تابع المصريون بالأمس في مصر والدول العربية أمسية هزلية على برنامج العاشرة مساء، كان طرفاها النائب السيناوي نشأت القصاص والإعلامية الناشطة جميلة إسماعيل في لقاء غير متكافئ فكرياً، وذلك على خلفية مطالبة النائب في إجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بعدم التعامل بحنية مع المتظاهرين وإطلاق الرصاص على الخارجين على القانون
هناك نواب في مجلس الشعب لانسمع عنهم مطلقاً نظراً لمحدودية أمكانياتهم أو أفكارهم أو مُآثرتهم السلامة في عدم النقاش على مواضيع مطروحة، حتى لايرتكبوا أخطاء لدى أحزابهم تطيح بهم وخصوصاً أن تقييم العضو الصامت لدى قيادات الحزب الحاكم غير سلبي، وقد يؤاخذ العضو المحاور المثير للقضايا ويُحرم من وضع نفسه في جداول الترشيح للدورة التالية، فالأولوية الأولى والأخيرة هي رضاء قيادات الحزب المسؤولة عن الترشيح، أما الناخب وهو أساس العملية الإنتخابية فرأيه لايهم ولاقيمة له حيث ينجح أخيراً من يرض عنه الحزب لا من يرضى عنه الناخب
من هذا المنطلق ومع أفول الدورة البرلمانية الحالية ومشارف إنتخابات برلمانية جديدة يتم فيها إعداد أسماء المرشحين عن الحزب الحاكم، يبادر البعض بتقديم فروض الطاعة والولاء طمعاً في أن يكون أسمهم ضمن قوائم الترشيحات الجديدة، وهي فروض لاتراعي مصلحة الناخب من قريب أو من بعيد، بل تزايد حتى تصَف بالولاء للحزب ويُدرج أسمها بقوائم الترشيحات، وبعضهم وهو يقدم تلك الفروض ينزلق فيكون ملكياً أكثر من الملك ويتفوه بمطالبات لايدرك مداها أو أهميتها فتضعه في موضع المسائلة حتى من أرباب حزبه
من المتعارف عليه أن نائب مجلس الشعب المنتخب هو شخص في الأساس محل ثقة أصبح ممثلاً لفئة عريضة من مواطنيه، ومسؤل بشكل مباشر عن صياغة قوانين تدير الحياة في مصر ويطلق عليه بتعبير آخر لقب المشرّع عند تفسير من يضع القانون، لذلك يزداد شعر رأسي شيباً وأنا أتخيل أن هذا النائب بتلك العقلية والثقافة الضحلة هو أحد الموكلين والمسؤلين عن مناقشة وصياغة قوانين تحكم شعب كامل
طالب نائب الشعب بإطلاق النار على المتظاهرين الذين يرى أنهم يفسدون الحياة السياسية في مصر ويعكرون صفو مزاجه، عندما يتجه المتظاهرون لنواب الشعب على رصيف مجلسهم مطالبين بالتغيير وليطالبوا بحقوقهم بطريقة نعرف كلها أنها سلمية لاتتعدى مجموعة من الهتافات وبعض الرايات تعبر عن مطالبهم، وبدلا من أن يُستفز النائب من التعامل القمعي القاسي والوحشي من الأمن مع هؤلاء المطالبين ويفزع لإهانتهم وضربهم وسحلهم والتحرش بهم، نجده يحرض الأمن على مزيد من القمع بإطلاق الرصاص عليهم بدلاً من تلك الحنية في التعامل معهم من وجهة نظره، أي عقل أو منطق يستطيع أن يتقبل تلك الأفكار الجبانة من نائب مفترض أنه صوت الشعب ؟
