أدب قلة الأدب
عندما ظهر التدوين وبالتحديد التدوين المصري كان أبرز مايميزه بعيداً عن أنه جاء بخطاب جديد يتمتع بكثير من الحرية أمرين هامين في إسلوب الخطاب ، الأول وهو العامية في الكتابة وهو ماكان غير معهود في الكتابة المقروءة ولايستثنى من ذلك إلا الشعر العامي .. فأصبح هناك من يطرح موضوعات هامة ذات فكر وبلغة عامية جذبت فئة معينة إندمجت كثيراً مع هذا الإسلوب وتفاعلت معها بل وكان هذا من عوامل نجاح المدونات ولفت الأنظار لها منذ كانت في مهدها
والأمر الثاني من ناحية صياغة التدوين وهذا ماأخصه بتلك التدوينة ، وهو إستخدام ألفاظ إباحية غير معهودة في الكتابة المقروءة ، وقد ظهرت هذه اللغة منذ بدايات التدوين الأولى وحتى الآن ... لعل هذان العنصران هما الأبرز من ناحية الصياغة اللفظية للتدوينات وبالطبع لايعني هذا أن ذلك هو الشائع في التدوين ولكنه الأبرز لعدم تكراره في وسائل الكتابة الأخرى
والأمر الثاني من ناحية صياغة التدوين وهذا ماأخصه بتلك التدوينة ، وهو إستخدام ألفاظ إباحية غير معهودة في الكتابة المقروءة ، وقد ظهرت هذه اللغة منذ بدايات التدوين الأولى وحتى الآن ... لعل هذان العنصران هما الأبرز من ناحية الصياغة اللفظية للتدوينات وبالطبع لايعني هذا أن ذلك هو الشائع في التدوين ولكنه الأبرز لعدم تكراره في وسائل الكتابة الأخرى
بعد فترة ومع شيوع المدونات ودخول كثيرين عالم التدوين .. أصبح الطبيعي أن يظهر مدونون ومدونات يرفضون هذه اللغة وتظهر لافتات هذه مدونة نظيفة .. وهذه مدونة ترفض البذاءات ، ومن يرفض هذا الإسلوب رد عليه بلافته في مدونته تعلن .. المدونة ترحب بالبذاءات .. وبين هذا وذاك ظهرت تدوينات لاهم لها إلا حشر كمية كبيرة من الألفاظ الإباحية إعتقادا من كاتبها أن ذلك أصبح مرادفا لحرية التعبير بل ويزيد من إنتشارها ويجعلها أكثر قراءة وذلك إنطلاقا من أن أوائل المدونين بل وأكثرهم شهرة يستخدم تلك اللغة في معظم كتاباته
ولكن بعد فترة لي في عالم التدوين أصبحت متذبذبا في تحديد موقف خاص ، أعتقد السبب في ذلك أني لم أحاول سابقاً أن أقف على هذه النقطة وإعطائها حقها من التحليل لأصل إلى موقف محدد
ولكن بعد فترة لي في عالم التدوين أصبحت متذبذبا في تحديد موقف خاص ، أعتقد السبب في ذلك أني لم أحاول سابقاً أن أقف على هذه النقطة وإعطائها حقها من التحليل لأصل إلى موقف محدد
حتى كانت اليوم هذه التدوينة ... هي تدوينة شبه عادية تحتوي على كمية من بعض تلك الألفاظ ولكنها كانت سببا في أن أتوقف وأحدد وجهة نظري برؤية أشمل من أني مع أو ضد التدوينات الإباحية وأقصد هنا التدوينات التي تستخدم ألفاظا إباحية سوقية وليست تدوينات جنسية
التدوينة أوضحت لي مايسمى بثقافة قلة الأدب أو دعنا نطلق عليها أدب قلة الأدب والذي هو عنوان التدوينة وهو أعتقد أنه نوع جديد من الأدب له فنونه .. فعموما الكاتب الناجح في أي مجال هو الذي يستطيع أن يترك بصمة عند قارئه عندما يقرأ كتاباته أو يحرض الآخرون على الإقتناع بوجهة نظره وهو يستخدم بذلك فنون الأدب المختلفة ليترك هذا الأثر قد يفشل وقد ينجح تبعا لموهبته ووجهة نظره .. وقد إنتهج بعض المدونون الأوائل أدب قلة الأدب في بعض تدويناتهم ليترك هذا الأثر وبالفعل ترك تلك البصمة
وحتى أكون أكثر وضوحاً دعنا نلقي نظرة على هذه التدوينة لتوضح ما أعنيه .. التدوينة تتحدث عن ساركوزي الرئيس الفرنسي الغير عادي والتي تحيط به ضجة أينما ذهب أو جاء .. الرجل بعدما نجح في الإنتخابات وقبل أن يدخل الإليزيه أخذ أجازة وسافر لإحدى الجزر وقامت الدنيا في فرنسا ولم تقعد بسبب أن هذا لايليق برجل أعطاه الشعب ثقته وخذلهم ببعده عنهم وهم في نشوة الفوز لقضاء أجازته وكأنه يأخذ أجازة منهم وثار جدال عن من دفع فاتورة هذه الأجازة .. وبعد أيام بسيطة لفت الأنظار إليه عندما حلل مشكلة الممرضات البلغاريات المزمنة مع ليبيا ... ثم طلاقه من زوجته التي شاركت معه حياته حتى وصل لأعظم منصب في فرنسا وبدلا من أن تحتفل معه بهذا النجاح كانت تحمل لقب مطلق الرئيس الفرنسي ... ثم إتخذ الرجل مواقف متشددة مع العرب وتوافق مع كثير من الرؤى الإسرائيلية وقاد هجوماً عنيفاً على إيران والتي كانت فرنسا تقريباً على موقف حياد معها .. وفي أسابيع قليلة أصبح الرجل الحليف الأوربي الأول لأمريكا مخالفاً إسلوب الرئيس السابق ليحل محل بريطانيا ، ولايمانع الرجل في أن يصبح مطارداً مثل مشاهير الفن والمال من صحافة الباباريتزي وعلاقته بعارضة الأزياء والتي يصطحبها علانية في رحلاته الخاصة ، فهو رجل جرئ في جميع أموره وغير تقليدي وصادم .. وآخر أخباره والتي أثارت حفيظة المدون كاتب التدوينة التي أعنيها هو أنه إستطاع ان يقيم صفقات إقتصادية مع المملكة بمبلغ أربعون مليار يورو بما يعادل ثلاثمائة وعشرون ألف مليون جنيه مصري وقبلها صفقات مع دول أخرى بأرقام أقل ، عندما تقارن بين هذا الرجل المنتخب بإرادة الشعب بالرغم من أنه سبب إندلاع المظاهرات وإشتعال الحرائق في فرنسا منذ أكثر من عام بسبب تصريحاته العنصرية عندما كان وزيراً للداخلية .. عندما تقارن بينه وبين زعمائنا العرب وماحققه لبلده في تلك الفترة الوجيزة حتى أصبح لفرنسا دور أقوى على الخريطة السياسية العالمية ومايحققه من إنجازات إقتصادية لبلده .. قد نقف ضد الرجل طول الخط ونتهمه بالعنصرية تجاهنا نحن العرب ولكنه بالنسبة للمواطن الفرنسي رجل يعمل لمصلحة بلاده وشعبه .. عندما تعمل هذه المقارنة تصاب بالحنق والضيق والغضب لوضعنا .. الكاتب في تلك الحالة يحاول أن يعبر عن وجهة نظره في هذا الموضوع يكتب بمثل ماكتبت ، ولكن عندما تحاول أن تعبر عن غضبك وضيقك وحنقك على وضعك الحالي وعن من تسببوا في هذا الوضع لن تستطيع أن تعبر عن مايجيش بداخلك مثلما يستطيع أن يفعل أدب قلة الأدب ... هنا إستخدام الألفاظ البذيئة والإباحية في مناطق معينة تساعدك كثيراً على ترك الأثر والبصمة التي تريدها على قارئك .. فأنت هنا لا تستخدم الكلمات السوقية من أجل البذاءة ولكن من أجل توصيل حالة شعورية معينة .. مثلما تكون في حوار ويتم إسفزازك فلا تجد غير السباب ليكون وسيلتك في التعبير قد يكون تصرف خاطئ ولكنه إستطاع أن يوصل للآخرين مدى غضبك وحنقك وأحيانا جراتك وأحيانا قوتك
