Wednesday, November 21, 2007

تيجي نلعب


تيجي نلعب



World famous


وصلتني هذه الصورة الرائعة التي تحتوي على أهم مشاهير العالم على مر العصور من أحد المواقع الأجنبية ، وبدوري أرسلتها لبعض أصدقاء الميل ، وتفاعل معها على نطاق واسع عدد كبير لذلك قررت مشاركتكم جميعا فيها

كل المطلوب هو التعرف على أكبر عدد من الشخصيات الموجودة في تلك الصورة

إستطعت الوصول إلى أربعة وثلاثين شخصية .. والآن جاء دورك هل تستطيع التوصل لشخصيات أخرى؟

لمشاهدة الصورة مكبرة قبل مشاهدة الحل الخاص بي إضغط على الصورة أو

عقب الإنتهاء من محاولتك ، تسطيع أن تقارن بين نتيجتك ونتيجتي
لمشاهدة ماإستطعت أن أتوصل إليه
إضغط هنا

إذا كان لديك جديد برجاء إضافته مع تحديد موقع الشخصية

حظ سعيد

---------------------------------

تحديث

بصراحة فوجئت بالتجاوب الكبير وبكمية المعلومات والثقافات اللي عند جميع المعلقين
أعدت مراجعة التعليقات والبحث في صور من تم ذكرهم ، ووجدت أنني أستطيع أن أضيف بناء على تعليقاتكم عدد أربعة وعشرون إسماً آخر وهم

Socrates, Hulagu, Charles de Gaulle, Winston Churchil, Ernest Hemingway, Mozart, Plato, Abraham Lincoln, Pablo Picasso, Marie Curie, Marlon Brando, Salvador Dali, Van Gogh, Leo Tolstoy, Sigmund Freud, Mike Tyson, Mussolini, Audrey Hipburn, Nelson Mandela, Saladin, Genghis Khan, Galileo, Mother Theresa, Mihail Gorbatshov

ليصبح الإجمالي ثمانية وخمسون شخصية عالمية ، بعد أن إستبعدت بعض الإجابات تبين من تعليقاتكم أنها إما خطأ أو تحمل شكاً كبيراً

أدهشني .. مبرمج حر ، الدكتور ، محمد عبد الغفار ، إبيتاف ، رانيا .. وذلك على سعة الإطلاع الكبيرة
بصراحة أمامكم إكتشفت أني أجهل كثيراً


مازالت اللعبة مستمرة .. والرد على جميع التعليقات في النهاية
------------------------------------

التحديث الأخير

الصورة تعبتني أوي في التأكد من الإجابات وتحديثها ، عموماً من خلال إجابتكم الأخيرة قدرنا نوصل للأسماء التالية وعددهم واحد وعشرين إسم ليصبح المجموع تسعة وسبعون شخصية

Kim Jong Il, Christopher Columbus, Yao Ming, Dowager Cixi, Lao Tzu, Dante, Spartacus, Jean Paul Sartre, Leonardo de Vinci, Rasputin, Confucius, Darwin, Sebastian Bach, Nietzsche, Benjamin Herzl, Hitchcock, Chopin, Francisco Franco, Deng Xiao Ping, Bismarck, Alexander the Great

World famous
الصورة النهائية


والله أعلم
------------------------------------------------

شكراً لرودي على المجهود والثقافة العالية

وشكراً أيضاً لكل من أزميرالدا ، مؤمن ، ياسر بست ، السويدي ، دنيا محيراني ، من القلب ، إيه زد ، عابر سبيل ، وطبعا نون
وكل من قام بالتعليق وساهم بالمشاركة فيه

Wednesday, November 14, 2007

من حوارات الكبار


هذه المرة .. عن الحب وحده


Love
© Photo Copyright : Madifine !


