بدون إستئذان حلّ زائر ثقيل الظل على منزلنا في الأيام القليلة الماضية ، عادت زوجتي عصر أحد الأيام إلى المنزل وبعدما فتحت الباب وجدت إبني الأكبر يرتدي على وجهه الكمامة ، تساءلت ضاحكة عن سبب إرتدائها فأخبرها أن إبني الأصغر طلب منه ذلك فسمع كلامه دون أن يهتم بالسبب ، دخلت زوجتي على إبني الأصغر فأخبرها بأنه يعتقد أنه أصيب بإنفلوانزا الخنازير ، تحسسته فوجدت بالفعل حراراته مرتفعة جداً ، قاستها فوجدتها تقارب ال39 ونصف الدرجة وأخبرها أنه يعاني من تعب شديد بالجسم ، رسالة قصيرة من زوجتي وصلتني على هاتفي المحمول تتوقع إصابة إبني الأصغر بإنفلوانزا الخنازير ، يبدو أن الأعراض كانت واضحة وضوح الشمس الحرارة مرتفعة بشكل غير طبيعي ولاتستجيب لخوافض الحرارة أو المضادات الحيوية ، سارعت بالإتصال بها مهدئاً إياها بإحتمال كبير أن تكون إنفلوانزا عادية طالبا منها محاولة عدم الإختلاط معه بشكل كبير مع تهوية الشقة جيداً ، وحيث أن مستشفى الحميات قريبة نسبياً من المنزل أخذته زوجتي هناك حيث نصحتها طبيبة مستشفى الحميات بأخذ خافض حرارة ومضاد حيوي والإنتظار يومين في المنزل على أن تعاود زيارتهم مرة أخرى في حالة عدم شفاء الحالة ، لم تلتفت زوجتي لنصيحة الطبيبة وسارعت في نفس الليلة بعمل إتصالات نتجت عنها حصولها على علبة تاميفلو بسعر أربعمائة وخمسون جنيها ، بالرغم من الإرشادات بعدم إعطاء العقار قبل التأكد من الإصابة ، وماهي إلا ساعات إنخفضت الحرارة ، في صباح اليوم التالي طلبت منها عمل التحليل في أحد المعامل الخاصة وقيل لها أن النتيجة في مساء اليوم التالي ، في مساء ذلك اليوم وصلتني رسالة من كلمة واحدة فقط إيجابية
كان التخوف من أمرين الأول هو إنتقال العدوى إلى إبني الذي يكبره بعام وكذلك لوالدته التي تقوم على رعايتهما ، والتخوف الآخر من حالة الحرارة التي كانت غير مستقرة بشكل غريب وسريع طوال مدة تعاطي عقار التاميفلو ، علبة التاميفلو عشرة كبسولات تؤخذ على مدار خمسة أيام بمعدل كبسولة كل 12 ساعة ويتم معها أخذ مضاد حيوي لمعالجة أثار الفيروس ، إنتهت الأيام الخمس وإختفت حدة الأعراض كثيراً ولكن ظلت الحرارة غير مستقرة ، بعد عدة إستشارات قررت زوجتي عدم إعطاءه أي جرعات إضافية من التاميفلو ، وإستكمال العلاج بالمضاد الحيوي إلى أن زالت الأعراض كاملة وتماثل إبني والحمد لله للشفاء الكامل دون حدوث أي إنتقال للعدوى لإبني الأكبر أو لوالدته
عافانا الله جميعا ووقانا شر الأمراض .. كانت فترة ثقيلة الظل وتضرعنا فيها لله عز وجل أن يتم شفاؤه سريعاً حتى شفاه الله ، أشكر جميع من إهتم بالسؤال والمتابعة والدعوات الخالصة خلال الفترة الماضية التي كان لها تأثير إيجابي ومعنوي كبير
إنفلوانزا الخنازير تنتشر بمعدل كبير في بلدنا وتكاد تتحول إلى وباء ، فمنذ أربعة أيام وللمرة الأولى تعلن وزارة الصحة وفاة عشرة حالات جديدة دفعة واحدة في يوم واحد ثم كان أول أمس وعشرة حالات وفاة أخرى جديدة، وهنا يجب أن نقر أن أسباب ذلك أمور كثيرة منها الجهل بالمرض والوقاية منه ، عدم قدرة المستشفيات على الإهتمام بجميع الحالات التي ترد إليها وخصوصاً أن حالات كثيرة ترد وتكون سلبية فلا يمكن التحديد بشكل واضح ونهائي بالحالات الإيجابية إلا من خلال التحليل وهو مالايتم على معظم الحالات إلا الحالات التي تكون أثار الفيروس واضحة تماماً ، الأهم والأخطر هو العزوف الغير مبرر عن إستخدام مصل اللقاح أو التطعيم المانع للإصابة ، ومن خلال تلك الأسباب يصبح الحل الجاد والوحيد هو إستخدام التطعيم حتى لايتحول الفيروس لوباء ، شكك كثير من الأطباء عن جهل أحياناً في المضاعفات الجانبية للعقار على سنوات طويلة ، وهو ماأشاع بلبلة كبيرة في الشارع عن أخذ العقار وللأسف هذا العزوف إنسحب على الطبقات المتوسطة المتعلمة والطبقات العليا والمثقفين ، وأصبح الجميع جهابذة في العلم يفتون بما لايعلمون دون دراسة أو علم متخصص ، فأصبحنا لا نهتم بالأوبئة المستوطنة في بلادنا نتيجة الإهمال والفقر وسوء الإدارة والمخلفات والعشوائيات ، ولا نلقي لها بالاً بالرغم من انها أشد فتكاً ، وإنتفضنا نفضة رجل واحد لنهاجم مصل التطعيم الذي فيه تدراك كبير لإنتشار الفيروس وأصبح كلنا حريصاً على صحة المواطنين بطريقة تعمل على تهديد صحتهم وتنامي الفيروس بمعدل متزايد وخطير
ياعالم الحل في التطعيم .. وعلى أقوال أن التطعيم خطر هذه أقوال كلها مرسلة لا أساس لها من الصحة ، ومنظمة الصحة العالمية تعتبر هي الرقيب الأول والرسمي والوحيد الذي تستمد منه حقائق المرض ، وتقارير منظمة الصحة العالمية لم تشر إلى أي حالات تأثرت نتيجة اللقاح ، والقول بأن المضاعفات يمكن أن تظهر بعد عدة سنوات هو كلام يراد به باطل ، فمن المعروف أن لقاح إنفلوانزا الخنازير مثله مثل لقاحات مضادات الفيروسات كلها ومنه لقاح الإنفلوانزا العادية يتكون من ثلاثة أقسام المادة الفعالة وهي الفيروس نفسه وهو إما أن يكون حي او ميت وفي حالتنا الفيروس المعد منه اللقاح فيروس ميت والقسم الثاني هو المادة الحافظة حفاظاً على سلامة المصل وصلاحيته وهذا القسمان لاخوف منهما ولافيهما أي شك ، يظل فقط القسم الثالث من تكوين العقار وهو المادة المحفزة التي تطرق البعض إلى أنها المسئولة عن مضاعفات سلبية ، والحقيقة أن تلك المادة المحفزة هي نفسها الموجودة في جميع لقاحات الإنفلوانزا ولم تثبت أي مضاعفات منها خلال الأعوام القليلة الماضية ، بإستثناء أواسط السبعينات عندما تم إستخراج تلك المادة من خام تبين فساده نتيجة عدم توفر الأساليب التي تكشف فساده في ذلك الوقت ، المصل هو نفس المصل الذي كانت تتعاطاه الطبقات العليا في عيادات الأطباء للوقاية من الإنفلوانزا العادية ، بإستثناء المادة الفعالة تلك المرة التي هي نوع الفيروس الجديد بدلاً من الأنواع المعتادة من الإنفلوانزا ولم يطرح أحد وقتها فكرة ظهور المضاعفات الخطيرة ، ولذلك لم تأخذ شركات الدواء فترة طويلة لإنتاج العقار حيث تم تصنيعه بنفس فكرة تصنيع أمصال مضادات الفيروسات مثل الإنفلوانزا
أما مقولة ان هناك أثار جانبية للعقار فذلك مردود عليه ، أي دواء في العالم له أثار جانبية ومضاعفات في حالات قد تكون نادرة الحدوث جداً ، إقرأ ورقة الإرشادات الطبية المرفقة مع أي علبة دواء سوف تجد ذلك حيث يلزم القانون بكتابة ذلك ، لذلك عندما يخرج طبيب ويؤكد أن الشركة المنتجة نفسها تقول أن التطعيم له مضافات هو كلام حق يراد به باطل
أكثر من تسعين في المائة من الحجاج حصلوا على التطعيم ولم تظهر أي أعراض سلبية ، وكلهم عادوا بحمد الله دون أن يصاب منهم واحد بالمرض ، رحمة بنفسكم ورحمة ببلدنا خذوا التطعيم قبل أن يتحول لوباء ، ولمن يهتم بالمضاعفات أطالبه ببذل جهد أكبر في التنبيه على خطورة أكوام الزبالة والمياة العفنة التي تحوي أمراض هي أشد فتكا وأكثر تأثيراً على صحة المواطن
أخيراً .. علمت أن وزارة الصحة تقوم بتطعيم الأطفال بالمدارس ، طلبت من زوجتي وهي طبيبة بالمناسبة أن يتطعم إبني الأكبر عندما يحل عليه الدور ، فقالت منزعجة: لأ طبعا .. ليه ياستي ؟؟ أجابتني: بيقولوا بيجيب مضاعفات وحاجات وحشة .. لاحول ولاقوة إلا بالله .. أنهيت المكالمة مُصراً على التطعيم .. بعثت زوجتي لي برسالة تطلب مني مراجعة بريدي الإلكتروني ، أفتحه لأجد فيه روابط فكسانة تحذر من التطعيم ... أغلق الكومبيوتر وأنام
في النهار تولد الحكايات .... وفي أول الليل نحكيها .... وفي آخر الليل أسمع أحلى الحكايات
Saturday, January 09, 2010
في بيتنا ... إنفلوانزا الخنازير
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الف حمدلله على سلامة
ReplyDeleteولى العهد يا احمد
وربنا الحافظ
تعرف
انا من الناس
اللى موافقة جدا
على التطعيم
و لو كان يوسف معايا
كنت طعمته
بلا تردد
المصل لن يكون أشد فتكا
من الفيروس نفسه
بس للأسف
إنعدام الثقة فى الحكومة
إنسحب على كل شىء
ليصل للدرجة البشعة دى
من إلحاق الأذى بأنفسنا
حمدلله ع السلامة
لكل أسرتك
و ربنا يسلم الناس كلها
يا رب
الف سلامة على ابنك...والحمد الله انها راحت خلاص
ReplyDeleteناس كتير معانا فى الشغل جتلهم وانتخوا فى البيت ونفس علاج البرد العادى اتبعوه من نفسهم وزالت ولله الحمد ...
بس اهم حاجه خليهم يتجنبوا الزحام على قد ما يقدروا
انا بطلت امشى فى الزحمة ...والواحد ماشى بالديتول ليل نهار
:D
عزيزى,
ReplyDeleteاولا حمد الله على سلامة ابنك و ربنا يحفظنا جميعا من الأمراض.
ثانيا ليست كل تطعيمات انفلوتزا الخنازير متساوية و كل شركة و لها اسلوب تصنيع مختلف. رجاء قراءة هذا الخبر الذى نشر فى السى ان ان
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/8/wolfgang.flu/index.html
الف سلامه
ReplyDeleteالف حمد لله على سلامة البرنس
ReplyDeleteتحياتى
اولا حمد لله على السلامة
ReplyDeleteوثانيا فعلا انا كمان شايف ان الحل فى التطعيم بلاشك
الف حمدلله على سلامته.. ان شاء الله تكون اخر الامراض اللي تدخل بيتكم.. ربنا يعافينا ويعافي كل المسلمين يا رب
ReplyDeleteالمشكلة في موضوع التطعيم دا ان الناس مش قادرة تصدق الحكومة.. انعدام الثقة وصل لدرجة ان السكة اللي تقول عليها الحكومة اه الناس بلا تردد تاخد السكة التانية
انا شخصيا ابني عمره سنتين وبيروح حضانة محترمة ولو هيطعموهم هما كمان هرفض التطعيم.. انا ازمتي مش مجرد عدم ثقة في الحكومة لكن كمان عدم ثقة في ضماير الناس وعدم ثقة في الدكاترة الا قليل وعدم ثقة في مافيا الادوية في العالم وعدم ثقة في الدول اللي بتدعي التحضر وهما اكيد اكيد مش خايفين على مصلحتنا.. ربنا يستر
الحمد لله الذى شفاه وعافاه
ReplyDeleteونسأله تعالى أن يحفظ أبناءنا جميعاً من كل داء
اللهم آمين
حمدا لله على سلامته
ReplyDeleteوالوقاية خيرا من العلاج
اتباع الطرق الصحية فى التعامل شواء مع الاشخاص أو أى شىء أخر هو الحل الأمثل
حمدا لله علي السلامة وزي ما قلت فعلا احنا مقسومين بين نارين ندي التطعيم والا لأ .. انا مش دكتور بس سألت دكاترة كتير ولا واحد نصحني بأخذة او اعطائة للاولاد الواحد في حيرة ربنا يستر
ReplyDeleteحمد الله عالسلامة الأول .. الحمد لله على كل شيء
ReplyDeleteثانيا .. لازلت اذكر ولن أنسى يوم أن قامت مصر بذبح الخنازير .. انتفاجأ بعدها بتزطن المرض في مصر .. سبحان الله
المهم هو موضوع التطعيم .. التطعيم من حيث المبدأ بالطبع هو الحل .. لكن كيف تقنع شعبا كشعب مصر بجدوى التطعيم وهم يشككون في سلامة الماء والهواء والغذاء؟ أنا ألتمس العذر بصراحة لشعبنا .. فالأوبئة والمبيدات المسطرنة والأمراض الفتاكة كلها جاؤت بسبب فساد حكومي أفقد الثقة تمام بين الحكومة والشعب
الحمد لله جت سليمة .. ربنا نجاه و لطف بيكم .. حمدا لله علي سلامته .. اهم شئ فعلا النظافة و التهوية و برضه يا ريت لو مامته و اخوه ياخدوا حذرهم مده اطول لان مدة حضانة المرض بيقولوا 15 يوم ..
ReplyDeleteبالنسبة لموضوع التطعيم .. انا كنت مقتنعة جدا بية لحد ما قريت عن الحالات الفرنساوية اللي تضررت من تعاطيهم اللقاح مما ترتب عليه تراجع الحكومة في استيراد طلبية لقاح كانت اتعاقدت بالفعل عليها و نفس الشئ حصل في ألمانيا .. فكيف الحال في مصرنا العامرة ؟؟
الف سلامه
ReplyDeleteليا صديق للاسف اصيب بها وهو مقعد الافراش بقاله 3 اسابيع
حمداً لله على السلامة
ReplyDeleteوربنا يسترها علينا وعلى أولادنا جميعاً
الحمد الله الذي عافاه ،
ReplyDeleteأجر وعافية إن شاء الله
والحمد لله على سلامته
ربنا يعافينا جميعا
تحياتي أستاذ احمد
حمدا لله على سلامتكم جميعا
ReplyDeleteوربنا يجمعكم على خير ان شاء الله
هنافى امريكا الدكتور قاللى انه مش هيدي التطعيم لاولاده عشان لازم الجسم يترك لتكوين مناعة ذاتية!!! انا طبعا اوافق زوجتك تماما على مخاوفها خصوصا انها مخاوف بعض الاطباء هنا
ولكنى اعتقد ان التطعيم على درجة عالية جدا من الاهمية فى مصر....حيث ان المشاكل الصحية فى مصر اكثر "لعبكة!!!"ومخاطر انتشار الفيرس او تحوره هى مخاطر كارثية
عافى الله السميع العليم مصر والعالم من جميع الامراض والله نسأل السلامة
عزة عطوان
الحمد لله على سلامته و ربنا يقيه و يحفظه و أولادنا جميعا يارب ، لى تحفظ واحد و هو على عدم ثقة الشعب فى المصل أنا عن نفسى رافضه انى اطعم أولادى ، سؤال واحد بس ليه المصل دة بالذات الى الحكومة بتديك أقرار بأنك بتتطعم أو بتطعم أولادك على مسؤليتك الشخصية ، طول عمرنا بندى التطعيمات لأولادنا بدون أى أقرار لأيه دة بالذات !!!!!!! مش تصرف غريب فعلا من الحكومة يعطى أنطباع بعدم الثقة ...
ReplyDeleteحقيقة يا باشمهندس ليس جميع ما يروج في الإيميلات هو فكسان رغم كثرة الهزل في محتوياتها
ReplyDeleteولكن بالبحث والتقصي وصل كثيرون لأن الأمر مبالغ فيه
والذعر الغربي من انفلونزا الخنازير سببه مادي وليس طبي
لأنهم يقولون إن عدد المصابين لو زاد فسوف يكلف هذا مصاريف رعاية صحية كبيرة على الدول
وبما أن الأمر ليس عندنا كذلك فالجاري ترويجه هو تحويل الأمر لبزنس سواء على مستوى المستلزمات أو الأدوية أو التطعيمات
وقد قرأت أن فرنسا ألغت صفقة للقاحات ب 50 مليون لقاح
فالأمور مادية بحتة أما طبيا فمن موقع منظمة الصحة العالمية أن أعراض انفلونزا الخنازير هي أخف من أعراض الانفلونزا العادية
أتم الله شفاء ابنكم وحماكم وإيانا من كل سوء
ولا يمكن أبدا تجاهل الرابط الذي وضعه معلق سابقا
وهذا هو موقع الدكتور وودارج
وهو في عمق الحدث كما يقولون وليس من ايميلات التمرير
http://www.wodarg.de/english/3013320.html
ReplyDeleteحمدالله على يلامته يا أستاذ أحمد
ReplyDeleteربنا يقينا ويقيكم شر الأمراض
حمدلله علي سلامته
ReplyDeleteالحمد لله
ومشكله التطعيم مازالت قائمه الي الان في البيت
:)
حمد الله على سلامة ابنك يابشمهندس
ReplyDeleteاول حاجه لفتت نظرى ان حضرتك بتقول ان مدامك جابت العلبه ب450جنيه وقت ماشكت فى اصابة الولد بالمرض
طيب المرض تفشى اوى اوى اللى يصاب بيه بقى ومعهوش 450جنيه يعمل ايه؟ يخبط دماغ اهله فى الحيط يعنى ولا ايه بالظبط؟!!
والحاجه التانيه.. ليا صديق اصيب بيها من خاله اللى رجع من الحج ورغم ان خاله ده نقل العدوى لـ 4افراد فى العيله الا انه مااصيبش بتعبها لانه بس اخد المصل المضاد ليه ولسه بيشككوا فى التطعيم!
وبعدين فى رأيى حتى لو يعنى المصل ليه اعراض جانبية معلش يعنى مهما وصلت خطورتها اكيد مش هتكون بتموت زى الفيرس نفسه!!
والغريب فى الموضوع ان صديقى ده بيقول انه مااخدش تاميفلو اساسا والدكتور اداله مضادات حيوية عادية جدا لكنها قوية واتعالج منها وبقى كويس
اما عن سرعة انتشار المرض اللى هيتحول لوباء عن قريب فبلدنا زجمة اوى يابشمهندس واحنا مهملين اوى اوى
ده انا ببقى ماشيه فى نفق المترو وخايفه من كتر الزحمه وخايفه اقرب من حد وخايفه المس السلم وخايفه امسك اى حاجه اتسند عليها جوه المترو
اما مدام حضرتك الدكتورة فزعلتنى اوى بصراحه رغم تعاطفى معاها كأم خايفة على اولادها :)
ربنا يعافينا واياكم يارب
وحمد الله على سلامة ابن حضرتك مره تانيه
:)
يانهارى
ReplyDeleteاسفه الكومنت طلع طويل اوى :) :$
اسمح لي أقول يا حضرتك
ReplyDeleteأولاً ألف سلامة على حضرتك و أولادك و حرمك
ثانياً :
أساس نشر الشائعات هو ترديدها من بعد تصديقها ، و الكذبة لو اترددت اتحولت بحكم الجهل بالشئ حقيقة ، و الحقيقة هنا صعبة تتغير علشان احنا خلاص ما بقاش عندنا ثقة
مش عندنا ثقة في حكومة رجال أعمال
حضرتك لو لاحظت هتلاقي ان معظم اللي مش هيطعم هم اللي مش معاهم ثمن العلاج
دلوقتي احنا بنتكلم و بنصدق نفسنا ، و الكلمة الحق لو اتقالت من واحد أنا مش واثق فيه هتكون كذبة
و دلوقتي احنا في حالة أصبح فيها من المسلمات انك تجد الصدق مكذب و الكذب مصدق ، بالضبط زي ما بنشوف بعنينا و نسمع بوداننا ، دي أشياء مسلم بيها
لكن طول ما احنا دافنين نفسنا تحت المادة ، هنفضل فيها نايمين
و الله المستعان
دعواتي و تحياتي
الف سلامة على أبنك
ReplyDeleteيااستاذ أحمد وعلى كل
الابناء يارب معلومة اضيفها
بالنسبة لدرجة الحرارةوأستعمال
مخفضات الحرارة :انها لا تعمل الا بعد
وصول درجة الحرارة بتاعة الجسم الى 38.5
عندها يبدا الدواء فى التأثير على مركز
الحرارة فى المخ أما ما بين 37-38,5فكمادات الماء
الفاتر (من الحنفية بالبلدى) هى ما تؤثر فقط.
Really great work! Congratulations!
ReplyDeleteHave a nice day. David Santos, Portugal