التدوينة أوضحت لي مايسمى بثقافة قلة الأدب أو دعنا نطلق عليها أدب قلة الأدب والذي هو عنوان التدوينة وهو أعتقد أنه نوع جديد من الأدب له فنونه .. فعموما الكاتب الناجح في أي مجال هو الذي يستطيع أن يترك بصمة عند قارئه عندما يقرأ كتاباته أو يحرض الآخرون على الإقتناع بوجهة نظره وهو يستخدم بذلك فنون الأدب المختلفة ليترك هذا الأثر قد يفشل وقد ينجح تبعا لموهبته ووجهة نظره .. وقد إنتهج بعض المدونون الأوائل أدب قلة الأدب في بعض تدويناتهم ليترك هذا الأثر وبالفعل ترك تلك البصمة
وحتى أكون أكثر وضوحاً دعنا نلقي نظرة على هذه التدوينة لتوضح ما أعنيه .. التدوينة تتحدث عن ساركوزي الرئيس الفرنسي الغير عادي والتي تحيط به ضجة أينما ذهب أو جاء .. الرجل بعدما نجح في الإنتخابات وقبل أن يدخل الإليزيه أخذ أجازة وسافر لإحدى الجزر وقامت الدنيا في فرنسا ولم تقعد بسبب أن هذا لايليق برجل أعطاه الشعب ثقته وخذلهم ببعده عنهم وهم في نشوة الفوز لقضاء أجازته وكأنه يأخذ أجازة منهم وثار جدال عن من دفع فاتورة هذه الأجازة .. وبعد أيام بسيطة لفت الأنظار إليه عندما حلل مشكلة الممرضات البلغاريات المزمنة مع ليبيا ... ثم طلاقه من زوجته التي شاركت معه حياته حتى وصل لأعظم منصب في فرنسا وبدلا من أن تحتفل معه بهذا النجاح كانت تحمل لقب مطلق الرئيس الفرنسي ... ثم إتخذ الرجل مواقف متشددة مع العرب وتوافق مع كثير من الرؤى الإسرائيلية وقاد هجوماً عنيفاً على إيران والتي كانت فرنسا تقريباً على موقف حياد معها .. وفي أسابيع قليلة أصبح الرجل الحليف الأوربي الأول لأمريكا مخالفاً إسلوب الرئيس السابق ليحل محل بريطانيا ، ولايمانع الرجل في أن يصبح مطارداً مثل مشاهير الفن والمال من صحافة الباباريتزي وعلاقته بعارضة الأزياء والتي يصطحبها علانية في رحلاته الخاصة ، فهو رجل جرئ في جميع أموره وغير تقليدي وصادم .. وآخر أخباره والتي أثارت حفيظة المدون كاتب التدوينة التي أعنيها هو أنه إستطاع ان يقيم صفقات إقتصادية مع المملكة بمبلغ أربعون مليار يورو بما يعادل ثلاثمائة وعشرون ألف مليون جنيه مصري وقبلها صفقات مع دول أخرى بأرقام أقل ، عندما تقارن بين هذا الرجل المنتخب بإرادة الشعب بالرغم من أنه سبب إندلاع المظاهرات وإشتعال الحرائق في فرنسا منذ أكثر من عام بسبب تصريحاته العنصرية عندما كان وزيراً للداخلية .. عندما تقارن بينه وبين زعمائنا العرب وماحققه لبلده في تلك الفترة الوجيزة حتى أصبح لفرنسا دور أقوى على الخريطة السياسية العالمية ومايحققه من إنجازات إقتصادية لبلده .. قد نقف ضد الرجل طول الخط ونتهمه بالعنصرية تجاهنا نحن العرب ولكنه بالنسبة للمواطن الفرنسي رجل يعمل لمصلحة بلاده وشعبه .. عندما تعمل هذه المقارنة تصاب بالحنق والضيق والغضب لوضعنا .. الكاتب في تلك الحالة يحاول أن يعبر عن وجهة نظره في هذا الموضوع يكتب بمثل ماكتبت ، ولكن عندما تحاول أن تعبر عن غضبك وضيقك وحنقك على وضعك الحالي وعن من تسببوا في هذا الوضع لن تستطيع أن تعبر عن مايجيش بداخلك مثلما يستطيع أن يفعل أدب قلة الأدب ... هنا إستخدام الألفاظ البذيئة والإباحية في مناطق معينة تساعدك كثيراً على ترك الأثر والبصمة التي تريدها على قارئك .. فأنت هنا لا تستخدم الكلمات السوقية من أجل البذاءة ولكن من أجل توصيل حالة شعورية معينة .. مثلما تكون في حوار ويتم إسفزازك فلا تجد غير السباب ليكون وسيلتك في التعبير قد يكون تصرف خاطئ ولكنه إستطاع أن يوصل للآخرين مدى غضبك وحنقك وأحيانا جراتك وأحيانا قوتك
عندما كتبت نوارة وبالصدفة أيضاً كان عن ساركوزي وتواجده هو وصديقته عارضة الأزياء في أجازة خاصة بصعيد مصر كانت تنتقد كيفية أن نسمح ونحن بلد الأزهر وقانوننا يمنع نزول رجل وإمراة غير متزوجين في غرفة واحدة .. وماذا نسمي هذا ..؟ إستخدمت نوارة بعض الألفاظ التي تتناسب مع الموضوع ومع ثورتها ولكن ليس بهدف البذاءة من اجل البذاءة وإن كانت قد ألغت إحدي التدوينات التي زادت فيها من الجرعة والتي كانت ناشئة عن ثورتها على هذا الوضع . وأعتقد أن إلغائها كان نابعاً من تخوفها من عدم فهم الكثيرين لأدب قلة الأدب
لذلك فالكلمات الإباحية في أدب قلة الأدب مؤثرة وتختزل كثير من التعبيرات وتصل لقارئك بالمعنى الذي تريده .. والكلمات الإباحية لغرض الإباحية وإستعراض العضلات فهي مازالت تدخل تحت بند قلة الأدب من أجل قلة الأدب
لمن فوجئ بوجهة نظري .. هذا ليس دفاعاً عن البذاءة في التدوينات ولا تشجعياً لها بقدر ماهو توضيح وتحليل لتلك النقطة .. وأنا لم أستخدم هذا الأمر من قبل ولن أستخدمه لأني لا أجيده ولكني أستطيع أن أقيمه في كتابات الآخرين .. وبنظرة بسيطة لمن يكتب تدوينات مطعمة بتلك الألفاظ يمكن أن تعرف لأي نوع ينتمي كاتبه .. فشئنا أم أبينا أصبحت قلة الأدب موجودة فلنجعلها أفضل تنتمي لأدب قلة الأدب .. فذلك أفضل من التي تكتب تدوينات من نوعيه
ا"هيييييه .. إزيكوا ياعيال .. أنا النهاردة صحيت الصبح ومش عارفة أكتب إيه .. قلت أقول لكم صباح الخير .. هههههه .." طبعا إنتهت التدوينة وتنزل شوية تلاقي عليها خمسين تعليق
-----------------------------
الناس الللى بتقرا لمكسوفة هل ممكن تصوتو ان كنتو موافقينها على الاعدام ولا لا ؟
ReplyDeletey3ni i can relate to what you say.