هي : هو ممكن الواحدة تنتهي حياتها من غير ماتمر بتجربة الحب ؟
أنا : نادراً .. وهذه تكون أتعس إمرأة في الوجود .. فحتى المرأة التي لايصادفها الحب .. تبحث عنه .. تتوهمه .. وغالباً لاتجده .. ولكنها تعيشه ولا تفوز من هذا الوهم إلا بعذابات الحب وشقائه

هي : وهل الحب الحقيقي المتبادل له عذابات وشقاء ؟
أنا : أكيد ... ولايخلو الحب الحقيقي من عذاباته .. ولكنها محببه لنفس المحبين بل هي أحيانا تكون دليل على هذا الحب .. وأبسط مثال على ذلك الغيرة .. فالغيرة بالرغم من أنها تكون أحيانا منبع تلك العذابات ولكن عدمها يفقد الحب كثير من قيمته ومعناه

هي : ماهو أجمل وقت يعيشه المحبين ؟
أنا : الحب في كل وقته جميل .. ولكن أجمل لحظاته هي لحظاته الاولى التي يتم فيها المصارحة بالحب .. من الجائز ألا تكون تلك اللحظات هي أعلى درجات الحب ولكنها أعلى درجات الإحساس به

هي : ماهو أصعب حب ؟
أنا : الحب الذي يأتي في الوقت الخطأ

هي : كيف تكتشف المرأة أنها تعيش قصة حب أو أن الطرف الآخر يحبها ؟
أنا : المرأة التي لاتعيش قصة حب تكون أكثر ذكاءا في إكتشاف من يحبها دون أن يصارحها بذلك ، والمرأة التي تحب تدرك جيدا ومن اللحظة الأولى أنها تحب وإن كانت لاتقر به حتى أمام نفسها ولكنها في تلك الحالة يصعب عليها إكتشاف والتأكد من حُب حبيبها لها ، لذلك ترغب المرأة دائما في الإستماع صراحة الى مصارحة من يحبها له ولاتكتفي بكل مايدل على ذلك فهي لاتتنازل عن الإستماع لها بطريقة مباشرة

هي : وماهي الإنفعالات التي تكتشف من خلالها أنها تحب ؟
أنا : إذا شعرت أنها تريد أن تمشي معه في الطريق وتصرخ بأعلى صوتها .. أنا أحب هذا الرجل .. هذا الرجل حبيبي .. هذا الرجل لي وحدي .. إذا أصبحت أغلى أمانيها أن تحمل بطنها جنيناً من هذا الرجل .. إذا رأت عيونها أن عيوب هذا الرجل هي إحدى مميزاته .. هنا يجب لها أن تتأكد أنها تحبه فعلا

هي : هل ينتهي الحب ويصبح ذكرى ؟
أنا : إمممم ... إذا كانت بالنسبة لها ذكرى جميلة .. تسعد بإسترجاعها ولاتندم على حبها له مهما بدر منه فتلك تجربة حب حقيقية إنتهت ، أما إذا كانت تمثل لها ذكرى لاتسعد بها ولاتريد إسترجاعها فهي علاقة إنتهت وليس حب

هي : ماالذي يقتل الحب ؟
أنا : قتل الحب غير موت الحب ... قتل الحب هي وفاة بأسباب حسية وموت الحب هي وفاة طبيعية .. الكرامة والخيانة وحدهما يقتلان الحب .. أما موت الحب فيأتي باللامبالاة وطول المدة دون محاولة كلا الطرفين في إنعاشه وتجديده

هي : تقول أن للحب درجات .. ماهي أعلى درجاته .. ماهي أقسى درجاته؟
أنا : أعلى درجاته هو الهيام .. وهو جنون العشق الذي يجعل المرأة لاتعي شيئا مما حولها سوى حبيبها ، وأقسى درجاته هو الوجد الذي تنال فيه المرأة قسطاً كبيرا من عذابات الحب

هي
: هل يتكررالحب أكثر من مرة ؟
أنا : بالنسبة للمرأة نادرا مايتكرر حب حقيقي في حياتها .. وبالنسبة للرجل أحيانا يمر بأكثر من تجربة حب حقيقية

