أنا والمدير ورمضان

أنظر فى ساعة الموبايل .. متأخر كالعادة أكتر من نصف ساعة ، ولسه فاضل كمان عشر دقايق لغاية ماوصل الشغل .. أدخل المكتب ليقابلنى عم مصطفى بإبتسامه خبيثة كبيرة ..أعرف منها إن فيه مصيبة .. المدير سأل عليك مرتين النهارده يأستاذ أحمد وعايزك فى المكتب ، أمال المجموعة فين ؟؟ يجيب عم مصطفى ماهمه كلهم فى إجتماع عنده من الصبح .. أرد عليه : الصبح أمال إحنا إيه ؟؟

صباح الخير ياباشا
صباح الخير يابوحميد .. ناموسيتك كحلى
لأ أبدا .. دى صلاة التهجد .. إنت عارف بأه العشر الأواخر
هأه .. التهجد .. طيب ماتنسناش من دعواتك ياحاج
من غير ماتقول ياباشا
إيه أخبار الخطة ؟ خلصتها ؟
خطة !!؟؟ خطة إيه ؟
أحمد وحياة أبوك صحصح معانا شويه .. البيزنس بلان ياأخى عشان نقفل مخصصات ألفين وسته
أه .. تمام فاضل بس الماركتنج كالندر
يعنى ماعملتش حاجة .. إنت بتهرج ياأحمد
أتوشوش مع عصام زميلى .. هوه ماله ع الصبح كده ؟؟
هاقولك بعدين
بقولك إيه ياعصام .. هى غادة قدمت الخطة بتاعتها ؟
لأ ولا حتى سألها
خلاص .. يبقى المرة الجايه لازم أجيله لابس جيبه
غادة : بتتوشوشوا على إيه ؟
أبدا بقول له رمضان كريم

وبعد كلام نص ساعة مالوش لازمة إنتهى الإجتماع، أسال عصام هو ماله مقفل كده النهارده ؟
مانت يأحمد مش واخد بالك ، إحنا داخلين على أواخر رمضان ولسه ماعزمناهوش ولا لمحنا ليه كمان
آه آه .. عندك حق .. طب إيه رأيك بكرة .. بس نعزمه فين .. كارينوز مثلا .. ولا حاجة كده زى الحسين
بقولك إيه ياباشا .. إنت فاضى بكرة ؟
ليه ؟
كنا عازمينك ع الفطار
ماشى .. بس فين ؟؟
الحسين ..ولو عايز حته تانيه مافيش مانع
خلااص أوكى .. بس أهم حاجة نخلص بدرى
ليه .. إشمعنى يعنى ؟؟
عشان أنا متابع آل شمشون .. بتشوفها يأحمد ؟
أنا .. ؟؟ لا لا .. أنا باتفرج على الست أصيلة

----------------------------------------------------------------

أخر الكلام

فى برنامج المسابقات على إحدى القنوات الخليجية
المذيع للمتسابق : أمامك ياأبوخالد عدد أربعة وستين مربع إختار منهم أى مربع
أبو خالد بعد تفكير عشرين ثانية : المربع إثنين وثمانين