قضيتان في قضية
أعتذر عن هذه التدوينة الطويلة بعض الشيئ ، ولكني أنصح بقرائتها بتركيز وعلى روية حتى نهايتها
هل يوجد بين الشاب والفتاة .. صداقة بريئة ؟
كنت أقوم بتحديث الريدر عندي لأحدث التدوينات ، وقع تحت نظري تدوينة كتبتها إحدى المدونات يبدو أنها قالت رأياً سابقاً عن عدم إقتناعها بفكرة الصداقة البريئة بين الشاب والفتاة طبعا من منطلق ديني إسلامي، ولكن المشكلة أن المدونة جاءتها رسالة من أحد قرائها يفند وجهة النظر من واقع الدين ويستشهد بمواقف من عهد الرسول كانت فيه الأمور أيسر كثيرا من التعقيدات التي نحيطها بالدين ، وللحقيقة كانت الرسالة قوية ومكتوبة بإسلوب محنك يصعب الرد عليها بسهولة بنفس سلاستها وعمق معلومات كاتبها ، كانت المدونة لديها الشجاعة لتعرض وجهة النظر كاملة دون أن ترد عليها بأي تعليق
قبل الإسترسال إليكم التدوينة والقضية ، كتبت المدونة التدوينة التالية
الكلام التالي كان ردا على رفضي لفكرة وجود الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة حيث أنني رأيت أنها من المشتبهات – إن لم تكن حرام أصلا – والتي ستؤدي يقينا إلى الوقوع في الحرام
الكلام التالي كان ردا على رفضي لفكرة وجود الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة حيث أنني رأيت أنها من المشتبهات – إن لم تكن حرام أصلا – والتي ستؤدي يقينا إلى الوقوع في الحرام
الرد الذي جاءني
يبدو لى من ردك أننا لانزال نحتاج إلى الكثير من القراءة والمعرفة حتى نتعرف على أركان ديننا الجميل ونلم بكل الحقائق حوله من الذين عاصروا الرسول عليه السلام من الصحابة والصحابيات وليس ممن يريدون شكلا معينا لحياة هى أبعد ما يمكن عمن عاشوه هم وهم أقرب لصاحب الرسالة منا
أستطيع أن أزعم أننى من بين هؤلاء واسعى الإطلاع .. عميقى القراءة .. كذلك فأننى لست ممن يقرأون جانبا ويتجاهلون جانبا آخر وإلا جاء حكمنا على الأمور ناقصا ينقصه التعقل وهذا أهم مافى الأمر
فقط أسوق إليك جانبا من تلك الحياة فى وجود سيد الخلق نفسه حاضرا وهى فقرة من قراءاتى الطويلة أنقلها كما هى
في عصر النبوة كان من حق المرأة ضيافة الزائرين الرجال وتقديم الطعام والشراب بنفسها لهم ومباشرة ولو كان زوجها غائبا. وكانت تستقبل الرجال الذين يحضرون لتهنئتها بزواجها وتجلسهم على فراشها وكانت تأكل مع الرجال الأجانب عنها على مائدة واحدة فقد أكل النبي (ص) وميمونة إحدى زوجاته التسعة والفضل بن العباس وخالد بن الوليد وامرأة أجنبية من مائدة واحدة بل ومن إناء واحد، فقدم لهم ضب فامتنع عنه منه النبي (ص) وجارته في ذلك زوجه، أما خالد والفضل والمرأة فقد طعموا منه . وكان من حقها أن تتشوف للنكاح (للزواج) فتتزين وتتجمل وتجلس في بيتها، فيدخل عليها الخطاب واحدا وراء الآخر تعاينهم ويعاينونها وتلاغيهم ويلاغونها، ثم تختار هي منهم من يروق لها ويحسن في عينها. وكان من حقها أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها لقبح منظره ودمامته فحسب والتي فتحت هذا الباب هي امرأة قيس بن شماس، وقصتها مشهورة لا يخلو منها واحد من دواوين السنة أو كتب الفقه لأنها أول "خلع" في الإسلام ولم تكن هناك غضاضة في أن تغسل المرأة رأس رجل أجنبي عنها أي غير ذي محرم وتمشط له شعره وتدهنه وتعطره وترجله قامت بذلك امرأة من رهط الصحابي المعروف أبي موسى الأشعري معه ونكتفي بهذه النماذج القليلة لدلالتها العميقة
ومن ناحية أخرى فقد قلت "الحلال بين والحرام بين " وأقول لك ما قال الله عز و جلَ
فقط أسوق إليك جانبا من تلك الحياة فى وجود سيد الخلق نفسه حاضرا وهى فقرة من قراءاتى الطويلة أنقلها كما هى
في عصر النبوة كان من حق المرأة ضيافة الزائرين الرجال وتقديم الطعام والشراب بنفسها لهم ومباشرة ولو كان زوجها غائبا. وكانت تستقبل الرجال الذين يحضرون لتهنئتها بزواجها وتجلسهم على فراشها وكانت تأكل مع الرجال الأجانب عنها على مائدة واحدة فقد أكل النبي (ص) وميمونة إحدى زوجاته التسعة والفضل بن العباس وخالد بن الوليد وامرأة أجنبية من مائدة واحدة بل ومن إناء واحد، فقدم لهم ضب فامتنع عنه منه النبي (ص) وجارته في ذلك زوجه، أما خالد والفضل والمرأة فقد طعموا منه . وكان من حقها أن تتشوف للنكاح (للزواج) فتتزين وتتجمل وتجلس في بيتها، فيدخل عليها الخطاب واحدا وراء الآخر تعاينهم ويعاينونها وتلاغيهم ويلاغونها، ثم تختار هي منهم من يروق لها ويحسن في عينها. وكان من حقها أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها لقبح منظره ودمامته فحسب والتي فتحت هذا الباب هي امرأة قيس بن شماس، وقصتها مشهورة لا يخلو منها واحد من دواوين السنة أو كتب الفقه لأنها أول "خلع" في الإسلام ولم تكن هناك غضاضة في أن تغسل المرأة رأس رجل أجنبي عنها أي غير ذي محرم وتمشط له شعره وتدهنه وتعطره وترجله قامت بذلك امرأة من رهط الصحابي المعروف أبي موسى الأشعري معه ونكتفي بهذه النماذج القليلة لدلالتها العميقة
ومن ناحية أخرى فقد قلت "الحلال بين والحرام بين " وأقول لك ما قال الله عز و جلَ
الأنعام 152
إنتهت التدوينة
---------------------------------------------------------
في المساء قررت الدخول للتعليق عليها ووضعها في زاوية بوست أوف ذا داي أو تدوينة اليوم بغض النظر عن وجهة نظري الشخصية فأنا أختار ماأجده جديراً بالإشارة بعيداً عن رأيي الشخصي ، دخلت فوجئت بأن التدوينة محذوفة وبدلاً منها تدوينة أخرى عادية ، سألت صاحبتها عن سبب الإلغاء فقالت لي الآتي
نصحني أحد الأخوة - جزاه الله كل خير - بحذفها لأنها ممكن تكون سبب يتشبث بيه أصحاب النفوس الضعيفة علشان يعصوا الله تحت مُسمى : الصداقة البريئة ، احترمت وجهة النظر وتخوفت من تحمل المسئولية أمام الله
دع ما يُريبك إلى ما لا يُريبك
ثم تساءلت أتعيد نشر التدوينة أم تجعلها محذوفة كما هي ، هنا تحولت القضية إلى قضيتان وكان ردي عليها اللحظي كالآتي