في خلال اللقاء تمسك الرجل مراراً وتكرار بجملة أنا لم أقصد المتظاهرين ولكني أقصد الخارجين على القانون، ماذا يعني بالخارجين على القانون ؟ ومن هم وكيف يتم تمييزهم من المتظاهرين لإطلاق النار عليهم؟ أحد الناشطين على تويتر أقترح تعقيباً على ذلك بأنه على المتظاهرين غير الخارجين على القانون بأن "يلبسو جزم بتنوّر"، وماذا إذا إكتشفنا أنهم ليسوا خارجين على القانون بعد إطلاق النار عليهم؟ جملة مطاطة وغريبة لاتتفق مع أي منهاج .. حتى لو هم خارجون على القانون .. هل يتم إطلاق النار عليهم؟ أو ليس كل من يتم القبض عليهم في جميع القضايا هم خارجون على القانون في نظر الشرطة؟ وعلى المحكمة في النهاية أن تحدد من هم الخارجون على القانون وتعطي حكمها بالعقوبة المناسبة للخروج على القانون؟ أو ليس الخارج على القانون له حق كفله له الدستور والقوانين التي وضعت لتنفيذه تتيح التحقيق معه ثم محاكمته ومن ثم تطبيق العقوبة عليه؟ ولنفترض أن الخارج على القانون هو من يضرب رجل الأمن أو قوة مكافحة الشغب؟ أو ليس له حق الدفاع عن نفسه عندما يتعرض للقمع والضرب والسحل والتحرش الجسدي به؟ أو ليس القانون كفل لرجل الشرطة حماية تقتص من المعتدي مثله مثل أي مواطن؟ ولماذ لم يطالب النائب بنفس القوة بأن يُحاكم رجل الأمن "ولن أقول بإطلاق النار عليه" الذي يعتدي على مواطن وإهانته وضربه والسحل به بما لايتوافق مع كل القوانين؟ أليس رجل الأمن في تلك الحالة هو أيضا خارج على القانون في تعريفه؟ وهل يستطيع السيد النائب بأن يتفوه على القسوة المفرطة والغير مبررة في تعامل الشرطة العنيف مع الناشطين السياسيين؟
بالطبع كما قلت في بداية الحديث أن الحوار كان غير متكافئاً وهو ماصرح به على الهواء المحامي عصام سلطان في مداخلة تليفونية لفارق الثقافة والتفكير الشاسع والرهيب بين جميلة إسماعيل وبينه، فلم يستطع حتى أن يظهر بدور المحاور المتمسّك بوجهة نظره فيعرض حتى مغالطات وأكاذيب تدعمه في وجهة نظره، وهذا يبدو لأنه أساساً غير مقتنع بمطالباته، فهو قدم مطالبه للمزايدة فقط كي يلفت أنظار قيادات حزبه إليه بأنه موالي ومخلص أمين للحزب، أما المطالبات في حد ذاتها في غير ذات أهمية بالنسبة له ولاتعنيه كثيراً تنفيذها، وهذا يتضح بأن النائب لم يتأثر طوال المقابلة بأي من حالات الإعتراض فلم يُفنّد أو يرتقي بمستوى حواره لإقناع المشاهد بأحقيه مطالبه، ولكنه إنتفض مذعوراً طوال الحلقة من مكالمة وصلت للبرنامج في بداياته من الأخ حمدان مواطن من أهل دائرته، ينتقده لعدم تقديمه لأي خدمات لدائرته مستنكراً أن يستقيظ النائب مؤخراً على طلب من هذا النوع بدلاً من أن يقف مع أهالي دائرته ساعياً لنقل مطالبهم الحقيقية، فلم يعير النائب أي أهمية لأي مداخلات تليفونية أو تساؤلات من مقدمة البرنامج أو ضيف اللقاء إلا أن يعود ويرد على الأخ حمدان كلما تتاح له فرصة الحديث، لأن مكالمة الأخ حمدان وبالرغم من عدم أهمية محتواها لمعرفتنا جميعاً بإبتعاد النواب عن مشاكل وهموم ناخبيه ،وحيث أنها أيضا ليست نقطة أساسية في موضوع الحوار، ولكنها قنبلة للأسف تنسف مايسعى له النائب من الأساس في رضا حزبه بأنه شخص جدير بالترشح
في بداية حوار النائب بالأمس تحرش لفظياً بالناشطة جميلة إسماعيل عندما قال لها أن تزداد جمالاً كلما تحدثت بعصبية وهو ماتجاهلته جميلة لافتة إنتباهه بأن القضية التي يتحدثون عنها خطيرة وهامة، وفي كل دول العالم المتحضر يُعتبر ماحدث جريمة تحرش موثقة وكفيلة بإقامة دعوى جنائية مضمونة النتيجة من قبل المدعي بالحق، ولكن يبدو أن النائب لا علم له بضوابط الكلام ومايمكن أن يصدر عنه ويعاقب عليه جنائياً، لدرجة أن المذيعة منى الشاذلي رأفت بحاله لاحقاً طالبة منه عدم التحدث لأنه يقدم على كلمات تضعه موضع المسائلة القانونية
