أوباما يسأل .. والشعب يجيب

سؤال غير متوقع

الرئيس الأميركي المنتخب وقبل بضعة أيام من توليه الحكم ، وفي خضم العدوان الإرهابي والوحشي الإسرائيلي يسأل شعبه على موقعه الإلكتروني والذي يحظي بشعبية كبيرة وكان له تأثير كبير في دعم حملته الإنتخابية سؤال غير متوقع عن الدعم الأميركي لإسرائيل والذي يعتبر من المقدسات التي لايستطيع أحد المساس بها أو الحديث عنها ، كان الإستقصاء كالآتي




إعادة تقييم المساعدات لاسرائيل

هل من المناسب لنا إعادة تقييم مستوى المساعدات أو أساسها التي نقدمها لإسرائيل ، وذلك في ضوء ظروفنا الإقتصادية الصعبة حالياً ، لا أستطيع أن أرى فوائد تعود على بلدنا من شأنها أن تبرر ارتفاع غير عادي على مستوى نصيب الفرد من المعونة

الإجابة بضغطة زر .. لو موافق على إعادة التقييم تضيف عشر نقاط ، ولو كنت غير موافق ضغطة زر أخرى تنتقص من التقييم عشر نقاط

إجمالي النقاط حتى الآن على سؤال أوباما الذي بدأ في نشره منذ خمسة أيام وبالتحديد في الثاني عشر من يناير حملت مفاجأة ، حيث قاربت نتيجته على الستة وعشرون ألف نقطة بعد خصم النقاط السالبة

لست من المؤمنين بالفكرة الشائعة بأن تغيير الرؤساء لايصاحبه أي تغيير في سياسة الدولة ، فمهما كانت الدولة دولة مؤسسات ، إلا أن طبيعة وتوجهات رئيس الدولة لها تأثير إلى حد ما يمكننا نحن كعرب الإستفادة منه ، فقد عاصرت كارتر وجاء ريجان بعده بسياسة مخالفة وعدائية .. وقد عاصرت كلينتون وجاء بعده بوش بسياسة مخالفة وعدائية .. أعلم أن الدور الأمريكي لم يتغير بشكل واسع ولكن على الأقل هناك سُلطة لا تستطيع أن تتعامل معها ، وهناك سُلطة تستطيع أن تحصل منها على بعض المكاسب

كلمة أخيرة عن موضوع الإستقصاء .. الديمقراطية حلوة وإحترام الشعب أحلى