ردك بصراحة جعلني أنظر لأبعد من قدمي فردك أثار قضية هامة جدا ، هل عندما نجد رأياً مخالفاً لرأينا وأن هذا الرأي به جوانب قد تبدو مقنعة للبعض بالرغم من وجهة نظرنا الشخصية بأن فيه إحتمال لسوء الفهم من بعض القراء .. أن نلغي هذا الرأي ؟
إسمحي لي من نصحك بأن تلغي التدوينة منعاً لسوء الفهم والبلبة من بعض أصحاب النفوس الضعيفة كان أولى به الرد والتعليق وتوضيح وجهة نظره ، وإن خانه قلمه أو عجز عن الرد على وجهة النظر المطروحة بالرغم من إيمانه بعكسها فليترك القضية لشخص آخر يستطيع أن يفندها بدلا من المطالبة بإلغائها
ليه ؟
من أدرانا بأن رأينا هو الصحيح والآخر هو الخطأ ، لايتضح ذلك إلا بالنقاش والتواصل ، ومصادرة رأي الآخر لن ينهي القضية ولن يقنع أي من الطرفين بصحة وجهة نظر الطرف الآخر وتبقى القضية معلقة ، لقد كتبتي رأي وإحترم أحد الأشخاص ماكتبتيه وتواصل معكي وعرض وجهة نظر مؤيدة ببعض الأدلة من وجهة نظره ، يجب أن نحترم له إحترامه لنا بمناقشتنا ونتواصل معه ، وإذا عجزتي عن الرد عليه فلتعرضي وجهة نظره وتدعي آخرين لديهم مايستطيعون أن يردوا به عليه ، مش جايز كلامه أثر في إقتناعك بوجهة نظرك ، وفي تلك الحالة إقتناعك بوجهة نظرك لن يعود بإلغاء رده ولكن يعود برد مفند ومحلل ومؤيد لوجهة نظرك ويؤكد إقتناعك بما كتبتيه وتستطيعين به الرد على كل من يثير تلك القضية ، أو تقتنعي بوجهة نظره بطريقة تحليلية مقنعة وفي كلتا الحالتين تزداد ثقافة الإنسان ، هكذا حثنا الدين على ثقافة الحوار
ولا يجب أن نعتبر أنفسنا أننا نحن العارفون ببواطن الأمور وبعض الآخرون أصحاب نفوس ضعيفة ، هذا الوصف فيه كم كبير من التعالي لاينم عن إحترام الطرف الآخر ، أعتذر عن اللهجة الحادة ولكن ذلك لتقديري الكبير لكي الذي يجعلني أقف بعيدا عن أسلوب المجاملات معكي
تحياتي
إسمحي لي من نصحك بأن تلغي التدوينة منعاً لسوء الفهم والبلبة من بعض أصحاب النفوس الضعيفة كان أولى به الرد والتعليق وتوضيح وجهة نظره ، وإن خانه قلمه أو عجز عن الرد على وجهة النظر المطروحة بالرغم من إيمانه بعكسها فليترك القضية لشخص آخر يستطيع أن يفندها بدلا من المطالبة بإلغائها
ليه ؟
من أدرانا بأن رأينا هو الصحيح والآخر هو الخطأ ، لايتضح ذلك إلا بالنقاش والتواصل ، ومصادرة رأي الآخر لن ينهي القضية ولن يقنع أي من الطرفين بصحة وجهة نظر الطرف الآخر وتبقى القضية معلقة ، لقد كتبتي رأي وإحترم أحد الأشخاص ماكتبتيه وتواصل معكي وعرض وجهة نظر مؤيدة ببعض الأدلة من وجهة نظره ، يجب أن نحترم له إحترامه لنا بمناقشتنا ونتواصل معه ، وإذا عجزتي عن الرد عليه فلتعرضي وجهة نظره وتدعي آخرين لديهم مايستطيعون أن يردوا به عليه ، مش جايز كلامه أثر في إقتناعك بوجهة نظرك ، وفي تلك الحالة إقتناعك بوجهة نظرك لن يعود بإلغاء رده ولكن يعود برد مفند ومحلل ومؤيد لوجهة نظرك ويؤكد إقتناعك بما كتبتيه وتستطيعين به الرد على كل من يثير تلك القضية ، أو تقتنعي بوجهة نظره بطريقة تحليلية مقنعة وفي كلتا الحالتين تزداد ثقافة الإنسان ، هكذا حثنا الدين على ثقافة الحوار