هي : هل ينتهي الحب بالزواج ؟
أنا : الزواج يعتبر علاقة مؤثرة في الحب قد تزيده نضجاً وقوة ووهجاً وقد تكون عاملاً مؤثراً على خفوته وضياعه ، هذا يتوقف على ذكاء الطرفين وكيفية تكييف علاقة الحب مع علاقة أشمل متشعبة لأمور أخرى كثيرة وهي الزواج

هي : هل الحب ضعف ؟
أنا : الضعف أمام الحبيب دليل على قوة الحب طالما كان بعيداً عن كرامة المرء .. الحب قوة في العلاقات مع الآخرين ولكنه ضعف مُحبب في العلاقة مع الحبيب

هي : هل الحب يتم بقرار ؟
أنا : الحب علاقة يحددها القلب والعقل معا بنسب مختلفة .. فإذا تعدت نسبة العقل نسبة القلب فهو ليس حبا .. وإذا لم تتواجد أي نسبة من العقل في تحديد العلاقة فهو مشروع حب فاشل ، لذلك فالحب جائز أن يتم بقرار طالما أن العاطفة لها الغلبة من البداية

هي : هل تتحول الصداقة إلى حب ؟
أنا : من الممكن أن تتحول الصداقة إلى حب ولكن ليس شرطا أن كل حب يبدأ بصداقة ، ولايمكن أن يتحول الحب أبدا إلى صداقة حتى لو كانت بدايته صداقة

هي : إنت عارف أنا عايزة إيه ؟
أنا : إيه ؟

هي : أنا حاسة إني عايزة أصرخ بعلو صوتي وأقول
أنا : ماتكمليش .. سلاموووو عليكوا

هي : مغرور

------------------------------

إقرأ من حوارات الكبار السابقة

هو وهي والحب والجنس والخيانة
عن التحرش الجنسي

------------------------------
تحديث : مكسوفة وردود أخرى على نفس الأسئلة وتدوينة

Tuesday, November 13, 2007

هو فيه إيه ؟


هو فيه إيه ؟


agaga
© Photo Copyright :
Momo Momo



من زمان وإحنا بنسمع عن ترزية القوانين ، الناس اللي بكل بجاحة بتألف قوانين عشان صالح شخص بعينه أو فئة محددة ، ومن مدة بسيطة كتب فهمي هويدي عن ترزية التاريخ والناس اللي بتزيف في التاريخ وبتفصله بشكل خاص لصالح شخص بعينه أو فئة محددة ، وأخيرا أصبحنا نسمع عن ترزية الفتاوي ... لا أحبذ دائما إنتقاد الأزهر الشريف ولا أميل إلى من ينتقد شيخه فمازلت أعتبر هذا الموقع هو أعلى وأسمى رمز معاصر للدين الإسلامي بعد أن إعتلاه قمة أئمة وشيوخ ديننا في العصر الحديث ، ولكن .. وآه من لكن .. أن يتم توجيه الفتاوي لصالح شخص معين أو فئة محددة شيئ غير مقبول وغير ومعقول بالمرة .. من الممكن العبث بالقوانين ومن الجائز العبث بالتاريخ ولكن العيب كل العيب العبث بالدين ، مامعنى أن يلفق لأحد الصحفيين تهمة ترويج الإشاعة وتظهر فتوى في اليوم التالي تقول أن مروج الإشاعة يستحق الجلد ثمانون جلدة على قياس أن مروج الإشاعة مثل الذي يقذف المحصنات والمحصنة هي المرأة الحرة العفيفة المتزوجة مصداقاً لقوله تعالى "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون" ، مامعنى أن يأمر ظابط بدهس سيدة وقفت أمام سيارة شرطة متوقفة تمنعها من أخذ أحد أفراد عائلتها وهي تعلم جيداً أنه لن يستطيع أن يتحرك بالسيارة ، ولكنه يسحلها لمسافة طويلة قبل أن تدهسها عجلات السيارة لتسقط قتيلة ، فتظهر فتوى عقب فتح القضية أن من يقف أمام سيارة فتقتله فهو في حكم المنتحر ... قد تكون الفتوى في عمومها صحيحة ولكن هناك من يأخذها ليضعها في موقع غير موقعها بإسم الدين ... هو فيه إيه ؟

