حالة من الغضب الشديد والمستحق تسيطر علينا نحن المصريين في أعقاب عدم تاهل مصر لكأس العالم ، الغضب ليس بسبب عدم التأهل ولكن بسبب كل التداعيات التي صاحبت المباريتين الأخيرتين ، لا أدري لماذا هذا الترصد وحالة الإستئساد التي تصاحب الفرق التي تلعب في مواجهة مصر ، في نفس توقيت مبارتنا قبل الأخيرة مع الجزائر كانت هناك فرق عربية أخرى يتحدد مصيرها في التأهل لكأس العالم ، ولم نسمع مثل تلك المشاحنات فخرجت البحرين وخرجت تونس بعدما كانا قاب قوسين أو أدنى من التأهل بل لوكان نفس الموقف مع الجزائر في مجموعة أخرى لكان الإلتحاق أو عدم التأهل مر في مجراه الطبيعي مثل تلك الفرق
ولكن لماذا كل هذا الكره والغضب والحقد على مصر والمصريين ، ولماذا نلقى دائماً هذا الإهتمام المستفز كلما كانت هناك مباريات فاصلة مع فرق عربية ؟ وحتى نضع الأمور في نصابها بلامبالغة لنسترجع قليلاً ماحدث ، منذ شهر مضى وكانت كل الإهتمامات مركزة على هذا اللقاء وخصوصا والمنتخب المصري سوف يلعب مبارة تحت ضغط عصبي غير عادي بهدف واحد وهو فوزه بفارق هدفين ، قد يحقق المنتخب في لقاءات كثيرة الفوز بفارق هدفين ولكن أن يكون ذلك هو الخيار الوحيد لك فذلك يحتاج مجهود عصبي يفوق الوصف ، لم يتحمله المنتخب المصري فقط ولكن شاركه فيه الشعب المصري كله بحماس منقطع النظير وبحرب نفسية مع الفريق الضيف بغرض الوصول لتلك النتيجة ، وكانت حرب نفسية لمدة شهر كامل هدفها زعزة ثقة المنتخب الضيف في أول دقائق المبارة بهدف الحصول على هدف مباغت يسهل المهمة الصعبة ، شهر كامل وأنت تجاهد بجماهير وتشجيع وإعلام من أجل خمس دقائق ، فمن المعروف أنه بعد الخمس دقائق الأولى تضيع الرهبة ويأخذ كل فريق ثقته ويبدأ كل فريق في تنفيذ خطته وصولاً لهدفه ، وبالفعل نجح المصريين بمجهود شهر كامل في إحراز الهدف الأول في الدقائق الأولى ، وجاء الهدف الثاني بعد إثارة أتعبت القلوب وأنهكت الأنفس لتنتهي المبارة بمبارة فاصلة في السودان
تعمدت ذكر ماسبق لأنه حتى الآن ليس هناك مايعيب ولايهين أي من الفريقين ، بالفعل إستطاع الفريق المصري إثبات وجوده وتحقيق هدفه بعدم ضياع فرصة تأهله .. ونامت القاهرة على حلم جميل .. ولكن ماذا حدث قبل المبارة وبعدها .. هناك حديث أن أتوبيس الضيف تعرض للهجوم .. نعم تعرض أتوبيس لاعبي الفريق الضيف للرشق بالحجارة ، شيئ وارد الحدوث ، وتعرضنا له قبل ذلك مرات سواء للاعبين أو الجماهير ، ولكن الدنيا قامت ولم تقعد عن بكرة أبيها من شعب همجي وصحافة إثارة غير مسؤولة ، وللمرة الأولى يشاركهم مسؤليين لايعرفون عن المسؤلية سوى المسمى فقط ، فنهضت الجزائر ولا هم لها سوى الهجوم البربري الحاقد على المصريين مستخدمين جميع أنواع البذاءات والقاذورات ، تحاول أن تبين أو تميز أي صوت عاقل أو حكيم فلا تجد ، بالفعل كان هناك على نفس المستوى من يهيج في بلادنا ولكن على المستوى الشعبي المصري كانت هناك أصوات كثيرة عاقلة وحكيمة تستطيع أن تضع الأمور في نصابها .. بحثت عن أحد منهم يتحدث بصوت العقل وسط هذا المستنقع من السفالة فلم أجد ، في الوسط الإعلامي وسط أصوات أخرى مهيجة كانت هناك بعض الأصوات المصرية الداعية للتهدئة تعمل على التذكير بالتاريخ وهواري بوميدين وحرب أكتوبر والمساهمة الجزائرية بالمال والقوات لتهدأ القلوب ، ولكنهم بغباء كانوا جميعاً إعلاميا على قلب رجل واحد ، أما المسؤليين المصريين وكالمعتاد فلم تكن تصريحاتهم إلا للتهدئة وهو دور ديبلوماسي منوطين به بحكم مناصبهم ، ولكن على الطرف الآخر هناك مسؤليين لم لاهم لهم إلا التهديد والوعيد والإنتقاد والتهييج ، ووزراء لا عدد لهم يخروجون بتصريحات كراهية وعداء وحقد لامثيل له غير واضعين أي إعتبار لمناصبهم وكأنهم من دول الغجر ، مهددين وواعدين كل هذا من أجل مجموعة من الأحجار تم رشق أتوبيس اللاعبين الجزائري بها ، ولو كان هذا عملاً مخططاً ومدبراً ماكانت لتتركه الفيفا يمر مرور الكرام ، وهي المعروفة بقرارتها القاسية والصادمة عند التعرض لأعمال شغب ، ولأنه عمل فردي غير منظم تم توجيه تحذير لمصر والطلب منها بتعهد كتابي بتوفير الأمن اللازم للاعبين والجماهير الجزائرية ، خرجت الجماهير الجزائرية تسير في شوارع القاهرة ملوحة بأعلامها في الطرقات كما يحلوا لهم ، ولم يتعرض لهم أحد مستفزين المشاعر المصرية قبل المبارة الأولى بشكل مثير وكأنهم تخصص إثارة ومشاكل حاملين كاميراتهم لمحاولة تصوير أي إحتكاك لإفساد المبارة ، وتحمل المصريين كمداً وغيظاً الإستفزاز الجزائري في الشوارع المصرية الذي تؤججه صحافة جزائرية حمضانه إنتهت أساليبها منذ سنوات ، ولا أعلم كيف يتهافت عليها الجزائريون بهذا الشكل .. صحافة نسيناها منذ السبعينات بعد أن شبعنا منها في تلك الفترة حتى أدرك القارئ زيفها وميلها الدائم