قضيتان في قضية
أعتذر عن هذه التدوينة الطويلة بعض الشيئ ، ولكني أنصح بقرائتها بتركيز وعلى روية حتى نهايتها
هل يوجد بين الشاب والفتاة .. صداقة بريئة ؟
كنت أقوم بتحديث الريدر عندي لأحدث التدوينات ، وقع تحت نظري تدوينة كتبتها إحدى المدونات يبدو أنها قالت رأياً سابقاً عن عدم إقتناعها بفكرة الصداقة البريئة بين الشاب والفتاة طبعا من منطلق ديني إسلامي، ولكن المشكلة أن المدونة جاءتها رسالة من أحد قرائها يفند وجهة النظر من واقع الدين ويستشهد بمواقف من عهد الرسول كانت فيه الأمور أيسر كثيرا من التعقيدات التي نحيطها بالدين ، وللحقيقة كانت الرسالة قوية ومكتوبة بإسلوب محنك يصعب الرد عليها بسهولة بنفس سلاستها وعمق معلومات كاتبها ، كانت المدونة لديها الشجاعة لتعرض وجهة النظر كاملة دون أن ترد عليها بأي تعليق
قبل الإسترسال إليكم التدوينة والقضية ، كتبت المدونة التدوينة التالية
الكلام التالي كان ردا على رفضي لفكرة وجود الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة حيث أنني رأيت أنها من المشتبهات – إن لم تكن حرام أصلا – والتي ستؤدي يقينا إلى الوقوع في الحرام
الكلام التالي كان ردا على رفضي لفكرة وجود الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة حيث أنني رأيت أنها من المشتبهات – إن لم تكن حرام أصلا – والتي ستؤدي يقينا إلى الوقوع في الحرام
الرد الذي جاءني
يبدو لى من ردك أننا لانزال نحتاج إلى الكثير من القراءة والمعرفة حتى نتعرف على أركان ديننا الجميل ونلم بكل الحقائق حوله من الذين عاصروا الرسول عليه السلام من الصحابة والصحابيات وليس ممن يريدون شكلا معينا لحياة هى أبعد ما يمكن عمن عاشوه هم وهم أقرب لصاحب الرسالة منا
أستطيع أن أزعم أننى من بين هؤلاء واسعى الإطلاع .. عميقى القراءة .. كذلك فأننى لست ممن يقرأون جانبا ويتجاهلون جانبا آخر وإلا جاء حكمنا على الأمور ناقصا ينقصه التعقل وهذا أهم مافى الأمر
فقط أسوق إليك جانبا من تلك الحياة فى وجود سيد الخلق نفسه حاضرا وهى فقرة من قراءاتى الطويلة أنقلها كما هى
في عصر النبوة كان من حق المرأة ضيافة الزائرين الرجال وتقديم الطعام والشراب بنفسها لهم ومباشرة ولو كان زوجها غائبا. وكانت تستقبل الرجال الذين يحضرون لتهنئتها بزواجها وتجلسهم على فراشها وكانت تأكل مع الرجال الأجانب عنها على مائدة واحدة فقد أكل النبي (ص) وميمونة إحدى زوجاته التسعة والفضل بن العباس وخالد بن الوليد وامرأة أجنبية من مائدة واحدة بل ومن إناء واحد، فقدم لهم ضب فامتنع عنه منه النبي (ص) وجارته في ذلك زوجه، أما خالد والفضل والمرأة فقد طعموا منه . وكان من حقها أن تتشوف للنكاح (للزواج) فتتزين وتتجمل وتجلس في بيتها، فيدخل عليها الخطاب واحدا وراء الآخر تعاينهم ويعاينونها وتلاغيهم ويلاغونها، ثم تختار هي منهم من يروق لها ويحسن في عينها. وكان من حقها أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها لقبح منظره ودمامته فحسب والتي فتحت هذا الباب هي امرأة قيس بن شماس، وقصتها مشهورة لا يخلو منها واحد من دواوين السنة أو كتب الفقه لأنها أول "خلع" في الإسلام ولم تكن هناك غضاضة في أن تغسل المرأة رأس رجل أجنبي عنها أي غير ذي محرم وتمشط له شعره وتدهنه وتعطره وترجله قامت بذلك امرأة من رهط الصحابي المعروف أبي موسى الأشعري معه ونكتفي بهذه النماذج القليلة لدلالتها العميقة
ومن ناحية أخرى فقد قلت "الحلال بين والحرام بين " وأقول لك ما قال الله عز و جلَ
فقط أسوق إليك جانبا من تلك الحياة فى وجود سيد الخلق نفسه حاضرا وهى فقرة من قراءاتى الطويلة أنقلها كما هى
في عصر النبوة كان من حق المرأة ضيافة الزائرين الرجال وتقديم الطعام والشراب بنفسها لهم ومباشرة ولو كان زوجها غائبا. وكانت تستقبل الرجال الذين يحضرون لتهنئتها بزواجها وتجلسهم على فراشها وكانت تأكل مع الرجال الأجانب عنها على مائدة واحدة فقد أكل النبي (ص) وميمونة إحدى زوجاته التسعة والفضل بن العباس وخالد بن الوليد وامرأة أجنبية من مائدة واحدة بل ومن إناء واحد، فقدم لهم ضب فامتنع عنه منه النبي (ص) وجارته في ذلك زوجه، أما خالد والفضل والمرأة فقد طعموا منه . وكان من حقها أن تتشوف للنكاح (للزواج) فتتزين وتتجمل وتجلس في بيتها، فيدخل عليها الخطاب واحدا وراء الآخر تعاينهم ويعاينونها وتلاغيهم ويلاغونها، ثم تختار هي منهم من يروق لها ويحسن في عينها. وكان من حقها أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها لقبح منظره ودمامته فحسب والتي فتحت هذا الباب هي امرأة قيس بن شماس، وقصتها مشهورة لا يخلو منها واحد من دواوين السنة أو كتب الفقه لأنها أول "خلع" في الإسلام ولم تكن هناك غضاضة في أن تغسل المرأة رأس رجل أجنبي عنها أي غير ذي محرم وتمشط له شعره وتدهنه وتعطره وترجله قامت بذلك امرأة من رهط الصحابي المعروف أبي موسى الأشعري معه ونكتفي بهذه النماذج القليلة لدلالتها العميقة
ومن ناحية أخرى فقد قلت "الحلال بين والحرام بين " وأقول لك ما قال الله عز و جلَ
الأنعام 152
إنتهت التدوينة
---------------------------------------------------------
في المساء قررت الدخول للتعليق عليها ووضعها في زاوية بوست أوف ذا داي أو تدوينة اليوم بغض النظر عن وجهة نظري الشخصية فأنا أختار ماأجده جديراً بالإشارة بعيداً عن رأيي الشخصي ، دخلت فوجئت بأن التدوينة محذوفة وبدلاً منها تدوينة أخرى عادية ، سألت صاحبتها عن سبب الإلغاء فقالت لي الآتي
نصحني أحد الأخوة - جزاه الله كل خير - بحذفها لأنها ممكن تكون سبب يتشبث بيه أصحاب النفوس الضعيفة علشان يعصوا الله تحت مُسمى : الصداقة البريئة ، احترمت وجهة النظر وتخوفت من تحمل المسئولية أمام الله
دع ما يُريبك إلى ما لا يُريبك
ثم تساءلت أتعيد نشر التدوينة أم تجعلها محذوفة كما هي ، هنا تحولت القضية إلى قضيتان وكان ردي عليها اللحظي كالآتي
ردك بصراحة جعلني أنظر لأبعد من قدمي فردك أثار قضية هامة جدا ، هل عندما نجد رأياً مخالفاً لرأينا وأن هذا الرأي به جوانب قد تبدو مقنعة للبعض بالرغم من وجهة نظرنا الشخصية بأن فيه إحتمال لسوء الفهم من بعض القراء .. أن نلغي هذا الرأي ؟