ReplyDeletewho can forget abo illel?
ادب قلة الادب
ReplyDeleteعنوان جامد يا استاذنا
بس الحق وارب الباب بقى لان رايك ده مش هيتفهم على انه تحليل لان مفيش كتير هيوصلو للاخر
بصراحه يا استاذ احمد
ReplyDeleteانا مش موافقه على قلة الادب كلها
سواء كانت ادب قلة ادب او قلة ادب قلة الادب
وايه يمنع نجمع الاتنين
يكون فيه هدف من الى بنكتبه او فكرة معينه بنوصلها سواء بالعاميه او الفصحى
لكن بدون اى كلام خارج
افتكر ده منتهى الرقي
أستاذ أحمد
ReplyDeleteمتفهمون لتفهم حضرتك للدافع وراء هذا ولكن لا أعتقد أن الدافع دائما يكون مبرر لصحة الفعل
يعني مثلا من سبه إنسان أو ضربه فقام بخلع ملابسه بلبوص في الشارع علشان يفهمه إنه مش بيهمه ده سلوك منبوذ وتطبيع ثقافة "البذاءة" مش في صالح أي أحد
وبعدين أنبذ مع حضرتك الناس اللي بيكتبوا صحيت من النوم فتحت الشباك لقيت الشمس طالعة
بس تقسيم العالم لمنطقتين أعتقد أنك لاتقصده بدليل أننا نستمتع جدا بما تكتبه حضرتك وما يكتبه ابن عبد العزيز مثلا
نوارة كمثال كتبت عن فيلم حين ميسرة بطريقة موضوعية ودون اللجوء لألفاظ خارجة ومع ذلك كلامها كان مؤثر فيما رأيته
ناهيك بقى يا أستاذي إن الصدمة المذكورة ممكن تفقد تأثيرها بعد أن يتعود عليها الناس
زي اللي قلعت هدومها في الشارع عشان تعترض على الحرب لو كل الناس قلعت هدومها وقلدوها ولا حاجة وحيبقى كل اللي استفدناه انتظار العقاب الرباني لنا قبل أن يكون لمشعلي الحرب
أسف ارفض هذا التصنيف جملة وتفصيلاً فهو لا يتفق مع مرجعيتى
ReplyDeleteماذا عن النواهى التى يفرضها الدين على هذا الأسلوب وهذه الألفاظ اغضضنا عنها الطرف !! وماذا عن من يخدش حيائهم بهذه الكلمات انسيناهم !!أعجزت لغتنا الراقية عن التعبير عن مشاعرنا اياً كانت !!! ام العجز فينا وفى اخلاقنا
قد يقبل البعض او الكثير هذا الطرح وهذا التصنيف او يتفهمه أما انا فلا مادمت حياً ولو كنت وحدى
يعني هو ما كانش يعرف يعبر عن غضبه وضيقه وحنقه إلا باستخدام الألفاظ دي
ReplyDeleteكان ممكن يستخدم لغة عامية وبذيئة زي ما هو عايز وتوصل المقصود برضه بس مش إباحية بالشكل ده
بصراحة خدش حياءنا جدا بكلماته
وبلاش موضوع أدب قلة الأدب ده يا أحمد لاحسن الناس تنتهج الاسلوب دة
وساعتها هانبطل نقرأ مدونات تاني
مازلت عند رايى ان هولاء يستخدمون ثقافة الصدمة حتى يتركوا طابع عند القارى
ReplyDeleteخلينا نجبيها من سكة تانية واحد بيستخدم الالفاظ اللى كلنا متفقين انها لا تصلح الا للتحدث تحت الكوبرى ايه ممكن يكون فى دماغة تستفيد منه !! مش عارف انا شايف كدا بصراحة
اختلف معك فى تصنيفهم فالبعض منهم لا يستحق ذكره
الاتنين واحد في نظري
ReplyDeleteمع احتراممي لوجهة نظرك
ReplyDeleteلكن اكيد في وسائل افضل للتعبير
هو فعلا فيه مواضيع بتبقي فرتها كويسة
لكن التعبير عنها بالفاظ غير محترمة
يهدم الموضوع من وجهة نظري
ارفض قلة الادب
وارفض ايضا البوستات الفاضية
انا كنت كاتب مسودة لموضوع عن حاجة زي دي
وكنت مسميه ثقافة قلة الادب
بسبب واحد من المدونين وهو للاسف محسوب من الكتاب
اسلوبه اقل ما يقال عنه حقير
حضرتك كده هتخليني ابقي انشره ان شاء الله
تحياتي
لا انا مش موافقة حضرتك فى النقطة دى .. مافيش حاجة اسمها أدب قلة الأدب
ReplyDeleteفى حاجة اسمها أدب وفى حاجة اسمها قلة أدب .. كان يجرا ايه لما توصلى نفس المعلومة بالإسلوب اللى حضرتك كتبت بيه من غير ما تإذى مشاعرى انا كقارئ .. ولا ننسى ان الله يكره الفاحش بذئ اللسان وكما يقول الحديث الشريف
(ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء)
فلك ان تتخيل شئ ما يكرهه رب العباد اللى هو خالقنا وعارف ايه اللى بيإذينا وايه اللى ممكن يبقى عادى بالنسبلنا .. ومعتقدش ابدا ايا كان تصنيف حضرتك لهذا النوع من الكتابة .. ان حضرتك شخصيا لما بتقراه مش بتتصدم احيانا وتشمئذ منه احيانا أخرى
بالنسبة لي هذا النوع من " قلة الأدب " أرفضها جملة وتفصيلا ولا ادخل مدوناتهم من الأساس
أعتقد ان يمكن هنا الاعتماد علي القاموس في هذا الشأن. فمثلا في قاموس أكسفورد اصطلاحين لفتا نظري.
