البلد دي مش بتاعتنا
© Photo Copyright: Alex Nechiporenko
مرت نصف ساعة ولم يجئ دورها في طابور العيش ، وينزل أحد البهوات من سيارته يستقبله بائع الفرن بالترحاب وفي أقل من دقيقة يسبقه عيش سيادته إلى السيارة ، تمصمص المرأة شفتيها وهي تقول البلد دي مش بتاعتنا
من نافذة أوتوبيس 919 المزدحم يشاهد شاب في سيارة اسبور وفي أحضانه فتاة يقبلان بعضهما البعض قبلات ساخنة ، تنتبه الفتاه أن أحدا ينظرلها تعتدل وتشير لشاب الأتوبيس بأصبعها الأوسط إشارة بذيئة ، يحمر وجه الشاب ووجهه يكاد ينطق البلد دي مش بتاعتنا
يطربه صوت حكيم وحبه الأساسي له نابع من أنه مطرب شعبي جاء من الطبقات الشعبية ويغني للطبقات الشعبية ، يقرأ في الجريدة أن حكيم نزل من القاهرة إلى قريته الجدامي مركز مغاغة يوم الإستفتاء وقام بزيارة غرفة عمليات الحزب الوطني وتناول الغداء مع قيادات الحزب ، يغلق الجريدة وهو يقول البلد دي مش بتاعتنا
تقوده أقدامه في الإستفتاء إلى إحدى اللجان في الطابق الثاني من مدرسة الأشباح الإعدادية ، الهدوء المحيط بالمدرسة وقت الرابعة عصرا جعله هو الآخر يسير بهدوء ، وجد نفسه أمام شخص لم ينتبه لدخوله يقوم بملأ عشرات من إستمارات الإستفتاء ، ينتبه له عندما شرع بوضعها بالصندوق ، يعود خارجا عندما يسأله الموظف عايز إيه ؟ دون أن ينظر له يرد عليه البلد دي مش بتاعتنا
دخل الشاب الفود كورت بسيتي ستار ، أشكال الوجبات جعلته يشتهيها ، تحسس جيبه وقد شجعه العدد الهائل من البشر يأكلون ويشربون ، دخل وسأل عن أسعار وجبات لا يعرف إسمها ، عاد أدراجه دون يشتري وإكتفى بالفرجه وشفتيه تهمهم البلد دي مش بتاعتنا
الوقت طويل ذهب شارع عباس العقاد ليتسكع فليس لديه شيئ يفعله ، تعجب لماذا هذا الشباب بالسيارات يحوم حول تلك الفتاة بالذات ، والفتاة لاتبالي بمن يعاكسها ، تبدو جميلة بريئة محترمة ، يتسائل لماذا لايتركونها وشأنها ، يخرج شاب من سيارة تسبق الفتاة بخطوات يحدثها لبضع ثواني تركب معه السيارة ، يلمح والسيارة تختفي الفتاة تخلع الحجاب ، يفتح فاه وهو يتعجب ويقول البلد دي مش بتاعتنا
كان متفوقا وترتيبه الثاني بين دفعته ، أعلنت الكلية تعيين ثلاث من دفعته بالكلية كمعيدين ، ذهب وسأل عن النتيجة وجد الأول والثالث وآخر بتقدير جيد ترتيبه متأخر جدا من المعينين ، لم يجد إسمه ولا من يقول له الأسباب ، تبول على جدار الكلية الخلفي محاولا كتابة البلد دي مش بتاعتنا
يتم القبض عليهما في ميدان التحرير للإشتباه ، بعد ان تفحص هويتهما علم الظابط أن صديقه طالبا في الجامعة الأمريكية وهو طالب في جامعة حلوان ، يترك الظابط زميله ويطلب من أفراد يرتدون ملابس مدنية أن يأخذوه في سيارة المساجين يتمتم ولسان حاله يقول البلد دي مش بتاعتنا
آخر الليل وقد غلب السكون الجميع يجلس أمام الكومبيوتر ، حظه العثر يضعه أمام تدوينة بعنوان البلد دي مش بتاعتنا ، يطرق بيده بكل قوة وغيظ وحنق عدة طرقات على المنضدة حتى أدمت يداه وهو يصرخ لأ أأأأأأأأأأأأ
البلد دي بتاعتنا
أيوه بتاعتنا والله العظيم بتاعتنا ، بتاعتنا ياولا الكلب بتاعتنا ياحرامية ، بتاعتنا غصب عن عين أبوكوا ، وأخيرا تتحرك الدمعة المتحجرة من عينيه قبل أن يغشى عليه
-----------------------------------
أعاد نشرها موقع الوطن
البوست بيعبر فعلا عن الى بنشوفه تقريبا كل يوم يا احمد,صحيح بنحس بالغربه فى بلدنا و جوه بيتنا ,بقت الحياه ماشيه بالمقلوب المؤدب : معقد,المتدين : ارهايى
ReplyDelete. ,الى ماشى على الصراط : منافق
الحياه مبقلهاش طعم.... اسفه بقى لو كنت نكديه حبتين
عزيزى شقير
ReplyDeleteيبدو أننا سنظل نحلم بالمفروض ونعانى من الواقع
اكيد بتاعتنا
ReplyDeleteبس نحن لا نقوم بواجبات ملكيتها ، فلا نستحقها
i loved this post, really
ReplyDeletebut you didn't tell us, do you think that it is ours or their?