إسمحي لي من نصحك بأن تلغي التدوينة منعاً لسوء الفهم والبلبة من بعض أصحاب النفوس الضعيفة كان أولى به الرد والتعليق وتوضيح وجهة نظره ، وإن خانه قلمه أو عجز عن الرد على وجهة النظر المطروحة بالرغم من إيمانه بعكسها فليترك القضية لشخص آخر يستطيع أن يفندها بدلا من المطالبة بإلغائها
ليه ؟
من أدرانا بأن رأينا هو الصحيح والآخر هو الخطأ ، لايتضح ذلك إلا بالنقاش والتواصل ، ومصادرة رأي الآخر لن ينهي القضية ولن يقنع أي من الطرفين بصحة وجهة نظر الطرف الآخر وتبقى القضية معلقة ، لقد كتبتي رأي وإحترم أحد الأشخاص ماكتبتيه وتواصل معكي وعرض وجهة نظر مؤيدة ببعض الأدلة من وجهة نظره ، يجب أن نحترم له إحترامه لنا بمناقشتنا ونتواصل معه ، وإذا عجزتي عن الرد عليه فلتعرضي وجهة نظره وتدعي آخرين لديهم مايستطيعون أن يردوا به عليه ، مش جايز كلامه أثر في إقتناعك بوجهة نظرك ، وفي تلك الحالة إقتناعك بوجهة نظرك لن يعود بإلغاء رده ولكن يعود برد مفند ومحلل ومؤيد لوجهة نظرك ويؤكد إقتناعك بما كتبتيه وتستطيعين به الرد على كل من يثير تلك القضية ، أو تقتنعي بوجهة نظره بطريقة تحليلية مقنعة وفي كلتا الحالتين تزداد ثقافة الإنسان ، هكذا حثنا الدين على ثقافة الحوار
ولا يجب أن نعتبر أنفسنا أننا نحن العارفون ببواطن الأمور وبعض الآخرون أصحاب نفوس ضعيفة ، هذا الوصف فيه كم كبير من التعالي لاينم عن إحترام الطرف الآخر ، أعتذر عن اللهجة الحادة ولكن ذلك لتقديري الكبير لكي الذي يجعلني أقف بعيدا عن أسلوب المجاملات معكي
تحياتي
إسمحي لي من نصحك بأن تلغي التدوينة منعاً لسوء الفهم والبلبة من بعض أصحاب النفوس الضعيفة كان أولى به الرد والتعليق وتوضيح وجهة نظره ، وإن خانه قلمه أو عجز عن الرد على وجهة النظر المطروحة بالرغم من إيمانه بعكسها فليترك القضية لشخص آخر يستطيع أن يفندها بدلا من المطالبة بإلغائها
ليه ؟
من أدرانا بأن رأينا هو الصحيح والآخر هو الخطأ ، لايتضح ذلك إلا بالنقاش والتواصل ، ومصادرة رأي الآخر لن ينهي القضية ولن يقنع أي من الطرفين بصحة وجهة نظر الطرف الآخر وتبقى القضية معلقة ، لقد كتبتي رأي وإحترم أحد الأشخاص ماكتبتيه وتواصل معكي وعرض وجهة نظر مؤيدة ببعض الأدلة من وجهة نظره ، يجب أن نحترم له إحترامه لنا بمناقشتنا ونتواصل معه ، وإذا عجزتي عن الرد عليه فلتعرضي وجهة نظره وتدعي آخرين لديهم مايستطيعون أن يردوا به عليه ، مش جايز كلامه أثر في إقتناعك بوجهة نظرك ، وفي تلك الحالة إقتناعك بوجهة نظرك لن يعود بإلغاء رده ولكن يعود برد مفند ومحلل ومؤيد لوجهة نظرك ويؤكد إقتناعك بما كتبتيه وتستطيعين به الرد على كل من يثير تلك القضية ، أو تقتنعي بوجهة نظره بطريقة تحليلية مقنعة وفي كلتا الحالتين تزداد ثقافة الإنسان ، هكذا حثنا الدين على ثقافة الحوار
ولا يجب أن نعتبر أنفسنا أننا نحن العارفون ببواطن الأمور وبعض الآخرون أصحاب نفوس ضعيفة ، هذا الوصف فيه كم كبير من التعالي لاينم عن إحترام الطرف الآخر ، أعتذر عن اللهجة الحادة ولكن ذلك لتقديري الكبير لكي الذي يجعلني أقف بعيدا عن أسلوب المجاملات معكي
تحياتي
من نصحها بإلغاء التدوينة هو مدون صديق أعتز به كتب عندها يقول
الأخ الفاضل أحمد شقير وانت تعلم كم أحترمك وبعد إذن صاحبة المدونة أنا من نصح الأخت بحذف الموضوع وجزاها الله خيرا على الاستجابة ، والحمد لله يعلم الله ثم يشهد كل من ناقشني أنني ممن يتقنون حياة الحوار وكلي ثقة بمنطلقاتي وثوابتي ولكن لكل حوار أصوله ونحن لسنا مطالبين بفتح عدة مواضيع للنقاش في آن واحد قد نفي وقد لا نفي بإيضاحها ، وأظنك لا تنكر أن فرق بين السعي لفتح نقاط الاختلاف وبين الحوار فيها إذا فرض ذاك الحوار، وفي فكري يا أخي يوجد ثوابت ومتغيرات ومنطقة الثوابت قابلة للحوار والجدل بالتي هي أحسن ولكنها غير قابلة للشك واحتمال أن تكون خطأ لأن وصولنا لأنها ثوابت جاء عن يقين واقتناع وبحث وليس بالعواطف ، ولو كانت كل الأمور قابلة للشك هكذا لما بقي لنا دين وأصبحت معتقداتناعلى طاولة الحوار طول العمر ولم نصل لدرجة اليقين التي هي عين النعيم في الدنيا قبل الآخرة ، لتعلم يا أخي أن تكملة نصيحتي كان أن تفتح النقاش على هيئة طرح وجهة نظرها بدلا من طرح وجهة نظر المخالف وليأت من يريد أن يخالف ثم يطرح وجهة نظره وتكون المناقشة ونشارك فيها جميعا وربنا قدير أن يلهمنا الصواب ويجعل الحق في قلوبنا وعلى ألسنتنا طالما نطلب الحق بصدق وإلا فما يصلح العطار ، تعلم يا أخي أنه لا إيثار في الرأي وهذا شيء غير احترام الآخر أو حسن معاملته والجدل بالحسنى لكن يبقى معتقدي هو خير معتقد وإلا لكنت عابثا وغير صادق في اعتقادي ، أصحاب النفوس الضعيفة ياسيدي موجودون شئنا أم أبينا سواء كنت أنا منهم أم لست منهم ولكن سمتهم أنهم يأخذون العناوين ولايغوصون بعمق في أدلة الخلاف ، يعني يمر أحدهم على خلاف وفيه حوار واحترام للآخر وكل حاجة فما يخرج منه إلا بقول المسألة فيها خلاف وأنا آخذ بالأيسر
عقيدتنا ياأستاذ أحمد تخوفنا أن نكون سببا لغواية من غوى وتجعلنا نحب أن نكون سببا لمن اهتدى ، فإذن الطرح الإيجابي كان اقتراحي بدلا من البدء بعرض الخلاف ، بارك الله فيك وأؤكد ثانية وثالثة على احترامي الشديد لك وتلهفي إلى تدويناتك المتميزة وعقليتك الراقية وأعتذر لصاحبة المدونة عن حواري داخل التعليقات
وهكذا أصبحت القضية قضيتان ، الأولى هل هناك صداقة بريئة بين الشاب والفتاة من واقع ماجاء في رسالة من قام بالرد على صاحبة المدونة ؟ ، والقضية الثانية وهي الأهم هل إلغاء رد الطرف الآخر وحذفه درءاً للمفاسد هو الحل الأمثل ؟
أتوقع تواصل وردود أفعال متناقضة في القضية ولكني متأكد أنها سوف تكون على مستوى عالي من الحوار والفكر
ملحوظة : طلبت من صاحبة التدوينة ومن المدون الصديق نقل القضية عندي ولم أتلقى ردا ... لا أدري هل تجاوزت ؟ أرجو ألا تكون هذه قضية ثالثة