للإثارة ، وبنظرة بسيطة على هذا الوضع ووضع مشابه للمصرين في الجزائر ، هل كان هناك مصري يستطيع أن يتجرأ ويسير بعلم مصر في أحد شوارع الجزائر أثناء تلك المبارة أو حتى المبارة الأولى ، لو حدث ذلك لكان مصيره الضرب والتشريح ولكان هو السبب في إثارة شعب بأكمله بسيره بعلم يستفز به مشاعر الجزائريين ، ولكن جاء مجموعة الجزائريين المتعصبيين الحقودين المخابيل يجوبون الشوارع بأعلامهم مستفزين المصريين ولا يستطيع أحد أن يقترب منهم بحماية من الفيفا ومسؤليهم وإعلامهم ، وتعاملنا مع الموقف بحنكة في ظل تلك الظروف وقلنا أن المبارة الحقيقية في الملعب ، ولعبنا وفزنا بفارق الهدفين ، فماذا حدث ... حدث نتيجة الشحن الإعلامي المهيج والكاذب وقصر نظر وتعصب مسؤولين جزائريين أغبياء أن إنتفض مجموعة من المشاغبين والجهلاء والأغبياء والحمقى الموتورين بالهجوم الدنئ على المصريين في بلادهم وتهشيم مقراتهم وإرهابهم تحت أعين وبصر إعلام قذر ومسؤلين جبناء لايدركون مهام وظيفتهم
وجاءت معركة الفصل الأخيرة .. مبارة الكراهية والغضب التي لم أكن استطيع أن أحدد هذه المواصفات لها إلا بعد ماتلاها .. معروف أنه إذا كانت حالات شغب تعقب مباريات فتكون تلك المشاغبات من الفريق الخاسر .. ولعلها المرة الأولى التي تصدر مشاغبات من مشجعي الفريق الفائز والمتأهل لكأس العالم لتعبر عن حقد دفين وكراهية مقيتة وغير مبررة للمصريين ، فتدافعوا عليهم كالوحوش عقب المبارة ليرشقوهم بالحجارة .. وليعتدوا على المترجلين منهم بالأسلحة البيضاء ليهرع المصريين في خوف وفزع ورعب من جمهور موتور ومشجعين أوساخ في شوارع ومنازل مجاورة ويعيش الآخرين تحت رعب حتى الوصول للمطار ... ماهذه القذارة وماهذا الحقد وماهذه الهمجية .. من أين أتيتم بتلك القذارة ومن علمكم هذا الإسلوب الهمجي النتن ؟
أقول ذلك وبعض الأقلام مازالت تقول .. أخوات وأشقاء وعرب .. لقد كفرتمونا بالأخوة والعروبة .. فلا نحن أخوة ولا نحن أشقاء ولا عرب ولا زفت .. فتلك المبارة من حسناتها أن أوضحت أمورا كثيرة نحاول تجاهلها وهاهي ملأ السمع والعين الآن .. الجزائر في داهية .. مالمشكلة ؟ وماذا نريد منها إذا كانت سوف تعمل بتلك الطريقة على إهانتنا ومحاولتها النيل من كرامتنا ؟ فلتذهب الجزائر وليذهب الجزائريون وليذهب بوتفليقة للجحيم أجمعين إذا كانت تلك هي أخلاقكم .. لعنة الله عليكم وعلى أمثالكم .. وكفاية وساخة وقذارة وقلة ادب .. ياسيدي إقطع العلاقات .. ماالدول العربية كلها قطعت العلاقات معانا سنوات كان إيه اللي حصل ، ولو كنا مشينا على هواهم أيامها لكانت سيناء الآن كلها مستعمرات إسرائيلية ولكنا مازلنا نطالبهم بوقف الإستطيان ، ماذا سوف يحدث نتيجة قطع العلاقات .. ولا شيئ .. فليست نهاية العالم ، يعني كنا شفنا إيه منهم غير كل سخافة وغلاسة ومناوشات وضيق أفق خلال مؤتمرات قمة ألفين وخمسة سواء العادية في الجزائر ولا غير العادية في مصر ، محاولة منهم لتهميش الدور المصري بحجة أنهم الدولة الرئيس في قمة الدول العربية لهذا العام وتحملنا صغائر نفوسهم من بلخادم وبوتفليقة منعاً للتفكك والتشتت العربي ، ياسيدي في داهية ولما يتعلموا الأدب والإحترام أهلا بهم ... ومن غير زعل كده نقول بالسلامة ياسيدي وإستريّح طالما إحنا تعابينك كده ومزعلينك ، وريّحنا يأخي من قرفك وقلة أدبك وسوء أخلاقك
أما الاخوة بأه اللي عمالين يقولوا كل ده من ماتش كورة ياناس إعقلوا فوالنبي بلاش بأه الحسابات المغلوطة والتنظير الفارغ ده اللي جايبنا ورا .. ده مش عشان ماتش كورة .. لما تكون دولة عاقلة وعلى مستوى المسؤلية نبقى نقول الكلام ده ، لكن لما يوصل الموضوع للكرامة والإهانة والتخويف والرعب للمصريين خارج بلادهم في السودان ، أو في بلادهم الجزائر هناك وهم تحت ضيافتهم وبدافع شريف لطلب الرزق ، ففي ستين داهية نظرياتكم وأقوالكم إنتم كمان .. ومن يُنظّر بأن تلك هي محاولات إسرائيلية والنبي إتفلقوا بلا إسرائيل بل زفت .. شوف فرحة شعب غزة بفوز الجزائر وأنت تعرف أن هذا الترصد للأسف ليس جزائري فقط .. ومن يقول أنه بينما يتم ضرب المصريين في السودان تقوم إسرائيل بدك الشريط الحدودي مع غزة أقول له .. نعمل إيه ؟ هو مافيش غير مصر ؟ ماهي خربانة خربانة اللي عايز حاجة يعملها يتفضل يعملها .. وإرحمونا شوية بأه
ومن الأخوة من يُذكرك بخسة النظام المصري وماحصل للسودانيين في ميدان مصطفى محمود ، ولهؤلاء أقول لهم أن لكل مقام مقال ولن أزايد بذلك على الإهانة ، ومدافعتي عن الكرامة المصرية لا تتعارض مع إنتقادي للنظام ولكني لن أزايد في هذا الوقت ، فأنا أهاجم النظام والتوريث والحكومة ليلاً ونهاراً ، فلماذا الآن وعند هذا الحديث حَبَكت أن نتكلم الآن عن سيئات النظام ، حاولت أن أجد إعلاميا منهم أو مدوناً أو حتى مواطناً ينتقص من نظامهم الديكتاتوري فلم أجد أي عاقل ، فلماذا الآن خلط الأوراق ولماذا الإنتهازية ، وللسخرية هناك من يقول أن مصر يجب أن تفوز ليتلهى الشعب بالفوز ويبعد عن إنتقاد مبارك وفريقه ، وبعد الهزيمة هناك من يقول ان الهزيمة تصب في صالح مبارك وفريقه كي يقف بجوارهم الشعب ... ماعرفش إنتوا بتكلموا هبل ولا مجانين
