إستطلاعات الرأي العام في العالم الغربي لها أهميتها فهي المعيار الرئيسي والأهم لقياس توجهات الرأي العام .. البحث والمسح وإستطلاعات الرأي تتم هناك في معظم المجالات لكي تعطي مؤشراً عاماً أقرب مايكون إلى الدقة عن الميول والعادات والأفكار ووجهات النظر .. ونحن مازلنا فاشلين في الإعتماد على الأرقام بشكل كبير التي توفرلنا حقائق قد تكون كارثية غائبة عنّا وبالتالي لانلتفت لها، فالوعي بالإهتمام بإستطلاعات الرأي وإنشاء مراكز خاصة بها مازال غائباً، ووعي الجمهور بأهمية تلك الإستطلاعات مازال مفقوداً، فغالباً مايأخذ الجمهور تلك العملية بالتجاهل والإمتناع عن المشاركة فيها وإذا حدث إشتراك في التفاعل معها فمعظم المشاركين يكونوا غير مبالين بإعطاء إجابات صحيحة نابعة من عدم وعيهم الكافي بأهمية إستطلاعات الرأي
الشهر الماضي قام مركز يو جوف القومي لإستطلاع الرأي في بريطانيا بإستطلاع رأي عن الإسلام في بريطانيا ورؤية البريطانيين تجاهه، في ظل مايُعرف مؤخراً في الغرب بظاهرة الإسلاموفوبيا أو الرعب من الإسلام والمسلمين وكانت بعض نتائجه كالآتي
نسبة 58 % يرون أن الإسلام هو مرادف مباشر للتطرف فيما ترى نسبة 50 % منهم أنه مرادف للإرهاب
نسبة 13 % فقط تعتقد أن الإسلام دين سلام و6 % فقط يرون أنه دين قائم على العدل
نسبة 19 % فقط ترى إن الإسلام له تأثير إيجابي على المجتمع البريطاني بينما يرى ثلث المجتمع أنه دين يدعو للعنف
نسبة 68 % من الشعب البريطاني يرى الإسلام دين يقمع المرأة
نسبة 16 % فقط يرون أن الإسلام دين يعزز العدالة والمساواة بينما يرى 6 % فقط أن الإسلام دين يعزز حماية البيئة
نسبة 47 % تحصل على معلوماتها العامة عن الإسلام من الصحف، بينما هناك نسبة تعادل 57 % تحصل على معلوماتها من خلال القنوات التلفزيونية، في حين أقر 33 % بأن لهم الرغبة في معرفة المزيد عن الإسلام بشكل عام
مؤسسة إي أي إف أو مؤسسة إكتشاف الإسلام أنشأت عام 2009 لتواجه الأفكار النمطية والمغلوطة عن الإسلام .. وكان أول توجه لها بناء على هذا الإستطلاع إطلاق حملة .. من وحي مُحمّد .. أو إستلهمناه من مُحمّد .. الحملة ليس لها توجه سياسي ولا دعوي، ولكنها معنية بصورة رقيقة بتصحيح بعض الأفكار المغلوطة عن الإسلام وعن نبي الإسلام بعيداً عن الزعيق والتهديد والوعيد وإتهامات الغرب بالكفر .. فكانت الحملة نابعة من روح الحياة الغربية حتى تستطيع أن تلقى قبولاً
في صباح الإثنين الماضي إستيقظ البريطانيون على حملة إعلانات إسلامية تغطي شوارع وسط العاصمة الإنجليزية لندن وتوجد بكثافة في محطات مترو الأنفاق حيث تتواجد هناك كثافة بشرية عالية، وكذلك على جنبات سيارات الأجرة والأوتوبيسات وإعلانات الموبيز، الحملة تؤكد بروح تسامحية ان الإسلام دين يدعو ويعزز العدالة وحقوق الإنسان ويدعوللمساوة ولحقوق المرأة والبيئة، ظهرت لوحات تحمل شخصيات بريطانية مختلفة أحداهما سلطانة دفتار محامية تعمل في مجال حقوق الإنسان التي كتبت أسفل صورتها .. أؤمن بحقوق المرأة .. وكذلك كان مُحمّد .. بينما كتب روبين مياه الذي يعمل بمؤسسة خيرية معنية بشؤون المشردين .. أؤمن بالعدل الإجتماعي .. وكذلك كان مُحمّد، في حين كتبت كريستينا بيكر والتي كانت تعمل كمذيعة تلفزيون أؤمن بحماية البيئة .. وكذلك كان مُحمّد