لانستطيع إلا أن نتوجه بالشكر لقيادات الحزب الوطني للدفع بهذا النائب ليكون مثالاً لكوادر الحزب، وليتعرف الشعب أكثر على نماذج من الحزب تمثله في البرلمان ، كما نشكره على هذه الأمسية الترفيهية التي أضحكت مصر جميعاً بالأمس وكأننا كنا نشاهد أحد فقرات موجة كوميدي
هناك نواب في مجلس الشعب لانسمع عنهم مطلقاً نظراً لمحدودية أمكانياتهم أو أفكارهم أو مُآثرتهم السلامة في عدم النقاش على مواضيع مطروحة، حتى لايرتكبوا أخطاء لدى أحزابهم تطيح بهم وخصوصاً أن تقييم العضو الصامت لدى قيادات الحزب الحاكم غير سلبي، وقد يؤاخذ العضو المحاور المثير للقضايا ويُحرم من وضع نفسه في جداول الترشيح للدورة التالية، فالأولوية الأولى والأخيرة هي رضاء قيادات الحزب المسؤولة عن الترشيح، أما الناخب وهو أساس العملية الإنتخابية فرأيه لايهم ولاقيمة له حيث ينجح أخيراً من يرض عنه الحزب لا من يرضى عنه الناخب
من هذا المنطلق ومع أفول الدورة البرلمانية الحالية ومشارف إنتخابات برلمانية جديدة يتم فيها إعداد أسماء المرشحين عن الحزب الحاكم، يبادر البعض بتقديم فروض الطاعة والولاء طمعاً في أن يكون أسمهم ضمن قوائم الترشيحات الجديدة، وهي فروض لاتراعي مصلحة الناخب من قريب أو من بعيد، بل تزايد حتى تصَف بالولاء للحزب ويُدرج أسمها بقوائم الترشيحات، وبعضهم وهو يقدم تلك الفروض ينزلق فيكون ملكياً أكثر من الملك ويتفوه بمطالبات لايدرك مداها أو أهميتها فتضعه في موضع المسائلة حتى من أرباب حزبه
من المتعارف عليه أن نائب مجلس الشعب المنتخب هو شخص في الأساس محل ثقة أصبح ممثلاً لفئة عريضة من مواطنيه، ومسؤل بشكل مباشر عن صياغة قوانين تدير الحياة في مصر ويطلق عليه بتعبير آخر لقب المشرّع عند تفسير من يضع القانون، لذلك يزداد شعر رأسي شيباً وأنا أتخيل أن هذا النائب بتلك العقلية والثقافة الضحلة هو أحد الموكلين والمسؤلين عن مناقشة وصياغة قوانين تحكم شعب كامل
طالب نائب الشعب بإطلاق النار على المتظاهرين الذين يرى أنهم يفسدون الحياة السياسية في مصر ويعكرون صفو مزاجه، عندما يتجه المتظاهرون لنواب الشعب على رصيف مجلسهم مطالبين بالتغيير وليطالبوا بحقوقهم بطريقة نعرف كلها أنها سلمية لاتتعدى مجموعة من الهتافات وبعض الرايات تعبر عن مطالبهم، وبدلا من أن يُستفز النائب من التعامل القمعي القاسي والوحشي من الأمن مع هؤلاء المطالبين ويفزع لإهانتهم وضربهم وسحلهم والتحرش بهم، نجده يحرض الأمن على مزيد من القمع بإطلاق الرصاص عليهم بدلاً من تلك الحنية في التعامل معهم من وجهة نظره، أي عقل أو منطق يستطيع أن يتقبل تلك الأفكار الجبانة من نائب مفترض أنه صوت الشعب ؟
