الحامل
تحسس بطنه للمرة الأخيرة ، وبعدها قرر أنه ليس هناك بُد من المواجهة فلن يستطيع طيلة الخمسة أشهر القادمة أن يتجنب الناس ، أصبحت بطنه تشير بوضوح أنه في الشهر الرابع وماإستطاع أن يخفيه خلال الشهور الماضية قد بدا يظهر شكاً في عيون المحيطين
إختار شارعا شبه خالي بالقرب من سكنه وخرج في بدايات الليل ، بعدما إستقبلته الطفلتان بتعجب وهو يسير وبدا عليهما عدم الفهم ، كانت على بعد خطوات منه سيدة تحمل على رأسها شنطة تبدو أنها والدتهما خبطت على صدرها وقالت بسم الله الرحمن الرحيم موجهة كلامها له .. إيه ده ياراجل ، ايه اللي انت عامله في نفسك ده ؟ ، لم يعرها إنتباها .. كان يعلم ماسوف يلاقيه محدثاً نفسه أنه سوف يصبح أمر واقع يتقبله الناس بالتعود ، بعد فترة من الزمن يتبين ملامحه رجل عجوز يتفحصه بدقة وهو يقترب منه ويحرك فمه الخالي من طقم الأسنان ماداً شفتيه ثم يضمهما كأنه يمضع شيئا ويمضي لحال سبيله ... يقترب من شابين يرتديان جلبابين قصيرين وأحدهما بلحية غير مهذبة ... يستعيذ أحدهما بالله من الشيطان ويقول لصاحبه أن الساعة قد إقتربت ، قرر أن يتوقف ويسأله لماذا يستعذ بالله ولكنه قرر في آخر لحظة أن يستكمل سيره فلا داعي للدخول في حوارات جاهلية ، وجود زوجته معه لم يمنع هذا الرجل الذي قابله عند منعطف الشارع من أن يتدخل فيما لايعنيه قائلا .. يارجل عيب عليك .. طيب أستر نفسك .. إخص على الرجالة ، بينما زوجته تنهره ..سيبك منه ياحسين رجالة آخر زمن ولاتنسى ان تتهكم عليه بلغة نسائية رخيصة .. طيب وبتابع عند دكتور مين هئ هئ هئ ... يتحسس بطنه مرة اخرى متسائلا ... ماذا يريدون .. ملاعين .. مالهم والآخرين .. ألست حرا لاأضايق أحدا .. لماذا يقحمون أنفسهم في عالمي .... يشعر بأن أقدام تتابعه ، يلتفت فيجد شابا في منتصف العشرينات سليم البنية يعيبه فقط أنه بأربع أرجل يتفحصه بينما الشاب يقول له .. أشعر بك .. فنحن في زمن العبث كل ماحولنا عهر تم العبث به ، يمد يده يعطيه كتاب يحمل عنوان إيثاكا عليه ختم دار ميريت الشهير
حلوة
ReplyDeleteالفكرة
تحياتي
جزء من قصيدة لصلاح عبد الصبور
ReplyDeleteهذا زمن الحق الضائع
لايدري فيه مقتول من قاتله ولما قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك
اولا
ReplyDeleteالفكره حلوة رغم أنني قرأت مثلها منذ أكثر من ثلاثه أعوام تقريبا عندما قررت مجله كويتيه أن تمارس هذا العبث مع قرآها تحت مسمي كذبه أبريل ، وقد أتقنت اللعبه ، بأن الزوجان لاينجبان الأطفال وأجريا عمليه تلقيح صناعي وأن الزوجه لاتستطيع حفظ البويضه الملقحه في رحمها وقرر زوجها ان يقوم بذلك نيابه عنها،وأوهمت المجله القراء بأن موعد الولاده أقترب بالفعل، الا أن بعض القراء (الصيع )فهموا اللعبه وقالوا ازاي راجل يحبل وهو ماعندوش رحم اصلا يشيل الجنين
ثانيا
دائما انت متألق يا أحمد
الا أنني \اعيب عليك في هذا البوست انك كتبته سريعا، ولم تخدمه بطريقتك القويه التي عودتنا عليها ، فلم ترسم لنا صوره الرحل وهو يعاني من اعراض الحمل فعلا ، فخمسه شهور مده الحمل ليست كافيه ليظهر الرجل وكأنه حامل ( خاصه وهو بكر كما يبدو ) فالحامل لأول مره لايظهر بطنها الا بعد 6 شهور علي الاقل، وبما أنه رجل كان المفروض ان تصورة لنا ويبدو بالفعل حاملا علي آخره وسيلد الان من طريقه السير والألم وغيرها ، جتي نسير معك للنهايه ونحن نصدق حمله
