Sunday, October 11, 2009

عندما يولد الحب في أقصى البلاد .. في القاهرة



إنفلوانزا الخنازير .. شوبير .. الجزائر .. النقاب .. البلاغ .. شيخ الأزهر .. الدراسة .. نور لشريف .. نوبل .. إستراحة قصيرة من كلمات تترد بلا إنقطاع تشكل كثير من أخبارنا هذه الأيام .. لنذهب لمساحة أخرى داخل القاهرة أيضاً .. ولكنها هادئة هذه المرة


بدأ اليوم في صالات العرض الكندية العرض الأول للفيلم الكندي كايرو تايم أو القاهرة اليوم ، والذي عرض منذ عدة أيام في مهرجان تورنتو .. جوليت صحفية كندية تذهب للقاهرة في أجازتها السنوية للسياحة في القاهرة على أن يصحبها زوجها في رحلتها ، زوجها يعمل موظفاً في الأمم المتحدة بقطاع غزة ، ولكن لظروف خاصة بعمله لايستطع زوجها الإنضمام لها ، ويرسل بدلاً منه صديقه ظابط الأمن المصري المعتزل طارق ليستقبلها ويهتم بها خلال إقامتها حتى يتمكن من اللحاق بهما .. لم تقع جوليت أسيرة في سحر القاهرة فقط ، ولكن المفاجأة حدثت عندما وقعت في حب طارق الذي يحمل معه سحر الشرق وعبيره


لم أشاهد الفيلم بالطبع ولكني قرأت قصته وشاهدت التريلر الخاص بالفيلم .. فشعرت أنه فيلم يرى القاهرة من زاوية لم نعتدها في طبيعة الأفلام التي تصور في مصر ، فلم يتم التركيز على اللقطات السلبية وتصوير العشوائيات بكل ماتحمله منه قسوة صورة وإزعاج بصري ، وكذلك لم يتم التركيز على الأثار بشكل كبير فتصبح الصورة جامدة وغير مفهومة .. ولكن كانت الصورة منسمجة بشكل كبير مع قصة الفيلم البسيطة والرومانسية ، فظهرت القاهرة بجمالها الداخلي ذو السحر الجذاب الذي ينعكس على بطل الفيلم المصري ، فيبدو هو الآخر يحمل سحر الشرق الذي يحمله نفس سحر المكان ، حتى صور المقاهي والزحام والحجاب بدت تحمل جمال بصري قلما تستطيع الكاميرا أن تراه ، اللقطات فضلاً عن الأهرامات كانت على كورنيش النيل وكوبري قصر النيل وخان الخليلي


الفيلم ليس هوليووودي المنشأ لذلك أعتقد أنه من الصعب أن نجده في دور العرض ، وإن كنت أتمنى أن تسعى إليه دور العرض لشراء حق عرضه ، وخصوصاً أن تكلفه الحصول عليه لن تكون مكلفة مثل أفلام هوليود


أترككم مع تريلر الفيلم .. لتشاهد القاهرة بعيون غربية لازالت ترى جمالاً وسحراً إفتقدته أعيُننا




نقلاً عن الصديق محمد أبو شنب : يعرض الفيلم في قطر ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر


13 comments:

  1. لما قلت انه مش هليودى فهمت وجهه نظرك انه عرض القاهره بنظره اكثر جمالا
    لان النظره دى لا اعتقد هتيجى من اللىبى المتحكم فى السينما هناك

    دى خطوه جيده فى حق مصر وان كنت ارى ان مصر مش هتسعى للفيلم من الاصل الا فى مهرجدان وما حدش يشوفه بردوا

    وبالنسبه لمقدمك مقالك
    كويس انك ماخضتش فيه
    العناوين شاغله الشعب بما فيه الكفايه
    عن الاهم

    دمت بخير

    ReplyDelete
  2. بحب النوعيه دي جدا

    ReplyDelete
  3. الرحيل الى ارض الاحلام

    ReplyDelete
  4. فى الحقيقة كلا النوعين بيشوفوا مصر من زوايتين هما فى الحقيقة نفس الزاوية
    زاوية المستشرق
    حتى بعض الأفلام اللى أخرجها عرب تراه بنفس النظرة
    مثلاً
    whatever lola wants