ReplyDelete1. تأكيد انفعال القائل وقوة شعوره بالاشارة للكلمة البذيئة.
2. قصد الكلمة البذيئة لمعناها
وأنا متفق معاك
وأقول لانسانة ان هذا هو مطلق الحرية التي يحققها التدوين. الحق في الدخول أو عدمه على حسب معايير كل قارئ.
ReplyDelete
ReplyDeleteبتهيألي ان في ناس كتير اساءت فهم القصد من وراء التدوينة
...
انا موافقة ان في بعض الاحيان .. لكي تنقل احساس الغضب .. او لكي تنقل موقف واقعي .. ما في مجال الا ان تستخدم الفاظ لكن الفاظ عن الفاظ تفرق ..
مثلا اسلوب وضع النقاط "...." او مثلا "تيييت" او "ابن الـ .."
هكذا اشارات تكفي من وجهة نظري للوصول للمعنى المطلوب من دون الاستخدام الفعلي للكلمات البذيئة
التصنيف الي استخدمته يا استاذ احمد انا موافقاك عليه من حيث المبدأ .. لكن يمكن لا ارى ان التدوينة التي اشرت اليها تندرج تحت تصنيف "ادب قلة الادب" .. فالاسلوب المستخدم وحتى في تدوينات اخرى لنفس المدون .. مش مناسبة وغير مبررة
اتمنى اني اكون فهمتك صح ..
تحياتي :)
انا مع التدوينه الصادمه
ReplyDeleteلكن باسلوب اخر غير جرح المشاعر بالالفاظ البذيئه
فتحت علي نفسك فاتوحة! :D
ReplyDeleteأنا ليا رأي قريب ليك - مع بعض التعديل- وهو "خاطبوا الناس علي قدر عقولهم"..
أما المدونة بتاتعتي فكتب فيها بمزاجي لأنها مدونتي واللي مش عايز ما يخشش وبناءً عليه أنا أرحب بالبذاءات إذا كان هناك تصنيف هكذا! :D
منور يا عم احمد
هل معنى هذا ان نوافق على ان الغاية تبرر الوسيلة؟
ReplyDeleteوماذا عن الاشخاص الذين مهما غضبوا ومهما انفعلوا يحافظون على نظافة لسانهم
وهل معنى انني اسمع البذاءات عادي في الشارع ان افعل انا ايضا ذلك واتلفظ بها للتعبير عن انفعالاتي المختلفة؟
حضرتك اكيد عارف ان فيه فئة كبيرة جدا بقوا يستخدموا السباب والشتيمة بينهم وبين بعض وبالاب والام كمان وعلى سبيل الهزار ومعظمهم من الشباب صغار السن وشايفينها عادي وايه يعني؟
انا اسفة انا ضد قلة الادب ايا كان مبررها
هل معنى هذا ان نوافق على ان الغاية تبرر الوسيلة؟
ReplyDeleteوماذا عن الاشخاص الذين مهما غضبوا ومهما انفعلوا يحافظون على نظافة لسانهم
وهل معنى انني اسمع البذاءات عادي في الشارع ان افعل انا ايضا ذلك واتلفظ بها للتعبير عن انفعالاتي المختلفة؟
حضرتك اكيد عارف ان فيه فئة كبيرة جدا بقوا يستخدموا السباب والشتيمة بينهم وبين بعض وبالاب والام كمان وعلى سبيل الهزار ومعظمهم من الشباب صغار السن وشايفينها عادي وايه يعني؟
انا اسفة انا ضد قلة الادب ايا كان مبررها
عمنا الكبير شقير
ReplyDeleteزي ما فية كتب علمية متخصصة في الجنس
فية كتب اباحية متخصصة فى الجنس الموضوع مشترك لكن اسلوب الكتابة مختلف تماما - فى الكتابة العلمية عن الجنس الاثارة ليست هدف ولكنها هدف فى الكتابة الاباحية - وكل كتاب له قرأءة
وفى الدول اللى سبقتنا فى مجالات كتيرة حتلاقى فى مكتبات بيع الكتب الكتاب الاول فى القسم الخاص بكتب الطب والكتاب التانى فى القسم الخاص بمجلات العرى
وبناء علية انا شخصيا لا امناع ان يكتب كل مدون بالاسلوب اللى يرتاح له وطالما ان القارئ غير مرغم على قرأءة هذا الاسلوب يبقى دة هو مايسمى بحرية التعبير التى يكفلها الدستور
وكل مدونة ولها قرأها ـ ان الاوان ان نتخلص من وصاية ورقابة الاخرين علينا يكفى ان يكون كل واحد فينا واصى ورقيب على نفسة وهذة قمة الحرية والمسئولية ـ اجمل شئ فى الوجود ان الواحد هنا فى امريكا بيعدى على زجاجات الخمور المعروضة للبيع بدون ان يلتفت اليها لانه مقتنع انها محرمة
انا لاامانع فى ان يكون هناك مايسمى ادب قلة الادب بشرط ان تكون لى حريتى المطلقة فى ان اقرأة او لا اقرأة ـ ولك خالص تحياتى
لما بدأت التدوين كنت فاكرة اني حاسوق فيها و حاقول الكلام اللى باتكسف اقوله ادام الناس,
ReplyDeleteبس اكتشفت ان رقابتي على نفسي اقوي من خوفي من رقابه الناس عليا مع ان محدش يعرفني
فيه حاجه اسمها دين و اخلاق و عقل هما اللى بيحكمونا
فى الاخر برضه فى التدوين كل واحد حر, المدونات اللى بيتقال عليها بذيئه مش بادخلها اصلاو انا حرة
و برضه مش باهاجمها لانهم احرار فى اللى بيكتبوه
هنا محدش بيجبر حد على حاجه
المفروض الواحد هو اللى يبقي رقيب على نفسه
حبيبي أحمد
ReplyDeleteمن وجهه نظري ان اسلوب الشخص وطريقته في التعبير تعبر عن مدي فكره وعن مدي أحترامه لذاته ولكتاباته ومنطقه في توصيل الفكره
ولذلك التدوين ما هو الا عكس للواقع عند كثير منا
والمدونات التي تستخدم الالفاظ اعتقد ان عمرها قصير
والحريه هي منتهي القيد
مع احترامى الشديد لوجهه نظرك يا استاذ احمد ووقوفى فى صفك فى كل ما قلته.
