أهم خمس لقطات في تاريخ التليفزيون
بدأ التليفزيون البث في 21 يوليو عام 1960 ، أي منذ مليون وواحد وخمسون ألف ساعة، وخلال تلك المدة كانت هناك فقط لحظات بقيت في الذاكرة وأبت ألا ترحل بعدما توقفت فيها الأنفاس ، وكانت تلك اللقطات التي لاتنسى على مدار عمر التليفزيون
المركز الخامس : أقصى اللحظات إنسانية كانت عن أكثم الشاب الذي ظل تحت انقاض عمارة هليوبليس في ميدان مستشفى هليوبوليس لمدة ثمانية أيام متواصلة في أعقاب زلزال 12 اكتوبر 1992 الشهير ، تم بث تقرير عملية الإنقاذ في الحادية عشر مساءاً بعد قطع البرامج العادية ، وفي اليوم التالي كان أكثم هو حديث المصريين في فترة سوداء عاشتها مصر في قلق من عودة الزلزال مرة أخرى ، بالمناسبة أتذكر أني كنت في تلك العمارة المشؤومة قبل الزلزال بيومين ظهراً في مطعم هابي باني أو الأرنب الضاحك الذي لم يعد ضاحكاً
المركز الرابع : هدف مجدي عبد الغني في مرمى هولندا من ضربة جزاء ، عندما نزلت عدالة السماء على إستاد باليرمو في إيطاليا في نهائيات كأس العالم سنة 1990 ، وكانت المرة الأولى حتى الآن التي نصل فيها لنهائيات المونديال منذ بطولة 1934 في إيطاليا أيضاً ، ولعبنا مبارة واحدة ضد المجر وخسرنا بأربعة أهداف مقابل هدفين ، كانت التوقعات في مبارة هولندا تشير الى هزيمة ساحقة لمصر تصل إلى ستة صفر ، لعب المنتخب مبارة قوية ومتماسكة ، حتى جاء هدف رود خوليت في مرمى شوبير فأصيب جميع المصريين بالهم والحزن ، وهم يشاهدون منتخبهم قويا يلعب أفضل من هولندا ولكن تأبى السماء أن تظل النتيجة بالتعادل ، حتى جاءت لحظة ضربة الجزاء لصالح مصر وفيها توقفت قلوب جميع المصريين عندما تقدم مجدي عبد الغني لتسديد الكرة مسجلة هدف التعادل ومعلنة نزول عدالة السماء ، وبعدها خرج الجميع للشوارع متحدثين عن الهدف وحتى الآن
تعديل : هدف هولندا كان للنجم فايم كيفت - شكراً للقارئ علي
المركز الثالث : في الساعة الثانية ظهراً من يوم التاسع من أبريل عام 2003 ، كان الجميع يتابع دخول القوات الامريكية لساحة الفردوس بالعاصمة العراقية بغداد ، في واحدة من أقصى اللحظات العربية مهانة لشعوبنا وهي تتابع المحاولات الفاشلة للعسكرية الأميريكة مع بعض العراقيين إستمرت أكثر من ساعة لإسقاط تمثال صدام حسين ، وكأنه يأبى السقوط لدرجة شك فيها العالم من فشل عملية الإسقاط ، حتى جاءت اللحظة ، وسقط التمثال معلناً نهاية فترة عاشها العالم والعرب بتفاصيلها غير مصدقين بسقوط صدام الرجل والتمثال
المركز الثاني : في مساء يوم السبت 19 نوفمبر عام 1977 في مطار اللد بتل أبيب ، وباب الطائرة المصرية يفتح ويظهر منه الرئيس السادات في زيارة السلام التاريخية التي أدهشت العالم ، وحتى لحظة ظهور السادات على شاشات التليفزيون في العالم والتي كانت تنقل وصول السادات على الهواء مباشرة ، كان الجميع حتى تلك اللحظة مابين متشككاً في الحدث ومابين متوقعاً حدوث مفاجأة ، فقد كانت هناك معلومات لدى الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأن زيارة السادات ماهي إلا خديعة كبرى بعدما عرفوا دهاء السادات منذ خطة التمويه التي صاحبت حرب اكتوبر ، كانت المعلومات تشير إلى أنه سيظهر بدلاً من السادات قناصة تقتل كبار الشخصيات في المطار وقد تم تنصيب مجموعة من القناصة الإسرائيلين حول الطائرة عقب هبوطها لتفجيرها عن بعد في حال ظهور مقاتلين إنتحاريين ، حتى فتح باب الطائرة وظهر السادات بإبتسامة واسعة تبث الهدوء عندهم وليتحول بعدها إلى بطل السلام وسط إحترام العالم
