فيلم سحر مافات في كنوز المرئيات لايستحق كل هذه الضجة التي أثيرت حوله ، فأنا أجده فيلما وثائقيا فاشلا من الناحية الفنية ، كما أن المحتوى طغى عليه الرؤية الشخصية لمخرجه وهو مالايستقيم دائماً مع السينما التسجيلية التي يجب أن تتمتع بالحيادية الكاملة ، الفيلم عبارة عن تلخيص لتاريخ مصر لذلك فالمحتوى حساس جداً ويجب التعامل معه بحرفية شديدة ولكننا وجدنا تاريخ مصر يلعب به مخرج الفيلم د. مدكور ثابت كما يترائى له فيركز على نقاط ويتجاهل نقاط وقد فشلت محاولاته في إظهار الحيادية ، وهو مادفعه لأن يؤكد أنه ليس سياسياً ولا مؤرخاً بقدر ماهو يقدم عمل فني وثائقي وهو مالم يستطيع أن يؤكده الفيلم أو يقنعنا به
الفيلم يأخذ طريقة الرواي التقليدية عن شخص يرصد الأحداث ويحيكها لنا مع التعليق ببعض الإنطباعات الشخصية مثلما في سلسلة وثائقيات أيام السيد العربي ، الفيلم ناصري التوجه بشكل كبير منذ بدايته عندما عرض كوبري قصر النيل في أواخر القرن التاسع عشر وأشار أن الكوبري شهد أحداثاً هامة مثل جنازة الزعيم عبد الناصر لينقل لنا مشهداً من جنازته التي سوف يفرد لها مساحات كبيرة في منتصف الفيلم ، وكان إهتمام الفيلم بعبد الناصر منذ حصار الفالوجا وثورة يوليو وفترة حكمه حتى وفاته فيها كثير من التكثيف والمبالغة في العرض بصورة لاتستوي مع بقية أحداث مصر خلال مائة عام
أبخس الفيلم فترة حكم السادات بشكل كبير بالرغم بما تذخر به تلك الفترة من أحداث ولا أستطيع ان أقتنع بما يقوله المخرج من عدم توافر أفلام سينمائية تغطي فترة السادات بشكل كبير ، فلا يمكن أن تظهر حرب أكتوبر بهذا السخف وتلك اللقطات المبتورة العاجزة ، ومثلما بذل المخرج مجهود بالسفر لفرنسا وبريطانيا للحصول على أفلام تسجل تاريخ مصر منذ مائة عام كان يمكن أن يستعين بالشؤون المعنوية للقوات المسلحة التي تذخر مكتبتها بالأفلام الخاصة بحرب أكتوبر وتسجيل أحداثها
كما أن اللقطات الخاصة بفترة حسني مبارك لايمكن إعتبارها توجز فترة مبارك وله العذر في ذلك فيتعذر ذكر سلبيات كثيرة لمحاذير رقابية ، ولكني لا ألتمس له العذر في تغيير التاريخ عندما يعيد الفضل لحسني مبارك في تحرير كامل أرض سيناء ، لا هذا كثير ولايتفق مع التاريخ المعروف للجميع .. لاينكر أحد أن حسني مبارك كان شريكا في إستعادة سيناء لمصر ولكن لايمكن أن نغفر هذا التعمد بإغفال دور السادات الرئيسي والأساسي في إستعادة سيناء
أسعدنا الفيلم في بداياته ببعض اللقطات النادرة لمصر في أوائل القرن الماضي وإن لم يكن الفيلم موفقاً بطريقة عرضها فنياً .. كان يبدو أن هناك طريقة أكثر تأثيراً لعرض نفس اللقطات بعد مائة عام وفي عصرنا الحالي ومن نفس الزوايا ولاشك ان المقارنة بين اللقطات سوف تترك تأثيراً على المشاهد أكثر كثيراً من الطريقة العقيمة لوصف الراوي ، أجمل مافي الفيلم الإنتقاء الموسيقي الرائع لطارق شرارة
الفيلم يأخذ طريقة الرواي التقليدية عن شخص يرصد الأحداث ويحيكها لنا مع التعليق ببعض الإنطباعات الشخصية مثلما في سلسلة وثائقيات أيام السيد العربي ، الفيلم ناصري التوجه بشكل كبير منذ بدايته عندما عرض كوبري قصر النيل في أواخر القرن التاسع عشر وأشار أن الكوبري شهد أحداثاً هامة مثل جنازة الزعيم عبد الناصر لينقل لنا مشهداً من جنازته التي سوف يفرد لها مساحات كبيرة في منتصف الفيلم ، وكان إهتمام الفيلم بعبد الناصر منذ حصار الفالوجا وثورة يوليو وفترة حكمه حتى وفاته فيها كثير من التكثيف والمبالغة في العرض بصورة لاتستوي مع بقية أحداث مصر خلال مائة عام