أما عن الحثالة التي تقبع في شمال أفريقيا فلقد وصلنا لدرجة أننا نقول إن عمرنا ماهنشجعهم ... وده خارج عن الفطرة الطبيعية بتاعتنا .. ووصل البعض بأن يقسم بأننا لن نشجعهم حتى لو كان الماتش مع تل أبيب .. لا أشعر إلى بكل مرارة وشعور بالقئ كلما تذكرتكم أيها البغضاء .. في داهية كلكم
ولكن لماذا كل هذا الكره والغضب والحقد على مصر والمصريين ، ولماذا نلقى دائماً هذا الإهتمام المستفز كلما كانت هناك مباريات فاصلة مع فرق عربية ؟ وحتى نضع الأمور في نصابها بلامبالغة لنسترجع قليلاً ماحدث ، منذ شهر مضى وكانت كل الإهتمامات مركزة على هذا اللقاء وخصوصا والمنتخب المصري سوف يلعب مبارة تحت ضغط عصبي غير عادي بهدف واحد وهو فوزه بفارق هدفين ، قد يحقق المنتخب في لقاءات كثيرة الفوز بفارق هدفين ولكن أن يكون ذلك هو الخيار الوحيد لك فذلك يحتاج مجهود عصبي يفوق الوصف ، لم يتحمله المنتخب المصري فقط ولكن شاركه فيه الشعب المصري كله بحماس منقطع النظير وبحرب نفسية مع الفريق الضيف بغرض الوصول لتلك النتيجة ، وكانت حرب نفسية لمدة شهر كامل هدفها زعزة ثقة المنتخب الضيف في أول دقائق المبارة بهدف الحصول على هدف مباغت يسهل المهمة الصعبة ، شهر كامل وأنت تجاهد بجماهير وتشجيع وإعلام من أجل خمس دقائق ، فمن المعروف أنه بعد الخمس دقائق الأولى تضيع الرهبة ويأخذ كل فريق ثقته ويبدأ كل فريق في تنفيذ خطته وصولاً لهدفه ، وبالفعل نجح المصريين بمجهود شهر كامل في إحراز الهدف الأول في الدقائق الأولى ، وجاء الهدف الثاني بعد إثارة أتعبت القلوب وأنهكت الأنفس لتنتهي المبارة بمبارة فاصلة في السودان
تعمدت ذكر ماسبق لأنه حتى الآن ليس هناك مايعيب ولايهين أي من الفريقين ، بالفعل إستطاع الفريق المصري إثبات وجوده وتحقيق هدفه بعدم ضياع فرصة تأهله .. ونامت القاهرة على حلم جميل .. ولكن ماذا حدث قبل المبارة وبعدها .. هناك حديث أن أتوبيس الضيف تعرض للهجوم .. نعم تعرض أتوبيس لاعبي الفريق الضيف للرشق بالحجارة ، شيئ وارد الحدوث ، وتعرضنا له قبل ذلك مرات سواء للاعبين أو الجماهير ، ولكن الدنيا قامت ولم تقعد عن بكرة أبيها من شعب همجي وصحافة إثارة غير مسؤولة ، وللمرة الأولى يشاركهم مسؤليين لايعرفون عن المسؤلية سوى المسمى فقط ، فنهضت الجزائر ولا هم لها سوى الهجوم البربري الحاقد على المصريين مستخدمين جميع أنواع البذاءات والقاذورات ، تحاول أن تبين أو تميز أي صوت عاقل أو حكيم فلا تجد ، بالفعل كان هناك على نفس المستوى من يهيج في بلادنا ولكن على المستوى الشعبي المصري كانت هناك أصوات كثيرة عاقلة وحكيمة تستطيع أن تضع الأمور في نصابها .. بحثت عن أحد منهم يتحدث بصوت العقل وسط هذا المستنقع من السفالة فلم أجد ، في الوسط الإعلامي وسط أصوات أخرى مهيجة كانت هناك بعض الأصوات المصرية الداعية للتهدئة تعمل على التذكير بالتاريخ وهواري بوميدين وحرب أكتوبر والمساهمة الجزائرية بالمال والقوات لتهدأ القلوب ، ولكنهم بغباء كانوا جميعاً إعلاميا على قلب رجل واحد ، أما المسؤليين المصريين وكالمعتاد فلم تكن تصريحاتهم إلا للتهدئة وهو دور ديبلوماسي منوطين به بحكم مناصبهم ، ولكن على الطرف الآخر هناك مسؤليين لم لاهم لهم إلا التهديد والوعيد والإنتقاد والتهييج ، ووزراء لا عدد لهم يخروجون بتصريحات كراهية وعداء وحقد لامثيل له غير واضعين أي إعتبار لمناصبهم وكأنهم من دول الغجر ، مهددين وواعدين كل هذا من أجل مجموعة من الأحجار تم رشق أتوبيس اللاعبين الجزائري بها ، ولو كان هذا عملاً مخططاً ومدبراً ماكانت لتتركه الفيفا يمر مرور الكرام ، وهي المعروفة بقرارتها القاسية والصادمة عند التعرض لأعمال شغب ، ولأنه عمل فردي غير منظم تم توجيه تحذير لمصر والطلب منها بتعهد كتابي بتوفير الأمن اللازم للاعبين والجماهير الجزائرية ، خرجت الجماهير الجزائرية تسير في شوارع القاهرة ملوحة بأعلامها في الطرقات كما يحلوا لهم ، ولم يتعرض لهم أحد مستفزين المشاعر المصرية قبل المبارة الأولى بشكل مثير وكأنهم تخصص إثارة ومشاكل حاملين كاميراتهم لمحاولة تصوير أي إحتكاك لإفساد المبارة ، وتحمل المصريين كمداً وغيظاً الإستفزاز الجزائري في الشوارع المصرية الذي تؤججه صحافة جزائرية حمضانه إنتهت أساليبها منذ سنوات ، ولا أعلم كيف يتهافت عليها الجزائريون بهذا الشكل .. صحافة نسيناها منذ السبعينات بعد أن شبعنا منها في تلك الفترة حتى أدرك القارئ زيفها