ولا يجب أن نعتبر أنفسنا أننا نحن العارفون ببواطن الأمور وبعض الآخرون أصحاب نفوس ضعيفة ، هذا الوصف فيه كم كبير من التعالي لاينم عن إحترام الطرف الآخر ، أعتذر عن اللهجة الحادة ولكن ذلك لتقديري الكبير لكي الذي يجعلني أقف بعيدا عن أسلوب المجاملات معكي
تحياتي
من نصحها بإلغاء التدوينة هو مدون صديق أعتز به كتب عندها يقول
الأخ الفاضل أحمد شقير وانت تعلم كم أحترمك وبعد إذن صاحبة المدونة أنا من نصح الأخت بحذف الموضوع وجزاها الله خيرا على الاستجابة ، والحمد لله يعلم الله ثم يشهد كل من ناقشني أنني ممن يتقنون حياة الحوار وكلي ثقة بمنطلقاتي وثوابتي ولكن لكل حوار أصوله ونحن لسنا مطالبين بفتح عدة مواضيع للنقاش في آن واحد قد نفي وقد لا نفي بإيضاحها ، وأظنك لا تنكر أن فرق بين السعي لفتح نقاط الاختلاف وبين الحوار فيها إذا فرض ذاك الحوار، وفي فكري يا أخي يوجد ثوابت ومتغيرات ومنطقة الثوابت قابلة للحوار والجدل بالتي هي أحسن ولكنها غير قابلة للشك واحتمال أن تكون خطأ لأن وصولنا لأنها ثوابت جاء عن يقين واقتناع وبحث وليس بالعواطف ، ولو كانت كل الأمور قابلة للشك هكذا لما بقي لنا دين وأصبحت معتقداتناعلى طاولة الحوار طول العمر ولم نصل لدرجة اليقين التي هي عين النعيم في الدنيا قبل الآخرة ، لتعلم يا أخي أن تكملة نصيحتي كان أن تفتح النقاش على هيئة طرح وجهة نظرها بدلا من طرح وجهة نظر المخالف وليأت من يريد أن يخالف ثم يطرح وجهة نظره وتكون المناقشة ونشارك فيها جميعا وربنا قدير أن يلهمنا الصواب ويجعل الحق في قلوبنا وعلى ألسنتنا طالما نطلب الحق بصدق وإلا فما يصلح العطار ، تعلم يا أخي أنه لا إيثار في الرأي وهذا شيء غير احترام الآخر أو حسن معاملته والجدل بالحسنى لكن يبقى معتقدي هو خير معتقد وإلا لكنت عابثا وغير صادق في اعتقادي ، أصحاب النفوس الضعيفة ياسيدي موجودون شئنا أم أبينا سواء كنت أنا منهم أم لست منهم ولكن سمتهم أنهم يأخذون العناوين ولايغوصون بعمق في أدلة الخلاف ، يعني يمر أحدهم على خلاف وفيه حوار واحترام للآخر وكل حاجة فما يخرج منه إلا بقول المسألة فيها خلاف وأنا آخذ بالأيسر
عقيدتنا ياأستاذ أحمد تخوفنا أن نكون سببا لغواية من غوى وتجعلنا نحب أن نكون سببا لمن اهتدى ، فإذن الطرح الإيجابي كان اقتراحي بدلا من البدء بعرض الخلاف ، بارك الله فيك وأؤكد ثانية وثالثة على احترامي الشديد لك وتلهفي إلى تدويناتك المتميزة وعقليتك الراقية وأعتذر لصاحبة المدونة عن حواري داخل التعليقات
وهكذا أصبحت القضية قضيتان ، الأولى هل هناك صداقة بريئة بين الشاب والفتاة من واقع ماجاء في رسالة من قام بالرد على صاحبة المدونة ؟ ، والقضية الثانية وهي الأهم هل إلغاء رد الطرف الآخر وحذفه درءاً للمفاسد هو الحل الأمثل ؟
