكتب الرقم السري والمبلغ المطلوب
أربعة : يأخذ الكارت والإيصال والفلوس

الست

واحد : تقود السيارة للبنك
إثنين : تتاكد من الميك أب فى مراية العربية
ثلاثة : ترش رشة برفان ع السريع
أربعة : تسرح شعرها بإيدها
خمسة : تحاول تركن العربية .. عملية فاشلة
ستة : تركن العربية تاني .. عملية فاشلة
سبعة : تركن العربية تالت .. عملية ناجحة
ثمانية : تدور على الكارت فى شنطة اليد
تسعة : تضع الكارت بالماكينة .. الكارت مرفوض
عشرة : تحط كارت النادى فى الشنطة وتطلع كارت الماكينة
حداشر : تحط الكارت في الماكينة
إتناشر : تيت تيت .. العملية مرفوضة .. الرقم خطأ
تلاتاشر : فين الزفت .. الرقم السري تدور عليه فى المحفظة
أربعتاشر : تدخل الرقم الصحيح
خمستاشر : دقيقتين تقرأ تعليمات وخطوات التشغيل .. مش فاهمة حاجة
ستاشر : تضعط على مفتاح إلغاء فى وسط العملية بدون أى سبب
سبعتاشر : إدخال الكارت والرقم مرة أخرى
تمنتاشر : عبارة الرقم غير صحيح تظهر على الشاشة
تسعتاشر : تسحب الكارت وتدخل الرقم من الورقة مرة أخرى
عشرين : تدخل رقم المبلغ المطلوب
واحد وعشرين : العملية ملغاة لأنها كتبت 7 جنيها بدلا من 700 .. الماكينة تتعامل بالقرش
إتنين وعشرين : تعيد العملية وتكتب المبلغ المطلوب
تلاتة وعشرين : العملية ملغاة لأن المبلغ المطلوب كبير، كتبت 70000 جنيها
أربعة وعشرين : تنظر لمن ينتظر خلفها وتشخط فيه .. ثانية واحدة مش معقول كده .. بالرغم من إنه ماكلمهاش
خمسة وعشرين : تدخل الرقم مرة أخرى والرقم المطلوب
ستة وعشرين : رسالة الرصيد لايسمح
سبعة وعشرين : تعيد إدخال الرقم وتكشف على الرصيد
تمانية وعشرين : تنظر للرجل خلفها بقرف وتستغفر ربنا بصوت عالى
تسعة وعشرين : تكتب المبلغ المظبوط
تلاتين : تأخذ النقود من الماكينة وتذهب إلى السيارة
واحد وتلاتين : بعد عشرة أمتار يناديها شخص لأخذ الإيصال والكارت
إتنين وتلاتين : تذهب للسيارة وتدير المحرك
تلاتة وتلاتين : تتأكد من المكياج فى مراية السيارة
أربعة وتلاتين : ترمى الكارت على الكرسي الخلفي والإيصال على التابلوه
خمسة وتلاتين : فرامل جامدة من السيارة خلفها .. لم تنظر فى المراية عند إنطلاقها بالسيارة
ستة وتلاتين : هى كمان تدوس على الفرامل
سبعة وتلاتين : تقف عند المركز التجارى
تمانية وتلاتين : تصرف الفلوس كلها
تسعة وتلاتين : تحجز قطعة ملابس بالمبلغ المتبقى معها
أربعين : تعود للخطوة رقم واحد

Friday, December 02, 2005


خواطر ... فى قطر

صورة وتعليق


بإستثناء كورنيش الدوحة فلايمكن أن تلاحظ شيئ ملفت للنظر بالدوحة
هناك محاولات لتحديث المدينة ولكن يبدو أن الإيقاع والفكر يحتاج إلى إعادة نظر




شيراتون الدوحة يعتبر أحد المعالم الرئيسية لقطر



الكورنيش مجهز تماما لممارسة رياضة المشى والجرى
من أروع الكورنيشات على الإطلاق واسع فسيح مرتب ومنظم تشعر فيه بالهدوء




أعتقد أنه مبنى لجنة الألعاب الأوليمبية الأسيوية



بيقولوا أنهم عايزين الدوحة تبقى زى دبى أعتقد صعب


مش عارف ده إيه بالظبط .. شكله إستفزني




ياترى إيه اللى خلى السيد روبى يهرب .. الإعلانات دى لقيتها منشورة فى جريدة الراية القطرية .. كلهم مصريين
ياترى المشكلة فى إنه مصري مشاغب .. ولا المشكلة فى كفيل واكل حقوقهم .؟




بعيدا عن الأعين .. بس عن عينى أنا لأ



فاضل سنه كاملة يعنى ثلاثمائة وستة وستون يوما زى ماظهر على الساعة الرقمية للتميمة الخاصة بدورة الألعاب الأسيوية 2006 والبلد كلها بتتكلم علىالدورة وبتستعد لها من سنة مع إن لسه فاضل سنة



إلى كل من طلب مني شيكولاتة ماكنتوش
كواليتي ستريت



مطار الدوحة



باى باى .. دوحة