وميلها الدائم للإثارة ، وبنظرة بسيطة على هذا الوضع ووضع مشابه للمصرين في الجزائر ، هل كان هناك مصري يستطيع أن يتجرأ ويسير بعلم مصر في أحد شوارع الجزائر أثناء تلك المبارة أو حتى المبارة الأولى ، لو حدث ذلك لكان مصيره الضرب والتشريح ولكان هو السبب في إثارة شعب بأكمله بسيره بعلم يستفز به مشاعر الجزائريين ، ولكن جاء مجموعة الجزائريين المتعصبيين الحقودين المخابيل يجوبون الشوارع بأعلامهم مستفزين المصريين ولا يستطيع أحد أن يقترب منهم بحماية من الفيفا ومسؤليهم وإعلامهم ، وتعاملنا مع الموقف بحنكة في ظل تلك الظروف وقلنا أن المبارة الحقيقية في الملعب ، ولعبنا وفزنا بفارق الهدفين ، فماذا حدث ... حدث نتيجة الشحن الإعلامي المهيج والكاذب وقصر نظر وتعصب مسؤولين جزائريين أغبياء أن إنتفض مجموعة من المشاغبين والجهلاء والأغبياء والحمقى الموتورين بالهجوم الدنئ على المصريين في بلادهم وتهشيم مقراتهم وإرهابهم تحت أعين وبصر إعلام قذر ومسؤلين جبناء لايدركون مهام وظيفتهم
وجاءت معركة الفصل الأخيرة .. مبارة الكراهية والغضب التي لم أكن استطيع أن أحدد هذه المواصفات لها إلا بعد ماتلاها .. معروف أنه إذا كانت حالات شغب تعقب مباريات فتكون تلك المشاغبات من الفريق الخاسر .. ولعلها المرة الأولى التي تصدر مشاغبات من مشجعي الفريق الفائز والمتأهل لكأس العالم لتعبر عن حقد دفين وكراهية مقيتة وغير مبررة للمصريين ، فتدافعوا عليهم كالوحوش عقب المبارة ليرشقوهم بالحجارة .. وليعتدوا على المترجلين منهم بالأسلحة البيضاء ليهرع المصريين في خوف وفزع ورعب من جمهور موتور ومشجعين أوساخ في شوارع ومنازل مجاورة ويعيش الآخرين تحت رعب حتى الوصول للمطار ... ماهذه القذارة وماهذا الحقد وماهذه الهمجية .. من أين أتيتم بتلك القذارة ومن علمكم هذا الإسلوب الهمجي النتن ؟
أقول ذلك وبعض الأقلام مازالت تقول .. أخوات وأشقاء وعرب .. لقد كفرتمونا بالأخوة والعروبة .. فلا نحن أخوة ولا نحن أشقاء ولا عرب ولا زفت .. فتلك المبارة من حسناتها أن أوضحت أمورا كثيرة نحاول تجاهلها وهاهي ملأ السمع والعين الآن .. الجزائر في داهية .. مالمشكلة ؟ وماذا نريد منها إذا كانت سوف تعمل بتلك الطريقة على إهانتنا ومحاولتها النيل من كرامتنا ؟ فلتذهب الجزائر وليذهب الجزائريون وليذهب بوتفليقة للجحيم أجمعين إذا كانت تلك هي أخلاقكم .. لعنة الله عليكم وعلى أمثالكم .. وكفاية وساخة وقذارة وقلة ادب .. ياسيدي إقطع العلاقات .. ماالدول العربية كلها قطعت العلاقات معانا سنوات كان إيه اللي حصل ، ولو كنا مشينا على هواهم أيامها لكانت سيناء الآن كلها مستعمرات إسرائيلية ولكنا مازلنا نطالبهم بوقف الإستطيان ، ماذا سوف يحدث نتيجة قطع العلاقات .. ولا شيئ .. فليست نهاية العالم ، يعني كنا شفنا إيه منهم غير كل سخافة وغلاسة ومناوشات وضيق أفق خلال مؤتمرات قمة ألفين وخمسة سواء العادية في الجزائر ولا غير العادية في مصر ، محاولة منهم لتهميش الدور المصري بحجة أنهم الدولة الرئيس في قمة الدول العربية لهذا العام وتحملنا صغائر نفوسهم من بلخادم وبوتفليقة منعاً للتفكك والتشتت العربي ، ياسيدي في داهية ولما يتعلموا الأدب والإحترام أهلا بهم ... ومن غير زعل كده نقول بالسلامة ياسيدي وإستريّح طالما إحنا تعابينك كده ومزعلينك ، وريّحنا يأخي من قرفك وقلة أدبك وسوء أخلاقك
أما الاخوة بأه اللي عمالين يقولوا كل ده من ماتش كورة ياناس إعقلوا فوالنبي بلاش بأه الحسابات المغلوطة والتنظير الفارغ ده اللي جايبنا ورا .. ده مش عشان ماتش كورة .. لما تكون دولة عاقلة وعلى مستوى المسؤلية نبقى نقول الكلام ده ، لكن لما يوصل الموضوع للكرامة والإهانة والتخويف والرعب للمصريين خارج بلادهم في السودان ، أو في بلادهم الجزائر هناك وهم تحت ضيافتهم وبدافع شريف لطلب الرزق ، ففي ستين داهية نظرياتكم وأقوالكم إنتم كمان .. ومن يُنظّر بأن تلك هي محاولات إسرائيلية والنبي إتفلقوا بلا إسرائيل بل زفت .. شوف فرحة شعب غزة بفوز الجزائر وأنت تعرف أن هذا الترصد للأسف ليس جزائري فقط .. ومن يقول أنه بينما يتم ضرب المصريين في السودان تقوم إسرائيل بدك الشريط الحدودي مع غزة أقول له .. نعمل إيه ؟ هو مافيش غير مصر ؟ ماهي خربانة خربانة اللي عايز حاجة يعملها يتفضل يعملها .. وإرحمونا شوية بأه
ومن الأخوة من يُذكرك بخسة النظام المصري وماحصل للسودانيين في ميدان مصطفى محمود ، ولهؤلاء أقول لهم أن لكل مقام مقال ولن أزايد بذلك على الإهانة ، ومدافعتي عن الكرامة المصرية لا تتعارض مع إنتقادي للنظام ولكني لن أزايد في هذا الوقت ، فأنا أهاجم النظام والتوريث والحكومة ليلاً ونهاراً ، فلماذا الآن وعند هذا الحديث حَبَكت أن نتكلم الآن عن سيئات النظام ، حاولت أن أجد إعلاميا منهم أو مدوناً أو حتى مواطناً ينتقص من نظامهم الديكتاتوري فلم أجد أي عاقل ، فلماذا الآن خلط الأوراق ولماذا الإنتهازية ، وللسخرية هناك من يقول أن مصر يجب أن تفوز ليتلهى الشعب بالفوز ويبعد عن إنتقاد مبارك وفريقه ، وبعد الهزيمة هناك من يقول ان الهزيمة تصب في صالح مبارك وفريقه كي يقف بجوارهم الشعب ... ماعرفش إنتوا بتكلموا هبل ولا مجانين
