إنفلوانزا الخنازير .. شوبير .. الجزائر .. النقاب .. البلاغ .. شيخ الأزهر .. الدراسة .. نور لشريف .. نوبل .. إستراحة قصيرة من كلمات تترد بلا إنقطاع تشكل كثير من أخبارنا هذه الأيام .. لنذهب لمساحة أخرى داخل القاهرة أيضاً .. ولكنها هادئة هذه المرة
بدأ اليوم في صالات العرض الكندية العرض الأول للفيلم الكندي كايرو تايم أو القاهرة اليوم ، والذي عرض منذ عدة أيام في مهرجان تورنتو .. جوليت صحفية كندية تذهب للقاهرة في أجازتها السنوية للسياحة في القاهرة على أن يصحبها زوجها في رحلتها ، زوجها يعمل موظفاً في الأمم المتحدة بقطاع غزة ، ولكن لظروف خاصة بعمله لايستطع زوجها الإنضمام لها ، ويرسل بدلاً منه صديقه ظابط الأمن المصري المعتزل طارق ليستقبلها ويهتم بها خلال إقامتها حتى يتمكن من اللحاق بهما .. لم تقع جوليت أسيرة في سحر القاهرة فقط ، ولكن المفاجأة حدثت عندما وقعت في حب طارق الذي يحمل معه سحر الشرق وعبيره
لم أشاهد الفيلم بالطبع ولكني قرأت قصته وشاهدت التريلر الخاص بالفيلم .. فشعرت أنه فيلم يرى القاهرة من زاوية لم نعتدها في طبيعة الأفلام التي تصور في مصر ، فلم يتم التركيز على اللقطات السلبية وتصوير العشوائيات بكل ماتحمله منه قسوة صورة وإزعاج بصري ، وكذلك لم يتم التركيز على الأثار بشكل كبير فتصبح الصورة جامدة وغير مفهومة .. ولكن كانت الصورة منسمجة بشكل كبير مع قصة الفيلم البسيطة والرومانسية ، فظهرت القاهرة بجمالها الداخلي ذو السحر الجذاب الذي ينعكس على بطل الفيلم المصري ، فيبدو هو الآخر يحمل سحر الشرق الذي يحمله نفس سحر المكان ، حتى صور المقاهي والزحام والحجاب بدت تحمل جمال بصري قلما تستطيع الكاميرا أن تراه ، اللقطات فضلاً عن الأهرامات كانت على كورنيش النيل وكوبري قصر النيل وخان الخليلي
الفيلم ليس هوليووودي المنشأ لذلك أعتقد أنه من الصعب أن نجده في دور العرض ، وإن كنت أتمنى أن تسعى إليه دور العرض لشراء حق عرضه ، وخصوصاً أن تكلفه الحصول عليه لن تكون مكلفة مثل أفلام هوليود
بدأ اليوم في صالات العرض الكندية العرض الأول للفيلم الكندي كايرو تايم أو القاهرة اليوم ، والذي عرض منذ عدة أيام في مهرجان تورنتو .. جوليت صحفية كندية تذهب للقاهرة في أجازتها السنوية للسياحة في القاهرة على أن يصحبها زوجها في رحلتها ، زوجها يعمل موظفاً في الأمم المتحدة بقطاع غزة ، ولكن لظروف خاصة بعمله لايستطع زوجها الإنضمام لها ، ويرسل بدلاً منه صديقه ظابط الأمن المصري المعتزل طارق ليستقبلها ويهتم بها خلال إقامتها حتى يتمكن من اللحاق بهما .. لم تقع جوليت أسيرة في سحر القاهرة فقط ، ولكن المفاجأة حدثت عندما وقعت في حب طارق الذي يحمل معه سحر الشرق وعبيره
لم أشاهد الفيلم بالطبع ولكني قرأت قصته وشاهدت التريلر الخاص بالفيلم .. فشعرت أنه فيلم يرى القاهرة من زاوية لم نعتدها في طبيعة الأفلام التي تصور في مصر ، فلم يتم التركيز على اللقطات السلبية وتصوير العشوائيات بكل ماتحمله منه قسوة صورة وإزعاج بصري ، وكذلك لم يتم التركيز على الأثار بشكل كبير فتصبح الصورة جامدة وغير مفهومة .. ولكن كانت الصورة منسمجة بشكل كبير مع قصة الفيلم البسيطة والرومانسية ، فظهرت القاهرة بجمالها الداخلي ذو السحر الجذاب الذي ينعكس على بطل الفيلم المصري ، فيبدو هو الآخر يحمل سحر الشرق الذي يحمله نفس سحر المكان ، حتى صور المقاهي والزحام والحجاب بدت تحمل جمال بصري قلما تستطيع الكاميرا أن تراه ، اللقطات فضلاً عن الأهرامات كانت على كورنيش النيل وكوبري قصر النيل وخان الخليلي
الفيلم ليس هوليووودي المنشأ لذلك أعتقد أنه من الصعب أن نجده في دور العرض ، وإن كنت أتمنى أن تسعى إليه دور العرض لشراء حق عرضه ، وخصوصاً أن تكلفه الحصول عليه لن تكون مكلفة مثل أفلام هوليود