أبخس الفيلم فترة حكم السادات بشكل كبير بالرغم بما تذخر به تلك الفترة من أحداث ولا أستطيع ان أقتنع بما يقوله المخرج من عدم توافر أفلام سينمائية تغطي فترة السادات بشكل كبير ، فلا يمكن أن تظهر حرب أكتوبر بهذا السخف وتلك اللقطات المبتورة العاجزة ، ومثلما بذل المخرج مجهود بالسفر لفرنسا وبريطانيا للحصول على أفلام تسجل تاريخ مصر منذ مائة عام كان يمكن أن يستعين بالشؤون المعنوية للقوات المسلحة التي تذخر مكتبتها بالأفلام الخاصة بحرب أكتوبر وتسجيل أحداثها
كما أن اللقطات الخاصة بفترة حسني مبارك لايمكن إعتبارها توجز فترة مبارك وله العذر في ذلك فيتعذر ذكر سلبيات كثيرة لمحاذير رقابية ، ولكني لا ألتمس له العذر في تغيير التاريخ عندما يعيد الفضل لحسني مبارك في تحرير كامل أرض سيناء ، لا هذا كثير ولايتفق مع التاريخ المعروف للجميع .. لاينكر أحد أن حسني مبارك كان شريكا في إستعادة سيناء لمصر ولكن لايمكن أن نغفر هذا التعمد بإغفال دور السادات الرئيسي والأساسي في إستعادة سيناء
أسعدنا الفيلم في بداياته ببعض اللقطات النادرة لمصر في أوائل القرن الماضي وإن لم يكن الفيلم موفقاً بطريقة عرضها فنياً .. كان يبدو أن هناك طريقة أكثر تأثيراً لعرض نفس اللقطات بعد مائة عام وفي عصرنا الحالي ومن نفس الزوايا ولاشك ان المقارنة بين اللقطات سوف تترك تأثيراً على المشاهد أكثر كثيراً من الطريقة العقيمة لوصف الراوي ، أجمل مافي الفيلم الإنتقاء الموسيقي الرائع لطارق شرارة
لم أكن أود أن أغرد خارج السرب فقد يكون هناك جهداً مبذولاً في تجميع اللقطات السينمائية ، ولكني لم أشعر بأي جهد فني تم بذله في تنفيذ الفيلم ، وكان يمكن أن يكون الفيلم أكثر روعة وتأثيراً بدلاً من هذا الملل لو تم إسناده لمخرج فني محترف أكثر منه أكاديمي .. فيلم سحر مافات للأسف أفسدته السياسة والنفاق .. وعموماً خيرها في غيرها
*******************
تحديث : مشاهدة فيلم "سحر مافات في كنوز المرئيات" كاملاً في 13 جزء قام برفعها طفاطيفو ... شكراً مصطفى ومجهود غير عادي
خلينا نقول انه تجربه لها بعض النجاحات وبعض الاخفاقات اتفق معاك جدا ع انه اغفل فترة السادات بس هو السبب كما ذكر في الفيلم هو ان معظم اللقطات كانت من صناع السينما
ReplyDeleteيعني مكنش فيه ماده وثائقية ارشيفية كافية عن الحرب
ومعتقدش انه يسافر يجمع كل المواد دي وميدورش في ارشيف القوات المسلحة
كمان الفيلم وطريقة وصف الراوي كانت ممتعة في العرض خاصة بعض التعليقات في اول الفيلم
وزي ما بتقول الموسيقي التصويرية كانت رائعة...
واختيار الاغاني كان موفق جدا
وبالذات اخر اغنية اللى ختم بيها الفيلم
وطني وصباي واحلامي
يا ذكي الهدف لم يكن الحصول أي تسجيلات... و انما تسجيلات على نوع معين من أشرطة التصوير... وهذا النمط من التسجيلات بدأ بالتناقص في عهد الرئيس السادات تدريجيا (ليس هناك اتهام لأحد)
ReplyDeleteولكن لدي كذلك سؤال صغير ... لنقل أنه كان متحيزا لعبد الناصر
(رغم أنه عرض وقائع)
أين المشكلة في هذا؟ ما المؤلم في عرض جنازة عبد الناصر ما المزعج في الحديث عن الفالوجة أو السد العالي؟ هل يعتبر عبد الناصر شخصية سيئة؟.... ما علاقة الحديث بعبد الناصر بالسادات؟ هل تحاول تبرير شئ بشئ آخر لا يمت له بصلة؟ على العموم أنصحك بمتابعة الجينيرك أو تتر النهاية و تقرأ جيدا الأسماء و المصادر التي تم الإستعانة بها في انجاز هذا الفلم الرائع...