ReplyDeleteعندى ملحوظه واحده بس.
وجهه نظرى المتواضعه لو كنت مكانك ما كنتش هعمل لنك (للمستدونه) دى عندك وتلوث بيها المكان.
تحياتى
انا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteمش مع حضرتك خالص يا استاذ احمد ، ماعتقدش ان فيه حاجه اسمها ادب قلة الادب
هو علشان ابين وجهة نظري والف انتباه الناس اقوم اتكلم كلام زي ده
لا طبعا ممكن جدا باسلوب حضاري وراقي وخالي من الاسفاف والبذائه اوصل كل اللي انا عاوزه اقول هوبمنتهي الادب
عندك حق بس فى ربنا رقيب عليهم صح كلامى ولا ايه
ReplyDeletehttp://sotmser22.blogspot.com/
الغريب هو ان مدونة زي دي هي ما جعلك تفكر في هذا التصنيف
ReplyDelete!!
يعني مثلا أبو الليل كنت أحيانا باقرأ تدويناته أكتر من مرة لأنها لها فكر
وقد اخرج بعد كل قراءة بمعني مختلف أقوي من سابقه
ورغم هذا لم اجرؤ علي مجرد التعليق عنده
رغم شديد احترامي لفكره لكن الاسلوب
!!
لو سلمنا بهذا التصنيف سنجعل من نجيب سرور أمير شعراء العامية المصرية
لكن قصيدته العبقرية يشير لها الناس كالمخدرات
ويذكر بها بين الناس بغير فخر
أنا طبعا فاهمة وجهة نظرك بس انا مع تصنيف ثالث يصيغ الانفعالات بأسلوب صادم ولكنه غير وقح
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete
ReplyDeleteوقد عقد الرئيس مبارك جلسة مباحثات مع ضيفة السيد اولمرت تناولا فيها اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية
اعلن العقيد معمر القذافى عن استعدادة للوساطة بين السيد ساركوزى وزوجتة السابقة من اجل الحيلولة دون الطلاق
اعرب الرئيس مبارك عن خالص تمنية بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء الاسرائيلى السيد شارون
السيد نظيف يعلن ان زيادة اسعار المازوت بنسبة مائة فى المائة لا تستهدف محدودى الدخل ولن تؤثر فى عجلة التنمية
يواصل الرئيس الفرنسى زيارتة للاماكن التاريخية فى الاقصر بصحبة السيدة خطيبتة
وقد اجرى الرئيس المصرى جلسة مباحثات مع الرئيس السويسرى ايوة واللة السويسرى بحثا خلالها الاوضاع الراهنة فى الشرق الاوسط
------------------
س:
اذا كنت متوضى وقرأت عينة من هذة الاخبار هل ينقض وضوئك؟
علل مع التوضيح بالرسم الاوضاع التى اتخذها الرئيس الفرنسى فى زيارتة للاقصر وعلاقتها بارتفاع سعر المازوت
ارسم منحنى العلاقات التاريخية بين مصر وسويسرا موضحا نقاط التلاقى بين كفاحى الشعبين المصرى والسويسرى ضد الاستعمار الروسى لجزر الكوريل
اذكر اربع اسباب للتشابة بين الرئيس المصرى ونيلسون مانديلا مع اهمال حكاية
وينى مانديلا
اذكر نوع دواء الضغط الذى تستعملة للحفاظ على سلامتك العقلية بعد قراءة الاخبار السابقة وعنوان الدكتور الذى وصفة ولو ممكن موبايلة او ايميلة اللة يسترك
-------------------
ابوالليل و الحكى التدوينى
اخر سؤال
ReplyDeleteما فائدة وجود الفاظ وسخة وبنت كلب اذا كانت لا تستعمل لوصف افعال وسخة وبنت كلب زى العينة الموجودة فى التعليق السابق
في رأيي نفس المنطق الي بيحكم كل حاجة في مصر (يمكن كمان في كل الدنيا) - فيديو كليبس, أغاني, أفلام - هو نفس المنطق الي بيقول دا واقع وموجود ولازم نسمعلو لحد ما ثقافة قلة الأدب بقت شيء عادي بل ومفروضة. نفس المنطق الي بيخلينا نشوف الفيديو كليب مليان مناظر غريبة وبعدة ننتقدة لكن نشوفه المرة التانية لما ييجي, واللي يخلي مخرج يصور شذوذ ويطلع يقولك دا واقع. لا يا سيدي لو من أول لحظة طفيتل النور علي الواقع دا وحاربناه وقاطعناه مش حايبقي واقع ولا موجود ولا متشجع, انما لما يلاقي تشجيع حيكتر ويزيد اتباعه. وبعدين ما كل اللي اتعلمناه من الكتاب والمثقفين والمبدعين كان من غير قلة أدب, اشمعنا دلوقتي بقت الشتيمة بتعبر عن رأي صاحبها, وأشمعنا يعني دلوقت حرية التعبير بقت لازم تكون مصحوبه بألفاظ أو مناظر أو أصوات مايقبلهاش حد عندو ضمير؟
ReplyDeleteأنا عارف انك مش مع أو ضد "أدب قلة الأدب" بس طالما بقى فيها قلة أدب يبقي مافيهاش أدب أو ابداع. بالعربي: مش عايزينها.
راى ان كلها فى الاخر بتندرج تحت البذاءات
ReplyDeleteانا احيانا بستخدم البذاءات فى الحقيقة لكن مش مع اى حد
وفى ظروف معينة والحمد لله فى طريقى انى ابطلها خالص
مش معنى كدا ان ذنب اللى جاى يدخل يقرا بوست عندى يلاقية كلة شتيمة
انا فاهم ان وجهة نظرك مش اللى انا بقولة لكن انا بتكلم عن حالة وشايفها مش غلط
المفروض الواحد يحترم اللى جاى لحد عندة عشان يستفاد منة مش يقعد يسمعة فى قلة ادب
حاسس ان كلامى وصل
حتي قلة الادب حنعملها ادب و اصول و اسس يجب اتباعها
ReplyDeleteويطلعلنا خبير متخصص في ادب قلة الادب يحدد لينا القواعد التي يجب اتباعها
--
كنت اعتقد ان اهم سمات الاتصال بالعالم الافتراضي هو الحرية شبة المطلقة
والا لنطلق عليها (مدارس النت الحكومية
تحياتي
hmmm
ReplyDeletewell..