الحملة نالت إهتمام وكالات الأنباء والصحف العالمية خلال الأيام الماضية ونشرت الكثيرعنها مُحيياً إياها، الحملة لم تستشير أي منظمة إسلامية بريطانية حول الملصقات، ويرى مراقبون أنها جاءت في وقتها وإن كانت حملة واحدة لن تغير العالم ولكنها قد تكون خطوة جيدة على الطريق الصحيح
الحملة نالت إهتمام وكالات الأنباء والصحف العالمية خلال الأيام الماضية ونشرت الكثيرعنها مُحيياً إياها، الحملة لم تستشير أي منظمة إسلامية بريطانية حول الملصقات، ويرى مراقبون أنها جاءت في وقتها وإن كانت حملة واحدة لن تغير العالم ولكنها قد تكون خطوة جيدة على الطريق الصحيح
هي حملة على الطريق الصحيح بذل فيها مجهود ووعي صاحب نشرها .. ولكن تصريح أو فتوى صغيرة من شيوخ التشدد كفيلة بوأدها في المهد
هو دة التفكير الايجابي و التحرك الايجابي
ReplyDeleteلم يشجبوا و ينددوا بفكر الأخرين تجاه الاسلام و الرسول عليه اللاة و السلام
بل سعوا لتغييرها ايجابيا
الفكرة ايجابية جدا وبأسلوب عصري وتخاطب الغرب باللغة التي يفهمها واكيد تستحق الدعم والتشجيع لتستمر وتتطور ولكن جملتك الاخيرة التي تقول فيها
ReplyDeleteولكن تصريح أو فتوى صغيرة من شيوخ التشدد كفيلة
بوأدها في المهد
هذه الجملة خطيرة ودليل اننا يجب ان نصلح حالنا من الداخل ايضا حيث ان بعضنا يكفر حتى اخوانه اللذين يشهدون مثله ان لااله الا الله فما بالك بالغرب وبمن هو على غير دينه
بااذن الله سوف يظهر الاسلام الصحيح على يد الاوربين المسلمين
ReplyDeleteشكرا لك يا احمد لعرضك لهذه الفكرة الرائعة والتى بالتأكيد نحن فى امريكا فى حاجة الى مثلها
ReplyDeleteالفكرة حقيقى جميلة وسهلةوعملية ولكنها هنا ستكون كالسهل الممتنع لان كل وسائل الاعلان المكتوبة تحتاج الى تصريحات من السيتى
ربما نستطيع ان نفعل ذلك فى الجوامع ولمدة يوم واحد فى الاسبوع .. على كل الفكرة رائعة
اما بالنسبة للفتاوى التى تنسف المجهودات المبذولة!! فهى كثيرة وغير بعيدة عن الحدوث وبمناسبة ذلك تذكرت وجدى غنيم حينما هاجم بشدة عمرو خالد فى حملته للدفاع عن الرسول الكريم من منطلق انه لم ينسق مع الجمعيات اللاسلامية هناك قبل الدهاب اليهم!!! وربما تكون صورة وجدى غنيم بملابس الحرب الفلسطينية واحد من عوامل هدم مابفعله الشباب هناك !! اعرف ان الاسلام مظلوم فى الغرب ولكنه مظلوم بمساعدة مدعيي المعرفة وبعض القائمين على شرح الاسلام
اما بالنسبة لعدم معرفة الشعوب الغربية بالاسلام فهى حقيقة مرة جدا فمثلا فى المدينة التى اعيش فيها فى نوث كارولينا معظم الناس يستمعون الى القنوات المحلية وهى قنوات قائمة كليا على الاعلانات ولايهمهم من بعيد او قريب ان يتحدثوا عن الاسلام بنظرة عادلة حيث ان ذلك لن يكون من الاهتمامت اضف الى ذلك طريقة عرض الاخبار الاتية من فلسطين المحتلة وعرضها فى جمل مبهمة مختصره مفادهاان اسرائل تدافع عن وجودها ضد الفلسطنيين الارهابيين
وضع كل ذلك فى اطاراحد اضلاعه عملية موسعة جدا من غسيل المخ قامت بها اسرائيل من زمن طويييييل لطمس التاريخ وخلق تاريخ أخر يخدم رؤياهم التى لم تكن ابدا من حقهم فى يوم من الايام!! ومن المحزن ان يكون الضلع الاخر هو اهمال رؤساء الدول العربيةللدور المنط اليهم فباعوا قضية فلسطين والاسلام وباعو حتى بلادهم حفاظا فقط على السلطة !!!