"وادخر انتقاداتك للناحية الفنية"
لأن هناك من هم أدرى مني ومنك بهذا الموضوع وعلى حد علمي فهم لا يخجلون من ابداء آرائهم....
لا تدع حبك أو لشخصية معينة يكون الدافع وراء انتقادك.. لأنك بهذا الشكل قد تدفع نفسك للخوض في مجادلات لا نهاية لها...
أنا شخصيا رأيت الفيلم يتحدث عن استرجاع طابا الجزء الغلي من سيناء ولم أره أو أسمعه ينسب كل شئ لمبارك..... ما تدعيه للأسف غير منطقي
بالنسبة لدور السادات الذي تبكي على عدم اظهاره
( الذي لم ينكره أحد ولم يكن أصلا موضوع الفيلم)...
على حد علمي السادات جاء رئيسا في أواخر 1970 والنكسة كانت في أواسط 1967 يعني القيادة المصرية كانت تعمل بلا هوادة لإزالة آثار العدوان قبل و بعد العدوان
(لا تنس السادات كان نائبا لعبد الناصر)
والأهم من هذا كله أن ألصور التي رأيتها للسادات خصوصا في البذلة العسكرية البيضاء لم أرها في حياتي من قبل رغم في أي من التسجيلات المتاحة.... حقا يشكر هذا الشخص وكل من كان يساعده هو وغيره في تحقيق هذا العمل الجبار
أكتفي بهذا القدر من الرد لأنني لا أريد الخروج عن الفكرة الرئيسية
سلام
قبل و بعد حرب 73 عفوا
ReplyDeleteالسيد الأنينوموس : أعتقد ان المعلومة الخاصة بان الفيلم يعتمد على الأفلام السينمائية وليس أفلام الفيديو ليست خافية علي فقد قلت في فقرة السادات أني لم أقتنع بمقولة المخرج من عدم توافر أفلام سينمائية وبالتالي فالمعلومة واضحة لدي وليست خافية وماأكثر الأفلام السينمائية التي تم تصويرها في فترة السادات وإفتتاح قناة السويس الذي ظهر مبتوراً في الفيلم خير دليل فحفل إفتتاح قناة السويس للسادات والذي إستمر قرابة الساعتين من النوع السينمائي وهناك عشرات الأفلام التسجيلية بها مئات اللقطات السينمائية لتلك المناسبة ، ومثلما حصل من مكتبة السيدة منى عبد الناصر على بعض اللقطات كان يمكن الحصول على أضعاف من اللقطات للفترة التالية من أسرة السادات
ReplyDeleteلاياسيدي عندما تعمل فيلما عن تاريخ مصر وأنت متحيز لعبد الناصر وتنكر حقبة هامة مليئة بالأحداث وتشير للقليل منها هامشياً لنا أن ننتقد ذلك
الإستعانة بكتب لطارق البشري ويونان لبيب رزق ومحسن محمد وعادل حمودة وحسنين هيكل وغيرهم لايعفي المخرج من التحيز ولن يكون أبدا دليلا تسوقه لي على حيادية المخرج ، وأذا كنت تتهمني اني أتحامل ولم اشاهد الفيلم جيدا وأسوق نقاطاً لم تحدث .. فأنا الذي أدعوك لمشاهدة الفيلم مرة اخرى وتسمع الفقرة الخاصة بتحرير كامل سيناء وحسني مبارك فأنا لاأؤلف أشياء من وحي خيالي وإذ كنت لا تتذكر تلك النقطة فهذه مشكلتك فقد مرت على أذانك مرور الكرام ولكن لاتتهمني بالإفتراء
أما الصور الخاصة بالسادات بالبدلة البيضاء فإنها وإن كانت جديدة بالنسبة لك فهي ليست جديدة بالنسبة لي قد يكون فارق السن قد اتاح لي مشاهدتها وقت حدوثها ومازلت اتذكرها عوضاً عن وجودها في أفلام تسجيلية كثيرة من إنتاج البي بي سي
أما من هم أدري مني ومنك فيقولون مايحلو لهم ولنا أن نتقبل أو نختلف معهم
لاأستنكر على أحد حرية عرض وجهة نظره ، ولكن أستنكر أن ينكر عليا أحد حرية إنتقادها
وشكراً على تعليقك
أسماء