ثم نكتشف فيما بعد ان الموضوع عبثيا
ثالثا
لماذا أوضحت لنا الغرض من كتابه هذا البوست وهي أننا نعيش زمن العبث بكل شيْ
يا أستاذي
لماذا لم تتركنا نتساءل ماذا كان يقصد أحمد شقير بطرحه لهذا الموضوع ؟
Amr Ahmed
ReplyDeleteسعيد ان الفكرة اعجبتك بالرغم من غموض بعض الاشياء فيها :)
عصفور المدينة
من اجمل الأشياء التي تسبب راحة للكثيرين هو إختلاف الرؤى حول هذا الزمن زالميزة انه كله صح
maksofa
دائما ماتستفزني تعليقات بسرعة الرد
يبدو لي انك قراأت البوست بطريقة إعتيادية كأن أتكلم عن إكتشاف جديد او أحكي حدوتة مباشرة فبالتالي تتداخل هنا ان الفكرة قديمة او جديدة
لا يهمني هنا أن احكي وأصف مشاعر الرجل الحامل من ناحية الاعراض وألام الحمل وما إلى ذلك ، وفي أدب العبث لايتم التمسك بكل مواصفات الحدوتة الطبيعية فهو مزج بين الواقع والخيال يرمي الكاتب فيه كثيرا لمجموعة من الأفكار قد تبدو مششوشة ولكنها تحمل فكرة اكبر بداخلها ، قد تختلف الرؤى حول تفسير مايعنيه الكاتب وقد يصل احدهما إلى عكس الآخر تماما وكلاهما رأيه صحيح
المهم التجرد أدبيات الحكي المعروفة والتحليق مع الكاتب في عبثه ومايرمو اليه
وماذكرته في النهاية حول زمن تم العبث به في كل شيئ فهذا جزء من فكرة كلية وهيا من هو صاحب هذا الرأي
هل القارئ هل المتلقي هل ابطال الحكاية هل المختلفين مع ابطال الرواية
فكل منهم يعتقد ذلك بالآخر أي بانه هو السليم والىخر تم العبث به واصبح مسخ ، ولكن ماذا عنه ذاته والاخرين يرووه كذلك
وبعدين قد يكون السطر الاخير هو المقصود بهذا العبث ، فهو لم يكتب إعتباطا
تعليقك اعتقد انه أعطى ليا الفرصة كي أوضح للآخرين ان يتناولوا البوست بطريقة غير عادية وكل من يستطع ان يصل لرؤية او فكرة او حالة قد تختلف مع تحليل الآخر اؤكد له أن تحليله سليم مادام قد وصله هذا الإنطباع
فسرها كما تشاء
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteجميله جدا فكرة البوست
فكثيرة هي تناقضات الحياة
وكثيره هي الاشياء التي تم العبث بها
وكثيره هي الاشياء التي اصبحت تسيرعكس الاتجاه، مقلوبة راسا علي عقب
يلتفت فيجد شابا في منتصف العشرينات سليم البنية يعيبه فقط أنه بأربع أرجل يتفحصه بينما الشاب يقول له .. أشعر بك .. فنحن في زمن العبث كل ماحولنا عهر تم العبث به ، يمد يده يعطيه كتاب يحمل عنوان إيثاكا عليه ختم دار ميريت الشهير
ReplyDeleteقرات البوست مرتين و التعليقات
بس مش عارفة حاسة ان موجة الحر اللي في البلد ماثرة عليك
مالك يا خويا بعد الشر عنك
راجل باربع رجلين و كتاب و دار ميريت؟!! يا حوستي
مكنش يومك يا شقير
خدلك دش بارد و اوستوريح و بلاش تستخدم الشطاف لحسن المية مولعة
الكوز احسن في الجو ده
تحياتشي
ايه دا
ReplyDeleteانا مفهمتش حاجة
على فكرة انا مش فاهم حاجة ... و البوست كله مش عاجبنى على فكرة يا شقير .... و لا البوست بتاع البنك برده ....معلش يا شقير
ReplyDeleteبس ده رأيي
سورقت من الضحك ف اول البوست و توقعت فانتازيا علي غرار "سيداتي أنساتي" أو "السادة الرجال" .. و بعدين تنحت ف أخر البوست و حسيت "بمبادئ هرشة نفوخ" أو يمكن فيه اخطاء املائية؟؟ مش عارفة .. بس اتبسط قوي لما فهمت .. اصلي عملت كوبي لكلمه "ايثاكا" علي جوجل و فهمت يعني ايه .. و رجعت قريت تاني و بان عليا علامات فهم و الحمد لله ..