using swear words is inherent in some kinda "pop culture"...not the refined ..what Mathew Arnold, T.S. Eliot, Refa3a el Tahtawy..among manny many others..did not use
I oppose using "swear words" for the sake of delivering an idea..however that idea is in itself a crucial subject
Yes..I am quite sensitive to words..and I cannot bear reading something of that kind of audacity...! chocking..but leaves me with resentment
however..this does not mean I reject the person himself/herself.. I may still read for them..but just skip those posts that bear such words
I believe in no campaigns..whether with or against "swear words".. I am totally free to choose for whom to read..and what to read..and if i refrained from reading this post..I'll continue reading for the next post
overall..I understand your stance quite well, Mr. Ahmed! and thanks for your well-written post that delivered your idea :)
على الرغم من اني ما بستخدمش اي من الالفاظ دي لا كتابة ولا نطقا
ReplyDeleteبس عمري ما اعترضت ان حد يستخدمها
ولا اثارت في نفسي عداوة او انتقاد له
يعني لو حاجة اوفر ما بقراش المدونة وخلاص
ولو الالفاظ في سياق موضوع معين بعديها وكأني ما سمعتهاش ولا قريتهاش
كل واحد مسئول عن ما يكتب
وعما يقرأ ايضا
دون ان يفرض وجهة نظره على الاخرين
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteبعد قراءة متأنيه, سأعلق كالتالي
ReplyDeleteبتنحية السفسطائيات الأخلاقيه و الطهر المزعوم جانبا, أركز على الجانب التقني وحده
هناك أدب, يستحق أن يسمى أدبا
و هناك قلة أدب, لا مراء
أما أدب قلة الأدب كما أسميته, أو ثقافة قلة الأدب كما تفلسف أحد المعلقين...فمعناه أن أعترف بأن
ما يؤلفه أحمد فؤاد نجم, أمل دنقل
وما يكتبه أسامه سرايا, مرسي عطالله, الإخوه سعدني, الهويديان فهمي و أمين, مكرم محمد أحمد, أنور عبد الملك, مصطفى بكري, إبراهيم عيسى, حمدي قنديل, مرتضى منصور
و ما يغنيه عدويه و شعبان و سعد
و ما يتمجن به أحمد هنيدي
و ما يصرح به أحمد أبو الغيط, فتحي سرور, حبيب العدلي, عمرو موسى, صفوت الشريف
هو أدب, أو فكر أو رأي أو فن أو سياسه أو إداره
لا وحياتك
هي غوغائيه فكريه و تلوث عقلي و خلاعه ثقافيه و قلة أدب في أبسط و أصرح معانيها
و اللي قرأته عندي هو كمان قلة أدب, لغه تجذيفيه من الطراز الأول, مع فارق إني لا أحاول خداع أحد, بل الإشاره إلى ما أعتبره مهم و فارق بإسلوب مفرط في أنانيته
نعم...أنا مذنب بالوقاحه و لا أعتذر, فالفضاء السيبري هو المكان اللذي يقال فيه ما لا يقال في وجوه الناس
مع إحترامي لوجهة نظرك يا أستاذ أحمد
ReplyDeleteأنا بختلف مع حضرتك
أولا أنا قرأت روايات تستخدم فيها ألفاظ إباحيه مثل رواية شيكاغو أو عمارة يعقوبيان لعلاء الأسواني
والتاكسي لخالد الخميسي
لم أري أنا ما يكتبه علاء الأسواني قلة أدب ولكني وجدت أنه موظف لتلك الشخصيه
يعني الشخصيه دي ما ينفعش تقول غير كده في الوقت ده... وكذلك في الأفلام مثل حين ميسره ... يعني مش هيشتموا بعض في العشوائيات ويقولوا لبعض يا غبي مثلا
أما ما يكتب في المدونات فهي ليست قصه أو روايه علشان تكون بتعبر عن حياة أبطالها ... ما يكتب في معظم المدونات لا يمت للأدب بصله
ممكن نعتبره نوع من الفضفضه .. التعبير عن الرأي ... ولا أجد أي داعي لإستخدام تلك الألفاظ ... لأنها أولا لم توصل لي غضبه أو حتي رأيه
إلا إذا كانت هي ألفاظه ومصطلحاته في حياته
هذا رأيي
سلامي ليك يا أستاذ أحمد
العزيز احمدشقير
ReplyDeleteطبع انت بتثير موضوع شائك
والرأي يختلف حسب نشأة وفكر وتعليم وثقافة صاحب كل مدونة
عموما الكلام الجنسي او قلة الادب مثير وجذاب ويشد القارئ
لكن استعماله عمال علي بطال يفقده قيمته ويصبح ملوش لازمة
طبعا الشتيمة والالفاظ النابية شئ تاني وبره الموضوع
عموما انا كان ليا بوست واحد كان فيه الكثير من الكلام الجنسي وقلة الادب
واللي دار عليه جدل كبير من المعلقيين
واللينك بتاعه اه
http://daktara.blogspot.com/2007/04/60-100-after-eight-5-aphthous-ulcer.html
لكن عموما كل واحد حر واذا احنا حجمنا الحرية علي النت طب فين هنلاقيها
المتلقي هو الرقيب وهو اللي بيختار
تحياتي
انظر حولك
د. خالد عزب
.. فأنت هنا لا تستخدم الكلمات السوقية من أجل البذاءة ولكن من أجل توصيل حالة شعورية معينة .. مثلما تكون في حوار ويتم إسفزازك فلا تجد غير السباب ليكون وسيلتك في التعبير
ReplyDeleteموافقون
موافقون
موافقووووووووون
غير الاسباب اللى انت ذكرتها,فيه شخصيات بطيعتها قليله الادب
موش همسك للناس العصايه بقاو اعلمهم الادب
التصرف الحكيم ف الحاله دى انى اغير القناه
وكل واحد ينام ع الجنب اللى يرحيه لان زى ماكلنا عارفين ياولاد,احنا بنعيش ف ازهى عصور الديموقراطيه
انا ضد البذاءه و الاباحيه و الالفاظ الجارحه ممكن دايما اوصل فكتي بس بأدب
ReplyDeleteتحياتي
والله عندك حق
ReplyDeleteاصبت
للأسف انا مش معاك ف وجهة نظرك دي .. انا شخصيا لو حابه الفت النظر عمري ما هلجأ "لادب قلة الادب" علشان احقق الهدف ده .. لان بمنتهي البساطه انا شايفه ان عنوان الموضوع و ترتيب نقطه هو اللي ممكن يلفت النظر له .. لكن لو علي قلة الادب و الالفاظ القذرة مش هتعمل الا انها تغُم النفس و تقرف الواحد .. فما هي الا بذاءات .. طلعت او نزلت بذاءات .. عمرها ما تبقي اسلوب للايضاح او لفت النظر او وسيلة لترك بصمة الا كمن يضع يده في مية المجاري ليبصُم علي استمارة البطاقه !!!