أما عن الحثالة التي تقبع في شمال أفريقيا فلقد وصلنا لدرجة أننا نقول إن عمرنا ماهنشجعهم ... وده خارج عن الفطرة الطبيعية بتاعتنا .. ووصل البعض بأن يقسم بأننا لن نشجعهم حتى لو كان الماتش مع تل أبيب .. لا أشعر إلى بكل مرارة وشعور بالقئ كلما تذكرتكم أيها البغضاء .. في داهية كلكم
************************
توضيح : بخصوص الرابط الخاص بإحتفالات غزة بفوز الجزائر والذي لفت نظر البعض بأنه غير مبرر ، أحب أن أوضح أن التدوينة تمت كتابتها بناء على مناقشات ومحاورات على النت خلال اليوم السابق لذلك فهي تشمل ردي على جميع النقاط المطروحة ، ومن ضمن النقاط التي أثيرت كانت إقحام قضية غزة والحصار في مناقشة الإعتداءات الجزائرية بإعتبارها الأهم ، وتعرضها لقصف على الشريط الحدودي في نفس الوقت الذي كانت الجماهير المصرية تتعرض لإعتداءات المشجعين الجزائرين ، وكان هذا الإقحام في غير محله من وجهة نظري فوضعت في التدوينة الرابط الذي يبين إهتمام أهالي غزة بالمبارة مثلنا بالرغم من الحصار والقصف بل وفرحتهم بصعود الجزائر .. وهذا حقهم يفرحون بالجزائر يفرحون بمصر هذا شأن خاص بهم لا سلطان لنا عليه ولا إنتقاده ... أعترف أنه فاتني توضيح النقطة في سياق كتابة التدوينة مثل بقية النقاط ولولا أن هناك تعليقات عليه لكنت أزلت الرابط .. التدوينة مصرية جزائرية خالصة ولا علاقة لغزة بالموضوع بتاتاً
الفرق العربية الأخرى لم تكن مبارياتها ضد بعضها وإنما ضد فرق آسيوية وأفريقية أخرى. هذا هو السبب الذي جعل الأمر يمر بهدوء.
ReplyDeleteالفتنة كانت نائمة، وهناك من أيقظها لعنهم الله
فدعنا نصب تراباً على النار، لا زيتاً
قول والنبي يا استاذ احمد عشان في ناس فاكرين ان الاعلام بيهول وبيسخن والحقائق كلها ظاهره ايه وتم استدعاء السفير لابلاغه مدي استياء مصر مما حدث يعني كل شيء حقيقي واضربنا واتهانا واتبهدلنا ولا تسخين ولا اي حاجه
ReplyDeleteفليذهب جميع العرب الى الجحيم
ReplyDeleteفلا توجد عروبة اصلا
هو اختراع ناصري عفا عليه الزمن
دة لينك لرأيي في الاحداث الاخيرة
رأيك يهمني بشدة
http://theegyptiansilentmajority.blogspot.com/2009/11/blog-post_19.html
تحياتي
أسوأ تدوينة قرأتها لك على الاطلاق
ReplyDelete:(
بعتبرك من أفضل المدونيين العقلاء
لكن
تسب دولة بكاملها
و تنعتهم بالهمجية و الغباء
طب ايه رايك فى دول :
شاب جزائرى يرتدى فانلة ممنتخب بلاده : انعلو الشيطان
و هذا كهل جزائرى يقول :
العدو الحقيقى : هو النظاميين الاستبداديين ضد شعبيهما
أقدر مشاعرك يا شقير لكن رد الفعل انفعالى بعض الشيء اغضب كما يحلو لك ولكن عندما تكتب يكون الامر مختلفاً لا أذكر على وجه التحديد من قال : " لم يضع الله قلماً في يدي لأمزح " أقول هذا لأن قلمك يعجبني .. الغضب أحياناً يعمي الأقلام قبل القلوب على سبيل المثال في الرابط الذي أتيت به عن فرحة الغزاويين بفوز الجزائر لو دققت في الصور المرفقة ستجد من بينها الاعلام المصرية ولا تنسي ما فعله الغزاويون بعد فوز المنتخب المصري في القاهرة
ReplyDeleteهي دي غزة اللي كان ابو تريكة ها يزورها لو كسبنا ؟؟
ReplyDelete---
يا سيدي قلناها من زمان قوي و كفرونا
العرب جرب ، و القومية ماتت و عفنت
كفاية بقى طبطبة على ده ، و بوس رأس أخوك يا حبيبي , و ندادي في ده شوية ..و نقول لده ها نجيبلك مصاصة يا عين أمك بس بطل عياط
كفاية ... نشوف مصالحنا بقى
على فكرة الغزاويين بيشجعوا المنتخب المصرى
ReplyDeleteمش عارف ازاى طلعوا فى مسيرات زينا و رافعين علم مصر
على الرغم من حصارنا ليهم
!!
على باب الله :
ايه علاقة تشجيع مجموعة من الناس لفرقة بموقفك منهم ؟
يعنى لو فى جزء منهم شجع الجزاير المفروض احنا نكرهم أصلا ليه ؟
هو انت ماشى بطريقة :
من ليس معنا فهو ضدنا و عدونا
هى دى الرياضة؟
كانت مباره في الإرهاب والشحن ولم تكن أبداً رياضه
ReplyDeleteكل ما فعله الإعلام الجزائري الهاوي المريض لم يكن إلا حرب نفسيه لجعل فريقهم وجمهوره يلعب بإحساس أنه يحارب أخذاً بالثأر من المصريين القتله !! ولجعل جمهورنا ولاعبينا يشعرون بالخوف
ومنا من تمنى الهزيمه حتى لا يقتل لنا أحدا في الجزائر أو الخرطوم
أؤيدك بشده , كراهيه وتصيد وكل ما عدا ذلك شعارات بلهاء
فلتذهب الوحده العربيه إلى الجحيم الف مره
انا مش هاهحكي الا عن الي يخصني
ReplyDeleteلأني مش عارفة ايه الي جاب سيرة غزة في الموضوع اصلا !!