في خلال اللقاء تمسك الرجل مراراً وتكرار بجملة أنا لم أقصد المتظاهرين ولكني أقصد الخارجين على القانون، ماذا يعني بالخارجين على القانون ؟ ومن هم وكيف يتم تمييزهم من المتظاهرين لإطلاق النار عليهم؟ أحد الناشطين على تويتر أقترح تعقيباً على ذلك بأنه على المتظاهرين غير الخارجين على القانون بأن "يلبسو جزم بتنوّر"، وماذا إذا إكتشفنا أنهم ليسوا خارجين على القانون بعد إطلاق النار عليهم؟ جملة مطاطة وغريبة لاتتفق مع أي منهاج .. حتى لو هم خارجون على القانون .. هل يتم إطلاق النار عليهم؟ أو ليس كل من يتم القبض عليهم في جميع القضايا هم خارجون على القانون في نظر الشرطة؟ وعلى المحكمة في النهاية أن تحدد من هم الخارجون على القانون وتعطي حكمها بالعقوبة المناسبة للخروج على القانون؟ أو ليس الخارج على القانون له حق كفله له الدستور والقوانين التي وضعت لتنفيذه تتيح التحقيق معه ثم محاكمته ومن ثم تطبيق العقوبة عليه؟ ولنفترض أن الخارج على القانون هو من يضرب رجل الأمن أو قوة مكافحة الشغب؟ أو ليس له حق الدفاع عن نفسه عندما يتعرض للقمع والضرب والسحل والتحرش الجسدي به؟ أو ليس القانون كفل لرجل الشرطة حماية تقتص من المعتدي مثله مثل أي مواطن؟ ولماذ لم يطالب النائب بنفس القوة بأن يُحاكم رجل الأمن "ولن أقول بإطلاق النار عليه" الذي يعتدي على مواطن وإهانته وضربه والسحل به بما لايتوافق مع كل القوانين؟ أليس رجل الأمن في تلك الحالة هو أيضا خارج على القانون في تعريفه؟ وهل يستطيع السيد النائب بأن يتفوه على القسوة المفرطة والغير مبررة في تعامل الشرطة العنيف مع الناشطين السياسيين؟
بالطبع كما قلت في بداية الحديث أن الحوار كان غير متكافئاً وهو ماصرح به على الهواء المحامي عصام سلطان في مداخلة تليفونية لفارق الثقافة والتفكير الشاسع والرهيب بين جميلة إسماعيل وبينه، فلم يستطع حتى أن يظهر بدور المحاور المتمسّك بوجهة نظره فيعرض حتى مغالطات وأكاذيب تدعمه في وجهة نظره، وهذا يبدو لأنه أساساً غير مقتنع بمطالباته، فهو قدم مطالبه للمزايدة فقط كي يلفت أنظار قيادات حزبه إليه بأنه موالي ومخلص أمين للحزب، أما المطالبات في حد ذاتها في غير ذات أهمية بالنسبة له ولاتعنيه كثيراً تنفيذها، وهذا يتضح بأن النائب لم يتأثر طوال المقابلة بأي من حالات الإعتراض فلم يُفنّد أو يرتقي بمستوى حواره لإقناع المشاهد بأحقيه مطالبه، ولكنه إنتفض مذعوراً طوال الحلقة من مكالمة وصلت للبرنامج في بداياته من الأخ حمدان مواطن من أهل دائرته، ينتقده لعدم تقديمه لأي خدمات لدائرته مستنكراً أن يستقيظ النائب مؤخراً على طلب من هذا النوع بدلاً من أن يقف مع أهالي دائرته ساعياً لنقل مطالبهم الحقيقية، فلم يعير النائب أي أهمية لأي مداخلات تليفونية أو تساؤلات من مقدمة البرنامج أو ضيف اللقاء إلا أن يعود ويرد على الأخ حمدان كلما تتاح له فرصة الحديث، لأن مكالمة الأخ حمدان وبالرغم من عدم أهمية محتواها لمعرفتنا جميعاً بإبتعاد النواب عن مشاكل وهموم ناخبيه ،وحيث أنها أيضا ليست نقطة أساسية في موضوع الحوار، ولكنها قنبلة للأسف تنسف مايسعى له النائب من الأساس في رضا حزبه بأنه شخص جدير بالترشح