ReplyDeleteعلي فكره تحليلك ممتاز بس للأسف فيه ناس مش تعجبها وجهه نظرك دي
ReplyDeleteلأن حضرتك بتثير قضيه قديمه حديثه هي قضيه الفن للفن ولا الفن للأخلاق يعني لو اعتبرنا ادب المدونات ده ادب وهو أدب فعلا هل نتخلي عن كل القواعد وكل السلوكيات ، ولا نحاول نبقي ملتزمين ويبقي كلامانا وطريقتنا في الكتابه محكومه بقواعد واداب معينه
القضيه دي انا بعتبرها كبيره وشائكه في نفس الوقت ، بس انا شايف ان احنا نقدر نوفق بين الأتنين وده بيعتمد علي حرفيه وتمكن اللي بيكتب اساسا ، يعني أنا مثلا قريت في مدونه واحده عملاها جديد كاتبه موضوع تعرف عن ايه عن افلام البورنو بس فعلا اسلوب راقي اوي المدونه دي اسمها منبر الحريه ، طبعا موضوع زي ده بيتهيألي ان صعب ان حد يتكلم فيه من غير ما يثير الشبهات لكن الحرفيه والتمكن هنا هو اللي يقدر يخلي الواحد يوصل اللي هو عاوزه مهما كان بذئ بشكل محترم
كل التحيه والتقدير ليك
السيد احمد باشا شقير
ReplyDeleteهل انت من المؤمنين بما تقول
ام انها محض اشتغالة
فقد كتب احد الاخرام السيبرية مقالة فى حق ولى النعم تعتبر قطعة من ادب الشوارع
انظر
الحنين المخنث للملكية
ما رايك دام فضلك فى الاسلوب والمضمون
انا بصراحة موافق وجهة نظرك ان اوقات كتي بيخرج السباب عن كونه سباب في حد ذاته وبيتمحور معناه في وصف حالة شعورية للقائل مش هيتم وصفها الا كده
ReplyDeleteطبعا مع الاخذ في الاعتبار نقطة مهمة جدا حضرتك ذكرتها وهي ان المدونات فتحت طريق للكتابة باللغة العامية واحيانا الشعبية
طبعا مش معنى كده ان استخدام الالفاظ دي يكون بلا حساب ولكن بجد بجد سعات بتحكم
وخصوصا بعد سماع تصريحات حكومتنا الموقرة ما بيكونش ليها حل تاني
تحياتي
محمد سمير
مدونة جميلة
ReplyDeleteسوف اتابعها
انا متفهمه جدا لاستخدام ادب قلة الادب لتوصيل حاله شعوريه للقاريء
ReplyDeleteاحنا نفسنا وفى بيوتنا وفى شوارعنا وف كل حته بنستعمل الفاظ تتفاوت بتفاوت ثقافة قائليها
ده فى الواقع المقيد
امال بقى فى الفضاء البلوجرى حيث الحرية اللامحدوده هانعمل ايه
بس طبعا الشيء لو زاد عن حد ينقلب ضده
روح يا شيخ ينصر دينك
ReplyDeleteانا بحيك يا باشمهندس والله بجد كلام جميل بس فى ناس محتاجه لقله الادب علشان تتعلم الادب شلاطه
ReplyDeleteand what is with the adds for the US greencars assosiated with your blog? you are not promoting living in the evil land are you?:D
ReplyDeleteإممممممم مش ع7ارفة ليه الموضوع ضحكني رغم انه مش مقصود انه يكون كوميدي :)
ReplyDeleteأنا برأيي في مليون طريقة الواحد فيها يعبر عن رأيه وينقد ويستهزيء بدون ما يضطر يستخدم أدب قلة الأدب :)
لكن أكيد كل إنسان حر بقناعاته واختياراته وأسلوبه
استاذ شقير
ReplyDeleteمع احترامى لرأيك وجميع الآراء فى تصورى المدونة ما هى الا صفحة شخصية من حق كاتبها اعلان رأية فى موضوع او صرخة عالية من البوح بما فى نفسة ويكتبها كما يرى..البعض منها يرقى للاعمال الادبية والبعض الاخر لايتعدى الاحاديث التليفونية مع الاصحاب ..البعض جرئ او صريح ..يذئ او وقح..والبعض......الخ ولا نستطيع وضع تصنيفا لها وهى تعكس ثقافة صاحبها والذى لا يمكن لنا الحجر على رأية اوتصنيفة تحت اى مسمى .بقى للقارئ ان يختار لمن يقرأ ومن يتفاعل معة.
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteانا كتبت لك كومنت من يومين و مش عارفه ليه مطلعش
ReplyDelete:(
المهم
انا كنت مشتاقه لقراءة مدونتك و المدونات الأخرى
أنا أختلف معك لأني أعتقد انه كلما ارتقت الحضاره كلما زاد تهذيب و رقي أدبها
لكن ربما لأننا في زمن بلا أدب
من الطبيعي أن يظهر أدب "قلة الأدب" لكني أعتقد انه من الغريب أن نعذر هذا النوع من الكتابه
ففي زمن استطاع الآخر إصابتنا في مقتل بأن أصاب تعليمنا ثم ثقافتنا فعمل على تهميش فكر شبابنا يجب أن نتعلم ان نرتقي بفكرنا و ثقافتنا و من ثم سنرتقي بأدبنا
هذا المقال ذكرني بفيلم " الكيف" عندما قرن المؤلف الحاله المترديه التي يعيشها الشعب المصري بتعاطيه كل من
الحشيش
و
الأغاني الهابطه
و
"اللغه"
كما أسمى محمود عبد العزيز لغته السوقيه في التعبير عن ذاته مع شقيقه " الدكتور المثقف" لذا
في هذا الزمن صار هناك
أدبا صفيقا
فى العموم محبش قلة الادب فى اى سياق و لو هى مشاعر حتى هتطلع محبهاش تطلع ببذاءات سواء واقعيا او على المدونات و ده اللى انا بعمله فعلا لا محبش يطلع منى بذاءات و بالتالى محبش اسمعها او اشوفها ولو ان طول حياتىو مع كل الناس بسمعها
ReplyDeleteالمرة اللى استخدمت فيها الفاظ كانت لنقل حدث معين حصل و اتقالت فيه الالفاظ دى و ده كان الموضوع نفسه يعنى كان ضرورة فى الموضوع قول البذاءات
مش عارف وصلت كده اللى اقصده ولا لا عموما البوست فى مدونتى حدوتة مصرية لو حبيت تشوفه
اسف للتطويل
تحياتى
انا احترم طبعا كل راي وكل واحد بالاخر بيضع لنفسه الحدود اللي هو بيعتقد انها مناسبة
ReplyDeleteمع ان عندما اقرا ما يكون به الفاظ بذيئة اتضايق جدا واعتقد انها تجرح مشاعر القارئ
بالنهاية كل واحد لازم يختار يقرا او لاحتى لو كتبت
تحياتي
استاذنا عميد التدوين
ReplyDeleteهناك شعرة بين الادب الساخر الناقد الناقم وبين قلة الادب
معك في ان هناك اسلوبا قائما بذاته في التدوين يعتمد علي مفردات خاصة يحتويها قاموس قلة الادب او يمكن القول مفردات الشارع وهوه نوع يتوجب احترامه مادام لم يخرج عن نطاق الادب ومادام يخدم الفكرة في نطاقها و هناك من كتبوا به ادباء ومفكرين ... كتابات ساخرة وادب نقدي ساخر عامي
لكن هناك نوع اخر متمادي كثيرا في القذارة واصبحت الفاظ الشارع قاموسه المفتوح لا ينقي منها الا كل ما هو قذر
لا يعجبني النوع الاخير ابدا
فلا دينيا ولا اخلاقيا ولا حتي ادبيا اراه نوعا من التدوين بل هو نوع من القذارة والسفه وايذاء الحياء وعفة اللسان
.......