الأخ الفاضل أحمد شقير وانت تعلم كم أحترمك وبعد إذن صاحبة المدونة أنا من نصح الأخت بحذف الموضوع وجزاها الله خيرا على الاستجابة ، والحمد لله يعلم الله ثم يشهد كل من ناقشني أنني ممن يتقنون حياة الحوار وكلي ثقة بمنطلقاتي وثوابتي ولكن لكل حوار أصوله ونحن لسنا مطالبين بفتح عدة مواضيع للنقاش في آن واحد قد نفي وقد لا نفي بإيضاحها ، وأظنك لا تنكر أن فرق بين السعي لفتح نقاط الاختلاف وبين الحوار فيها إذا فرض ذاك الحوار، وفي فكري يا أخي يوجد ثوابت ومتغيرات ومنطقة الثوابت قابلة للحوار والجدل بالتي هي أحسن ولكنها غير قابلة للشك واحتمال أن تكون خطأ لأن وصولنا لأنها ثوابت جاء عن يقين واقتناع وبحث وليس بالعواطف ، ولو كانت كل الأمور قابلة للشك هكذا لما بقي لنا دين وأصبحت معتقداتناعلى طاولة الحوار طول العمر ولم نصل لدرجة اليقين التي هي عين النعيم في الدنيا قبل الآخرة ، لتعلم يا أخي أن تكملة نصيحتي كان أن تفتح النقاش على هيئة طرح وجهة نظرها بدلا من طرح وجهة نظر المخالف وليأت من يريد أن يخالف ثم يطرح وجهة نظره وتكون المناقشة ونشارك فيها جميعا وربنا قدير أن يلهمنا الصواب ويجعل الحق في قلوبنا وعلى ألسنتنا طالما نطلب الحق بصدق وإلا فما يصلح العطار ، تعلم يا أخي أنه لا إيثار في الرأي وهذا شيء غير احترام الآخر أو حسن معاملته والجدل بالحسنى لكن يبقى معتقدي هو خير معتقد وإلا لكنت عابثا وغير صادق في اعتقادي ، أصحاب النفوس الضعيفة ياسيدي موجودون شئنا أم أبينا سواء كنت أنا منهم أم لست منهم ولكن سمتهم أنهم يأخذون العناوين ولايغوصون بعمق في أدلة الخلاف ، يعني يمر أحدهم على خلاف وفيه حوار واحترام للآخر وكل حاجة فما يخرج منه إلا بقول المسألة فيها خلاف وأنا آخذ بالأيسر
عقيدتنا ياأستاذ أحمد تخوفنا أن نكون سببا لغواية من غوى وتجعلنا نحب أن نكون سببا لمن اهتدى ، فإذن الطرح الإيجابي كان اقتراحي بدلا من البدء بعرض الخلاف ، بارك الله فيك وأؤكد ثانية وثالثة على احترامي الشديد لك وتلهفي إلى تدويناتك المتميزة وعقليتك الراقية وأعتذر لصاحبة المدونة عن حواري داخل التعليقات
وهكذا أصبحت القضية قضيتان ، الأولى هل هناك صداقة بريئة بين الشاب والفتاة من واقع ماجاء في رسالة من قام بالرد على صاحبة المدونة ؟ ، والقضية الثانية وهي الأهم هل إلغاء رد الطرف الآخر وحذفه درءاً للمفاسد هو الحل الأمثل ؟
أتوقع تواصل وردود أفعال متناقضة في القضية ولكني متأكد أنها سوف تكون على مستوى عالي من الحوار والفكر
ملحوظة : طلبت من صاحبة التدوينة ومن المدون الصديق نقل القضية عندي ولم أتلقى ردا ... لا أدري هل تجاوزت ؟ أرجو ألا تكون هذه قضية ثالثة
يا استاذي والله رديت عليك على الإيميل
ReplyDeleteوإذن تبطل القضية الثالثة
والقضية الثانية جزاك الله خيرا على طرح وجهة نظري فيها والقضية الأولة سأعود إليها صباحا إن شاء الله أو عصرا
كان هذا ردي بالإيميل على إيميل حضرتك
ReplyDelete==========
يا أستاذ أحمد بارك الله فيك أنا طبعا لست مسئولا عن الأخت بس فعلا أنا نصحتها بالمبررات التي أعطيتها لحضرتك وهي اقتنعت
طيب ماهو حضرتك حتنشر الكلام ده من أنهو موقف يعني هل حضرتك حتتبنى وجهة نظر اللي هي كانت بتنكرها ولا وجهة نظره ولو هي وجهة نظر حضرتك مطابقة للأخ اللي ي أشارت إليه يبقى ممكن حرضتك تنشرها عادي بأسلوبك ونبعد عن أستاذة إيمان خالص بس
سعيد باهتمامك وتواصلك وياريت تكون تفهمت وجهة نظري في التأني في طرح المواضيع جزئيا حتى تأخذ حقها من النقاش
أستاذ أحمد خطرت لي فكرة الان انه وكما من حقك كطرف ي القضية
ReplyDelete:)
ان تؤخر تعليقك على الموضوع
أنا ايضا ساتاخر حتى أستطلع آراء القراء
ولكن لي اعتراض اساسي على المحتوى الأصلي لرد الأخ والذي نتمنى ان يشاركنا هنا أن سياق الكلام ليس له اي علاقة بالعنوان
ولكي أوضح أن ما أذهب إليه من أقوال العلماء أن الاختلاط بضوابطه والتي سنعود إليها لاحقا وللحاجة ليس بمحرم
ولذلك أكدت في تعليقي أن الذي يقرأ ربما يقرأ العنوان وفقط فالمحتوى من وجهة نظري ليس له أي علاقة بالعنوان
وعليه وللاسباب المذكورة فوق هنا
أطلب طلبين
أن أتاخر في الرد
وثانيا أن يتم تبيين حدود موضوع النقاش
ماهي الصداقة البريئة المقصودة وما هي تفاصيل
ال
events:)
الخاصة بهذه الصداقة البريئة لأنني وكما تعلمت في الأصول فإن
الحكم على شيء فرع عن تصوره
يعني عشان نحكم على حاجة نحددها ونعرفها الأول
احتراماتي لطريقة صياغتك للحدث
عصفور المدينة
ReplyDeleteبالفعل لم يصلني ردك بالأيميل ولذلك تعمدت عدم ذكر إسمك أو إسم صاحبة التدوينة ، حتى يصلني رد لايمانع في الإشارة
بالفعل لدي رأي في الموضوع وبالفعل فانه يتشعب لنقطة هامة ماهي اصلا مفهوم الصداقة ومتى نطلق على العلاقة صداقة ولذلك آثرت ان أؤجل وجهة نظري حتى لا تتدخل في الردود فالقضية مفتوحة بدون وجهة نظري الشخصية
أما وجهة نظرك بأن العنوان ليس له أي علاقة بالمحتوى ، فأنا لا أدري عن أي عنوان تقصد ، هل عنوان تدوينتي أم العنوان الفرعي عن الصداقة البريئة
أيضا أحب أن أضيف إلى سياق الحدث أن ذلك الحوار أعتقد أنه تم بين الأخت وبين الأخ في احد المنتديات فبالتالي كان اعتراضي على نشره ابتداء وليس على انتشاره
ReplyDeleteلإيضاح حدود افكاري في هذاالموضوع أطرح تدوينات لي
توضح ذلك
مكتوب ولا بلوج سبوت
كنت أنوه فيها لوجهة نظري في حجب الآراء المخالفة أم التمايز ووضع علامات
وتبنيت أن من حق كل أحد أن يقول رايه ومن حق كل أحد ان يضع الوسوم التي تميزه
أما المطالبة بتبني عين وجهة النظر المخالفة فهذا في حد ذاته فيه خلاف بين اصحاب الحريات بل أنكر البعض على مرشح رشح خصمه لأنه هذا عد عدم ثقة في مبادئه
أستغفر الله بل أقصد العنوان الفرعي الصداقة البريئة بدليل أني تكلمت أن المحتوى يتكلم عن الاختلاط وليس عن الصداقة
ReplyDeleteمبدئياً أنا لا أستريح لموضوع حذف تدوينة بعد نشرها والتعليق عليها وطبعاً الأمر فى النهاية يرجع لصاحب/صاحبة المدونة
ReplyDeleteأما بخصوص التدوينة المُشار إليها فأنا لم أقرأها فى المدونة الأصلية ولكنى قرأتها هنا و أتفق مع عصفور المدينة بأن أسلوب عرض الموضوع لم يكن موفق بصورة كاملة(مع إحترامى وتقديرى لصاحبة المدونة ووجهة نظرها فى طريقة إثارة الموضوع) ولكنى أختلف مع الرأى بحذفها وأرى أنه كان من الممكن إضافة تحديث لمعالجة الأمر خاصة أن الكلام الذى نُشر بها تحت عنوان "الرد الذي جاءني" إحتاج للمراجعة والتعليق وكان ذلك أولى وأهم من التوجه لحذفه