لأن لو كان فيه ناس فرحت في غزة امبارح بفوز الجزائر - ولكل بني ادم الحرية في تشجيع الفريق الي بيختاره-
ففي كمان
ناس كتيييير قلبت غزة لفرح يوم ما فازت مصر
الاحد الي فات
ما تنساش انو فيه جالية جزائرية لا بأس بها في غزة .. بحكم معيشة بعض الفلسطينيين من فتح في الجزائر .. وفيه عدد كبير من السيدات الجزائريات المتزوجات من رجال غزاوية
واكيد الناس الي طلعت امبارح لو تكن بأي حال من الاحوال تشمت او تشتم في المنتخب المصري
رجاء .. اعدوا النظر في الموضوع برمته .. مش كدة الناس بتحل مشاكلها
تحياتي
الحقيقة اللى حصل كان مؤسف بجد
ReplyDeleteتدوينه مؤسِفه جدّا
ReplyDeleteمن حق كل إنسان طبعا ان يعبّر عن قناعاته و أفكاره بالطريقه التى تحلو له .. بس كان يبقى أفضل لو فعل هذا من غير ما يصادر مُقدّما على أى محاوله للنقاش فى اتجاه معاكس للاتجاه الذى اختاره .. لكن على أى حال يمكن دى من جماليات التدوين إن كل شخص من حقّه يكتب ما يحلو له و يفرض مسبقا الاتجاه الذى ينبغى أن يسير فيه النقاش .. بردو الوضوح بيبقى جميل و بيريّح
هارد لك لينا كُلِنا ..
بوست انفعالي مؤسف مش مفروض يجيي منك انت
ReplyDelete!
ليس غزة وحدها العالم العربي كل مع الجزائر علينا ان نراجع أنفسنا احن نرجسيين اوي احن الفراعنة
ReplyDeleteجانبك التوفيق المرة دي يا صديقي العزيز
ReplyDeleteالحقائق التي ذكرتها نعم هي سليمة ومؤسفة للغاية لا جدال
لكن لا داعي على الإطلاق لكي تنفعل أنت أيضا وتشارك في سب الجزائر دولة وحكومة وشعبا على إطلاقهم هكذا
إهدأ يا عزيزي
مصر و كرامة مصر ، و شتيمة في الآخرين ، كلام كتير غير مقبول منك أنت بالذات و من كل العقلاء ، من يقبل أن تشتم بلده و شعبه ، إن كنت لا تقبله على بلدك فلا تقبله على الآخرين يا سيدي .
ReplyDeleteلعنة الله على من أشعل هذه الفتنة ، فنتركه و نشتم بعضنا البعض !
أحيي المراكبي على تعليقه ، و أعتب عليك كل هذا الانفعال .
تسلم إيدك يا شقير
ReplyDeleteده أقل شيء يقال في من أهان المصريين رجالا ونساءا وأطفالا
تحياتي ليك
طبعا انت منفعل جدا وكلنا منفعلين
ReplyDeleteلكن الحقيقة اننا لو كان لنا كرامة في بلدنا كان اصبح لنا كرامة في كل مكان
احنا لازم نشوف نفسنا كويس في عيون الاخرين
ماتقوليش تنظير
بس لو كان مصر لها مواقف رسمية ضد اي اجراء بيتخذ ضد اي مواطن مصري في الخارج ما كناش وصلنا لكدة في عيون العرب
انا ضد الانفعال في كلامك
اللي حصل ده كان كفيل باسقاط حكومه نظيف والنظام كله علشان مافيش تصرف محترم اتعمل ولا تنظيم ولا تغطيه وحمايه للمصررين
ReplyDeleteلو الشعب ده كان بيفهم كان تاني يوم يعمل مظاهرات توقع النظام بس للااسف احنا اغبياء
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteأستاذى العزيز: كلامك صح 100% وانا معنديش اى اعتراض عليه
ReplyDeleteبس صدقنى طول ما مصر الكبيرة مش هينفع نقطع معاهم لاسباب كتيرة وهيتم اصطيادهم واحد واحد وبعدين الدور علينا
فلسطين عاوزة تعلن دولة مش عارفه والسعودية واليمن بيدبو فى الحوثيين وايران بتخبط فيهم
ووالله هم ولاد .......وانا بغلى منهم ونفسى اطلع تلاتين ابوهم.
وغزة كانو معانا لما فزنا والاف احتفلوا على الحدود
وعلى الرغم من انى معاك فى كل اللى قلته بس من الاخر كده وزى ما بيقولو عندنا فى الفلاحين مصر هى نواية البلح اللى ساندة الزير
لا فُض فوك .. و النبي .. بالله عليكم ياللي بتقولوا انفعال مؤقت و وحدة عربية و مهلبية .. ابوس ايديكم اركنوا شوية و ارحمونا .. ارحمونا .. ارحمونا .. و الله اتخنقنا من الطبطبة اللي وطت حيطتنا و خلت اللي ما يسواش ينطها و يدوسها .. انا اطالب بقطع العلاقات .. دولا حتي لا شجبوا ولا استنكروا حكومة و شعبا .. يعني احنا كده و اياكش تولعوا .. من 84 و مفيش ماتش معاهم الا و يقلب بقلة ادب و وطينة .. و قلنا يمكن ينصلح الحال .. لكن ديل الكلب عمره ما بيتعدل .. ايها الجزائريون .. اذهبوا الي الجحيم بدنو اخلاقكم
ReplyDeleteانا مش قادر افهم السذج الذين يصفونك بانك احد "العقلاء" هو فيه في الدنيا اجن منك؟ وهذا رد فعل متوقع من شخص منغلق وذكوري مثلك يدافع عن التحرش بالنساء. اضافة الى انك ذكوري فقد تبين انك عنصري وجعجاع واهوج
ReplyDeleteأنزلقت مع المنزلقين
ReplyDeleteاما الكره الأفريقى والعربى للمصريين فحق ولكنه سداد لفاتوره التغريب والبعد عن العرب وافريقياً لمده اربعين عاماً
شوف انت حقير متخفي ورا اقناع من اللباقة ,, اكتشفت حقارتك و دناءتك من خلال دفاعك عن التحرش بالنساء و طريقة حكيك الحقيرة ,, و رجعت كشفت عن وجهك الحقير مرة تانية في هالتدوينة
ReplyDeleteالحقير بيبقى حقير
هو الأنونيموس اللي عامل زي بلاعة وطفحت قذارتها ده
ReplyDeleteوعمال يتكلم عن الذكورة
ياريت لو كان هو نفسه ذكر يكتب اسمه في التعليق
يا أخي احترم نفسك
وياريت تقولنا والنبي امتى وفين وازاي كان شقير بيدافع عن التحرش بالنساء
العروبة مجرد خدعه اخترعناها و صدقناها و دفعنا الثمن كبير جدا جدا
ReplyDeleteو اعتقد انه ان الاوان كي نفكر بلا عاطفه بعيدا عن كل المصطلحات المقدسه
تحياتي
كلامك فى الجون والله
ReplyDeleteالأزمه عمرها ما كانت فى العروبه ولا القوميه
ReplyDeleteالأزمه دايما فينا و فى بلدنا التى لا تتحرك للدفاع عنّا فى أى مناسبه ..