تحياتي لك استاذنا علي البوست المحترم
ادب قلة ادب
رغم انى من المعترضين على استخدام الألفاظ البذيئه كلغه حوار من الاساس
ReplyDeleteلكنى فوجئت بوجهه نظرك
ده خلانى انا كمان أفكر فى كلامك
وأحاول اشوف الموضوع من وجهه نظر تانيه
بصراحه وجهه نظرك
تستحق التفكير
:)
أستاذ أحمد شقير تحيه طيبه و بعد
ReplyDeleteأعتقد أنه ليس لقلة الآدب أدب لآن بكل بساطه فاقد الشئ لا يعطيه أما أن تكون مؤدب أو لا تكون
أما بالنسبه لحالة المعروضة أعتقد أن هذا فحش " و ليس قلة أدب " لان الآنسان قد يكون صاحب أفكار شاذة أو منحرفة و لكنه ليس بفاحش حيث أنه يسعى للإ قناع الآخرين و ليس تنفيرهم "
بدليل علي الرغم من أن صاحب تلك المدونة لديه قدر من الأطلاع و ربما كان يحمل فكراً ما وله رأى و لكن لا متابعين
0 comment له بدليل أن مظم تدويناته
أعتقد أن السبب في ذلك هو الكم الكبير من الفحش المتضمن في تدويناته
- هل تعتقد أن صاحب تلك المدونة يتعامل بتلك اللغة في حياته الحقيقة في كل ما لا يعجبه أم أنه يطلق لنفسه العنان حيث لا أحد يعرفه و في تلك الحالة أعتقد أنها حالة مرضية بأخفائه هذا القدر من السخط
هل تعتقد في الأصل أنه شخصيه حقيقة
النت مجال مفتوح الكل يعرض فيه بضاعته .. بالأضافة لكثير من محاولات
للتأثير في رأي القارئ
كثير الموقع تخضع لأداء دور معين هدف خفي ليس المهم أن تكون مواقع كبيرة و مشهورة و أنما يكفي أن تكون في حجم المدونات
أغرب شئ أني قرأت في إحدي التعليقات لديك أن الفحش كما تقول الكاتبه " حالة شعورية " و أن السباب قد يكون و سيلة للتعبير " ايه الجمال دا "
كنت أتمنى أن لا تضع لنك لتلك المدونة و تكتفي بالأشارة لها ....... محاولة من تجنب المساعدة في نشر الفحش و خوفاً من إعجاب بعض قرائك بتلك الطريقة
للاسف وبقولها حقيقى بكل حزن ان اشهر المدونات على الساحة هى اللى بتستخدم البذاءت دى
ReplyDeleteوكلنا عارفينها واكيد كلنا دخلناها سواء صدفة او لا
ومع ان رايهم يحترم وبيكتبوا كلام كويس لكن سلاطة اللسان دى تمنعنى اشد الامتناع انى اتناقش معهم
وانا ايه اللى يضمنلى انهم ممكن يدخلو فيا شمال
لمجرد انى قلت راى مغاير
لكن اظن انهم لما بيستخدموا البذاءات دى بيستخدموها لاصحاب السلطة فقط
اذن فسلاطة اللسان لاصحاب السلطة
والسلطة الظالمة بالذات
وهو المطلوب اثباته
الأستاذ الفاضل أحمد شقير
ReplyDeleteاسمح لى أن اختلف معك فى هذا الموضوع ، فالقصة ليست فى ايصال المعلومة بشكل صادم (هناك فرق بين الكلمة الصادمة والكلمة القبيحة أو الجارحة) القصة هى هل نضبت لغتنا العربية ومصطلحاتنا من المفردات الصادمة والكلمات القوية والتى تساعد فى وصف الحالة وتقوية بدن الموضوع؟؟؟!! ولماذا يجب علينا أن نتغاضى وان نساعد على انتشار مثل تلك النوعية من الأدب والكتابة؟؟
ارجو منكم أن تطلعوا على هذا البوست الذي كتبته منذ فترة عن هذه القضية وهو بعنوان
سليط اللسان دون لجام
من خلال هذا الرابط
http://kalam-logic.blogspot.com/2007/04/blog-post.html
كتبت "ظهرت تدوينات لاهم لها إلا حشر كمية كبيرة من الألفاظ الإباحية إعتقادا من كاتبها أن ذلك أصبح مرادفا لحرية التعبير"
ReplyDeleteلا أرى ذلك التحليل صائبا. فبوجود الحرية كفرض في المعادلة، فإن البعض سيستخدم حريته بهذه الطريقة، لكني لا أجد علاقة سببية، و لا أن هذا الربط يأتي في ذهن من تسميهم بالبذيئين. كل ما في الأمر أن "البذاءة" و "المحافظة" نقيضان يندرج كلاهما تحت بند الاختيار الحر، لكن الأول يلفت النظر و يقدم في سياق نقاشات الحرية و حدودها بينما الثاني لا.
كتبت كذلك "بل ويزيد من إنتشارها ويجعلها أكثر قراءة وذلك إنطلاقا من أن أوائل المدونين بل وأكثرهم شهرة يستخدم تلك اللغة في معظم كتاباته"
عهد "أوائل المدونين" لم يدم سوى برهة، و في مخيلة الصافيين فقط و النوستالجيين من المدونيين. و أوكد لك أنه توجد دفعات من المدونين لا يعرفون أحدا ممن تقصد و لا يعرفون أحداثا تدوينية من التي لم تكتب المدونات سوى عنها لأيام في أزمنة مضت. يمكنك أن تجد الآن على الوب تاريخا أسطوريا لحوادث تلك الأزمنة القديمة :) إنه التسارع المجنون لكل شيء، حتى التاريخ.
تعجبني شجاعتك في الاعتراف بما تعلم أنه يخالف ما يتوقعه منك الآخرون في لعبة الأدوار.
احنا كتبنا في نفس المعني ده, بس من وجهة نظر مختلفة, وهي ان البذاءات مش بالضرورة شيئ سيئ. يعني بما أن الكلمة هي وعاء المعني فأولي بينا اننا نحاسب المعني قبل الكلمة.....
ReplyDeletehttp://egyptologia.blogspot.com/2006/11/wael_19.html
أحب أعرف رأيك في الموضوع ده.....
سلام