ديننا يكفل حرية العقيدة بشروط .. لاأهتم بمن يتحول عن دينه لدين آخر بقدر ماأهتم بالأسباب التي تدفعه إلى ذلك ..
أنجيلا كولينز فتاة شقراء من كاليفورنيا يبدو أنها ممثلة مغمورة تحولت من الكاثوليكية إلى الإسلام ومن يقرأ شهادتها يشعر بمدى إقتناعها بهذا التحول بعد دراسة وبحث وتحليل وتفكير حتى عائلتها التي مازالت على الكاثوليكية رحبت بذلك طالما أنه ناتج إقتناع وتدبر ، أخبرتني إحدى المدونات بقرار إحدى المصريات المسلمات بالتحول للنصرانية ، والأسباب أنها تزوجت مرتين وطلقت وحيث أن الدين المسيحي يحرم الطلاق بحسب معلوماتها فإنها تريد التحول للنصرانية .. ياسلام .. فبدلا من أن تبحث الزوجة عن اسباب طلاقها حتى وإن كان سوء إختيار منها وليس عيب فيها فإنها تفضل الدين الذي يحرم الطلاق ... هو فيه إيه ؟


حالة من الإكتئاب تنتاب الكثيرين حاليا لتدهور وتدني الأحوال في جميع المجالات ، ففرصة عمل جيدة للشباب تكاد تكون شبه معدومة ، مستوى التعليم الحكومي في تدني كبير وتأخر كثيرا عن تقنيات وأساليب التعليم الحديثة ، الأخلاق العامة والسلوكيات تحولت وكأننا في عصور الجاهلية ، الصحة والمستشفيات وحق المواطن في تلقي خدمات صحية تليق به تخلفت كثيراً ، السلبية والتجاوزات والبلطجة وعدم إحترام النظام ولاتطبيقه بشكل عادل أصبحت أمور إعتيادية ، عدم إحترام المواطن وإهانة آدميته أصبحت هي الأمر الشائع ، الفكر المغلق والثقافة الغائبة والظلم والعبث بالدستور والأخلاقيات الفاسدة أصبحت من مفردات هذا الزمن ، في ظل هذا الحصار الخانق يصبح شعار مثل مصر بتتقدم بينا يمثل شعار يبعث على التقيؤ ، حتى في الغش والخداع والتزييف أصابتنا البلادة وتاه منا الإبتكار في شعار يستطيع أن يزيف الحقيقة ويبعث على القبول .. فلجئنا لشعار يبعث على السخرية ويتسابق الجميع في استنباط شعارات من نوعية مصر بتغرق بينا .. مصر بتموت بينا .. مصر بتتنيل بينا .. بعد كل هذا التأخر من الصعب في هذا الوقت بالتحديد رفع شعار زي مصر بتتقدم بينا .. لما شفت الشعار ده حسيت إني كنت أقرب الشبه باللمبي وهو بيهز راسه وبيقول نعم لما بيسمع كلمة أجنبي .. قال مصر بتتقدم بينا قال .. هو فيه إيه ؟

Sunday, November 04, 2007

أنا والدستور وحوار المدونين


أنا والدستور وحوار المدونين

جميل أن جريدة تنشر لك تدوينة وخصوصا لو كانت جريدة هامة زي الدستور ، ولكن الأجمل أن تتكلم الجريدة عنك وعن مدونتك ، والأجمل من كده إنك تفاجئ بكده من غير علم ومن غير ترتيب مسبق ولا إنك تكون عارف اللي كتب عنك
في العدد الاسبوعي للدستور يوم 24 اكتوبر 2007 كانت المقالة دي مكتوبة .. وحبيت أسجلها هنا للذكرى