    لكن ربما يكون حكمى مبكر جداً .. أكيد لازم هاشوفه لما ينزل دى فى دى

    يبدو من عرضه الترويجى أنه فيلم جيد

    ReplyDelete
  5. شكرا يا أحمد انك أشرت للفيلم ده
    فعلا الفيلم باين من التريلر انه يستحق المشاهدة
    فكرة كمان انه متصور في مصر بيعطيك احساس مختلف وانت بتشوفه عن اي فيلم اجنبي آخر
    ويمكن ده كمان هايضيف على الفيلم سحر ورومانسية اكتر
    ان شاء الله هابحث عنه وياريت فعلا اقدر اشوفه

    تحياتي ليك

    ReplyDelete
  6. حين رأيت تريلر الفيلم -كان هذا من فتره و من خلال مدوّنه تهتم بالسينما- لم أشعر أنّه يختلف عن غيره من الأفلام التى تناولت الفكره العتيده "سحر الشرق" !!

    السيده الغربيه التى تقع فى غرام الرجل الشرقى خلال فترة الإجازه و كأن الفيلم يقول لنا ضمنيا و من البدايه أن الموضوع كلّه على بعضه حدث استثنائى مؤقّت سينتهى بانتهاء الأجازه .. عاطفه تشتعل ربّما بسبب الجوّ الغريب أو المناخ اللزج أو الجلباب الرقيق و الزى العجيب الذى يرتديه البطل أو حتى رغبته -الغير مألوفه بالنسبه للبطله- فى إسباغ حمايته عليها و التى قد يتغيّر شعورها بها مع الوقت فتشعر بها قيدا يلتف حول عنقها بنعومه و خلافات صغيره تنمو بالتدريج حتى تصل لحوار صاخب يتبادل فيه الطرفان الاتهامات ثمّ ما تلبث الإجازه أن تنتهى و تعود السيده إلى وطنها و قد حملت فى عقلها و قلبها تذكارا شرقيا جميلا هو حفنه من الذكريات و المشاعر مرّت بها خلال رحلتها إلى الشرق .. فيلم هوليودى تيبيكال
    قد يكون تصوّرى هذا ظالم للفيلم لكنّه الانطباع الذى أذكر أنّه كان لدىّ بعد مشاهدة التريلر للمرّه الأولى و الذى لا أستطيع مشاهدته حاليا للأسف لوجودى فى الشغل

    ReplyDelete
  7. بوست رائع جداً

    تقبل زيارتي

    تشرفني زيارتك

    خالص تحياتي

    مجرد موجة

    ReplyDelete
  8. اتراهـ فيلماً
    يرانا بعيون منصفة
    ولاول مــرة؟ ارجو هذا.

    ReplyDelete
  9. لأنه مش من أنتاج أمريكا شاف القاهرة بعيون حلوة
    جاب الأيجابيات و لم يركز على السلبيات
    و يمكن صحيح ما يشتروه ولا يعرضوه فى مصر
    لأنهم دايما بيدوروا على الى بيهدم مش الى بيبنى

    ReplyDelete
  10. شكله فيلم جميل , و يا ريت فعلاً تعرضه دور العرض المصرية

    ReplyDelete
  11. الفيديو مش شغال و مش ظاهر أصلاً
    ممكن اللينك لو سمحت
    شكله فيلم حلو

    ReplyDelete
  12. جميل جدا...
    شكله هادي ورقيق

    ReplyDelete
  13. حقيقه لم اكن اعرف كل هذا
    تقببل ودى ومرورى
    واتمننى منك زرياره موقعى
    موقع نادى الزمالك تيم
    موقع نادى الزمالك تيم

    موقع نادى الزمالك لكره القدم واهداف الزمالك واخبار الزمالك وصور لاعبين الزمالك واخر مباريات الزمالك ومواعيد المباريات والمباريات القادمه لنادى الزمالك.

    انتظر رائيك

    ReplyDelete