أتوقع تواصل وردود أفعال متناقضة في القضية ولكني متأكد أنها سوف تكون على مستوى عالي من الحوار والفكر
ملحوظة : طلبت من صاحبة التدوينة ومن المدون الصديق نقل القضية عندي ولم أتلقى ردا ... لا أدري هل تجاوزت ؟ أرجو ألا تكون هذه قضية ثالثة
الأخ الفاضل أحمد شقير وانت تعلم كم أحترمك وبعد إذن صاحبة المدونة أنا من نصح الأخت بحذف الموضوع وجزاها الله خيرا على الاستجابة ، والحمد لله يعلم الله ثم يشهد كل من ناقشني أنني ممن يتقنون حياة الحوار وكلي ثقة بمنطلقاتي وثوابتي ولكن لكل حوار أصوله ونحن لسنا مطالبين بفتح عدة مواضيع للنقاش في آن واحد قد نفي وقد لا نفي بإيضاحها ، وأظنك لا تنكر أن فرق بين السعي لفتح نقاط الاختلاف وبين الحوار فيها إذا فرض ذاك الحوار، وفي فكري يا أخي يوجد ثوابت ومتغيرات ومنطقة الثوابت قابلة للحوار والجدل بالتي هي أحسن ولكنها غير قابلة للشك واحتمال أن تكون خطأ لأن وصولنا لأنها ثوابت جاء عن يقين واقتناع وبحث وليس بالعواطف ، ولو كانت كل الأمور قابلة للشك هكذا لما بقي لنا دين وأصبحت معتقداتناعلى طاولة الحوار طول العمر ولم نصل لدرجة اليقين التي هي عين النعيم في الدنيا قبل الآخرة ، لتعلم يا أخي أن تكملة نصيحتي كان أن تفتح النقاش على هيئة طرح وجهة نظرها بدلا من طرح وجهة نظر المخالف وليأت من يريد أن يخالف ثم يطرح وجهة نظره وتكون المناقشة ونشارك فيها جميعا وربنا قدير أن يلهمنا الصواب ويجعل الحق في قلوبنا وعلى ألسنتنا طالما نطلب الحق بصدق وإلا فما يصلح العطار ، تعلم يا أخي أنه لا إيثار في الرأي وهذا شيء غير احترام الآخر أو حسن معاملته والجدل بالحسنى لكن يبقى معتقدي هو خير معتقد وإلا لكنت عابثا وغير صادق في اعتقادي ، أصحاب النفوس الضعيفة ياسيدي موجودون شئنا أم أبينا سواء كنت أنا منهم أم لست منهم ولكن سمتهم أنهم يأخذون العناوين ولايغوصون بعمق في أدلة الخلاف ، يعني يمر أحدهم على خلاف وفيه حوار واحترام للآخر وكل حاجة فما يخرج منه إلا بقول المسألة فيها خلاف وأنا آخذ بالأيسر
عقيدتنا ياأستاذ أحمد تخوفنا أن نكون سببا لغواية من غوى وتجعلنا نحب أن نكون سببا لمن اهتدى ، فإذن الطرح الإيجابي كان اقتراحي بدلا من البدء بعرض الخلاف ، بارك الله فيك وأؤكد ثانية وثالثة على احترامي الشديد لك وتلهفي إلى تدويناتك المتميزة وعقليتك الراقية وأعتذر لصاحبة المدونة عن حواري داخل التعليقات
وهكذا أصبحت القضية قضيتان ، الأولى هل هناك صداقة بريئة بين الشاب والفتاة من واقع ماجاء في رسالة من قام بالرد على صاحبة المدونة ؟ ، والقضية الثانية وهي الأهم هل إلغاء رد الطرف الآخر وحذفه درءاً للمفاسد هو الحل الأمثل ؟
أتوقع تواصل وردود أفعال متناقضة في القضية ولكني متأكد أنها سوف تكون على مستوى عالي من الحوار والفكر
ملحوظة : طلبت من صاحبة التدوينة ومن المدون الصديق نقل القضية عندي ولم أتلقى ردا ... لا أدري هل تجاوزت ؟ أرجو ألا تكون هذه قضية ثالثة