الأخ الكريم أحمد شقير
ReplyDeleteبخصوص القضية الأولى أنت لم تحدد مفهوم الصداقةبين الرجل والمرآة فالزمالة والكلام البرئ بينهما لا غبار عليه أما الأشياء الأخرى فلا تحتاج لشيخ يفتينا فيها
أما بخصوص القضية الثانية فكان أجدر بصاحبة المدونة مناقشة صاحب الرد بدلا من حذف التدوينة
لا ادرى لمذا توقعت انه الأخ العزيز عصفور ، واحييك اخ احمد على اخفائك كل اشاره لأشخاص الحدث لتتحول للنطاق العام وكنت افضل الا يفصح عصفور عن نفسه
ReplyDeleteالقضيه الأولى . . الصداقة البريئة بين الشاب والفتاه بوجه عام ممكنه ولا تؤدى يقيناً للوقوع فى الحرام ان خلصت النوايا ولكنه أمر نادر ندرة كافيه لإن يصنف ان حدث فى مصاف الشواذ التى لا تجدى فى القياس
القضية الثانية . . يجب اولاً قبل الخوض فيها ان نعى النطاق الذى نتحدث عنه فنحن هنا بصدد المدونات الشخصيه التى هى فى غالبية الأحوال اراء شخصيه لغير متخصصين سواء كانت تدوين او تعليق عليه وفى النهايه هى اشبه بمناقشات بين افراد المجتمع العاديين فى امور الحياه عامه قد يكون لأحد منا راى فيها وقد لا يكون وقد يفصح عن رايه هذا وقد يحتفظ به لنفسه وقد ينقاش {ايه مع اخرين فى نطاق محدود او فى نطاق موسع ولا لوم فى اى حاله عليه
درأ المفسدة مفضل على جلب المصلحة قاعدة فقهية اصيلة فمن تبعها ولم ينشر لم يأثم ولم يصنف من محتكرى اراء الأخرين ومصادرى نتاج العقول خاصه إن كنا نتحدث بأراء شخصيه فى مساحات شخصيه عن امر خلافى ومتشكك فيه
كذلك من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ، وبها ارد على ان ضعيف النفس قد ينساق وراء الشبهة ويورط الناشر معه "فبالبلدى كده كل واحد متعلق من عرقوبه" وعليها فإن النشر لا يورد بصاحبه مورد التهلكة ولايحمله على كاهلة اوزار تنطع ضعاف النفوس فهو فى الأساس لم ينشر الا راى شخصى فى مدونة شخصيه وليس صاحب دعوه او متخصص فى علم ما
بختصار عند مناقشه امر ما بين العوام فهذا فهاذان مذهبان لا ضير فى اتباع احدهم وكلأ حر فى اختياره ان لم يكن وسيله لفرض الرأى او محاربة ثوابت الشرع
أولا / أحييك جدا يا احمد علي سطورك والتي تعمدت أخفاء اصحاب المدونات حتي لا يتسبب اي حرج لديهم
ReplyDeleteثانياً/ أحيي جدا اخي عصفور علي شجاعته وأراءه وكلام الطيب
ثالثاً / رأئي انا الشخصي المتواضع
أن الله سبحانه وتعالي قال
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الصداقه هو حبل شائك أن تستطيع ان تسايره دون الوقوع فيه فهذا نجاح منك انما أذا فهم الموضوع خطأ فالعيب في من يقع فيه
الموضوع له أكثر من شق ولكن ليتحدث كل واحد عن رأيه من وجهه نظري ان الاختلاط السافر والزائد عن الحد هو الخطير لانه خطوه للوقوع في الخطأ
أنما يوجد انواع من التواصل وعلي سبيل المثال بعض المدونين الذين يتم التواصل بينهم عبر الايميل
او البلوجات او اي وسيله من وسائل الاتصال دون الحصول علي منقعه من الاخرين أعتقد أنها ليس بها اي خطأ
والقاعده الفقهيه التي ذكرها العزيز محمد عبد الغفار وهي سد الزرائع مقدم علي جلب المنافع يعمل بها في أحيان وأحيان أخري
وأعتقد ان الاختلاط الان والصداقه الان محتمه بحكم العمل أو الدراسه
لذلك أنا معها ولكنها تحت القيود والمراقبه ولكل شخص هو الرقيب علي نفسه
أما جزئيه حذف تدوينه من البلوج فأعتقد أنها خطأ لان البلوج ما هو الا تعبير عن وجهه نظر تجاه مواضيع معينه ليست بالضروره تكون صحيحه وبالنقاش تتضح أراء تكاد تكون غير متضحه
انما نحذف فأنا ضد هذه الفكره ولو كانت وجهه النظر خطأ
سعدت جدا بالحوار في هذا الموضوع الشائك والذي يحتاج لنقاش وجه لوجه وليس تعليق
بالنسبه للقضيه الاولى انا شايفه اننا مينفعش نعمم مفهوم و بعدين نحلله او نحرمه
ReplyDeleteايوه في صداقه بريئه من وجهة نظري بس ليها حدود و خطوط حمرا كتير و مفهوم الصداقه البريئه ممكن يختلف من انسان للتاني عشان كده مينفعش نفرض اراء الا لما نعرفها و نتفق على حدودها
بالنسبه ليا ما دامت الصداقه دي في حدود الاحترام و الالتزام و ليها اطار محترم و في العلن يبقى مفيش فيها حاجه غلط
و بعدين الاستاذ عصفور و الاخت صاحبة المدونه ايه طبيعة العلاقه بينهم او بينهم و بين اي مدون او مدونه بيتشاركو الحوار و ياخدو بنصايح بعض مش هي دي الصداقه البريئه ولا ايه؟
بالنسبه للقضيه التانيه انا رائي ان مش من حق اي حد انه يصادر رائ حد تاني لو مختلف معاه او حتى لو شايف انه غلط لانه كده بيقلل من احترامه للراي الاخر اللي انا شايفاه راي محترم جداا مفيش فيه اي تجاوز
بالعكس انتو لو شايفينو غلط كان المفروض تحاوروه بنفس اسلوبه لحد ما تثبتو وجهة نظركو انما بازالنه اثبتو ضعف موقفكو و رايكو و عدم احترامكو للراي الاخر ولا للناس اللي بيقرو البوست واللي وصفهم الاخ و الاخت بضعاف النفوس
صدمت اول ما قرأت التدوينة الاصلية على الــ
ReplyDeletefeed reader
لانها بالنسبة لى معلومات اول مرة اسمع عنها...
ولما حاولت دخول البلوج لمتابعة التعليقات عليها، صدمت للمرة الثانية بحذفها
اوقات بيكون للانسان رغبة فى اخفاء معالم راى شخصى مثلا، او حتى كتابة ما يستشعر انه فضح نفسها فيها مثلا.. اوقات افعلها انا نفسى.. لكن عندما تتعرض لآراء عامة، اظنه من الافضل ابقائها لعموم الاستفادة. ودا الحال مع التدوينة السابقة.. كان نفسى اقرأ باقى آراء الناس خصوصا وانها مدونة محترمة، ومعظم زوارها ناس محترمين
وسواء اختلافى او اتفاقى مع الآراء المطروحة عليها، الا انها تظل واحدة من المدونات المشكورة على الجهد المبذول لافادة الناس
اما بخصوص الصداقة البريئة..
فى اوقات كتير بستغرب رفض الناس للمصطلح، وفى اعتقادى انه ضحك على النفس
سعنى مثلا زى ما قالت
bosbos
ايه علاقة اى فرد مننا كمدونين ببعض؟
هل احنا زملاء الفضاء الالكترونى ولا قرايب مثلا ولا حتى جيران؟
ما كلنا اصدقاء فى الفضاء، ويمكن فى منا اللى يعرف عن بعضنا الآخر اكتر من اقرب المقربين لنا..