في بداية حوار النائب بالأمس تحرش لفظياً بالناشطة جميلة إسماعيل عندما قال لها أن تزداد جمالاً كلما تحدثت بعصبية وهو ماتجاهلته جميلة لافتة إنتباهه بأن القضية التي يتحدثون عنها خطيرة وهامة، وفي كل دول العالم المتحضر يُعتبر ماحدث جريمة تحرش موثقة وكفيلة بإقامة دعوى جنائية مضمونة النتيجة من قبل المدعي بالحق، ولكن يبدو أن النائب لا علم له بضوابط الكلام ومايمكن أن يصدر عنه ويعاقب عليه جنائياً، لدرجة أن المذيعة منى الشاذلي رأفت بحاله لاحقاً طالبة منه عدم التحدث لأنه يقدم على كلمات تضعه موضع المسائلة القانونية
لانستطيع إلا أن نتوجه بالشكر لقيادات الحزب الوطني للدفع بهذا النائب ليكون مثالاً لكوادر الحزب، وليتعرف الشعب أكثر على نماذج من الحزب تمثله في البرلمان ، كما نشكره على هذه الأمسية الترفيهية التي أضحكت مصر جميعاً بالأمس وكأننا كنا نشاهد أحد فقرات موجة كوميدي
علّمنا التاريخ أن النظام الذي يُقدم على إطلاق الرصاص على متظاهريه .. هو في الحقيقة نظام دون أن يدري يُطلق الرصاصة الأخيرة على وجوده هو
نظام فقد عقله
ReplyDeleteI like the post especially the last quote :)
ReplyDeleteThe guy was so poor last night that I feel sorry for him in certain times during the interview
نعم يا عزيزي أمثال هذا الشخص هم ملكيون أكثر من الملك .. ومثله مثل جميع الأجهزة الأخرى فهم يقدمون دعاية مضادة تماما على عكس ما يعتقدون .. وهو أمر يشغلني كثيرا لأن أبسط قواعد الذكاء تحتم عليهم إدراك ذلك
ReplyDeleteوعموما .. من القواعد الثابته في بلادنا أن المسؤلين لا يعنيهم غير رضا الكبار .. أما رضا الصغار والمواطنين فلا يعنيهم لأنه لن يكون مقياسا أبدا لتقييمهم
فرقت ايه المقابله . . ولا حاجه
ReplyDeleteالحزب ولا يهمه صوره العضو ولا الفكره اللى اتكونت عن الاعضاء ولا رد فعل الناس اما تشوف ده او غيره ولا حتى يهمه الانتخابات الجايه
دى بلطجه وعلى عينك يا تاجر
السادة نواب الحزب المتحكم
ReplyDeleteاتفوووو
الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم
المشكلة مش ان "الأمسية هزلية" .. المشكلة ان الامسية دي بتدل علي المشهد الحالي في مصر ككل .. سيادة النائب يرمز لكثير من (ان لم يكن كل) النواب الموجودين تحت القبة.. بهيئته و بثقافته و تفكيره
ReplyDeleteأظن نقدر نحكم ان الاصلاح في مصر بدأ إذا دخل المجلس الموقر شخصيات مثل جميلة اسماعيل و خرج منه شخصيات مثل سيادة النائب
احنا اللي كسبنا علي فكره كل يوم الحزب بيثبت غباوته وغباوه النظام وغباوه اعضاءه وبيفضح نفسه كل يوم
ReplyDeleteصدقني ياعزيزي احنا اللي كسبانين مهمها حصل ومحدش من شباب المتظاهرين يعير شانا لهذا السفيه
كثر السفهاء حتي اكتظت البلد بهم ضجرا
أحييك بشدة
ReplyDeleteمقالك رائع بكل المقاييس
كالعادة
ReplyDeleteاوجزت يا صاحب الحكاوى
و انهيت الكلام بالجملة
التى عادة ما تكون
على لساننا جميعا
و قد نحار فى صياغتها
و تنطقها انت بكل سلاسة
و قوة
تحياتى
و اعجابى الدائم
الذى لا يخفت
انا ساعات اشعر ان الحزب الحاكم يتعمد اظهار الاغبياء و الاراء اللى تجيب تخلف و ضغط دم عنداا فى المواطن , تحياتى
ReplyDeleteمقال رائع و الجمله الاخيره مبدعه
ReplyDeleteبس تفتكر المسرحيه دي هتخلص امتي??????