المركز الأول : عصر يوم 11 سبتمر عام 2001 ، هذا اليوم الذي فصل تاريخ العالم الحديث إلى قسمين ، ماقبل 11 سبتمبر ومابعد 11 سبتمر ، كان الفضائيات تنقل تبعات إصطدام طائرة بمركز التجارة العالمي ، لم يكن يتوقع أحد ان ذلك هجوم إرهابي وكانت التقديرات تشير مبدئياً إلى خطأ فني بالطائرة وبعد دقائق من بث الحالة بعد إصطدام الطائرة الأولى وعلى الهواء مباشرة يشاهد العالم أجمع إصطدام الطائرة الثانية بالبرج الآخر في لقطة أكثر إثارة من جميع أفلام هوليود ، في تلك اللحظة أيقن العالم أن شيئاً خطيراً يحدث في أميركا ولايدري ماهو ، ودقائق وبعد أخبار إصطدام طائرة بمبنى وزارة الدفاع الاميركية تغير قناة سي إن إن العنوان الذي تذيعه مع البث إلى أميركا أندر أتاك أو أمريكا تتعرض للهجوم
المركز الرابع : هدف مجدي عبد الغني في مرمى هولندا من ضربة جزاء ، عندما نزلت عدالة السماء على إستاد باليرمو في إيطاليا في نهائيات كأس العالم سنة 1990 ، وكانت المرة الأولى حتى الآن التي نصل فيها لنهائيات المونديال منذ بطولة 1934 في إيطاليا أيضاً ، ولعبنا مبارة واحدة ضد المجر وخسرنا بأربعة أهداف مقابل هدفين ، كانت التوقعات في مبارة هولندا تشير الى هزيمة ساحقة لمصر تصل إلى ستة صفر ، لعب المنتخب مبارة قوية ومتماسكة ، حتى جاء هدف رود خوليت في مرمى شوبير فأصيب جميع المصريين بالهم والحزن ، وهم يشاهدون منتخبهم قويا يلعب أفضل من هولندا ولكن تأبى السماء أن تظل النتيجة بالتعادل ، حتى جاءت لحظة ضربة الجزاء لصالح مصر وفيها توقفت قلوب جميع المصريين عندما تقدم مجدي عبد الغني لتسديد الكرة مسجلة هدف التعادل ومعلنة نزول عدالة السماء ، وبعدها خرج الجميع للشوارع متحدثين عن الهدف وحتى الآن
تعديل : هدف هولندا كان للنجم فايم كيفت - شكراً للقارئ علي
المركز الثالث : في الساعة الثانية ظهراً من يوم التاسع من أبريل عام 2003 ، كان الجميع يتابع دخول القوات الامريكية لساحة الفردوس بالعاصمة العراقية بغداد ، في واحدة من أقصى اللحظات العربية مهانة لشعوبنا وهي تتابع المحاولات الفاشلة للعسكرية الأميريكة مع بعض العراقيين إستمرت أكثر من ساعة لإسقاط تمثال صدام حسين ، وكأنه يأبى السقوط لدرجة شك فيها العالم من فشل عملية الإسقاط ، حتى جاءت اللحظة ، وسقط التمثال معلناً نهاية فترة عاشها العالم والعرب بتفاصيلها غير مصدقين بسقوط صدام الرجل والتمثال
المركز الثاني : في مساء يوم السبت 19 نوفمبر عام 1977 في مطار اللد بتل أبيب ، وباب الطائرة المصرية يفتح ويظهر منه الرئيس السادات في زيارة السلام التاريخية التي أدهشت العالم ، وحتى لحظة ظهور السادات على شاشات التليفزيون في العالم والتي كانت تنقل وصول السادات على الهواء مباشرة ، كان الجميع حتى تلك اللحظة مابين متشككاً في الحدث ومابين متوقعاً حدوث مفاجأة ، فقد كانت هناك معلومات لدى الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأن زيارة السادات ماهي إلا خديعة كبرى بعدما عرفوا دهاء السادات منذ خطة التمويه التي صاحبت حرب اكتوبر ، كانت المعلومات تشير إلى أنه سيظهر بدلاً من السادات قناصة تقتل كبار الشخصيات في المطار وقد تم تنصيب مجموعة من القناصة الإسرائيلين حول الطائرة عقب هبوطها لتفجيرها عن بعد في حال ظهور مقاتلين إنتحاريين ، حتى فتح باب الطائرة وظهر السادات بإبتسامة واسعة تبث الهدوء عندهم وليتحول بعدها إلى بطل السلام وسط إحترام العالم