بلاش.. طب فى الشغل.. ماحدش يقنعنى انه كله كلام فى "هات الورق خد الورق"... بلاش.. الجيران... بلاش.. زملاء الكلية... اعضاء جمعية واحدة... وما الى ذلك
كله يندرج بشئ او آخر تحت مسمى "اصدقاء"... وهو شئ جميل حقا.. بيشعرنا فى اغلب الاحوال اننا مش لوحدنا
الدنيا مش اسود وابيض بس.. ولا هى وحش وحلو.. ولا رجالة ونساء
الدنيا فيها من دا ودا لاستقامتها، ولكن بحدود وشروط معينة
ولا احد مهما كان ممكن يجادل فى لزوم هذه الشروط والضوابط
انما الاعتراض على االغاء الفكرة من بابها بدعوى "اصحاب النفوس الضعيفة" وهى زى ما قلت يا احمد، تستشعر فيها بنوع من التعالى وكان كل واحد محتاج رقيب يقول له اعمل كذا ولا تعمل كذا
مع العلم ثبوت القاعدة "الممنوع مرغوب"..
ربنا خلق كل انسان حر.. خلق له العقل ليزن الأمور والقلب ليتأكد به...
وترك له الحبل على غارب مع كتابه وسنته وعلى الناس التفكر فى شؤون دنياهم
مش الرسول صلى الله عليه وسلم قال برضو "انتم اعلم بشؤون دنياكم"؟
فرضا ان ظروف عملك ولا دراستك تستوجب عليك الاختلاط المباشر بالجنس الآخر؟
ممكن تسمع من ناس انه الضرورات تبيح المحذورات، واكيد ح تلاقى اللى بعارض وبشدة على اى شئ مخالف للدين وحتى لو صغر لانه مدخل من مداخل الشيطان وباقى الكلام (المجعلص) فاكرين انه بذلك هو يعمل على استقامة الحياة وتسهلها على قلب المؤمن وهو فى الآخر بالعكس يمكن بيصعبها فى زمان زى زماننا الحالى
طب ليه ماحدش يجى يقول "انتم اعلم بشؤون دنياكم"؟
انا مش بتكلم عن موضوع الصداقة البريئة والحوار دا، عشان الحمد لله تقريبا كونت قناعاتى الشخصية اللى اظن وضحتها بما فيه الكفاية فى كلامى السابق.. لكن بتكلم عن قضية يمكن تكون رابعة
ليه الامور تاخذ بهذا العنف والاستهزاء..
فيه صداقة بين الرجل والمرأة... أه فيه.. وفيه منها اكتر من ما انتم تتخيلوا... بس بصوا على الحياة بنظرة اكثر تفتح من كدة
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteأخي الكريم
ReplyDeleteجزاك الله كل خير لطرح الموضوع
وأنا ماعنديش أي مانع من إنك تطرحه بس أنا ماقرأتش رسالتك إلا النهاردة لما رجعت من الشغل
وعامة أنا طرحت المووضوع تاني عندي بس حاولت أرد عليه من وجهة نظر الشريعة الإسلامية
والله المستعان
الأخوة الأفاضل أحب أن أنوه إلى أن عبارة أصحاب النفوس الضعيفة لم ترد في تنبيهي للأخت أول مرة ولا ثاني مرة ولا ثاني مرة وهي مراسلات تمت بالإيميل وربما هذه عبارتها
ReplyDeleteوهي أوضحت قصدها بها فلابد ان يؤخذ الكلام على بعضه
أرى ألا تنزلي الموضوع أصلا
وتقومي بطرح المحاور نقطة نقطة على مدار فترة
يعني مثلا مسألة مثل دخول الحمو أو مسألة سؤال الحاجة من وراء حجاب مع ذكر ذلك في سياق حدث من حياة الصحابة
وإذا جاء أحدهم واعترض يكون النقاش محددا في نقطة تردين عليه ويرد عليه فاعلوا الخير أيضا
بارك الله فيك
وكان هذا تعقيبها بعد مانبهها أستاذ أحمد لكلمة النفوس الضعيفة
وأصحاب النفوس الضعيفة مش شتيمة أو لفظ لتقليل الشأن
كلنا من أصحاب النفوس الضعيفة
وكلنا نحمل بداخلنا أنفس أمارة بالسوء تنتظر الضوء الأخضر لتعصي الله بكل اطمئنان
أخي الكريم أحمد
ReplyDeleteياريت بس تذكر نقطة مهمة
إني لا شتمت حد ولا أهنت حد ولا قللت من شأن حد
لإني عارفة إني مش من حقي أحجر على آراء الآخرين أو أسفه منها
أنا بس باقول النقطة دي لإني حاسة إن في احتمال إني يتم شتمي وإهانتي هنا عندك لمجرد إن فيه آخرين مختلفين معايا في الرأي
وكلنا عارفين إن فيه ناس كتيرة بتنادي بحرية التعبير عن الرأي
لكن إذا خالفهم أحد الرأي
سفهوا من رأيه وأهانوه
!!!!
جزاك الله كل خير
عصفور المدينة
ReplyDeleteشكرا للتوضيح
طعمة
ليس هناك داع لذكر ماأشرت إليه فهو شيئ واضح للجميع حيث لم أذكر أي شيئ يشير إلى انك أهنتي احد ، ولا أعتقد ان القارئ والمعلق هنا من تلك الفئة التي تعنيها
وأفضل أن نطرح الأشخاص وتفاصيلها جانبا ونتكلم عن مضمون القضيتين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ReplyDeleteبسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام علي خير خلق الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
سادخل سريعا في الموضوع اولا
القضيه الثانيه او الافضل الموضوع لاننا لن نسقط عقاب علي عدم التفيذ
الموضوع ان بلوج كتب ثم علق الاستاذ عصفور
بحذف البلوج
الموضوع بسيط انا لا اقلل من اهتمامكم جميعا بس دعونا نتمعن ايات الله الكريمه التي دفعت رجل يخاف مسائله الله علي ذنب يجيره الي مسلم فحدث اخت كريمه الي ازاله الموضوع مخافه الله عز وجل
يقول الله وقوله الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي
الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
في هذا تأديب لمن سمع شيئاً من الكلام السيء, فقام بذهنه شيء منه وتكلم به فلا يكثر منه ولا يشيعه ويذيعه, فقد قال تعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم} أي يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح {لهم عذاب أليم في الدنيا} أي بالحد, وفي الاَخرة بالعذاب الأليم {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} أي فردوا الأمور إليه ترشدوا
وحتي لا ياثر احد المدونين بهذا الكلام ومخافه لله من سؤاله ومن الموقف العظيم عندما يرمي كل شخص علي الاخر ذنبه
كما قال الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
* فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنّا كُنّا غَاوِينَ *
فَإِنّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ
صد ق الله العظيم *
فنحن الان بصدد ان نحكم علي اثنين ارضا ردي الله عليهم وان لا يكونوا سبب لضرر او معصيه يرتكبها مسلم
اما عن الموضوع الاول (القضيه الاولي كما ذكرت اخي الكريم
فانه موضوع نحن اقل من ان نذكر به شيء مخاف الله عزو جل وكما قال الاستاذ عصفور ان الموضوع محتاج لقراءه وتمعن وسؤال مشيخ
فليفعل كل واحد منا هذا علي طريقته اي يسأل شيخ عادل صالح يخاف الله عز وجل
الأ ان الرأي معروف لجميع ولكن قد
انكرنه باعتبارت لا مبرر لنا فيها
واما عن راىء الشخصي فانا كتبته في البلوج الخاص باخت الكريمه وليس رأىّ بفتوه ولا رأي ياخذ به
انما هو راي قد يتغير غدا وأو قد يثبت الي الابد
كل امرء بما كسب رهين
عسي ان يهدينا ربنا الي اقرب من هذا رشدا
وسبحانك اللهم وبحمدك ,لا اله الا انت, نستغرفك ونتوب اليك
وفي اخر كلامي اخي الكريم احمد أرجوا أن لا اكون قد خرجت عن حد الأدب في تعليقي , اعدني التعرف اليك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولا احييك
ReplyDeleteثانيا
عن الصداقه بين الرجل و المرأه .. لا أعرف
لكنها تستلزم درجه عاليه من الصدق مع النفس و ظبط النفس
عن ان يؤثر رأي ما في صاحب مدونه لدرجة أن يحذف مقاله
فأنا ضد هذا تماما
عند كتابة تعليقى السابق لم أعلق على القضية الأولى وهى الصداقة بين الشاب والفتاة بسبب ضيق وقتى ساعتها وعدم تعريفك لمفهوم تلك الصداقة
ReplyDeleteأولاً.. أحب أوضح أن الصداقة بين الشاب والفتاة لها شكل و طبيعة مختلفة عن شكل و طبيعة الصداقة بين شخصيتين من نفس الجنس
ثانياً.. أعتقد أن الشخص ، بغض النظر عن جنسه ، إذا كان عنده إستعداد للإساءة للقيم الجميلة.. ومنها الصداقة ، لن يحدث إختلاف جنس الطرف الأخر فى علاقة الصداقة أى فارق
أخيراً.. أنا أخشى من الإفراط أو التفريط فى إستخدام بعض القواعد الفقهية بصورة قد تشوه المعنى الحقيقى للدين
السلام عليكم و رحمة اللة و بركاتة
ReplyDeleteجميعنا يعلم ان الصداقة حرام بين الولد والبنت بس الصداقة الصحيحة الخالية من شهوات النفس دائما ما تكون ناجحة انا عنى نفسى و من واقع تجربتى الشخصية انا لى شخص صديق قديم عندما اخطأ لا ارى غيرة لأحكى لهو كل ما حدئ منى بدون ان احذف اى شى و لا أخجل منة لأنى هو فى حياتى مثل المراة التى يرى فيها الفرد عيوبة التى نادرا جدا ما ترى اى حد يوجهك للصحيح بدون مصلحة و لاكن عندما يكون لك صديق صدقنى لو قلتلك انى بنساة دائما انة رجل هو أخ و صديق حنون جدا ولا يريد بى الى الخير و انا كمان دى نفس مشاعرى ناحيتة و لكن فى صداقة ملطخة بالشهوات ومليئة بالاكاذيب و لكن لم تستمر كثيرا.