نضارة شمس فى اخر الليل مع حكاوى احمد شقير


El-Dastour


لا تندهش عندما تسارع لإرتداء نضارتك الشمسية أثناء سهرك للإبحار فى دنيا الانترنت. فمن المؤكد انك تتصفح مدونة (حكاوى آخر الليل).. فحكاوى الليل لها سحر خاص مع احمد شقير تجعلك تستشعر نور الشمس الذى يضئ عتمة الليل و لربما احتجت لنظارتك الشمسية و التى و حسب وصف شقير قد تحميك .. قد تعطيك شعورا بالامان .. قد تزيدك جمالا .. و لكنها حتما تخفى الحقيقة او لربما لتحجب عنك مرارة الحقيقة
شقير يؤكد لنا فى أحدث تدوينة له إننا انضحك علينا فيما يتعلق بثورة يوليو والانطباعات التى ترسخت فى الأذهان عن شخصية الملك فاروق من خلال مسلسل الملك فاروق الذى يذاع حاليا على الفضائيات يبدو انه انضحك علينا يا رجالة، فخلال الاحتفال بثورة يوليو التى اطاحت بالملك، هذا العام بدأت تظهر نبرة جديدة تتحدث عن الثورة بشكل ما مختلف عما نعهده عليها و مبادئها، فالمسلسل و للمرة الأولى يعطى صورة مغايرة تماما للملك فاروق عن تلك التى نعرفه فلم نجده زير نساء بل لعله الأكثر إحتراماً في البلاط الملكي ، لم نجده عميلاً كما يشاع عنه بل هو أكثر بغضا للإحتلال عن سياسيين آخرين ، لم نجده سفيهاً بل وجدناه في أشد الأمور وطأة أكثر حنكة ، لم نجده متعصبا لرأيه قط بل كان دائماً ما يستجيب لأراء من حوله مادامت مقنعة ، بالرغم من أنه كان في سن الإندفاع ولقب ملك عرش مصر يمنحه كثير من القوة. أعتقد أن الأجيال القادمة عندما يُذكر لها فاروق ، فسوف تكون الصورة له هي صورة تيم الحسن بكل الصفات التي قدم بها ببراعة شخصية الملك فاروق ، بدلا من تلك الصورة المزيفة التي تظهر في أفلام نادية الجندي
و عن أسوأ عشرين ديكتاتورا على مستوى العالم حسب إستفتاء سنوى نشرته مجلة باراد الأمريكية و التى تضمنت قائمتها لهذا العام الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك كتب شقير: إقشعر بدني عندما وجدت أن ربع القائمة يحتلها حكام عرب ، أربعين في المائة منهم ضمن العشر الأوائل ، وصابني الغم عندما وجدت زعيمنا ضمن القائمة فحقيقي مصر لاتستحق ذلك ، وتعجبت أن زعيمي الدولتين الوحيدتين في العالم اللتان تحملان في إسميهما الصفة الإسلامية بالقائمة وهما جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية إيران الإسلامية ، وفوجئت بإدراج إسم خادم الحرمين وإن كنت أعتقد أن المعنِي هو نظام الحكم وليس الحاكم فدائما ماتحتوي القائمة على إسم العاهل السعودي وذلك لوجهة نظر القائمين على التقييم في عدم وجود نظام برلماني منتخب بالمعنى المتداول والشرطة الدينية ، وأعتقد أنه الوحيد في القائمة المحبوب من شعبه

المدونة منوعة ما بين السياسة بصورة ساخرة و التأملات الاجتماعية و الأدبية و لا تخلو بالطبع من الغناوى مع الحكاوى، و الأهم أنها تحتوى على بعض الخواطر الإيمانية التى كتبت حروفها فى لحظات تأمل نادرة
يصعب وصف و سرد مدونة مميزة كحكاوى آخر الليل و يصعب أيضا عدم متابعتها بشغف لكل من زارها من المرة الأولى
------------------------

