تهييس

تهييس

قالت لي زوجتي يوما ما : تصدق ياأحمد فيه واحدة صاحبتي رفضت عريس جالها وكان كويس جدا
أنا : ورفضته ليه ؟
ردت وهي تضحك : تصدق عشان بيقول على الكركديه .. كركريه
أنا بجدية وبعد فترة صمت : عندها حق ..يمكن لو كان قال عنّاب كان أرحم

***********************

دسوقي السيد على ده أمين مخزن وعنده سبعة وتلاتين سنة كسب فلوس كتيرة مُلة عشان جاوب على السؤال بتاع حاجة في الشارع وليها أربع عجلات .. وقال عربية سباق .. إنشغلت كثيرا بإجابة دسوقي السيد على وليه لم يكتفي بإنه يقول عربية .. النتيجة اللي وصلتلها فلسفية جدا تعبر عن صفات خاصة جدا نتميز بها نحن المصريين

ملحوظة للتوضيح على بعض التعليقات
دسوقي السيد على ده إعلان عن قناة ميلودي تريكس بيجي على كل قنوات ميلودي

***********************

صديق تعرفت عليه مؤخرا عمره تلاتة وخمسين سنة خالي عمل بعد ما إستغنى عنه كفيله .. صديقي هذا أصبحت لديه الجرأة أنه يدخل أي مكان يسأل على أي عمل بعدما فلوسه قربت تخلص .. بمظهره المهيب ولبسه الأنيق دخل بنك وبكل جدية وتأفف سأل الموظف فين مدير البنك .. سرعان ماأخذه إثنان من الموظفين على غرفة مدير البنك الذي ما أن رآه حتى هب واقفا وإستأذن من كان معه من المديرين .. وبعد أن إستقبله المدير وقام من على مكتبه وجلس على الكرسي المقابل له قال له صديقي : أبغى شغل
خر مدير البنك على قدميه ضاحكا لم يستطع أن يتماسك وهو يظنه أحد المودعين الكبار أصحاب الملايين ورفض أن يدعه يخرج قبل أن يتناول قهوته وأصر على أن يجلس مع صديقي أطول وقت ممكن .. وهكذا مازالت روح الدعابة في أصعب المواقف تجد طريقها

***********************

قال لي صديقي : ماهو مش معقول كل واحد حَفظ "قل أعوذ برب الفلق" يقعد ينصح ويفتي وده حلال وده حرام وهو لو سألته يعني إيه "ومن شر غاسق إذا وقب" مش هايعرف يقولك معناها
قلتله : والله عندك حق
وفي المساء تسللت إلى الكومبيوتر أعمل بحث علي تفاسير القرآن الكريم

***********************

رسالة تلقيتها من زوجتي تقول إن واحد بيقول لأخوها أنا باخد كورسات في البريتش كانسر

***********************

إحدى الصديقات العزيزات أرسلت لي تهنئني على ماأكتبه من تدوينات ، سعدت بإيميلها ثم طلبت منها رأيها في تدوينات نضارة شمس ، أرسلت لي قائلة بالنسبه لنظاره فعجبتنى جدا ومش هقول أكتر من كده .. أنا بدخلها لما أكون بحب أضحك من حاجه مضيقانى
أعتقد أنها كانت تقصد مدونة صور طريفة

***********************

وهذه تهييسة لا أجد لها تفسيراً .. شاهدت مبارة الدور قبل النهائي لكأس الامم الإفريقية السابقة بين مصر والسنغال مع محمد صاحبي في أحد المقاهي ، وقبل بداية المبارة حصلت حاجة غريبة أوي .. كانت الأعصاب بايظة وماعرفش إيه اللي خلاني قربت من محمد وقلتله على فكرة إحنا هانجيب جون في الدقيقة خمسة وتلاتين من الشوط الأول .. نظر لي محمد شذراً قائلا : وإشمعنى يعني الدقيقة خمسة وتلاتين ؟ رددت عليه : ماعرفش ! هو كده إسمع الكلام وبس ... في الدقيقة خمسة وتلاتين أحرز أحمد حسن هدف مصر الأول من ضربة جزاء .. كان الكل بيتنطط ونظرت لمحمد وجدته ينظر نحوي مذهولاً .. وبالأمانة أنا كمان

***********************

على المقهى هنا في جدة .. سألت صديقي القادم تواً من مصر عن آخر الأحوال في مصر .. شد نفساً عميقاً من حجر السلوم وأخذ ينفثه ماداً شفته السفلي وهو يقول لي .. البلد بتتحرك .. ولم ينسى صديقي أن يصدر صوتا أبيحاً وهو يحاول أن يأخذ النفس التالي

***********************