بالنسبة للقضية التانبة من راى ان كل واحد براحتة امال احنا عاملين المدونة لية عشان كل واحد بيحب يقول حاجة يقولها بدون تعقيدات و القارئ هو الذى يحكم ولكن لانسطتيع ان نحجر على احد.
و اشكرك كثيرا على هذا الموضوع
الأخ الفاضل أحمد شقير أكتفي بتعليقات الإخوة على نقطة الصداقة بالإضافة إلى كلامي عنها فيطيات الكلام وفي انتظار تعليقك
ReplyDeleteبارك الله فيك
ReplyDeleteلا شك ان جميع الأراء المذكورة بما فيها أراء أصحاب القضية قد أثرت الموضوع بالرغم من بعض التفاصيل الصغيرة وراء قصة القضية قد شتت الإهتمام نوعا ما بما كنت اود التركيز عليه
أشكر جميع من علق وأفضل بدلا من الرد كما تعودت على كل من علق بشكل شخصي ، ان أعلق بشكل عام واعرض وجهة نظري
بالنسبة للقضية الأولى وهي الصداقة البريئة بين الشاب والفتاة ، أعتقد أنه من الظلم أن ندخل الجانب الديني بشكل كامل في مثل هذا السؤال فعندما نأخذ قضية إجتماعية خلافية من زواية الدين فقط والحلال والحرام هنا تتوقف جميع الاجتهادات الأخرى وهو مايظلم الموضوع فليست كل قضية حياتية تحتاج الشيخ يفتي بها حلال أو حرام ونترك جوانب أخرى فهذا ظلم وعبأ على الدين وعلى القضية ، فكل منا لديه ثوابت الدين واصوله وروحه ومنابعه ويتعامل مع الأمور الحياتية الخلافية طبعا لثوابت الدين وروحه فالحلال بين والحرام بين ومثال لذلك لايصح ان أسأل هل السكين حلال أو حرام ولكن أقول أن إستخدام السكين في قتل ماحرم الله إلا بالحق هو حرام وإستخدام السكين في ماأحل الله حلال ،، كذلك الصداقة بين الشاب والفتاة اذا كان مافيها ماحرمه الله فهو حرام وإذا كان مافيها مالايحرمه الله فهو حلال ولايمكن ان نحلل أو نحرم بالمطلق ، هذا بالنسبة للجانب الديني والذي لاأريد أن أستفيض به كثيرا فلست فقيها دينيا ولكن أقول رأي شخصي من واقع تجربتي الحياتية وثوابتي الدينية ، بالطبع من الممكن ان تكون هناك صداقة بريئة بين الفتى والفتاة ومثلما ممكن ان تكون هناك صداقة غير بريئة ، وتحريم الصداقة لإحتمال ان تكون غير بريئة فيه ظلم لعلاقة انسانية رائعة ، وهنا يجب التطرق لمفهوم الصداقة بين الشاب والفتاة وكيفيتها ، الصداقة هي علاقة بين طرفبين أو مجموعة أطراف ينتقي بعضهم البعض يتم بينهم إرتياح شخصي قد تتلاقى فيه الأفكار أو تتكامل وتتواصل بشكل دائم ويكون كل منهم عونا للآخر في أموره بحيث تسير الحياة بشكل إجتماعي أيسر واسهل هذا تعريفها أما كيفيتها فجائز أن تكون باللقاء المباشر بين طرفين أو بين مجموعة أطراف ، بالتواصل عبر الهاتف أو عبر النت ، في جميع تلك الأحوال ممكن أن تكون بريئة او غير بريئة يتوقف على نية كل طرف وطريقة تناوله للعلاقة ولكن لاينبغي ان نلغي فكرة الصداقة في حد ذاتها لإحتمال ان تكون غير بريئة ، فإحتمال ان تكون هناك علاقة صداقة مع أحد الاشخاص بغرض معين كأن يعرف معلومات خاصة عندي ليخبرها لشخص ثالث أو للحصول على مصلحة خاصة فهل هنا يجب أن ألغي صداقتي بالرجال لمثل هذا الإحتمال ، كذلك فليس كل صداقة لي مع إمرأة يكون الغرض منها النيل منها ومحاولة إغوائها ، في التدوينة وانا أتكلم عن رد عصفور المدينة عرفته بأنه مدون صديق بالرغم من أني لم اقابله قبل ذلك معنى ذلك أنه من الممكن ان تنشأ الصداقة عبر النت وانا لي أصدقاء كثيرين عبر النت وغالبيتهم فتيات ، فهل صداقتي بهم غير بريئة مثلما جاء في أحد التعليقات ، أحدهم قد يقول بأن الموقف يختلف بين صداقة عبر النت وصداقة في الواقع لأن المقابلات قد تساعد على الإغواء ، وأليس من المحتمل ان يتم ذلك عبر الهاتف ايضا أو عبر الميل او عبر الشات الذي قد يكتفي البعض بأن الصداقة تقف بين الشاب والفتاة عند هذه النقطة وكلنا يعلم ماقد تسير عليه الامور في تلك القنوات إذا كانت النية غير سليمة ، القضية هنا في النية وطبيعة الشخص السوية فإذا نشأ عنها مالايليق فالصداقة غير بريئة وإذ لم ينشأ فهي بريئة ونظيفة
ناتي لنقطة هامة ذكرها عصفور المدينة بأن السؤال كان عن الصداقة وكانت الإجابة عن الإختلاط ، فقد حاول ان يقول أن الإختلاط الذي قد يكون فيه الإغواء أشد قد كان متواجدا من عصر النبوة ولكن بشكل سليم وصحيح وبعيد عن امور غير سليمة ولم ينهى عنه هنا الرد كان في غير موضوع السؤال ولكنه استشهاد بان اذا كانت الصداقة حرام لوجود إختلاط فالإختلاط كان موجود ولكن الكيفية والنية هنا هي الاهم
مالفت نظري للقضية من اولها لآخرها ان الرد الذي رد به الشخص الذي طلب الصداقة كان مفاجئا وغير متوقعا ولم نسمع به من قبل بالرغم من ان بعض الشواهد التي ذكرها نعرفها جيدا وقد اعجبني تجديده في فهم طبيعة العلاقة البشرية من واقع ماذكر واقع ديني لدرايته بأن وجهة نظر الطرف الآخر تنبع من منطلق ديني بحت ، وكنت انتظر الردود المختلفة حتى تتضح الامور اكثر فعندما وجدت التدوينة محذوفة حزنت لعدم اتاحة الفرصة للاراء لأن ترد وتناقش وتعلق ، لذلك اعدت عرض الموضوع وللأسف من كثرة التفاصيل والقضايا تاه التعليق على الرد الذي قاله ولم يشير اليه احد بإستثناء أن (لست ادري) في تعليقها قد أشارت إلى نفس مالمسته من رده ، وإن كانت صاحبة المدونة الفاضلة إيمان قد ردت عليه رد منطقي لحد كبير في مدونتها