احمد ان أسفة للاطالة لكنه من الموضوعات التى تثيرنى جدا واحاول بكل جهدى ان اكون مثل صالح للاسلام وان تتعلم ابنتاى حقيقة الاسلام وحقيقة الخلاف العربى الاسرائيلى ولك ان تتخيل كم اعانى حينما تسألنى احداهن ماذا فعلت اسرائيل كى تكرهها الشعوب العربيةّّّّ!!!!!!! يقتلنى السؤال وتحيرنى الاجابة حيث انهم سبقونى الى عقولهن الصغيرة
او حينما تسألن عن عدد الحكام فى مصر الذين عايشتهم؟؟
فأقول ثلاثة على استحياء خلال 42 سنة بينما فى حياتهم التى هى 11عاما لكبراهما خاضا معركتين انتخابيتين !!!! وكما يقولون فى البلد " الدقهلية" حسرة قلبى من دى الايام السودة
اعتذر مرة اخري عن للاطالة
عزة عطوان
السلام عليكم
ReplyDeleteالفكره ممتازه جدا
والجميل فيها تنوع المبادئ الاسلاميه والتى يؤمن بها الغرب قبلنا
اما عن الاستطلاعات هى تماما بسبب سلبيتنا اتجاه من يقومون بها ومنهم على سبيل المثال الصغير استطلاعات الابحاث فى الجامعات التى يتهرب منها الكثيرين
واخيرا هى نظره ايجابيه نتمنى ان تدعم بجهود عربيه فى كل الدول الاوربيه وامريكا وليس بريطانيا فقط
كل التحيه
بوست رائع.. يشرفني مرورك
ReplyDeleteجزى الله القائمين على الحملة خيرا يارب
ReplyDeleteجزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك
ReplyDeleteمقالة رائعة شكرآ علي مجهودك فيها وادعوك لزيارتي
ReplyDeleteهي حملة على الطريق الصحيح بذل فيها مجهود ووعي صاحب نشرها .. ولكن تصريح أو فتوى صغيرة من شيوخ التشدد كفيلة بوأدها في المهد
ReplyDeleteواسمح لى ان اضيف ان تصرف راكب طائرة غررت به جماعات التكفير اياها او ان مسلم حاصل على جنسية الدولة المقيم فيها قام بتصرف ارعن كلاهما سوف ينسف كل مجهود ايجابى ويبقى كانك ياابو زيد لا رحت ولا جيت
عايزين الولايات المتحدة الإسلامية تقوم لازم نودود لبعضنا عشان تقوم ..
ReplyDeleteودود يا ودود .. وَدوِد .. ودوادا .. وَد (بفتح الواو).. وِد .. (بكسر الواو)
لازم تتودوادو بها (اشتغلوا وسبحوا بها .. صبح وليل .. ليل وصبح .. داخله خارجه .. خارجه داخله) وانشروها.
كل الشكر على هذا الموضوع المميز والبلوج الاكثر من رائع
ReplyDeleteقد ايه محتاجين مثل نلك الحملات
ReplyDeleteربنا يعمى عنهم فتاوى شيوخ التشدد
شكرا على الموضوع وبارك الله لصاحب الفكرة ومنفذها وناشرها
قد ايه محتاجين مثل نلك الحملات
ReplyDeleteربنا يعمى عنهم فتاوى شيوخ التشدد
شكرا على الموضوع وبارك الله لصاحب الفكرة ومنفذها وناشرها