لاأنكر أني حاولت أن أرى الفيلم بوجهة نظر كثيرين شكرّوا في الفيلم وأعجبوا به ... ولكني كتبت ماوجدتني ماشعرت به .. يبدو ان التعليقات الضجة السابقة للفيلم زادت من مساحة توقعاتي فأصبت بخيبة أمل
حاولت مشاهدته بدون علمى بأيه ضجيج اثير حوله وكل مالفت نظرى اليه هو عوده نادى السينما مع دريه شرف الدين على دريم فقلت هه اما نشوف
ReplyDeleteولم يستطع الفيلم اجتذابى لأكمله . . . وبس
حسنا يا سيدي... كانت مصادر الفيلم ناطقة قبله و بعد تحيز صاحبه فقدو ألسنتهم لدرجة أن أحدا منهم لم يتجرأ أن يتصل به في التعليق غلى الفيلم الدي استمر 66
ReplyDeleteدقيقة وسط اتصال الجميع لإبداء آرائهم حول الفيلم
هناك شئ يسمى الأمانة العلمية في طرح المواضيع ولا يمكنك أنت أن تنكر أو تشك في نزاه هذا الشخص مادام أصحاب المصادر أنفسهم لم يعترضوا مما يثبت على مدار الست وستين دقيقة التي تم فيها التعليق على الفيلم واتي كانت غنية بالتدخلات القيمة مثل تدخل عباس الطرابيلي الدي اعتبر الفيلم عمل عظيم وطلب منه اكماله في سلسلة أفلام وتأتي أنت لتستعمل ملاحظته حول قناة السويس ولكن في الإتجاه المعاكس... أظن أن هذا مثال جيد عما تعنيه الأمانة العلمية
ولم أسألك ان كنت تتدكر السادات بهده الهيئة ما قلته كان واضحا وهو أن هذا التسجيل بالدات لم أره أبدا على كثر التسجيلات المذاعة عن السادات.... للعلم لا أتابع ال بي بي سي لأني لأثق في هذه النوعية من الإعلام أصلا... شكرا على المعلوة على أية حال...
أمابالنسبة لمن هم أدري مني ومنك فهم لا يلقبون بالأدرى للتسلية بل لإثباتهم لقدرتهم على النقد البناء
دون تحيز وليس أن يكون واحد منهم على اختلاف مع آرائنا الشخصية كافيا لنقول
"فيقولون مايحلو لهم ولنا أن نتقبل أو نختلف معهم"
لسنا نتحدث عن أشخاص يتناقشون في أمر على ناصية الشارع هؤلاء هم من يصنعون الرأي العام...
واظن أن ماقالته نعم الباز بالحرف
مدكور ثابت ده أستاذ ثابت على الحياد للوطن
الفيلم ده بخلينا نغتسل سينيمائيا
و الطامة الكبرى في تعليفك وردك هو اصرارك على تأكيد ما لن يجزم به أحد
ليس مقياس الحق هو أن نتحيز للسادات لأنه اعاد جزءا مما أمم لمن لا يستحقون وانما مقياس الحق في هذا هو ما قدمه السادات لمصر كدولة وشعب وليس لثلة من السابقين في النعيم الدين يضرونه أكثر ما ينفعوه في تحيزهم له
مرة أخرى أكرر الفيلم لا يتحدث عن الإنتاج السينمائي كأفلام تجارية بل عن التوثيق السينيمائي الذي يستعمل في حد ذاته أسلوب و أدوات مختلفة جدا
ومرة أخرى أجبني ما الذي يضايقك في التحيز لعبد الناصر ,ووضح لي من فضلك لمادا تقارنون دائما بين السادات وناصر في أي شئ يعرض عن ناصر
المشكلة هو أن كليهما كانا في حركة انقلابية واحدة
وعلى مبادئ واحدة كذلك وكان السادات من أوفى رجال ناصر وحتى وان انقلب على مبادئ ناصر فهدا كان بعد حياته وليس قبل مماته و لم يدكر أن السادات ذكر ناصر يسوء بل واستنكر محاولات البعض اللعب على هذا الوتر... الوحيدين الذين رأيتهم ينفعلون بهذا الشكل عند ذكر سيرة عبد الناصر هم الباشاوات السابقين إن كنت من سلالتهم يا أخي و تدين سياسيا بمعتقداتهم فأناأعتذر عن التعليق مند البداية وان كنت ممن يبحثون عن الحقيقة لإأنا ممن يحبون أن يسمى كل شئ باسمه من دون تحيز فلا ثورة ناصر منحت أبي شيئا ولا ارتداد السادات منحه هو الآخر شيئا
