وصلني يوماً ما منذ عامين كليب فيديو لا أتذكر أكان عبر البلوتوث أم البريد الإلكتروني، كان كليب لطيف مدته دقيقة لمجموعة من الأطفال يرتدون الحفاضات ويرقصون على نغمة موسيقية لفريد الأطرش بحركات متناسقة يبدو فيها المونتاج الإلكتروني واضحاً، الكليب ظريف وخصوصاً لمن يهوى لقطات فيديو للأطفال، وقتها كنت أتصفح اليوتيوب وفكرت في إنشاء حساب على الموقع ورفعت الكليب على الموقع على سبيل التجربة، ونسيت الموضوع وبعد فترة لاحظت ظهور تعليقات على الكليب تأتيني عبر الإيميل، وقبل بضعة أشهر فوجئت أن عدد المشاهدة تعدى ثلاثة ملايين مشاهد لهذا الكليب المهمل من ناحيتي، وسط سلسلة التعليقات وصلتني رسالة من شركة أمريكية إسمها إم إيه ريكورد تعرض على وضع إعلانات بالموقع، ولما كنت لا أستهوي تلك الفكرة وليس لدي وقت للمتابعة وأبغض الإعلانات على أي موقع لم ألتفت للموضوع، فجائتني رسالة أخرى تقول أنهم يريدون أن يشتروا الحساب الذي فيه الكليب بمبلغ يعادل ألفين وخمسمائة
نصابين .. هذا هو الإنطباع الذي شعرت به وقتها، تجاهلت الموضوع بضعة أيام و بينما كنت أبحث عن أحد الإيملات وقع نظري على الإيميل مرة أخرى، لا أحب النصب وأكره أن أكون الضحية، ولكن قلت لنفسي لايضيرني شيئ فلنستمر بهدوء، أرسلت لهم بالموافقة وتوقعت أن يطلبوا مني رقم الحساب ومعلومات لتبدأ سلسلة النصب، إبتسمت وأنا أقرأ ردهم عندما طلبوا مني رقم الحساب البنكي، لن أقع في الفخ أيها اللصوص، بعد عدة أيام تذكرت الموضوع ماالذي يضير إذا أعطيتهم حسابي البنكي، رقم الحساب وحده ليس من الأشياء الكافية لعملية نصب، قررت ان أبعث لهم بحسابي البنكي ثم نرى ماخطوتهم التالية، عندما حاولت مراسلتهم إكتشفت رسالة منهم قابعة في بريدي الإلكتروني يطلبون بلطف أن يرسلوا المبلغ بتحويل بنكي إذا كنت لا أرغب في إرسال رقم حسابي البنكي، حلو ولكن ثقتهم تدفع لمزيد من الشك فيهم، فهكذا دائما حال النصابيين لايتركوا لديك أي مساحة للشك بهم، وخصوصاً الثقة المطلقة فهم يريدون أن يرسلوا الأموال ثم أعطيهم بعد ذلك كلمة سر الموقع، بضعة حروف يريدونها مقابل 2500 جنيه لكليب تافه .. شيئ محير، ثقتهم تزيدني شكاً .. وماذا يضمن لهم أني بعد أن أحصل على الأموال سأعطيهم كلمة السر، ولماذا يثقون في وهم لايعرفونني؟
إبتسمت وأنا أحدث نفسي النصابون الجدد، طلبوا معرفة مدينة إقامتي لمعرفة أقرب موقع يمكن تحويل المبلغ عليه، أخبرتهم بالمدينة المقيم بها، أخبرتهم وكأني أعلن سر حربي لأنتظر الخطوة التالية، بعد دقائق هذه المرة وصلني رد أنهم سيرسلون المبلغ يوم الإثنين لأحد مراكز الصرافة الكبرى ومعها خريطة للموقع مكان الصرافة القريب من منزلي، ذهبت للمركز التجاري لأجد شركة الصرافة قابعة هناك، جاء يوم الإثنين وجاءت رسالتهم المبلغ .. تم إرساله إذهب بهذا الرقم وإسأل