أشكر نيفين إسماعيل كاتبة الموضوع الذي علمت لاحقا أنها مدونة هي الأخرى على تلك الإشادة الرائعة

------------------------

المدونون يتكلمون

شيماء الجيزي .. مدونة مهتمة بنشاط المدونين الآخرين سواء في البرنامج الذي تعده على إسلام أونلاين بإسم صوت مدون .. أو في حوارتها مع المدونين في مدونتها
صحفية مع إيقاف التنفيذ تحت عنوان المدونون يتكلمون .. وفي اللقاء الأخير كنت ضيفاً عليها في مدونتها وحوار عن كل مايخص التدوين

Friday, November 02, 2007

كلام .. كلام .. كلام


كــلام X كــلام



الناس بقت بتقول أي كلام .. كلام في كلام وكله في الكنافة .. لاحد بيفكر هو بيقول إيه وليه ولمين ، ولاحد بيهتم بالكلام اللي بيسمعه ، بياخده من هنا وبيخرجه من هنا أو حتى يصدقه مش هاتفرق ، واللي ماعندوش كلام بيجيب أي كلام سمعه أو بيألفه وبيقوله والناس عندها إستعداد تصدق أي حاجة .. ماحدش عنده إستعداد للتفكير ولا قدرة على فلترة الكلام .. ودايما الكلام على لسان الآخرين .. أنا سمعت .. بيقولولك .. كاتبين على النت .. واحد قريبي شغال فين بيقول إنه شافهم بيعملوا إيه .. وكلام .. كلام

مثال لكده إعلان ميلودي الأخير .. وسواق التاكسي وهو بيرغي وعمال يزيد ويعيد عن مطار الأنفاق .. أو إعلان صيانة هيونداي والميكانيكي ماسك بتاعة مدلدله في إيده بتنقط زيت وبيقوله شوف .. الكارتير بيجيب كهرباء ، أي كلام في أي كلام ياعم الحاج ، شوف الدقاق بتاع مجلة ميكي وهو بيتكلم في الفضائيات أي هلفطة وأي حاجة وغلوشة وخلاص ، ومن الشارع خد بأه كلام .. اللي يقولك دول إخترعوا موبايل ديسبوزابول تستعمله مرة واحدة وترميه ، واللي يقولك أنا أعرف واحد عضته قطة وبينزل في الشارع بالليل يهوهو ، والعروسة اللعبة اللي الست دخلت المطبخ لقت العروسة بتطبخ مسقعة فصرخت فالعروسة دلقت عليها الزيت .. وهي المسقعة بتحتاج زيت ، وحكاية الدبوس اللي موجود على كرسي السينما اللي فيه إيدز ، ولا البخاخة اللي بترسم صلبان على حجاب البنات ، وكل حاجة بتجيب السرطان وشوية وتطلع الحاجة دي بتعالج السرطان ، واللي يفتي ويقول إن اللي يحمل قربة فساء وهو متوضأ يفسد وضوئه .. مش عارف أصلا هايملوا القربة إزاي ، والكفرة اللي عاملين شعار كوكاكولا بطريقة لمّا تحطه قدام المرايا وتقراه بالعكس ماعرفش يطلع ايه

لماذا إفتقدنا القدرة على التحليل والتدقيق ؟ لماذا أصبح لدينا القدرة على تصديق أي شيئ نسمعه ؟ لماذا أصبحنا نتناقل أي كلام وكأنه حقائق موثقة ؟ لماذا نحاول أن نصرح بأرائنا في أمور نجهلها ؟

هل هو الجهل ..؟ هل هو الفقر والبؤس ..؟ هل هو اليأس ..؟ هل هو فقدان الثقة ..؟ هل هو زيادة المتناقضات في المجتمع ؟ هل هي ثقافة الفهلوة ؟


أم هو كل ذلك ؟