القضية الأخرى وهو حذف التدوينات ، لقد اشار عصفور المدينة لنقطة هامة وهي عدم السعي لنشر الأراء المخالفة لنا طالما نحن القائمين على الموضوع ولم يطلب مننا النشر حيث لم يكن تعليق وتم حذفه وانا اتفق معه على ذلك فانا لست مضطرا أن انشر لأحد رأيا لايتفق معي ولكن مضطر ان انشر له تعليقه عل امر تركت فيه باب التعليقات مفتوحا ولا يجب ان احذفه طالما لم يخرج عن حدود اللياقة ، ولكن ايضا احيانا الشخص ينشر قضية من الممكن ان تخالف وجهة نظره طمعا في التواصل والتعرف على ردود الفعل المختلفة وهو مااتوقع ان صاحبة التدوينة فعلته فقد احدثت الرسالة لها بعض البلبلة او الخلط وارادت أن تعرف وجهات النظر عندما لم تستطع ان تحدد رؤية واضحة
واعتقد انها قد احسنت بعرض التدوينة قبل حذفها ولكن الخوف من الخلط والبلبلة للآخرين جعلها تحذفها وقد قلت رأيي هذا عندها وفي التدوينة من زواية الحذف أو النشر بهذا السبب
أرجو ان تكون وجهة نظري قد إتضحت ، قد تتفق مع البعض وقد تختلف مع البعض ولكنها في النهاية وجهة نظر شخصية أعبر عنها وفق قناعاتي أرجو ألا يسيئ البعض فهمها
وأعتذر لأي طرف قد تضايق من هذا الموضوع فالغرض كان تدويني بحت دون أي نية شخصية لفرض رأي أو جرح مشاعر أحد
تحياتي وشكري لكل من قام بالتعليق
عصفور المدينة
ReplyDeleteعدى النهار
Esper
محمد عبد الغفار
محمد مفيد
bosbos
Lasto-adri *Blue*
طعمة
hollow
فريدة
عصفور بلا أجنحة
أشكر لكم جميعا تعليقاتكم ، وجهات نظركم واضحة جدا متأكد انها اخذت وقت منكم ومجهود ذهني للتركيز فيها
وقد فضلت بدلا من الرد عليها انا افعل مثلكم وأكتب رأي الشخصي
أخي الكريم أحمد
ReplyDeleteجزاك الله كل خير
تسمحلي أوضح نقطة صغيرة بس
حضرتك قولت عني :
فقد احدثت الرسالة لها بعض البلبلة او الخلط وارادت أن تعرف وجهات النظر عندما لم تستطع ان تحدد رؤية واضحة
أنا رأيي واحد من ساعة ما اتبعتتلي الرسالة وإلى اللحظة دي
يعني أنا ماحصليش أي بلبلة أو خلط
أنا في البداية كنت هارد عليه في إيميل زي ما بعتلي هو
لكن قولت أخليه يقرأ الآراء كلها عن طريق مدونتي أفضل بدل ما أدخل معاه في جدل عقيم غالبا مش هنصول منه إحنا الاتنين لشيء مفيد
وسبب الحذف أنا ذكرته قبل كده وهو خوفي من تحمل مسئولية أي شخص يعمل أي حاجة غلط ويقول أنا قريت إن ده صح في مدونة طعمة
والله المستعان
أخي أحمد
ReplyDeleteبارك الله فيك
اخي الكريم الظاهر انك لم تقرا التعليقات
ReplyDeleteمن قال ان حذفها لأختلف ارائهم مع من سيكتبون تعليقات
وقد ردت الاستاذه طعمه
بانها تخاف ان ياخذ يسيء احد فهم البوست
فتكون قد ساعدته علي ذنب
ارجوك ارجع واقرأ التعليقات
أما عن الصدقه بين المرأه والرجل
قال رسوال الله عليه الصلاه والسلام
اليوم اكملت لكم ديناكم ورضيت لكم الاسلام دينا
اي ان الدين تام
وأن الحلال بين والحرام بين
فاذا قولنا ولا اعرف معني تشبيهك
ان السكينه حرام ولا حلال
وعلي رأيك الكمبيوتر حلال ولاحرام
ولا التليفزيون حرام ولا حلال
اظن انت اعلم مني بالاجابه
واخيرا ان الدين لم ينزل ليطيع اهوائنا بل نزل من رب العزه فهي امتحان ورحمه لنا
استغفرك ربي واتوب اليك
وأنا اسف علي تدخلي وشرح وجهه نظر اساتذه واحسبهم علي خير ولا اذكي علي الله أحد
أغسطس 30, 2007
ReplyDeleteهذا استكملا لتعليقي الاول الذي نشرته في المدونه الاصليه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام علي خير خلق الله (صلي الله عليه وسلم
قبل أن اسرد ما رأي في هذا الموضوع
ماذا يعني كلمه صديق اولا
وما حق الصديق علي صديقه
وما الفرق بين الصديق والزميل
الصديق هو الخليل الذي قد لا تجمعك به علاقه دم ولكن تجمعكم علاقه مؤخاه
اما عن حق الصديق علي صديقه
فهو حق نسبي يختلف من انسان الي اخر الا انه يتفق في انه مرأه لصديقه يعكس كثير من حياته علي كليهما توكله عنك في كثير من الامور وان تعلم انه يغار علي مصلحتك اكثر من ما تغار
اما الفرق بين الصديق والزميل
فالصديق يعلم سرك فمثلا قد يعلم عدد حجر منزلك واين تضع حذاء عند دخول بيتك
اما الزميل فهي علاقه محدوده بالمكان وزمان محدد
زميل عمل , زميل دراسه,زميل بحث
فاذا كنتا تعمل فما اكثر الزملاء , وطبعا من النوعين
............
فساقول اولا
لنلغي كلمه صدقه بريئه
ونستبدلها بكلمه زميل
فما حق الزميل علي زميله
هو حق مسلم علي مسلم
لا اكثر ولا اقل
قد يعلم الطفيف عن حياتك, وقد لا يعلم مطلقا طريق بيتك
قد تخاطبه باستاذ وحضرتك ولكن قليل ما تمزحه
فما بالنا بزمله الرجل والمرأه
قد دار حوار في عملي عن هذا الموضوع
فقلت ان الزميل له حدود المكان والزمان
بمعني اذا اردت ان مثلا ان ادعوا احد زميلاتي الي فرحي فانني لن اوجه خطابي اليها بل الي زوجها معها قبلها
وهكذا اقيس امري
وهذا عني وليس راي ولا فتوة
والله اعلم واعلي
واستكملا لكلامي
لااعترف بصداقه رجل لمرأه
والنفس امراره بالسوء
انما هي زميله يحكمنا مكان وزمان محدده
وهذا رأي الشخصي
وسبحان الله وبحمده لا اله الا انت استغرفك وأتوب اليك
استاذي الفاضل
ReplyDeleteأحييك علي البوست الرائع
واشكرك علي وجهات النظر القيمة والمحترمة التي قدمتها
أعذرني أخي الأكبر عن غيابي عن مدونتك معلقا لفترة ولكني لم أغب قارئا
........
عدم ذكرك لأسماء المدونين الذين اشتركوا معك في عرض الصورة وطرح القضية لك عليه كل تقدير واحترام
........