أترككم مع تريلر الفيلم .. لتشاهد القاهرة بعيون غربية لازالت ترى جمالاً وسحراً إفتقدته أعيُننا
نقلاً عن الصديق محمد أبو شنب : يعرض الفيلم في قطر ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر
لما قلت انه مش هليودى فهمت وجهه نظرك انه عرض القاهره بنظره اكثر جمالا
ReplyDeleteلان النظره دى لا اعتقد هتيجى من اللىبى المتحكم فى السينما هناك
دى خطوه جيده فى حق مصر وان كنت ارى ان مصر مش هتسعى للفيلم من الاصل الا فى مهرجدان وما حدش يشوفه بردوا
وبالنسبه لمقدمك مقالك
كويس انك ماخضتش فيه
العناوين شاغله الشعب بما فيه الكفايه
عن الاهم
دمت بخير
بحب النوعيه دي جدا
ReplyDeleteالرحيل الى ارض الاحلام
ReplyDeleteفى الحقيقة كلا النوعين بيشوفوا مصر من زوايتين هما فى الحقيقة نفس الزاوية
ReplyDeleteزاوية المستشرق
حتى بعض الأفلام اللى أخرجها عرب تراه بنفس النظرة
مثلاً
whatever lola wants
لكن ربما يكون حكمى مبكر جداً .. أكيد لازم هاشوفه لما ينزل دى فى دى
يبدو من عرضه الترويجى أنه فيلم جيد
شكرا يا أحمد انك أشرت للفيلم ده
ReplyDeleteفعلا الفيلم باين من التريلر انه يستحق المشاهدة
فكرة كمان انه متصور في مصر بيعطيك احساس مختلف وانت بتشوفه عن اي فيلم اجنبي آخر
ويمكن ده كمان هايضيف على الفيلم سحر ورومانسية اكتر
ان شاء الله هابحث عنه وياريت فعلا اقدر اشوفه
تحياتي ليك
حين رأيت تريلر الفيلم -كان هذا من فتره و من خلال مدوّنه تهتم بالسينما- لم أشعر أنّه يختلف عن غيره من الأفلام التى تناولت الفكره العتيده "سحر الشرق" !!
ReplyDeleteالسيده الغربيه التى تقع فى غرام الرجل الشرقى خلال فترة الإجازه و كأن الفيلم يقول لنا ضمنيا و من البدايه أن الموضوع كلّه على بعضه حدث استثنائى مؤقّت سينتهى بانتهاء الأجازه .. عاطفه تشتعل ربّما بسبب الجوّ الغريب أو المناخ اللزج أو الجلباب الرقيق و الزى العجيب الذى يرتديه البطل أو حتى رغبته -الغير مألوفه بالنسبه للبطله- فى إسباغ حمايته عليها و التى قد يتغيّر شعورها بها مع الوقت فتشعر بها قيدا يلتف حول عنقها بنعومه و خلافات صغيره تنمو بالتدريج حتى تصل لحوار صاخب يتبادل فيه الطرفان الاتهامات ثمّ ما تلبث الإجازه أن تنتهى و تعود السيده إلى وطنها و قد حملت فى عقلها و قلبها تذكارا شرقيا جميلا هو حفنه من الذكريات و المشاعر مرّت بها خلال رحلتها إلى الشرق .. فيلم هوليودى تيبيكال
قد يكون تصوّرى هذا ظالم للفيلم لكنّه الانطباع الذى أذكر أنّه كان لدىّ بعد مشاهدة التريلر للمرّه الأولى و الذى لا أستطيع مشاهدته حاليا للأسف لوجودى فى الشغل
بوست رائع جداً
ReplyDeleteتقبل زيارتي
تشرفني زيارتك
خالص تحياتي
مجرد موجة
اتراهـ فيلماً
ReplyDeleteيرانا بعيون منصفة
ولاول مــرة؟ ارجو هذا.
لأنه مش من أنتاج أمريكا شاف القاهرة بعيون حلوة
ReplyDeleteجاب الأيجابيات و لم يركز على السلبيات
و يمكن صحيح ما يشتروه ولا يعرضوه فى مصر
لأنهم دايما بيدوروا على الى بيهدم مش الى بيبنى
شكله فيلم جميل , و يا ريت فعلاً تعرضه دور العرض المصرية
ReplyDeleteالفيديو مش شغال و مش ظاهر أصلاً
ReplyDeleteممكن اللينك لو سمحت
شكله فيلم حلو
جميل جدا...
ReplyDeleteشكله هادي ورقيق
حقيقه لم اكن اعرف كل هذا
ReplyDeleteتقببل ودى ومرورى
واتمننى منك زرياره موقعى
موقع نادى الزمالك تيم
موقع نادى الزمالك تيم
موقع نادى الزمالك لكره القدم واهداف الزمالك واخبار الزمالك وصور لاعبين الزمالك واخر مباريات الزمالك ومواعيد المباريات والمباريات القادمه لنادى الزمالك.
انتظر رائيك