Sunday, April 23, 2006


قبل السفر

في المطعم

ليلة سفري ذهبت أنا وصديقي وزوجاتنا إلي سيتي ستار نأخذ جولة ونتناول العشاء ووقع الإختيار على مطعم فدركرز ، بعدما جلسنا جاء من يحمل قائمة الطعام وعليه إبتسامة تسع الدنيا كلها وقدم لنا قائمة الطعام وكانت البداية مع المقبلات السلطات يعني لقيت مكتوب طبق مقبلات سبعين جنيه نظرت لمراتي وشاورت لها على السعر وبما أنها تعلم تصرفاتي في تلك المواقف نظرت لي نظرة معناها بيقول مش عايزين فضايح وقالت أيوه ياأحمد ماهي سلطة طبيعية .. إستغرقت بعض الوقت محاولا أن أفهم يعني إيه .. لم أستطع ، قلت لها آه مش تقولي كده من الأول ، عموما أنا مش جعان أنا هاشرب البيبسي ده أبو تسعة جنيه

-----------------------------------------------


في البيت

بينما إبني الأصغر يتنطط على الكنبة ينظر لي بلا مبالاة ويقول لي : بابي .. انت عارف انهم غيروا عندنا في المدرسة تحية العلم ؟
أنا : يعني ايه ؟ إيه الكلام الفارغ ده
هو : آه والله
أنا: وخلوها ايه بأه إنشاء الله ؟
هو : مش إحنا بنقول في تحية العلم تحيا جمهورية مصر العربية؟
أنا : أيوه
هو : هما بأه خلونا نقول بدل منها تحيا مصر
بعد فترة صمت غير قصيرة
أنا : آه كده بقت ملكية رسمي
هو : يعني إيه ؟
أنا : أبدا هاتلي جورنال الدستور يابني لما أقرأ ابراهيم عيسى
-------------------------------------------

في عمر أفندي

كنت على موعد زيارة احد أصدقائي قبل السفر وبما إن الوقت ضيق لإختيار هدية له وإحنا داخلين عليه مالقيتش قدامي غير مبنى مكتوب عليه عمر أفندي ، دخلت لقيت المحل خالى من الكوليسترول من الزبائن يعني، المهم ذهبت اشتري هدية من قسم الهدايا مالقيتش أي بياع قلت للبائعة هو فين البائع بتاع الهدايا؟ قالت شوية ويجي ، بعد طول إنتظار يظهر انها اتكسفت وقامت على إستحياء تتمايل وتتلكأ وبالتصوير البطئ كأنها تعاني من مشاكل شهرية وبقرف كأنها بتقول لي انت ايه اللي جايبك قالت عايز ايه ؟ قلتلها عايز اشتري لوحة من دول هدية ، ومن وسط اللوحات المتربة وجدت لوحات لها العجب يبدوا أن صاحبها رسمها فى الحمام وبصعوبة إخترت واحدة ، إكتشفت بعد الإختيار انها عبارة عن واحدة بتعيط ، عند الكاشير سألني مافيش فكة بالرغم من إن الباقي اللي أنا عايزه عايزه كان ثلاثة جنيهات ، قلت في بالي اللهم طولك ياروح
ذهبت للإستلام لم أجد اللوحة حيث لم تصل بعد بالرغم من إن المحل مافيهوش حد ، أذهب للقسم فأجد اللوحة مازالت هناك وعندما شاهدتني البائعة نادت بأعلى صوتها كييييييس وهو نداء لإستدعاء عامل التوصيل لقسم الإستلام قلتلها وعلى إيه تلاقيه مشغول هاوصلها أنا ، طلبت من موظف الإستلام ورق هدايا للف اللوحة قالي مافيش غير ورق عمر أفندي ده ، قلت له ماشي ياباشا بس ماتنساش تشيل تيكت السعر ، نظر لي نظرة محبة وقالي عنيا ، فنظرت لعينيه وجدتها تعاني من بعض الحور اللذيذ ضحكت وقلت له إيه بتدور على إيه ؟ قاللي يظهر مافيش سوليتب ، بإبتسامة غيظ قلت له خلاص ياباشاهاتها كده
وعند صديقي فتح الهدية شبه الملفوفة في ورق زفت أفندي ، يبدو أنه صعب عليه مجاملتي فى إبداء إعجابه بيها قاللي جميلة بس المرة الجاية إبقي شيل تيكت السعر

--------------هاتوحشيني يامصر--------------

Friday, April 14, 2006

وحشتوني


من أكتر الحاجات اللي كانت بتضايقني في البلوجات ، إن بعد فترة من المتابعة والتعليقات بتتكون عشرة بين المدونيين وبعضهم وفجأة يختفي المدون بدون أي أسباب ويفضل أصحابه التخيلين اللي ارتبطوا بيه وإرتبط بيهم يسألوا عليه من وقت للتاني ويزورا مدونته ومافيش حس ولا خبر ، ويبتدوا يكتبوا تعليقات يسألوا فيها عليه بكل حب وخوف وقلق وهو عنده برود انجليزي ولا بيرد ولا حتى بيدي إعتبار للناس اللي بتسأل عليه
بصراحة كانت الظاهرة دي بتنرفزني جدا وكنت داخليا باعتب على صاحب المدونة لعدم اتباعه اصول اللياقة والذوق في تجاهله السخيف والممل والمنعدم الإحساس في هذا التصرف
ويبدو أنني أخيرا إتبعت هذا الإسلوب البايخ
الحكاية ببساطة اني كما عقبت في آخر تدوينة إنني سافرت من خلال العمل لكل من البحرين ثم السعودية ، ثم أعقب ذلك إصابتي بأحد أنواع الحساسية الشديدة لمدة تكاد تقارب الشهر أفسدت حياتي خلال تلك الفترة ثم تركي وظيفتي لإنتقالي لعمل أفضل بشركة أخرى خارج البلاد وبالتحديد في السعودية واليوم هو اليوم الثالث لي بمدينة جدة
وسوف تكون بالتأكيد هناك حكاوي كثيرة بالإضافة لكثير من الحكاوي إختزنتها خلال الفترة الماضية ، أعتقد انه في خلال عشرة أيام أستطيع أن أعود بشكل منتظم للمدونة وأن أرد على جميع التعليقات ومتابعة جميع مدوناتكم بعد أن أنهي ترتيبات السكن والعمل
أعتذر للجميع بدون استثناء وكل من سأل أو شعر بغيابى أو إفتقد المدونة خلال الفترة السابقة

وأخيرا ... وحشتوني ... وحشتوني ... وحشتوني