طيب آدى الريّس و ولاده قالوا لا نقبل و نشجب و نندد .. عاوزين فعل بقى ولاّ هى جعجعه بلا طحين !! اقطعوا العلاقات زى ما انتم عايزين بس مش ده اللىّ هيرجّع لنا كرامتنا اللىّ بتنداس بالجزم .. لو الموقف ده حصل مع دوله خليجيه لها علاقات تجاريه مع الحكومه و رجال الاعمال كان ظهر الاعلام يطالب بالتهدئه و الطبطبه و كان ظهر الراجل الكبير يتكلم عن الشكيكه الكبرى و القرف اللىّ نهايته أنّه لن يحرك ساكنا من أجل مصرى فى دوله خليجيه حرصا على علاقات البيزنس و لتذهب كرامة المصريين لاقرب زباله .. الحظ بس انها جت المره دى مع الجزاير اللى مفيش للحكومه ولا رجال الاعمال مصلحه معاها ولا منتظرين حسنه ولا عطيه من عطاياها فعملوا عندهم كرمه لكن حتى الآن لم يقوموا بفعل واحد يوحد ربنا و يثبت انهم غاضبين فعلا لما حدث للمصريين و احنا انجررنا خلفهم و صببنا كل غضبنا على الجزاير من غير ما نسال نفسنا مره واحده عملت لنا ايه بلدنا على طريقة ماقدرش ع الحمار قدر ع البردعه .. يمكن مصر لا تقطع العلاقات التى يعتقد البعض انها السبب فيما جرى عشان يفضل لها حجه طول الوقت تبرر بيها تقاعسها و تخاذلها عن الدفاع عن ابنائها بحجة العروبه و الاخوه و الكلام ده .. بردو حكومتنا ناصحه و تعرف تشترى شماعات محترمه تعلق عليها اخطاءها و خطاياها وقت اللزوم
تدوينتك السابقة لهذه التدوينة بتدل إنك مشجع متعصب
ReplyDeleteوواضح إنك محروق قوي من الهزيمة ومصدقت تلاقي حجة وتمسك فيها وهتغني وتعيد فيها
طيب بفرض إن كل كلامك إللي كاتبه صح
تحب نعمل إيه
نعلن الحرب على الجزائر ولا نكتفي بقطع العلاقات
طب أنت ما لكش زله عليهم
بالعكس عمال مصريين واستثمارات مصرية كتير هناك هتتضر
دلوقتي الجزائر شالت إعفاء ضريبى على شركة أوراسكوم هناك خلى سعر سهمها ينزل
ومستثمرين كتير جزائريين وفرانسيين بيتنافس دلوقتى علشان يأخدوا مكانة أوراسكوم هناك
ولا تفتكر انهم هيتأثروا لما ممثل فاشل ولا مغني تافه يقاطع أي حفلات هناك
أقصى شي هنقدر نعمله إنا نقعد نشتم ونصرخ ومحدش سامعنا غيرنا
شوف وكالات الأنباء العالمية
حد فيهم مهتم باللي حصل
ولا حد
بالعكس مهتمين بخبر حصار السفارة الجزائرية
وناشرين إن الفيفا هتعاقب الإتحاد المصري على اللي حصل للمنتخب الجزائري في مصر
أنا عايز أسألك شوية أسئلة وتجاوبني عليها
ولا أقول جاوب نفسك أحسن
بس ياريت تجاوبها بصدق
من كام شهر زار مصر بن أليعاز
وده واحد صادر ضده أحكام كثيرة في محاكم مصرية بتهم قتل وتعذيب أسرى مصريين
وبدل ما يتقبض عليه وتتنفذ الأحكام الصادرة ضده
يستقبله رئيس الدولة أستقبال رسمي
وقتها الناس ماثرتش ليه علشان كرامة مصر ودماء المصريين ؟
وقتها أنت ماكتبتش ليه عشر صفح زي اللي كاتبهم دولوقتى وكنت محروق قوي على كرامة مصر ؟
يا ترى كنت عارف ولا مش عارف ؟
ولو كنت مش عارف كان بسبب إيه ؟
وقتها الإعلام ما عملش حملة شرسة زي دي ليه ؟
بدل ما تفكر بعقلك وتشوف إعلام السلطة وإعلام رجال الأعمال إللي بيلعب بجماهير البلدين
لمصالح النظام في الجزائر أو مصر
بتنقاد مع حملة الإعلام المستخف بعقلك
نفس الحالة إللي انت فيها دي دلوقتي بسبب الإعلام
كانت فيها الجماهير الجزائرية
بعد مباراة يوم السبت بسبب تهييج الإعلام عندهم وأستغلالهم لضرب منتخبهم
وجماهيرهم وتشجيعهم على الأنتقام
يعني نفس اللي أنت بتشتكي وبتصرخ منه جماهيرك عملته قبلها بأيام
وزي ما مصر أنكرت إللي حصلت وأتهمت الجزائريين أنهم ضربوا نفسهم
وسواق الأتوبيس طلع يشهد شهادة زور ويحلف كدب
نفس ده بيحصل دلوقتى والجزائر بتنكر إن جماهيرها أعتدت على أتوبيسات المصريين
كل حالات الإصابة إللي حصلت للمصريين 21 حالة تقريبا وإصاباتهم سطحية من بين 7000 مشجع كانوا في السودان
طبقاً لبيانات وزارة الصحة المصرية
لكن برضه إعلامك زيف الحقائق وضخم عدد الضحايا أكبر من كده بكتير
والفوا قصص مهمولة عن مذابح حصلت هناك
نفس إللي عمله الإعلام الجزائري بعد مبارة السبت بيعمله الإعلام المصري دلوقتي
يعني الكل مدان ومتعملش فيها إن المصريين هم الضحية وإن الكل بيكرهم
دا انت كده بقيت عامل زي الأمريكان واليهود
وهتقولي لماذا يكرهوننا
ومش بعيد تصنف الناس على أساس معاداة المصريين
فكر بعقل شويه