عن المبلغ .. وعندما تستلمه برجاء إرسال كلمة السر، تخوّفت وصحبت أحد أصدقائي، ذهبت للموظف وأعطيته الرقم وقلت له تحويل من أميركا، لاحظت ساعتها أن تحويل من أميركا يعني تحويل من جهة أجنبية يعني تلقي أموال .. هههه وأنا أكتب في السياسة .. ياحلاوة، نظر لي موظف الشباك نظرة متفحصة وإستأذن وغاب عن الأنظار، كان الرجل يتعامل مع الآخرين دون أن يغيب عن الأنظار .. لماذا أنا؟ عاد الرجل وطلب مني الإقامة وهي تعادل البطاقة الشخصية، أعطيتها له ثم تفحصها وتفحصني وطلب مني التوقيع وقدم لي المبلغ، قلت له: كده خلاص، قال لي خلاص، قلت له: وكلمة السر قال لي: سر إيه؟ إبتسمت وقلت له: ههههه ماتاخدش في بالك سلامو عليكو
خرجت ومعي صديقي فقلت له: غريبة وهما إزاي واثقين إني ممكن أديهم كلمة سر الحساب بتاعي؟ قال لي على سبيل الدعابة: طيب وتديهم كلمة السر ليه .. ماتطنش؟ إحمر وجهي خجلاً وشعرت أن دمي يفور من مجرد الفكرة في ذلك .. أعتقد أن هذه هي كلمة السر .. الثقة .. نحن فاقدون الثقة وعندما نتأكد من ثقة أحد بنا وخصوصاً أنه يجهلنا تعود ثقتنا بنفسنا وتأبى ضمائرنا أن نخون الثقة، عدت للمنزل وأخبرتهم بإستلامي المبلغ وأعطيتهم كلمة السر وإنتهى الموضوع
ملحوظة: مشاهدي الكليب قاربوا الآن على ستة مليون وقد تم تغيير موسيقى الكليب لاأدري كيف
نصابين .. هذا هو الإنطباع الذي شعرت به وقتها، تجاهلت الموضوع بضعة أيام و بينما كنت أبحث عن أحد الإيملات وقع نظري على الإيميل مرة أخرى، لا أحب النصب وأكره أن أكون الضحية، ولكن قلت لنفسي لايضيرني شيئ فلنستمر بهدوء، أرسلت لهم بالموافقة وتوقعت أن يطلبوا مني رقم الحساب ومعلومات لتبدأ سلسلة النصب، إبتسمت وأنا أقرأ ردهم عندما طلبوا مني رقم الحساب البنكي، لن أقع في الفخ أيها اللصوص، بعد عدة أيام تذكرت الموضوع ماالذي يضير إذا أعطيتهم حسابي البنكي، رقم الحساب وحده ليس من الأشياء الكافية لعملية نصب، قررت ان أبعث لهم بحسابي البنكي ثم نرى ماخطوتهم التالية، عندما حاولت مراسلتهم إكتشفت رسالة منهم قابعة في بريدي الإلكتروني يطلبون بلطف أن يرسلوا المبلغ بتحويل بنكي إذا كنت لا أرغب في إرسال رقم حسابي البنكي، حلو ولكن ثقتهم تدفع لمزيد من الشك فيهم، فهكذا دائما حال النصابيين لايتركوا لديك أي مساحة للشك بهم، وخصوصاً الثقة المطلقة فهم يريدون أن يرسلوا الأموال ثم أعطيهم بعد ذلك كلمة سر الموقع، بضعة حروف يريدونها مقابل 2500 جنيه لكليب تافه .. شيئ محير، ثقتهم تزيدني شكاً .. وماذا يضمن لهم أني بعد أن أحصل على الأموال سأعطيهم كلمة السر، ولماذا يثقون في وهم لايعرفونني؟
إبتسمت وأنا أحدث نفسي النصابون الجدد، طلبوا معرفة مدينة إقامتي لمعرفة أقرب موقع يمكن تحويل المبلغ عليه، أخبرتهم بالمدينة المقيم بها، أخبرتهم وكأني أعلن سر حربي لأنتظر الخطوة التالية، بعد دقائق هذه المرة وصلني رد أنهم سيرسلون المبلغ يوم الإثنين لأحد مراكز الصرافة الكبرى ومعها خريطة للموقع مكان الصرافة القريب من منزلي، ذهبت للمركز التجاري لأجد شركة الصرافة قابعة هناك، جاء يوم الإثنين وجاءت رسالتهم المبلغ .. تم إرساله إذهب بهذا الرقم وإسأل عن المبلغ .. وعندما تستلمه برجاء إرسال كلمة السر، تخوّفت وصحبت أحد أصدقائي، ذهبت للموظف وأعطيته الرقم وقلت له تحويل من أميركا، لاحظت ساعتها أن تحويل من أميركا يعني تحويل من جهة أجنبية يعني تلقي أموال .. هههه وأنا أكتب في السياسة .. ياحلاوة، نظر لي موظف الشباك نظرة متفحصة وإستأذن وغاب عن الأنظار، كان الرجل يتعامل مع الآخرين دون أن يغيب عن الأنظار .. لماذا أنا؟ عاد الرجل وطلب مني الإقامة وهي تعادل البطاقة الشخصية، أعطيتها له ثم تفحصها وتفحصني وطلب مني التوقيع وقدم لي المبلغ، قلت له: كده خلاص، قال لي خلاص، قلت له: وكلمة السر قال لي: سر إيه؟ إبتسمت وقلت له: ههههه ماتاخدش في بالك سلامو عليكو
خرجت ومعي صديقي فقلت له: غريبة وهما إزاي واثقين إني ممكن أديهم كلمة سر الحساب بتاعي؟ قال لي على سبيل الدعابة: طيب وتديهم كلمة السر ليه .. ماتطنش؟ إحمر وجهي خجلاً وشعرت أن دمي يفور من مجرد الفكرة في ذلك .. أعتقد أن هذه هي كلمة السر .. الثقة .. نحن فاقدون الثقة وعندما نتأكد من ثقة أحد بنا وخصوصاً أنه يجهلنا تعود ثقتنا بنفسنا وتأبى ضمائرنا أن نخون الثقة، عدت للمنزل وأخبرتهم بإستلامي المبلغ وأعطيتهم كلمة السر وإنتهى الموضوع
ملحوظة: مشاهدي الكليب قاربوا الآن على ستة مليون وقد تم تغيير موسيقى الكليب لاأدري كيف
تذكرت هذا الموضوع وأنا أقرأ مقالة خالد الخميسي منذ ثلاثة أسابيع في الشروق بعنوان مين فينا اللي معتاد إجرام؟ وهو يحكي قصة مشابهة لفنان تشكيلي يعرض لوحاته على الإنترنت بأسعار مرتفعة في معرض حديثه عن الثقة، فعاد لي السؤال السابق الذي حاول هو الإجابة عليه في مقاله، لماذا فقدنا الثقة؟ ولماذا أصبح الشك هو العلاقة الأساسية في علاقتنا بالآخرين وغير ذلك هو الإستثناء؟ ولماذا نصعّب حياتنا على أنفسنا ونفسدها بكثير من اللغط والإحتياط المبالغ فيه؟ .. أسئلة كلها إجابتها تصب في وعاء واحد، عندما نفقد الثقة في حكومتنا فنحن نفقد الثقة في أنفسنا أولاً وطبيعى أن نفقدها في الآخرين، وعندما نقابل إستثنائيا من هو نقي ويضع ثقته بنا تصيبنا حالة من البلبلة وعد التصديق تجعلنا نزداد شكاً
لست من أنصار أن نعوّل كل ناقصة على الحكومة، فنحن مليئين بالعيوب، وكلما أبتعد عن فكرة أن حكومتنا السبب، أعود لأجد أنه لامفر من أنها السبب، إذن فهي السبب ولكن كيف؟
أنت عندما تتهرب من الجمارك في المطار أو الميناء فأنت تتهرب لأنك لاتثق في الحكومة، لأنك تدفع جمارك وغيرك من هو أكثر يسراً منك يمر من رجال الجمارك دون تفتيش وترتفع الأيدي لتحيته
أنت عندما تتهرب من دفع الضرائب قدر ماتستطيع فأنت تتهرب لأنك لاتثق في الحكومة، لأنك سوف تدفع الضرائب ليأخذها غيرك من الفاسدين في المواقع الحكومية كرشاوي وعمولات لمشاريع مبالغ في قيمتها، ومتلاعب في جودتها
أنت عندما تتهرب من دفع مخالفة مرورية وتذهب للنيابة لحذفها وأنت تعلم بإرتكابك لها فأنت تتهرب لأنك لاتثق في الحكومة، لأن غيرك تم إلغاء جميع مخالفاته بمكالمة تليفون أو كارت توصية، أو لأن غيرك إرتكب مثلها ولم يحاسب عليها
أنت عندما تنقم على خدمتك العسكرية في تشكيلات عسكرية في أقاصي الصحراء فأنت تنقم لأنك لاتثق في حكومتك، التي جعلت من زميلك بتوصية يحصل على إعفاء أو على أقصى تقدير يحصل على خدمة عسكرية في المعادي أو مصر الجديدة يقضي معظمها في منزله بينما أنت قابع في الصحراء تؤدي خدمتك الليلية
أنت عندما تعزف عن صندوق الإنتخابات فأنت تعزف عن حقك في التصويت لأنك لاتثق في حكومتك، فأنت تذهب وتدلي بصوتك وترى بأم عينك صوتك يضيع هباء ويتم تقفيل الصناديق لصالح مرشح آخر
أنت عندما لا تصدق مايكتب في جريدة قومية فأنت لا تصدق لأنك لا تثق في حكومتك، التي جعلت أصحاب الأقلام الرخيصة يمتلكون زمام تلك الصحف الممولة من نقودك ويهاجمون من خلالها الشرفاء وينافقون بها أشباه الرجال
أنت فاقد الثقة في المستشفيات الحكومية والخدمات العلاجية وتذهب للمستشفيات الخاصة .. أنت فاقد الثقة في المدارس الحكومية والعملية التعليمية وتذهب للمدارس الخاصة .. أنت فاقد الثقة في الأمن والعدل داخل أقسام الشرطة فلامفر لك من أن تمشي بجانب الحيط وداخله لو إستطعت .. أنت فاقد الثقة في أعضاء مجلس الشعب نوابك وممثليك لأنهم إنشغلوا عنك بمصالحهم الخاصة .. أنت فاقد للثقة في كل من حولك وفي أقرب الناس إليك إلى أن فقدت الثقة في نفسك، وأصبحت دون أن تدري أنت الآخر لست محل ثقة الآخرين .. وأصبحت تخونهم دون أن تدري ولو دريت ماشعرت بالذنب، فالخيانة أصبحت هي الأساس وماغير ذلك للأسف أصبح الإستثناء
ولكي تعود الثقة بيينا يجب أن تعود الثقة في حكومتنا، وتعود الثقة في حكومتنا عندما تكون هناك ديمقراطية، والديمقراطية تأتي عندما يكون هناك وعي وعلم وثقافة، والعلم والوعي والثقافة يأتي بالديمقرطية .. عند هذه النقطة يتوقف العقل .. أيهما يأتي أولاً وأيهما سبب للآخر؟ .. وتصبحون على خير
لست من أنصار أن نعوّل كل ناقصة على الحكومة، فنحن مليئين بالعيوب، وكلما أبتعد عن فكرة أن حكومتنا السبب، أعود لأجد أنه لامفر من أنها السبب، إذن فهي السبب ولكن كيف؟
أنت عندما تتهرب من الجمارك في المطار أو الميناء فأنت تتهرب لأنك لاتثق في الحكومة، لأنك تدفع جمارك وغيرك من هو أكثر يسراً منك يمر من رجال الجمارك دون تفتيش وترتفع الأيدي لتحيته
أنت عندما تتهرب من دفع الضرائب قدر ماتستطيع فأنت تتهرب لأنك لاتثق في الحكومة، لأنك سوف تدفع الضرائب ليأخذها غيرك من الفاسدين في المواقع الحكومية كرشاوي وعمولات لمشاريع مبالغ في قيمتها، ومتلاعب في جودتها
أنت عندما تتهرب من دفع مخالفة مرورية وتذهب للنيابة لحذفها وأنت تعلم بإرتكابك لها فأنت تتهرب لأنك لاتثق في الحكومة، لأن غيرك تم إلغاء جميع مخالفاته بمكالمة تليفون أو كارت توصية، أو لأن غيرك إرتكب مثلها ولم يحاسب عليها
أنت عندما تنقم على خدمتك العسكرية في تشكيلات عسكرية في أقاصي الصحراء فأنت تنقم لأنك لاتثق في حكومتك، التي جعلت من زميلك بتوصية يحصل على إعفاء أو على أقصى تقدير يحصل على خدمة عسكرية في المعادي أو مصر الجديدة يقضي معظمها في منزله بينما أنت قابع في الصحراء تؤدي خدمتك الليلية
أنت عندما تعزف عن صندوق الإنتخابات فأنت تعزف عن حقك في التصويت لأنك لاتثق في حكومتك، فأنت تذهب وتدلي بصوتك وترى بأم عينك صوتك يضيع هباء ويتم تقفيل الصناديق لصالح مرشح آخر
أنت عندما لا تصدق مايكتب في جريدة قومية فأنت لا تصدق لأنك لا تثق في حكومتك، التي جعلت أصحاب الأقلام الرخيصة يمتلكون زمام تلك الصحف الممولة من نقودك ويهاجمون من خلالها الشرفاء وينافقون بها أشباه الرجال
أنت فاقد الثقة في المستشفيات الحكومية والخدمات العلاجية وتذهب للمستشفيات الخاصة .. أنت فاقد الثقة في المدارس الحكومية والعملية التعليمية وتذهب للمدارس الخاصة .. أنت فاقد الثقة في الأمن والعدل داخل أقسام الشرطة فلامفر لك من أن تمشي بجانب الحيط وداخله لو إستطعت .. أنت فاقد الثقة في أعضاء مجلس الشعب نوابك وممثليك لأنهم إنشغلوا عنك بمصالحهم الخاصة .. أنت فاقد للثقة في كل من حولك وفي أقرب الناس إليك إلى أن فقدت الثقة في نفسك، وأصبحت دون أن تدري أنت الآخر لست محل ثقة الآخرين .. وأصبحت تخونهم دون أن تدري ولو دريت ماشعرت بالذنب، فالخيانة أصبحت هي الأساس وماغير ذلك للأسف أصبح الإستثناء
ولكي تعود الثقة بيينا يجب أن تعود الثقة في حكومتنا، وتعود الثقة في حكومتنا عندما تكون هناك ديمقراطية، والديمقراطية تأتي عندما يكون هناك وعي وعلم وثقافة، والعلم والوعي والثقافة يأتي بالديمقرطية .. عند هذه النقطة يتوقف العقل .. أيهما يأتي أولاً وأيهما سبب للآخر؟ .. وتصبحون على خير
كيفما تكونوا يولى عليكم
ReplyDeleteمقال روعه بيفكرني بحاجه غريبه شويه
ReplyDeleteالناس في السعوديه بيبيعوا ويشتروا العربيات بس علي الكلمه يعني من غير ميكانيكي ولا سمكري ولا كهربائي
من يوم ما جيت السعوديه وانا بسال نفسي هم ليه بيثقوا في كلام بعض كده والنهارده بالذات عرفت الاجابه
تحياتي لصاحب الفكر العبقري ا/ احمد شقير
هو ده اللي كنت باحاولاقوله . حتي الطيورهناك مطمئنة .. اما لدينا فهي خائفة مذعورة
ReplyDeleteبوست هايل
ReplyDeleteومش عارفه ايه سبب عدم الثقه
بنتصرف مع كل حاجة على انها هتنقرض
بنتعامل مع الناس على انهم متهمين الى ان يثبت العكس
ميعاد التطعيم بتاع بنتي جه وخايفه اروح اطعمها علشان بيقولوا التطعيمات فاسدة
love,
MishMish
صح والله هي الثقه اصلا معرفش ليه في مصر مفيش اي حد بيثق بحد انا عن نفسي ببقى حاسه باي غدر من اي حد معرفوش معرفش ليه
ReplyDeleteقله ثقه في الدنيا ولا ايه
بوست حلو اوي
يمكن مشكلة عدم الثقة دى مشكلة عامة.. بسبب سوء الاخلاق للكثيرين وبسبب كثرة الكدب والغش بشكل عام
ReplyDeleteالحقيقه انا احمل الحكومه كل فقد الثقه
ReplyDeleteواذا كان منا من يعطى ثقته لاحد فالاحد لابد ان يكون ثقه -بالتجربه طبعا-
اما افتراض حسن النوايا- اطالب به احيانا
لكن لا اطبقها الا بعد اختبار الثقه
للاسف حكومتنا دمرت ليس ثقتنا فقط بل شخصيتنا
فالنفوذ والسلطه حليا هى الحكومه
وقيس كما تريد
اما عن الاجانب والغرباء فصراحه اجدهم يستحقوا الثقه بهم لانهم يحملوا روح انهم ممكن يغيروا اى شئ بايديهم وجهدهم
اما عن النصابيين
فربنا يبعدنا عنهم
دمت بخير
ياعزيزي كلنا لصوص ولكنا خنا ثقه الوطن
ReplyDeleteراااااااااااااائعه
ReplyDeleteوكمان الثقه فعلا هي اساس كل شيء لو ما فيش ثقه مافيش حياة
مع كل ذلك ..الافراط ف الشك افضل بكثير من الافراط في الثقة
ReplyDeleteالثقة .....دي صفة بقت زي العملة النادرة زيها زي
ReplyDeleteصفات كتيرة اندثرت في بلادنا الحلوة ...العيب مش في بلدنا و داه أكيد ...العيب فينا بعدنا عن الدين وتعاليمه ونستاهل بصراحه كل اللي بيحصل لنا ..ويارب يردنا لدينه ردا جميلا ...تحياتي
so you did cash for a clip that you did not produce yourslef, .. or you did upload to the internet a clip that you do not have in fact any rights to publish ...
ReplyDeleteexcuse me .. what about Intelectual Property Rights ????
regards
اهم شئ الثقة وعدم الغرور بالنفس
ReplyDeleteولكن هل أبلغتهم بأن الكليب ليس ملكية خاصة لك وإنما هو منقول؟
ReplyDeleteهل قلت لهم إنك لا تستحق هذا المبلغ لأنه ملكية عامة وليس ملكك أنت؟
يا حاج أحمد، فكر جيداً: أنت لا تستحق هذا المال، لكنك فقط استحللته
تتكلم عن الثقة.. دعني ألقي على مسامعك كلمة أهم: الأمانة
تدوينة رائعة يا شوكير
ReplyDeleteتحياتي ليك
أستاذنا العظيم
ReplyDeleteأزمة الثقة قاسم مشترك في كل النظم الاستبدادية لأنها تعمل على تدمير أي جهد جماعي منظم لأنها تثق أنه لن يصب إلا صالح تقويضها فالحل من وجهة نظرها تدمير الثقة بين الناس وكانت هذه واحدة من أكبر جرائم نظام جمال البوليسي التي لم يذهب إليها خيال النظام الملكي برغم كل مفاسده و لا أجد تفسيرا لأزمة التلفونات والاتصالات عموما في الستينات إلا خوف النظام وقتها من أن يتحادث الناس فيتفاهمون فيثقون ببعضهم فيعملون!