بعد مماته وليس قبلها
ReplyDeleteأنأسف ثانية this edit is drinving me crazy cant write arabic into easly
من اكبر مميزات الفيلم
ReplyDeleteان احنا شوفنا لقطات نادرة
عن مصر واهل مصر
وازاى البلد كانت جميلة
وبعدين لية الموضوع انقلب لخلاف سياسى
هو لية احنا منعرفش نتناقش بموضوعية
كل واحد من الرؤساء الاتنبن لة مميزات وعيوب
بس للاسف محبى عبد الناصر دايما يتعاملوا كانة الة
غير قابل للنقد
وغير مسموح لاى حد انة يتكلم عن اخطاؤة
وكمان غيرمسموح لمحبى السادات انهم يتكلموا عن انجازاتة
والايبقوا خونة وغير وطنيين
اية المنطق الغريب دة
للأسف جميع الي بيهاجموا عبد الناصر تضررت مصلاحهم الشخصية في عصره و بيبصوا على التجربة الناصرية من وجهة نظر فردية ... انا كسبت كام وخسرت كام ..... وده الي بيخاليهم يكرهوه و يمكن حبهم للسادات بيبقى نوع من رد الفعل .... و ده بيبان من انفعالهم الشديد عند عرض انجازات عبد الناصر ..... انا مش عارف هو حرام على عبد الناصر حلال على السادات!!!! .... ده حتى الملك الفاسد فاروق عملوله مسلسل و طلعوه ملاك يمشبي على الارض في حين رفضوا اذاعة مسلسل عبد الناصر في القنوات المصرية ... طبعآ الجو العام دلوقتي يشجع على الملكية و الاقطاع و خدمة الصفوة من الاثرياء زي ايام البشوات مش الثورية و الوطنية و العدالة الاجتماعية
ReplyDeleteانتوا بتقلبوا الاوضاع مش محبى عبد الناصر الي بيكرهوا السادات لأنهم بيشوفوه اقل زعامة و فكرآ و تأثيرآ من انه يشغل حيز من تفكيرهم ..... لكن الحقيقة ان كارهي عبد الناصر هما الي بيحبوا تشويه صورته و التقليل من انجازاته و من اسلحتهم محاولة اظهار ان السادات كان وطني و له زعامة كنوع من المنافسة ... ده لحد دلوقتي في ناس بتهاجم السد العالي الي من غيره كان زمانا في مجاعات زبي الصومال و اثيوبيا .... على فكرة محدش يفتكر ان كلامي صراع طبقي و حقد و الكلام الفارغ ده ... الحمد لله انا من عيلة ثرية و اتخرجت من مدارس اجنبية و العيلة كان فيها بهوات و بشوات بس لما بحكم على شخص بأخرج المصالح الشخصية من الموضوع !!!!ه
اتفضلوا الفيلم أهو
ReplyDeleteسحر ما فات في كنوز المرئيات http://bit.ly/kOVjM
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteبعيدا عن كل ما قلته يا أحمد فأنا لازلت مبهورة بالفيلم لانه عرض مجموعة من المواد التسجيلية التى لم أرها من قبل.. ولن أرها مرة ثانية
ReplyDeleteيكفى جزء محمد نجيب كى تعرف إنه يحمل الكثير
وحتى لو المخرج لم يوفق فى إخراج الفيلم (وهو ما أتفق معاك فيه) انما لا يمكن أن ننكر مجهوده فى الحصول على كل هذه اللقطات النادرة ، فى محاولة ولو متواضعة لتسجيل تاريخ بلد
الفيلم الوثائقى ناقص طبعاً
ReplyDeleteأين عمالقة هذا الجيل، نوارة قائدة جبهة التهييس الشعبية، وخالو أحمد الصباغ خريج جمعية المستقبل، وقطة الصحراء التى تكتب مثلما تتقيأ
كيف أغفل التسجيل النادر هؤلاء العلامات في مشوارنا الفكرى من جماعة التبول اللاإرادى؟
وكيف نسيتهم يا أحمد وأنت تتحفنا كل فترة وأخرى بتحفة الزمان فى مديح الأصنام الزائفة؟!
وسلم لى على التغريد خارج السرب
أحمد عبدالفتاح