ReplyDeleteبس انا حاسة انك زهقان أو مخنوق او مش ف المود .. يا تري صح ؟
مبدع والله يا بشمهندس جميله اوى الفكره وطريقه العرض
ReplyDeleteشلاطه
مش فاهمه حاجه ... بس أكيد العيب مني لأن في ناس فهمت
ReplyDeleteسلامي ليك يا بشمهندس
خمسة فضفضة
ReplyDeleteأهلا بيكي
العبث هنا تم بشكل ممقوت ومقصود ليبعث على الإذدراء ولكن الرد عليه ايضا ظهر بشكل ممقوت فيه جهل واضح وهذا مادفعه إلى إستكمال رحلته بعيد عن هذا العالم في رحلة الوصول لإيثاكا
Sampateek
يعني ياسمباتيك اللي لفت نظرك الراجل ابو اربع رجلين والراجل الحامل طول الحكاية مالفتش نظرك
مش عارف بعد تعليقك اتخيلت انك واقفة في الشارع ومر عليكي .. اعتقد تعليقاتك زي ماعلقتي كده هاتحول القصة من فانتازي الي كوميديا
الحر عامل عمايله ويظهر طلع بالشكل ده
المية السخنة احلى من الكوز
توتة توتة
حاولي تقريها تاني كقصة مزج بين الواقع والخيال
Ahmad El-Saeed
يمكن بس يابو حميد عشان انا ماكتبتش بالغسلوب ده قبل كده الا مرة واحدة في قصة قصيرة جدا غسمها الشيئ فأصبحت الحكاية بالنسبة ليك غير مفهومة
هو عموما محاولة فهمها او تفسيرها في حد ذاتها ممتعة
وبوست البنك .. إعلم ان ليست كل الكتابات ليست في مستوى واحد
ROMANTIC ROSE
تخيلك القصة من البداية طبعا يبعث على الضحك وده يدل انك عايشتي موقف الرجل الحامل وهو يسير بالطريق
أعجبتني محاولة فهمك السطر الاخير ومجهودك لمحاولة الوصول لفكرة مقصودة
بالمناسبة انا عملت توضيح اكتر في لينك حطيته تحت كلمة إيثاكا
شلاطة
تحياتي ليك وعلى إطرائك وتقبلك ، أعتقد أننا تقابلنا مرة من قبل على الميل
reri
عشان خاطر عيونك حطيت تزضيح للمقصود على لينك تحت كلمة إيثاكا
اهلا احمد...انا متابع المدجونات التلاتة بتوعك من فترة طويلة...بس دس اول مرة اعلق..الحقيقة كتاباتك كلها رائعة واختيارك للصور مالوش حل...وان كان بوست "الحامل" غامض شوية فعلا..