وأفتكر إن من صفات المنافق إذا خاصم فجر
justonefriend
ReplyDeleteتعليق بديع فعلا
و المظاهره التى سمح الأمن بتواجدها اليوم فى منطقه حساسه أمنيا مثل منطقة الزمالك كى تحاصر سفارة الجزائر هل يمكن أن يسمح بمثلها فى حالة الرفع المزمع عن دعم رغيف الخبز !! هل سيغطى الاعلام بنفس الحماس مظاهره ضد مبارك و نظامه !! هل سيخرج الغاضبون من اجل كرامة مواطن مصرى انداست بالجزم فى دوله عربيه يصنّفها النظام -تبعا لمصالحه و مصالح رجاله- بوصفها دوله شقيقه لن تؤثر على علاقتنا بها اى شائعات
قرأت فى مدوّنه أحترمها جدّا أن هتاف الجماهير المصريه بعد ماتش القاهره كان
وان تو ثري .. ** أم ألجري
و هذا الهتاف لم يوقف أحدا للتساؤل أو الاستنكار فى غمرة نشوة الفوز ولا استدعى حديثا عن الاخلاقيات ولا المبادئ ولا العروبه ولا صلاح سالم فى تطبيق عملى لمقولة "التاريخ يكتبه المنتصرون" .. ولا يبقى لدىّ سوى سؤال واحد للغاضبين و الرافضين للنظر للأمر بقدر من التعقّل : طيب اقتراحاتكم إيه لنا كمواطنين لسنا من صُنّاع القرار وليس بيدنا شئ أو فعل يمكن القيام به !! يعنى إيه آخرة الغضب و الانفعال و الصراخ .. ناويين على إيه؟
رائع!ا
ReplyDeleteدي أجمل تدوينة قرأتها لك يا أستاذ أحمد
واتمنى ألا يندم فيما بعد "أحمد شقير" الرصين من موقف "أحمد شقير" الثائر.ا
تقبل تأييدي وتحياتي
مجرد راى فى الاحداث
ReplyDeleteارجوان تخلع بزة الجنرال قليلا
كل ما ذكرته أخويا احمد جال بخاطرنا نحن المصريين قبل انت تبرد مرارة الهزيمة او الموقعة
ReplyDeleteكلها كانت في خاطرنا نحن المصريين
ولكن لابد من ضبط النفس عندما نعبر عما يجول بخاطرنا
والله يسامح اللي كان السبب
انا اسف لتدنى المستوى.....الثقافى..والدينى لدرجة الانحطاط......هل من المعقول ان تنجر دولة وراء بعض الاسماء الرياضية ...التى اعتلت منصة الاعلام لا مؤهل لها سوى الحقد والفشل والنفس المريضة جدا...........راجعوا انفسكم لا تنجروا وراء اكاديب واختلاقات.....انتهت المبارة....ومادا بعد...دراسة سبب الخسارة.....هده حجة المهزوم...
ReplyDelete.............انا اسف جدا ان اقرا لك..
مشكلتكم المصريين عندكم نرجسية شديدة ,, تنظرون باستعلاء للأخرين من الدول العربية , فقط ان كانو عرب او حتى افارقة ,,
ReplyDeleteانا اتابع فضائياتكم الخاصة على مدى الأيام القليلة الماضية , بصراحة شيء مقيت و مخزي جدا ,, ما يحدث هو ردح بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا يظهر صوت العقل ابدا ,, و كل شوية و هما حاكين مصر الكبيرة و هم صغار ,, الدول العربية بتحارب الثقافة المصرية ,, و شوية تاني يحكولنا المصريين مكروهين من الدول العربية , تعالو نقطع العلاقات و نكون كيان مستقل
يا شيخ على رايكم قرفتوووووووووووونا ,,
بالله عليكم كونو صادقين مع نفسكم شوية و ابعدو عن الغرور تبعكم ,, و شوفو مصر تبعتكم كام وزنها في ميزان الدول ,, حتلاقيها من اخر دول العالم
و من اكتر دول العالم تخلفا في كل شيء في كل شيء
حتى لا ننسى
ReplyDeletehttp://alostazzz.blogspot.com/2009/11/blog-post_2121.html
تعليقى
ReplyDeletehttp://ahmedelsabbagh.blogspot.com/2009/11/blog-post_57.html
أعذرنى لعدم التوقيع
ReplyDeleteولكنى أطلب منك رجاءا
ان ترى التدوينة هذه
وشكراً لمجهودك
كما وانى اربأ بك عن الخوض
فى مثل هذه الامور
واسمح لى بالمرة
اقولك لو كان الامر بيدى
لضربت كل (مشجع شجيع مستشجع مصرى) راح السودان لحضور المباراة لانهم مجموعة من المنتفعين الفاضين او ناس فلوسهم مش وجعاهم مش جايبنها بالشقى زى باقى المصريين العاديين
طب سؤال:انت رحت؟
http://ahmedhassanworld.blogspot.com/2009/11/blog-post_20.html
ReplyDeleteيتناقل بعض الخبثاء ان سبب عصبية وتعصب احمد شوبير
ومجهوداتة الخارقة فى صب المزيد من الزيت على نار الفتنة وعد مباشر من شخصية نافذة بتمييع موضوع السى دى الاباحى الخاص بة
فهل يا ترى يوجد سبب لعصبية احمد شقير
حقيقة تقييمي لك اختلف بالكامل بعد هذه التدوينة
ReplyDeleteشخص في عمرك و منزلتك الاجتماعية
لا يليق به الخوض في هذه الحماقة
و مقدار انفعالك و استخدامك للالفاظ النابية
في قضية بهذه التفاهة
مؤشر على حجم همومك في الحياة
احزنتني بشدة