لا اعرف ايضا لماذا توقعت ان يكون عصفور المدينة هو صاحب الرأي الأخر
........
القضية الأولي التي طرحتها
تمثل قضيه صعبه او ملفا مغلق يتهرب البعض من الاجابة عليه
البعض مع الصداقة تماشيا مع مفردات العصر الحديث
فالرجل والمرأه اصبحوا في نفس مجال العمل في نفس الكلية او المرحلة التعليميه وفي كل مكان
فلا يمكن الابتعاد عن الاختلاط او حظره بعد ان اصبح السمة العادية في المجتمع
اذن لتكن القضيه
صدقني استاذي قد احترت
مع او ضد
تفريط او افراط
تماشيا مع مقومات العصر او تمسكا بمبدأ لا يحيد
البعض ارجع القضية الي النية وخبايا الضمير ومعاملة الله في كل شيء
ولكن
اليست نفس الكلمات نسمعها كل يوم
النية
معاملة ربنا
وهي في حد ذاتها لا يمكننا الحكم عليها
ولكن في ذات الوقت
هل نمنع اي نوع من الخلطة علي اساس عدم معرفة الخبايا اكانت بريئه او مدنسة قذرة ونحن في القرن الحادي والعشرين ونعيش في مجتمع عولمة
.............
اميل كثيرا لرأيك
فالنية سواء سيئه او مدنسة لا يمكن كشفها لذا لما نغلق الباب كليا
ولكن
الجانب الديني والتربوي حاليا في المجتمع قد شابه بعض الخلط والانحطاط
فلزم رفع الوعي الديني والتربوي لكي نضمن نوع من النية المحترمة
.............
القضية الثانية
انا مع الحذف
يمكن لاي انسان رأي ان رأيه قد يضر او يحدث بلبله ان يتراجع عن نشره او يحذفه وهو ما قامت به الاخت الفاضلة
خوفا من تمييع الأهواء واستغلال الرأي ووجهة النظر استغلال اخر علي اساس فهم قشريات البوست دون التمعن فيه
اولا واخيرا مسألة حرية شخصية عائدة للشخص نفسه ولرؤيته
...........
القضية التالته
براءة
هههههههههه
.............
اشكرك جدا سيدي الفاضل علي البوست المحترم الدسم بأراء ووجهات نظر لها كامل الاحترام
كل عام وانت بخير وسعادة
رمضان كريم
وأنت بخير أخي الكريم
ReplyDelete
ReplyDeleteطعمة
شكر ا للتوضيح وإن كنت لم أقر وأؤكد عنك أن الرسالة أحدثت لكي بعض البلبلة والخلط ، فما قلته كان إستنباطا وقبل الجملة قلت كلمة أتوقع بما تفيد إستنتاجي لسيناريو معين وهو قابل للصواب او الخطأ ولايفيد الإقرار
hollow
أولا : أعتقد اني قرأت التعليقات جيداً وذكرت أن تعليقي هو رأي الشخصي وليس رد على التعليقات فما كتبته ليس له علاقة بالتعليقات ، فلا أدري ماعلاقة ماكتبته بأني لم اقرأ التعليقات جيدا
ثانيا : جملتك الثانية تقول فيها
من قال ان حذفها لأختلف ارائهم مع من سيكتبون تعليقات
لقد أعدت مرارا قراءة تلك الجملة ولم ماأفهم ماتقول
وان كنت تعني أني قلت أن سبب حذف التدوينة لإختلاف رأي من يعلق مع رأي صاحبة التدوينة فهذا لم يحدث ولم أكتبه ، وقد كتبت في تدوينتي ماصرحت به صاحبة التدوينة من سبب للحذف بنص كتابتها
ثالثا : ماعلاقة قول المولى عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ، وبالمناسبة هو قول الله سبحانه وتعالى وليس قول الرسول كما تقول ، ماعلاقة أن الدين تام بما نتكلم عنه ، أنا لم أقل أن الدين ناقص
رابعا : أعتقد ان تشبيه موضوع السكين واضح وهو تشبيه معروف وعلى غراره تؤخذ الأمور الخلافية مثلما تتهكم وأنت تسأل على التليفزيون والكومبيوتر والمقصود أن استخدام الاشياء والتعامل معها هو الذي يحدد هل هو حرام ام حلال فإذا إستخدم في ماأباحه الله فهو حلال وإذا كان فيما يغضب الله فهو حرام وقد ذكرت المثل لأوضح أن الصداقة كذلك فهي حرام لو كانت فيها مايغض الله وغير ذلك فهي حلال .. واعتقد ان تعليقي كان واضح ولم أكن في إحتياج لإعادة التوضيح ، أرجو منك انت أن تقرأ المكتوب وتحاول استيعابه
خامسا : تطرق الموضوع للناحية الدينية فقط قلت رأي فيه في بداية تعليقي الأساسي ولم يتناول أحد من المعلقين أو أنا أن الدين نزل ليطيع اهوائنا
سادسا وأخيرا : ردك الثاني فيه تشعب للموضوع عن الفرق بين الزمالة والصداقة هو إجتهاد أشكرك عليه
وعدم إعترافك بصداقة رجل لإمرأة سيظل رأي شخصي كنت اتمنى أن تسوق أسباب منطقية تؤكده
مجهول
في تعليقك نقطة مهمة أدركتها في حينها وأغفلتها عند كتابة التعليق وهي الخاصة بمفردات العصر الحديث فلا يمكن الإبتعاد عن الإختلاط أو حظره ، وهذه نقطة هامة وهي التوعية والتنشئة السليمة لشخص سوي يعرف كيف يتعامل في جو مختلط بحدود الدين والادب واللياقة بدلا من عدم إعترافه بذلك ويصاب بالبلبة عندما يتواجد في جو مختلط لذلك أنا اتفق في ما تقوله عن وجوب رفع الوعي الديني والتربوي والتصرف من خلاله مع مفردات العصر
تحياتي للجميع
هو ده العشم و الله .. أغيب أغيب و أجي الاقي ما لذ و طاب ..
ReplyDeleteباختصار لان ما شاء الله الاراء كلها مفروده بما فيه الكفاية ..
القضية الاولي "الصداقة البريئة" .. طبعا فيه صداقة بريئة و علاقات زمالة و أخوة بين الشباب و البنات .. ليه لآ يعني ؟ الاختلاط ؟؟ الاختلاط مش حرام الا بين ذوي النفوس الضعيفة .. يعني اللي واثق/واثقة من نفسه/نفسها مش هيهمه شئ .. و الرك ع التربية و الايمان الصحيح
القضية التانية "حرية الرأي ضد المصادرة علي الرأي" فهذه القضية قتلت بحثا .. ما دام الانسان اقبل علي الكتابه ف موضوع معين يبقي ما يجيش ف النص و يقول مش لاعب .. و لازم يستمر ف الرد و الحوار الي ان ينتهي الي ان يقنع اي الطرفين الاخر .. و بالنسبة لان يكون الانسان سبب الغواية .. فربنا عالم و شاهد و مطلع .. و الا كان كل واحد اتصرف تصرف اتحسب عليه و لا حد اصطاده كان احسنله قعد ف بيته و قفل بيته عليه و اعتزل العالم و ارتاح !!!
رُفعت الجلسة !
الموضوع حلو و عارفة اني باجي متأخر كالمعتاد و محدش بيقرأ التعليق في الغالب :)
ReplyDeleteلكن الموضوع ببساطة ان ايام الرسول عليه افضل الصلاة و اسلام الدنيا كانت بلا تعقي\ات مثل الان ... احنا دلوقتي عايشين في زمن تشوية الفطرة ... يعني الاعلام ادي صورة ان الولد لما يكون عايز يتعرف او يتكلم مع بنت لاز يكون فيه "شئ ما في نفسية ايا منهما " لكن زمان لأ ...
الموضوع يرجع ان زمان غير دلوقتي و النفسيات زمان غير نفسيات دلوقتي دا بالنسبة للموضوع الاساسي
لكن بالنسبة للمشكلة انا ضد الخذف لانه مينفعش نقعد نعتقد ان كل الناس نفوسها ضعيفة و نحجر علي كل الاراء ... دا عدم نضج في الحكم علي الاخرين