فاتني العرض الترفيهي دة للأسف
ReplyDeleteلكن الواضح جداً إن التخبط يسود وقاعدة المنتفعين تتسع ويرغبون في إيجاد مقعد لهم تحت شمس النظام ضاربين عرض الحائط بأبسط القواعد قانونية كانت أم أخلاقية
الموضوع ده غريب وخطير
ReplyDeleteيذكرني بالقمع في شيلي ايام أوجوستو بونشيه
و يدل على أن النظام يفقد أعصابه
أو انه يرسل رسائل عن طريق نواب الحزب الوطني مفادها أن يضرب المربوط فيخاف السائب
مجرد استضافة هذا الشخص في العاشرة مساءً زادت الأمور هزلية وسخفاً..
ReplyDeleteالأنكى أن المجلس يبدو فى سبيله للتبرّؤ من النائب و تصريحاته !! كى تزداد المسخره و تصبح المسرحيه أكثر هزليه !! لعلّه يكون عبره لكل من يحذو حذوه من نوّاب و يقوم ينقّط فى فرح ماتعزمش فيه !!
ReplyDeleteGreat and excellent work. have a nice weekend.
ReplyDeleteاستاذ احمد اشكرك لطرح هذا الموضوع حيث اننى لم اكن افهم ماحدث بالضبط وبعدها تزاحمت الاسئلة على عقلى:
ReplyDeleteهل مجلس الشعب يمثل الشعب!!!وطبعا اقصد الشعب المصرى؟؟
كيف تم وضع مثل تلك العقليات اللانسانية فى مجلس المفترض فيه ان يمثل الانسان؟؟
ماذا كانت مؤهلات ذلك "النايبة التقيلة" ليمثل اى حد اصلا؟؟؟؟؟
هل مازالت قوانين الانتخاب فيها عمال وفلاحين وفئات؟؟؟ ام انها انتهت؟ وانا فعلا لا اعرف ربما لاننى لم يكن عندى امل فى اي تغيير وحتى فى جدواه؟؟؟
استاذ احمد بعدها قرأت تعليق على مقال بالدستور يطرح المعلق فكرة ان الحزب سيعاقب النائب ليس لفكره الغير لائق حيث انه خارج حدود الزمن الذى نحياه من حقوق انسان وغيره
ولكن ""الحزب سيعاقبه لانه استعجل باعلان ما يقوله الحزب خلف الابوب المغلقة""
وانا اتفق معه واتوقع ان يكون لكل متظاهر ضد اى شئ ملف يعد الآن ضده ليجعله من الخارجين على القانون كما وصفهم "النايبة الثقيلة" فى البرنامج
واعتقد ان ماقاله القصاص هو ذلة لسان لم تكن لتبدو فى الوقت الحالى حيث انه لم يتم طبخ الامور كما يجب بما يتناسب مع حقوق الانسان التى تعنى الحكومة النظيفة بها لتجميل صورة الجميل المقبل للرئاسة
عزة عطوان
السلام عليكم
ReplyDeleteبصى اصل زى ماانتى قولتى الانتخابات دى تحصيل حاصل وبينجحوا اللى على كيفهم
الحلقه دى مالهاش غير تعليق واحد
(عفوا احنا فى زمن البطاطا)
تقبلى مرورى
تحياتى
thank you for his blog
ReplyDeletehttp://24mix.blogspot.com/
سمك لبن تمر هندي .....مزيج مهلك من البوستات لأعصابي بس واقع مرير نتجرعه برضا عجيب ...........تحياتي
ReplyDeleteحكاوى اخر الليل
ReplyDeleteتمااااااااام جداااا
جزاك الله خير