المركز الأول : عصر يوم 11 سبتمر عام 2001 ، هذا اليوم الذي فصل تاريخ العالم الحديث إلى قسمين ، ماقبل 11 سبتمبر ومابعد 11 سبتمر ، كان الفضائيات تنقل تبعات إصطدام طائرة بمركز التجارة العالمي ، لم يكن يتوقع أحد ان ذلك هجوم إرهابي وكانت التقديرات تشير مبدئياً إلى خطأ فني بالطائرة وبعد دقائق من بث الحالة بعد إصطدام الطائرة الأولى وعلى الهواء مباشرة يشاهد العالم أجمع إصطدام الطائرة الثانية بالبرج الآخر في لقطة أكثر إثارة من جميع أفلام هوليود ، في تلك اللحظة أيقن العالم أن شيئاً خطيراً يحدث في أميركا ولايدري ماهو ، ودقائق وبعد أخبار إصطدام طائرة بمبنى وزارة الدفاع الاميركية تغير قناة سي إن إن العنوان الذي تذيعه مع البث إلى أميركا أندر أتاك أو أمريكا تتعرض للهجوم
-----------------------------------------
بلاشك هناك لقطات اخرى عديدة مثل إغتيال السادات ، وإعدام صدام وغيرها
ترى هل سيحل حدث جديد محل أحد المراكز الخمس قريباً ؟؟؟
الله أعلم
إيه الكلام الكبير دا
ReplyDeleteو الله ناس كتير بتتمنى مشهد مشابه عندنا لكن لا يؤلم سوى أشخاص معدودين
و يفرج قلوب ملايين أنا هتعبر دا فأل كويس بقى
تحياتى يا شقير
فعلاً لحظات فارقة ومميزة ولا تنسى
ReplyDeleteبس تصحيح بسيط إن اللي أحرز هدف هولندا في مصر في كأس العالم 90 كان اسمه فيم كيفت على ما أتذكر وليس رود خولييت :)
كان لدي تعليق على موضوع السيد ياسين
ReplyDeleteوالتعليق جعلني أفكر في كتابة موضوع حول المقالة وقد كان
لكن المصادفة أن هناك علاقة بين الموضوع الذي كتبته وبدء البث التليفزيوني
-------------
أتفق معك في اللقطات التي عرضتها
وهي قد تكون نسبية من شخص لأخر تبعاً لإهتماماته
إنما من المؤكد أنك فتحت الباب لكل من يقرأ الموضوع في ترتيب أهم خمس لقطات من وجهة نظره
تحياتي
ناك اتفاق علي اهميه هذه اللقطات ولكن معيار الاهميه يختلف من شخص لشخص في مر كز من المراكز ولكن تبقي لقطات رائعه
ReplyDeleteوالاروع انك عدت بغزاره الي التدوين ادام الله عليك هذا النشاط التدويني
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteحكاوى آخر الليل
ReplyDelete****************
العزيز الالكترونى:احمد شقير
اخترت لقطاتك بعنايه
المركز الخامس لاكثم اللى عاش تحت الانقاض و ده حالنا اليوم كشعب و لكن لم يتم انقاذنا بعد و كل يوم يمر يقل الامل وننتظر لمن يجدنا لنخرج من تحت الانقاض
وده اذا كان فى اصلا حد بيدور علينا...ونحن فى انتظار النهايه!!!!!1
المركز الرابع:هدف مجدى عبد الغنى فدائما ما توجد اشارات لمن يجتهد و الاشاره هنا اننا نستطيع اذا عزمنا و توكلنا على الله
المركز الثالث:لتحطيم تمثال صدام و مايليه من اعدام فى توقيت يؤكد اعدام الكرامه العربيه و تغيير لغة الحوار للعرب دون استحياء فقد تأكدوا من اننا فقدنا قدرتنا و توازننا تماما و مازالوا يواصلون اغتصاب الجسد العربى دون حياء فقد فقدنا القدره على الصراخ و الغضب!!!1
المشهد الثانى: غير وجه التاريخ و لكن كعادتنا لم نستطع استثمار نجاحاتنا
المشهد الاول: يبين كيف استطاعوا استغلال المواقف الشديده عليهم لتحقيق اهداف وضعنا فى الركن السئ الذى يتطلب منا ان نخرس تماما !!!1
تحياتى لاهم خمس لقطات وعلى امل ان يكون المشهد التالى هو استطاعتنا نزع القيود من المعصم و الافواه المكبله
من أروع ما كتبت..
ReplyDeleteياااااه !!!!! مطعم الأرنب الضاحك !!!! كان بيعمل شاورمة جامدة أوي !!!! انت يا شقير من مصر الجديدة بقى :):)بس بيتهيألي اسمه بالانجليزي كان فاني باني مش هابي باني !!!!!ه
ReplyDelete