ReplyDeleteتحياتي
عزيزى المواطن احذر ليكونوا عبثوا بيك وانت مش واخد بالك
ReplyDeleteفى بتاع بيتباع فى الصيدليات ضد العبث
الواحد لو اشترى منه النوع المستورد حيكون فى أمان
الحدوتة منسجمة مع تعليقك على إحدى صور مدونتك لرجل قد وضع للتو
ReplyDeleteووصفته بأنه حلم كل النساء
اقول لك أبدا أنها نعمةوإنجاز وحلم لن تتخلى عنه النساء مهما اشتكين
هيا الغيرة وصلت إلى حد الأدوار الأساسية
أنا فهمت شوية بعد ما قريت اثاكا بصراحة مفهمتش اوي بس المغزى وضح شوية
ReplyDeleteلن يصل العبث لهذا الحد ابداً ، ولو وصل فلن يجد من يستنكره على الطريق
ReplyDeleteلن يصل
انا درست روايه الخراتيت لاونيسكو و هو كاتب فرنسى كانت عن التفرد
ReplyDeleteعجبتنى جداموضوع ان كل واحد شايف التانى عبثى و ان هو الصح
لأن هو ده اللى حاصل دلوقت
تقريبا مبقاش فيه ثوابت
برضه مراته هى اللى وزاه!!!!!!!
انت مزجت بين الاوديسا و خيالك صح؟؟؟؟
و لا هى دى الاسطورة اصلا؟؟
بتكتب حاجات عايزة تفكير و بتنكش مخ الواحد
القصة مزيج من "العبثية" و "الواقعية"... و يمكن لو كانت نسبة العبثية اكتر كانت قلت اصوات الاعتراض
ReplyDeleteظريف جدا ان الذين يدركون اننا في زمن "العبث" و ان كل شيء تم "التلاعب" فيه هم الرجل الحامل و الشاب ذو الاربع اقدام
ايضا ظريف مساندة الزوجه لزوجها و دفاعها عنه ضد المعترضين
شخصيا توقعت ان يكون الرجال ذوي الذقون و كل المعترضين هم "المشوهون"او المختلفون و ليس الرجل و الشاب..0
توقعت المزيد من التشوه.. في الطريق و في الناس علي الطريق!0
توضيحك عن ايثاكا مفيد جدا
شكرا
والله ياأحمد باشا أفهم ماتقصده من البوست
ReplyDeleteالا أنني أعترض علي كيفيه سرد الموضوع ، أشعر بأنه يجب علي الكاتب أن يهتم بتشويق القاريء من أجل أيصاله للفكره التي يطرحها بطريقته الخاصه ، وقد كتبت رأي في هذا البوست من منطلق ملاحظاتي الدقيقه كأمرأه لو كنت أنا التي حاولت صياغه الفكره مثلا لنقلت للقاريء أن هذا الرجل الحامل في حاله وضع في المستشفي مثلا
والكل من حوله يتساءل أو يعلن أشمئزازه مثلا وهكذا
ولك كل الأحترام يأبو حميد
جميله
ReplyDeleteفنحن في زمن العبث
صح شقير أحنا في زمن العبث
نتلفت ولا نري الا أنفسنا لا نري الاخر
نرفض الاعتراف بوجوده
ننبذه
بس قولي الكتاب ده مين اللي مألفه
تحياتي
عزيزى شقير
ReplyDeleteالبوست اعجبنى جدا و يمكن لانى اعشق جو الاساطير الاغريقية و اليونانية و اجواء الغموض و ماوراء الطبيعة و الخارج عن المألوف
التنوع فى الاسلوب و الذوق لا يخلف للود قضية على ما اعتقد و من الممكن الايعجب هذا اللون الكثيرين
و هو خروج عن النمطية و فيه مجازفة احييك عليها
و يحضرنى هنا قول مأثور لا ادرى لمن يقول
لكل كلمة أذن..ولعل أذنك ليست لكلماتي...فلا تتهمني بالغموض
تحياتى
عبثا بقول وأقرا ف ثورة عبث
ReplyDeleteمتلمش حد إن إبتسم أو عبث
فيه ناس تقول الهزل يطلع جد
وناس تقول الجد يطلع عبث
إحنا في زمن العبث
وعجبي
جميل جدا
ReplyDeleteجدا
جدا
ياابو حميييييد
Mohamed Samir
ReplyDeleteسعيد بمتابعتك وتعليقك .. فعلا إنتقاء الصور يأخذ فترة ما