i believe it is their country., we don't own here, moreover we are owned by others here
هو لفت نظري بس اول فقرة بتاعة طابور العيش هو فيه حد عنده عربية و بيه بيروح يجيب عيش من ده الا بأى لو عنده فراخ و عايز يأكلهم
ReplyDeleteالبوست جميل ولكن فيه شوية مبالغات. انا معيد في الجامعة من 1988 عمري ما شفت اي قسم قدر يتخطى واحد من الأوائل ويعين ناس ترتيبهم متأخر عنه. عادة بيعينوا كل الناس لغاية المحروس اللي ترتيبه متأخر!
ReplyDeleteطبعا بتاعتنا ..
ReplyDeleteعلي الأقل ان ده المفروض ..
بس طول ما السلبية موقف ايجابي "حجة البليد".. يبقي خلينا ف المفروض و انسي الواااااااااااااقع بقي .. سيب الواقع لحد غيرنا يغيره علشان يعيشه و يقتل المفروض ..
لازم تعرف كويس ان البلد دى بلدنا .. بلد الناس الطيبة اللى هما احنا
ReplyDeleteبس احنا من طيبتنا سيبناها لغيرنا اللى مش طيبين
بس لازم نرجعها منهم لأننا طيبين بس مش عبطا
والله بتاعتنا بس احنا اللي فرطنا فيها.. يا أحمد لا ضاع حق وراؤه مطالب ولا ناله في العالمين واحد واقف يمصمص شفايفه
ReplyDeleteبوست معبر جدا يا أستاذ أحمد عن الوضع المرزي اللي وصلناله في جميع المجالات
ReplyDeleteتحياتي لقلمك الرائع
بتاعتنا أو لأ
ReplyDeleteماعدتش فارقة
بتوجع اوى ياحمد
ReplyDeleteمع سفر كتير من اصحابى كنت باكون مضايقه و مش فاهمه
محستش بيهم غير يوم الاعتصام
من زمان
ReplyDeleteلم تكتب بهذه الحرقة
دائما تعلن موقفك فى صورة
فى خبر
لهذا تكون كتاباتك مميزة عزيزى شقير
اه بتاعتنا..بس ايه الي يثبت
ReplyDeleteوياترى تمليك ولا ايجار جديد؟
بتاعتنا بس مش كلها..اجزاء..اجزاء
الجزء بتاعنا الي المجاري فيه ضاربة..والي العيش فيه في نشارة خشب واعقاب سجاير..اما الناحية التانية بتاعة الساحل وشرم الغردقة لاتمت لينا بصلة حضرتك
اخر الكلام خلاص
بتاعتنا
ReplyDeleteبتاعتهم
مين احنا و مين هما
و يا تري هما عملوا في احنا كده ليه
و لو احنا فضلوا ساكتين تبقي بتاعتهم
و لو هما خافوا مره واحده من احنا يبقي بقيت بتاعنا
بس لو هما مشيوا و احنا مش عايزين تبقي بتاعتنا
هاييجي هما تانيين و تالتين ... لأن طول ما احنا ساكتين تبقي بتاعتهم هما
مش مهم هما مين
المهم ان احنا اللي ساكتين
بكره الجملة دي جدا ... البلد دي مش بتاعتنا .. دي بتاعتهم
ReplyDeleteوالدي يقولها دائما ..
ويثير غضبي في كل مرة ...
مين هم ؟؟؟
ولما هي مش بتاعتنا ..
امال اللي بتاعنا فين؟؟؟
لما هي مش بلدنا .. طيب بلدنا فين؟؟
بتاعتنا وبتاعتهم
ReplyDeleteعشان هى مش المدينة الفاضلة
وطبيعى يكون فيها ناس طيبة وناس ولاد ــ
بس يظهر هم متمسكين بيها أكتر
عشان كدا هم أوضح
وأقوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteبتاعتنا طبعا غصب عن عينهم
ولازم ما نيأس و لا حاجه تكسرنا لان فيه يوم الحق فيه ها يرجع لاصاحبه
وان شاء الله يكون قريب
it's OURS!
ReplyDeleteWE stick to our true Egyptian identity,, we bear our heritage in our hearts
THEY have discarded such identity, they look upon the Egyptian heritage with contempt..they don't deserve this country
IT IS OURS!
يبدو أن البلدان العربية كلها مش بتاعتنا
ReplyDeleteيا أخى بقى .. دانا كنت بدأت أحس انها مش بتاعتى أنا بس و بتاعتكوا كلكوا
ReplyDeleteجرى ايه ياأحمد انت مابتقولش ليه من زماان ؟
التليفزيون مش بتاعنا و الجرانين مش بتاعتنا و رجالتنا مش بتاعتنا و ستاتنا مش بتاعتنا
حتى عيالنا .. مش بتاعتنا
طب ليه بقى؟
القرش بقى هو المالك .. الأعلام الردئ المستشرى بقوة بقى هو الأم و الأب
السلطة بقت هى الوطن
الناس بقى شكلها غريب .. صوتها مش طبيعى ..
أفكرها مختلفة و ألفاظها عجب ..
أسماء و أشياء ما أنزل الله بها من سلطان
المصيبة يا شوكير ان كل ردئ يلقى رواجا و يمحو ماقبله .. أنا كنت بدأت أشك فى نفسى .. ياااه الحمد لله ان فيه حد لسه مانساش العربى
شقير مش شايف برده اننا لازم عشان نقول انها بتاعتنا اننا نحميها .. ولا هى بتاعتنا وخلاص .. ساكتين وبنقول وانا مالى .. ونقول يا عم يعنى انا اللى هغير البلد
ReplyDeleteلو انا وانت وهو مقولناش انا مالى وامنا اننا فعلا ممكن نغير البلد والله هتبقي بتاعتنا غصب عن عين التخين
حبيت اقولك كل سنة وانت طيب بمناسبة المولد النبوي الشريف
تحياتى لك يا احمد :]
حلو يا احمد البوست ده ، انا بحب اسلوب الكتابة اللي بيتكلم عن فكرة واحدة بصور كتير زي ما انت عملت
ReplyDeleteالاستاذ شقير
ReplyDeleteيمكن تكون بتاعتنا بس احنا مين وايه حقنا فيها لو عرفنا حقوقنا يمكن يجي اليوم اللي نطلبها ويمكن كالعادة ننكر بالقلب بس هي اكيد حقنا اللي ضايع
باشا بجد والله
ReplyDeleteبجد الموضوع رائع
و بيوصف احوال البلد فى بساطة
تحياتى
طبعا البلد مش بتاعتكم ...
ReplyDeleteالبلد اتباعت من زمان .. وانتم ضيوف.. و حق الضيف تلاتة ..
ياما تلات ايام او سنين سجن .. او تلات طلقات رصاص .. بس اكيد لكم حقوق...
البلد بلدنا احنا غصب عن عين التخين فيهم
ReplyDeleteكون الغالبية سلبية ولاتبحث عن حقوقها ولا تتمسك بها لايعني ان البلد ليست بلدنا
مفروض نطالب بحقنا ونتمسك به
وهناك مثل شعبي يقول
اللى يربط في رقبته حبل الف من يجره
وللاسف نحن لانترك لهم رقابنا يربطوا فيها الحبل ويجرونا بل نقوم عن طيب خاطر بربط الحبال ونقف في انتظار من يجر
مطلوب إعادة تأهيل للناس وتوعية بالحقوق والواجبات
والاهم من ذلك كله ان يطالب الناس بحقوقهم ولا ينتظروا ان تأتيهم على طبق من فضة
فالحق ليس منحة ننتظرها بل يجب ان ننتزعه انتزاعا
معذرة كنت اود التعليق على كل فقرة
ولكن صراحة انا مكتئبة ومخنوقة من بعد التعديات الدستورية واشعر ان الشوارع اصبحت مختلفة اكثر
وحتى الناس اصبحت وجوههم مختلفة كثيرا
الايام القادمة حبلى بالمفاجآت
ربنا يستر
لما كل الناس اللي ردت هنا بيقولو ان البلد بتاعتنا
ReplyDeleteاومال مين اللي سارقها مننا بقا على كده ؟؟
تلات كلمات انتشرو اوي
ReplyDeleteالبلد دي مش بتاعتنا
الكوسه بتاعتك مين
انت مش عارف انت بتكلم مين؟
كأنه مخلوق فضائي سامي نازل يأخد جوله وراجع تاني
وحظك وقع معاه
البلد هتفضل بتاعتنا بس المشكله ان مفاتيحها مش في ايدبنا
وهنتعب اوي عبقال ما نجيب المفتاح دا علشان هما ميتين عليه
اغلب الصور الي انت كاتب عنها انا عاصريت منها خصوصا حكايه التعينات في الكليات والكوسه وعشان دا ابن فلان وعلان
انا نفسي اقتل فلان وعلان الي قرفينا دول علشان نرجع كلنا تاني بشر ولاد حواء وادم
كلامك جه علي الجرح بس البلوج تحفه موت واسمحلي هضيفك عندي بعد اذنك
ربنا يوفقك
تحياتي
بتاعتنا
ReplyDeleteبتاعتنا
بتاعتنا
بس احنا اللي اتنازلنا عنها ليهم
مصر اللي عمر الجبرتي لم عرف لها عمر
وطلع لقاها مكان مليان عوام وزعر
جعيدية غوغاء يجيبوا تملي وجع الراس
وخليط أفارقه هنادوة روم ملل أجناس
والترك في القلعة والمماليك خدودهم حمر
كان عمرها ستلاف سنة .. كلها سنين خضر
بس الزمان يختلف زي اختلاف الناس
ناس تبني مجد وحضارة وناس بلا احساس
وناس تنام لما يزحف موكب الأحداث
على اسم مصر
احنا نمنا وماصحناش
واقول ليه يا مصـر ولادك كـده
يا إمـا المذله يا يتـجبـروا
يا خوفـي يا فـرحة قـلوب الـعدا
ويا نـدمـي لو ما يتغيـروا
عمنا صلاح جاهين كان عبقري
مفيش كلام تاني
تحياتي
طب انا هسالك سوال يا احلي مدوناتي في الدنيا هي البلد دي هي اللي كانوا بيعلمونا عنها وبيدونا دروس عنها في الابيتدائي ؟
ReplyDeleteمش هاقول حاجة
ReplyDeleteالله يحرقهم
وحرام عليك تقليب المواجع كدا
تحياتي
يا صديقي
ReplyDeleteهذه بلدنا نحن، نملكها لأننا ندفع حقها من دمنا ومن روحنا
قد يكون العقد الذي يربطنا غير واضح الآن ولكن موجود
قد يكون مسروق
ولكن جار ابحث عنه
قد نكون مخطوفين من بلدنا ولكن ربك يعدلها ونرجع لبعض وولاد اللي مش عارف ايه يغوروا
مع تحياتي
hi ahmed
ReplyDeletethe post is great .. el mashahed elle feh shadedet el waq3ya ..
e7na momken ne3teber el balad bta3etna bas ma2garenha ;)
والله يا استاذي انا حاولت اكتب برضه في الموضوع
ReplyDeleteبس انته كنت استاذ طبعا كعادتك
يمكن اللي كتبته كان عبارده عن مشاهد برضه بس غلبتني
هههههههه
قبل ما اقرا المقطع الاخير قلته قبل ما اشوفه وكنت عايز اكتبه في تعليق
لا دي بلدناااااااااااا يا ولاد الكلب
دي بلدنا احنا اللي عملناها وحررناها وبنيناها وحنخليها احسن
تحياتي ليك يا استاذي العزيز
دى حياتنا يا أحمد
ReplyDeleteدول جزء مننا
الغنى صاحب النفوذ والفقير اللى مش قادر يشترى من السيتى ستارز والبنت اللى متحجبة عيرة والشاب اللى اتمسك والبنت فى العربية وبرضه الولد فى الأوتوبيس
كلنا دول
بس طول عمرى بقول ان مصر بلد لكل الناس .. كل الطبقات
هى دى مصر فعلا ..بس برضه بحبها
وعلى فكرة حكيم يبقى عمه رجل الحزب الوطنى فى الفشن - بنى سويف - وهو من أغنى أغنياء البلد هو وعيلته لأنى أعرفهم شخصيا وكنت مديرة مكتب ابن عمه عضو مجلس الشعب و رجل الرياسة محمود عبد الفضيل
وابو حكيم واسمه الحقيقى عبد الحكيم يبقى عمدة الفشن سيادتك وهو لم يكن ابدا من طبقة شعبية
لكنه صعيدى من أعيان الصعيد وبرضه بحبه جدا وبحب أغانيه جدا
تحياتى على اللقطات الجميلة فى البوست
بيقال ان البلد دي ايجار جديد
ReplyDeleteومحدش جدد العقد
وانهم بيحاولو يطفشونا منها
fi el7a2i2a heya maba2etsh baladna 3shan e7na faratna fiha men zaman..lazem kol wa7ed yebda2 benafso sa7i7 mesh hanshof elnatiga laken awladna isA ye3ishoha wake3 malmos...
ReplyDeleteفعلا البلد دي مش بتاعتنا ... دي بلد ناس تانيين غيرنا
ReplyDeleteتحياتي ليك...
تحياتي لاستاذي
ReplyDeleteوتحياتي للكلمات المعبرة جدا
هي دي المواقف البسيطة اللي بتخلينا نقول إن البلد مش بتاعتنا
وكلنا بتحصلنا نفس المواقف
تحياتي
ابويا توفى لانه بعد ما اتكسرت رجله وراح مستشفى خاص عمل فيها عملية شريحةسرفنا فيها الى ورانا والى قدمنا لان حالتة الصحية متستحمل عشة الفراخ الى اسمها القصر العينى وبعد ما عمل العملية جاله التهاب رئوى فرحنا مستشفى المقطم التامين الصحى بتاعة الدكتور قال معندوش حاجة واداله حقنه ومشانا وبعد كدة الموضوع زاد وقلب بجلطة فى الرئة ولما رحنا تانى مستشفى المقطم وكان خلاص حالتة اتدهورت حجزوه فى العنايه لكن بعد فوات الاوان الحالة كانت وصلت الى مرحلة صعبه وتوفى ولما قلت انا مش هسكت على الى حصل كل اهلى قالولى دة حماس شباب ومش هتوصل لحاجة...........البلد مش بتاعت الغلبان الفقير الى معندوش نفوز
ReplyDeleteومين كان قال انها بتاعتنا قبل كده؟
ReplyDeleteانا علي ما اتذكر مما قرات فب التاريخ المصري ان البلد دي طوووول عمرها بتاعتهم
ربنا عاظالم والمفتري
انا شخصيا سيبتني مالبلد دي واللي فيها ورحت اليونان القديمه وكتبت هناك
ابقي تعالي
سلام
احلم بأن ارى اليوم الذي نشعر ان مصر فيه قد صارت ملكنا
ReplyDeleteادعو الله ان يتحقق ذلك اليوم قريباً
تحياتي للبوست الرائع
البلد دى لا بتاعتنا ولا بتاعتهم هم بيسرقوها واحنا بنرمى الزبالة فى شوارعها هما خربوها واحنا بنلوث نيلها ونكسر ارصفتها هما واحنا منستهلهاش دى البلد دى بلد ناس تانين ناس بتعرف قيمتها وتقدرها وتحترمها بس هما مين الناس التانين دول ؟
ReplyDeleteسيأتى يوم نسطر فيه التاريخ كما أردناه..... دون أسمائهم...دون أن يكون هناك "نحن و هم"
ReplyDeleteفعلا البلد دى مابقتش بتاعتنا دا كان زمان قبل االى حصل ما يحصل وخلينا ساكتين لانتاخد فى الرجلين...على كل حال الحمد لله
ReplyDeleteممكن اطلب منك تضيف مدونتى عندك عشان الناس تعرفنى لانى لسه جديده