حاولت توضيخ الغموضونوعا ما في رابط إيثاكا
shady
أصلا البتاع اللي في الصيدليات ده بتاع العبث هو نوع من العبث
العبث .. العبث .. العبث
سكينة
ربط رائع بين الصورة في مدونة صور طريفة وبين البوست .. إكتشفت دون ان أدري أنها كانت موحية لي بفكرة البوست دون أن ادري
توتة توتة
سعيد جدا بمحاولتك ودي في حد ذاتها حاجة جميلة .. تجعل للقراءة سحر جديد مختلف عن القراءة العادية
Mohamed A. Ghaffar
إعتقادك في محله ولن يصل لذلك لو اخذنا الامور بظاهرها بمعنى انه من الممكن ان يكون هذا العبث موجود ولكن بصورة غير واضحة المعالم كما في بطل القصة
Esmeralda
سعيد بتعليقك
لأ هيا من خيالي غير مستوحاه اللهم من راجل كان بيحسس على كرشه في الكوفي شوب ولكن كانت في لحظة تجلي لي
فكرتك هيا ببساطة ماأردت ان اقوله
fad-fadat nour
أعجبني تعبير المشوه والمشوهون جدا بالرغم من اني لم استخدمه طوال القصة ولا مرة واحدة
لم اكن أفضل زيادة العبث وعدم خلطه بين الواقعية فبذلك سوف تصبح القضية غير واضحة على الإطلاق
اخيرا اوضح ان الزوجة ليست للرجل الحامل ولكنها زوجةالرجل الذي قابله على الطريق وتهكم على الرجل الحامل واكملت هيا صورة التشوه كما تسميها الموجودة
MAKSOFA
أتفق معك في انه من الممكن ان تاخذ القصة أكثر من طريقة للعرض وحالة عرضها في فترة الولادة بدلا من الحمل سوف يؤكد فكرة التشوه بشكل حاد وقاطع ولكني فضلت الفترة الرمادية فهي تزيد من مساحة الغموضووالتساؤل أكثر
alshared
لانرى الآخر ولانعترف بوجوده .. أصبحت فعلا نقطة هامة تهدد التعايش بشكل كبير
الرواية لكاتب تعدى الستين إسمه رؤوف مسعد وهي تنتمى لما يسموه الأدب الإيروتيكي .. رواية لاتحث على الاخلاق ولاتقمع الشخصيات وتعيش في عالم من الشذوذ الفكري والجنسي بكل معانيه
Rosa
:)
hesham
والله ياهشام انت جيبت على نقطة مهمة جدا وخصوصا اني هذه الفترة اعشق الكتابة غير التقليدية اجد فيها متنفسا لأحوال وقضايا وامور تدور بداخلي دو ان أستطيع الإمساك بها
أعلم ان الكثير لايفضل هذه النوعية من الكتابة ويفضل طريقتي التقليدية ولكني احاول التوازن قدرما استطيع
ماذكرته عن القول الماثور
لكل كلمة أذن..ولعل أذنك ليست لكلماتي...فلا تتهمني بالغموض
لخص كثيرا مما اريد أن اقول
The Alien
قعلا انا اعتقد ان العبث مثله مثل امور كثيرة قضية نسبية فمانراع عبثا يراه الاخرون جدا ومانراه جدا يروه هم هذلا وهكذا تحتلف الرؤى ولكن المهم تقبل الآخر
مدونة كسبان
جميل انها اعجبتك .. وتقبلك لهذا النوع من الكتابة
تحياتي للجميع
بناء على طلبك ان كل ويحد يقول اللي شافه فيها
ReplyDeleteانا شوفت فيها وقاحة الناس في التدخل فيما لا يعنيها ومعاناة انك تبقى لوحدك او عجيب
حتى لو بتحاول تهرب وتنزل بالليل عشان ماحدش يشوفك ... بس هو كان مكسوف من نفسه ومفروض انه طالما مقتنع ما يتكسفش
بالنسبة لإيثاكا ... فأنا رأيي انها وهم كل واحد فينا بيخلقه لنفسه عشان يبقى في دافع لحياته انها تستمر .. مجرد حواشي ورتوش لحد ما الوقت يعدي ونمشي من هنا
تحياتي
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete