Thursday, December 18, 2008

إبراهيم عيسى .. واأسفااااه




©Image Copyright by : Ahmed_H


يأخذ الكاتب وقتاً طويلاً ومقالات عدة .. حتى يقتنع به القارئ ، ولكن يكفي مقالاً واحداً للكاتب لأن يسقط من حسابات قارئه ، وأبسط مثال على ذلك مقال إبراهيم عيسى الأخير الذي إستطاع من خلاله دون أن يدري أن يسقط من حسابات كثير من قرائه

إبراهيم عيسى ... إيه القرف اللي إنت كاتبه ده ؟ هذا الذي سطرته في مقالك الأخير لايرنو لكتابات صحفي مبتدئ ، ويكاد يتوازى مع كتابات عبد الله كمال ومحمد أبو الحديد ، لذلك أنا أدعوك من خلال مدونتي هذه أن يتم نشر مقالك الأسبوعي بالتوازي في جريدة الجمهورية ، وأنا أضمن لك موافقة رئاسة تحرير الجمهورية على ذلك بلا أدنى قيد أو شرط

إبراهيم عيسى ... الصحفيون الأقوياء هم فقط الذين يستعيدون توازنهم سريعاً عند حدوث خلل أو حدث جلل في مسيرتهم ، وأنت منذ صدور قرار العفو الرئاسي تترنح وتعيش حالة من التخبط ، بدءاً من حديثك التليفزيوني المسالم مع محمود سعد ، وردك المستأنس على هجوم الصحفي محمود سالم عليك ، مروراً بمجموعة المقالات الباهتة والباردة التي ليس لها أي طعم ، هذا التلطم الذي يهوي بك وبالجريدة بإضطراد متزايد ، ويفر منك القراء والمحررين بعجلة متسارعة يوماً بعد يوم

إبراهيم عيسى ... لولا أنني لا أقتنع بنظرية التشكيك .. لكنت أول المتشككين في أنك كاتب هذا المقال ، فمن يكتب مقالات مثل سندوتش مكرونة ، وإفتتاح ماهو مفتتح ، وإنك ميت ، والرئيس الفرعون ، وطن المختل ، لايتصور أنه نفسه كاتب هذا النبش الرخيص الذي لا يستحق ثمن الحبر الذي كتب به

إبراهيم عيسى ... كنت أتمنى تفنيد ومناقشة وتحليل ماكتبت ، ولكن للأسف كلماتك لاترقى لمستوى الرد فلا أجد كلمات تستطيع أن ترد على كتابات من نوعية لم تعلمنا حضارتنا العربية أن نستقبل ضيوفنا ورسل أعدائنا أبداً بهذا السلوك المتدنى ، لأن الرد في تلك الحالة يدخل تحت بند خدش الحياء وأفعال يحاسب عليها القانون


إبراهيم عيسى ... والنبي شيل أم صورة جيفارا اللي أنت معلقها في مكتبك لأنك يبدو أنك لاتعلم شيئاً عن هذا الرجل ، ولا مواقفه ، الصورة والتي للصدفة الغريبة هي نفسها المعلقة في منزل منتظر الزيدي ولكن شتان الفارق


إبراهيم عيسى ... لايشترط أن تكون أنت البطل طول الوقت ، البطل الذي يفعل بجرأة مالايفعله الآخرون فليتسع صدرك ليشاركك آخرون دور البطولة ، وإلا سيصبح الفيلم مكرراً وماسخاً وفاشلاً

إبراهيم عيسى ... إحترم عقلية قراءك كما عهدناك ولاتستهين بذكائهم ، فالقارئ لا يغفر لكاتبه مهما علا قدره عنده أن يستخف أحد بعقليته كما تحاول العبث بها اليوم

إبراهيم عيسى ... واأسفااااه

---------------------------------------------

جروب المقال على الفيس بوك

26 comments:

  1. الله ينور حط بقي رابط المقال في التعليقات

    ReplyDelete
  2. ولله الحمد لم انخدع فيه يوماً وكتبت فيه منذ اكثر من عام
    http://inside-view.blogspot.com/2007/09/blog-post_06.html
    وعارضنى وقتها الكثير :)

    فلا تأسف عزيزى فهذا محض خير ان اراد الله كشفه

    ReplyDelete
  3. للأسف هذا التصرف الخائب كشف شعبنا العربى الأكثر خيبة، شعب عاجز عن عمل أى موقف فعلى وفاعل محترم ومؤثر فيفرح كالطفل بضرب خصمه المستأمن،

    انا مصدومه ومش فاهمه بجد ايه اللى حصل طيب ليه عمل كده طيب ازاى يعنى مش عارفه

    ReplyDelete
  4. الحقيقه المقال و من بعده التدوينه فعلا كاشفين .. بس لشئ آخر :) هو أنّنا نعجب بمن يقول لنا ما نريد سماعه و ليس ما يريد هو أن يقوله حقّا .. يعنى نحن نخلع نوط الشجاعه و نمنح وسام الاستحقاق لمن يسمعنا الكلام الذى يشجينا و يداعب حواسّنا -يمكن حتى لو كان مدّعى و يقول ما لا يقتنع به؟- ثمّ حين يغيّر الموجه -سواء عن اقتناع أو عن جبر- نقلب عليه ال 180 درجه إيّاهم و "نكتشف" أنّا عشنا مخدوعين و انضحك علينا و ماكنّاش فاكرينه كده و إخص عليه إخص !! تكونش دى ترجمه أخرى أمينه لنظرية "كنّا فى انتظارك" فأمّا طلع انتظارنا -الذى لا ينتهى أبدا- على فشوش كان الأحرى أن نلوم المنتظر لا أن نلوم أنفسنا أن صدّقنا ما كان يقوله لنا رغم إنّه كان مفقوس من زمان !!
    بركاتك يا "منتظر" :)

    ReplyDelete
  5. أنا بقالى بتاع كام سنة مش بأقرا عيسى ؟؟
    مش فاكر... عموماً
    بس هو فعلاً قال "لم تعلمنا حضارتنا العربية أن نستقبل ضيوفنا ورسل أعدائنا أبداً بهذا السلوك المتدنى"
    لا يا رااااجل ، والنبى بجد..
    أُمال "سيف الدين قطز" عمل إيه فى رسل التتار،
    عزمهم على خمسة حلبة على قهوة الحرافيش ؟؟

    بجد بجد يعنى ** أم الجهل حتى بأشهر أحداث التاريخ اللى يعرفها عيل ما خدتش الإبتدائية

    ReplyDelete
  6. يا أحمد برضه كل اللى عايزة اقوله بالعربى و كمان احسن منه عرفت توصله فى التدوينة دى
    انا كمان اتصدمت عالصبح من المقالة دى
    ليس هذا ابراهيم
    عالعموم يقول اللى يقول

    ReplyDelete
  7. @AhmedShokeir يا أستاذ أحمد ابو الحديد يقدر يقول الكلام ده:
    بل كان كلامهم سيتبدل ويختلف خوفا وذعرا من غضب الرئيس وانتقام الدولة وهجمات منافقى الرئيس وجحافل رجال المباحث فى شتى وسائل الإعلام التى كانت ستندد وتستنكر وترفض
    ------------------------------
    ///معظم الشعب العربى أجبن من أن يفعلها مع حاكم عربى لأنه مواطن متربى على عبادة رئيسه والركوع والسجود لحاكمه «حاول تفتكر ماذا جرى لمواطن مصرى فكر أن يقدم للرئيس ورقة بمطلب ما مات برصاص حرسه»
    ------------------------------
    ////ما كان لصحفى أو مصور تليفزيونى عربى أن يفعل هذه الفعلة وينجو وما كان له أن يفعلها أصلا فى مواجهة حكام عرب قتلوا وسجنوا وعذبوا وأفلسوا شعوبهم ودنسوا أوطانه
    -----------------------------
    محمد ابو الحديد ولا عبد الله كمال ولا غيرهم يقدروا يكتبوا عشر الكلام ده

    ReplyDelete
  8. بدءاً من حديثك التليفزيوني المسالم مع محمود سعد ، وردك المستأنس على هجوم الصحفي محمود سالم عليك
    ------------------

    يا نهار أبيض

    يعنى شايف ان الحوار كان مسالم
    ازااااااى؟

    انا فاكر لما قلت الكلام ده لطفاطيفوا اللى سجل الحلقة و اختلف معاك وانا حختلف معاك أيضا
    ابراهيم عيسى فى الحوار ده كان مقنع جدا جدا

    وأظن ان نوارة نجم أيدت الرأى ده فى بوست سابق بعنوان

    شاء من ابى وابى من شاء: احنا تربية ابراهيم عيسى

    http://www.tahyyes.org/2008/11/blog-post_3522.html

    ReplyDelete
  9. لايتصور أنه نفسه كاتب هذا النبش الرخيص الذي لا يستحق ثمن الحبر الذي كتب به
    ----------------------
    هو ده رأيك وأسلوبك فى التعامل مع من تختلف معهم فى الرأى؟
    !!!!!!!!

    ReplyDelete
  10. وده احد التعليقات على المقال:

    افراح محلية واهانات عالمية

    أضيف بواسطة عادل, في 17-12-2008
    18:48
    نفس الفرح الطفولى لما ضرب بن لادن الابراج
    فرح العجزه عن كل او اى تغيير فى موضوع يخص حياتهم شخصيا
    قاعدين منتظرين الفرج على يد الجزمه او بن لادن او اى حد , فرح ببلاش بلا أى ثمن بدون اى عناء
    مش مهم نطلع اية امام العالم , المهم الانتصار الاجوف , فالامركان مازالوا هناك .
    ننتظر ان تأتى مصيبه لتذهب بالطغاه واحنا قاعدين نستهزاء بالناس امام التلفيزيونات بدون اى حول او حتى المحاولة .
    مستنيين ان تذهب امريكا بكارثة الى غير رجعة , لماذا .
    علشان احنا احسن منهم , فى ايه بالظبط , خودوا اى مجال من المجالات وعلى اى مستوى من المستويات
    نهاجمهم فى السر وعلى ابواب السفارات الكثيريين يبحثوا عن هجرة .
    اسئنا لانفسنا قبل ان نسئ الى فعلا الى اى اخر , شوفوا تعليقات تلفزيونات العالم عن العرب .
    انتصرنا فى معركة الجزمه

    ReplyDelete
  11. تعليق أخير اقتباسا من مقال ابراهيم عيسى
    --------------------------------------

    ثم يا جماعة يا بتوع الجزم إذا كانت جزمة الأخ المراسل قد أعجبتكم لأنها رد انتقامى على غزو أمريكا واحتلالها العراق فأحب أن أذكركم لأن شكلكم فعلا نسيتم بأن أمريكا ليست وحدها التى احتلت العراق، بوش بسياسته اليمينية التضليلية المجرمة غزا العراق لكن كان معه عملاء عراقيون وكذلك أنظمة عربية، تلك التى فتحت قواعد عسكرية لأمريكا فى أراضيها لضرب العراق وأخرى التى انطلقت من قواعدها الأمريكية طائرات وصواريخ ضرب العراق وتلك التى أمدت وعاونت وتعاونت، وهذا النظام الذى سمح للجيش الأمريكى بالطيران فى سمائه والسفر جوا وبحراً لضرب العراق وهذا النظام العربى الذى وقف متفرجا وتعاون متحمسا مع بوش لضرب العراق كل هؤلاء الرؤساء والملوك والأمراء العرب شاركوا فى احتلال العراق فلماذا لا تضربونهم إذن يا بتوع الجزم بما ضربتم به بوش؟
    ألم أقل لكم إنه الجبن والخوف؟
    إن أمتنا العربية ليست فى حاجة إلى أحذيتنا بل فى أمس الحاجة إلى عقولنا التى هبطت لتسكن فى نعالنا

    ReplyDelete
  12. استاذ احمد
    انا ايضا لا احترم ابراهيم عيسى من زمان ولاسباب شخصية لا علاقة لها بهذا المقال
    ولكن
    حضرتك اولا لم تناقش محتوى المقال ولكنك خلطت بين شخص الكاتب ومحتوى المقال وده لا يخدم على الاطلاق مناقشة المحتوى اكثر من التشكيك في كاتبه

    ثانيا
    دعني اناقش معك واقعة الجزمة الشهيرة التي اقامت العالم واصابتنا معشر العالم الثالث بتلك الفرحة العارمة

    ربما لو كان مواطن عراقي عادي فعلها في الشارع مثلا لكنت اول المؤيدين
    ولكن من فعلها صحفي
    وهو امر يخالف اي اخلاق او معايير مهنية

    لا اعرف الكثير عن اخلاق الفرسان العربية ومنح الامان وغيرها مما تحدث عنه عيسى
    لكني اعرف الكثير عن معنى ان يكون الانسان صحفي
    وما الذي تعنيه مواثيق الشرف الصحفي

    اي صحفي مبتدئ يعلم تماما انه ليس من حق المراسل الصحفي التدخل بأي شكل من الاشكال في التأثير على القصة التي يقوم بتغطيتها ولا يتدخل في التأثير على قارئه في نقلها

    الصحفي يختلف عن كاتب مقال الرأي
    وايضا الصحفي يختلف عن اي شخص آخر

    فتنظيم مؤتمر صحفي يسمح للصحفيين بالاقتراب الي هذا الحد من شخصية عامة وتوجيه اسئلة مباشرة له فهذا لخدمة الصحافة ونقل رأي الناس للشخصية العامة والعكس
    والمفروض ان اخلاقيات العمل الصحفي هي مسألة دولية
    لا علاقة لها بعربي وامريكي

    مثل الطبيب ..فلو كنت طبيبا يا استاذ احمد مثلا فهل ستمتنع عن علاج عدوك وانقاذه؟؟؟؟؟؟؟

    الصحفي العراقي قدم دليلا دامغا على همجية شعبه
    لو كان مواطن عراقي عادي فعلها لقدم دليلا على شجاعة شعبه

    اما من تحدثوا عن استرداد الكرامة فده كلام يدخل في نطاق الهبل والكلام الفارغ فعلا

    ReplyDelete
  13. جزمه الشجيع البطل

    أضيف بواسطة عادل, في 18-12-2008 12:20
    الشجيع

    علشان مافيش فايده
    بندور على الشجيع اللي بيلعب بالنار , يظهر فجأه ليثأرللناس من ظالميهم وهما فى امان لا دم أو اى اتعب ولا أى مجهود فى أي شيئ .
    قاعدين أمام التلفزيونات في القهاوى أو البيوت في انتظار الشجيع اللى حيجى الفرج على أيده
    بدون أي حروب أو خسائر
    في انتظار البطل بدءا من ناصر وصدام وبن لادن اللى دمرابراج امريكا وذلهم , ونصر الله اللى ذل اسرائيل , وايران اللى بتتحدى امريكا علشان تعيد امجاد العرب وتحررر فلسطين وتعيدها للفلسطنيين والعرب الاشراف المساكين .
    وصولا إلى بطل الجزمه ومن باتري يأتي من بعده .
    مش مهم صورتنا مش مهم فكره العالم عن العرب مش مهم صورة الاسلام والمسلمين , المهم هو البطولة , رايحيين لفين مش مهم , ماهو المهم , حد يقول لى .
    أضعنا كل شئ تحت أقدام البطولات والشجيع اللي مابيعملش إلا الجعجعة والمنظره الفاضية .
    أثبتنا أننا مع الأشخاص طالما هم في مناصبهم , وفى أول بادرة تؤكد قرب تركهم للمناصب انقلبنا عليهم وضربنهم بالجزم والصحافيين والاعلاميين , دون ان نعبأ ان هذه الرساله وصلت للقادم بعدهم , وما قد يعنيه ذلك وما قد يجره علينا من احداث .
    هذه هي ردود المتعلمون والمثقفون , الانتصارات الوهمية على الورق ومباريات كره القدم والهتاف للشجيع .
    هذا هو الغد اللي إحنا رايحيين له , هل نظرنا إلى دولة أخرى لنتعلم منهم , أذاي إحنا احسن منهم .
    المؤسف واللي بيوجع النفس أننا دوسنا على مبادئ الإسلام وشوهنا صورته تماما .

    ReplyDelete
  14. كل هذا القدر من التخلف !!

    أضيف بواسطة اميرة, في 18-12-2008 11:32

    الحقيقة اللي صادم هو التعليقات ، مش مقال الاستاذ ابراهيم عيسى. ليه اول ما حد يقول راي مختلف لما نعتقده نبدأ على الفور في الهجوم و الشتيمة و الاتهامات التي بدون سند او اساس. ليه منقولش راينا احنا كمان بلا تجريح. اتصور انه لا يوجد كاتب واحد عى وجه الارض يمكن ان نتفق معه حول كل ما يكتب، و اعتقد انه من الغباء ان يتصور المرء ان كاتبه المفضل يكتب له ما يحب ان يسمعه.

    الجايزة يا جماعة مش فلوس عى فكرة، دي تدريبات و برامج تعليمية لفريق الدستور كله. و حتى لو كانت فلوس عيب اوي اننا نتهم الشرفاء بهذه التهم الباطلة. لان لو كان ممكن شراء عيسى بالفلوس اتصور ان العشرة الاف يورو قليل اوي و انه كان ممكن يحصل على اكثر بكثير من ذلك لو كان اختار البيع من زمان.
    فقبل ان نتهم احد بالبيع و العمالة و ما الى آخره من اتهامات ارجو ان نتحقق من او على الاقل نقرا جيدا ما يكتب.

    ثم يا جماعه كل واحد حر فيما يعتقده، اللى شايف ان الضرب بالجزمة شرف و اللي شايف ان الضرب بالجزمة عيب.

    خسارة ان تكون دي لغة الحوار بينا، شىء محبط جدا
    ملوحظة اخير: هو ابراهيم عيسى اخوان ولا شيعة ولا مع الامريكان، ولا عامل صفقة مع الحكومة المصرية.

    ReplyDelete
  15. البلاد الديمقراطية يخاف اهلها من القانون و البلاد الديكتاتوريه يخاف اهلها من ممثلي السلطة ... هو ده الفرق بين العراقيين و الامريكان ... لما اكون عايز اوصل رسالة للعالم اوصلها لهم بطريقتهم ... ازاي ؟؟ اقول لك ازاي و اضرب لك مثال ... مثلا الفلسطينيين بيقعدوا يعيطوا قدام شاشات التليفزيون ... و يعيطوا و الاوروبيين يشوفوهم ما يحسوش بتأثير كبير ... في الوقت اللي لو صوروا عربية اسعاف مش عارفه توصل لمصابين و ممنوعة من ده ... لو شافوا ده الاوروبيين هيتأثروا جدا علي عكس ما يحدث من انهم يشوفوا واحدة عمالة تعيط
    ----
    اللي حصل من الصحفي في نظر الامريكان هو اختراق للقانون و في نظر العراقيين تحدي لبوش ... خلي بالك ارجع لأول سطر كتبته فوق ... و خلي بالك اني مبحبش جورج بوش زيك تمام و ضد الاحتلال للعراق كمان .. بس يا تري اللي عمله الصحفي ده ايه ؟؟؟ هيفيد تحرير العراق في ايه علشان نفرح اوي كده ؟؟؟ تقريبا هيضرها لأنه بيثبت للرأي العام الامريكي انه في ناس بتخترق القانون و من المفترض انها ناس صاحبة قلم ... للحظة انا كمان كنت فرحان من اللي حصل كانفعال عاطفي ... لكن بعد شوية ... لازم افكر ... يا تري ده هيفيد تحرير العراق بأيه ؟ ارجو اني اكون وضحت وجهة نظري ... كمان صدام حسين ما كانش ممكن يحصل معاه كده و ان سلمنا بانه حصل معاه كده ماكانش الصحفي هيتحبس سبع سنين ... ده كان .... مش مهم
    ----
    الاعتراض ... او زي ما المثل البلدي بيقول ... اخدان الحق حرفة .... يعني لما اعترض اعترض بشكل مؤثر علي الناس اللي تقدر تضغط علي بوش او علي اللي بعده و الشكل ده محتاج يتم توضيحه للناس زي مثال عربية الاسعاف في امثلة كتير ... بس الناس فرحانه بالجزمة و صوتها عالي و بتسقف ... و مالهاش مزاج تنظر للامور بشكل اكثر عمقا ... يعني استفدنا ايه ؟؟ طيب خسرنا ايه ؟؟؟ مش مهم ... المهم ان الجزمة اترمت عليه .. انفعال عاطفي و بس
    ----
    الحقيقة لن اقع في فخ الدفاع عن ابراهيم عيسي ... يكفي أن اوضح أنه اللي حصل ده في نظر العالم المؤثر فعلا مش المنفعل عاطفيا يعتبر اختراق للقانون ... و ده شيء هما مابيسامحوش فيه
    ----

    ReplyDelete
  16. this is the first time you write something that bad
    did that shoe free iraq?
    is that what we are shoe throwers?
    i think ibrahim is right and very right
    you are wrong this time

    ReplyDelete
  17. انا متفق معاك ان مقال ابراهيم عيسى الاخير يتحط تحته كذا سطر . ويخلى الواحد يفكر كتير فى عقيدة ابراهيم عيسى السياسية .. لكن الى انا شايفه ان الوضع مش بالسوء الى يخلينا نعتبر ان كلامه لا يستحق عناء الرد عليه ..بالعكس انا كل الى شايفه ان ابراهيم عيسى عبر عن وجهه نظر مختلفه وقال اسبابه الى هو شافها من وجهه نظره مؤيده لكلامه .. وعلى المتضايق انه يقول هو كمان الدوافع الى تثبت عكس ده .. ونسيب للقارىء يحدد مين اضعف ومين اقوى ويقول هو كمان وجهه نظره

    ReplyDelete
  18. أستاذي أحمد شقير

    بصراحة أتفق مع الأستاذ إبراهيم في أن ما فعله منتظر الزيدي أمر غير مقبول على الرغم من كرهي الشديد جداً لبوش .. بل إن ما أثارني أكثر هو ردة الفعل الفرحه جداً جداً بما حصل .. و كأن ما حصل يجعلنا ننتقم أو أن نعيد شيئاً من كرامتنا المهدوره على أيديناً أولاً و على يد أعدائنا ثانياً. بوش مجرم لكن الرد على إجرامه لا يكون برميه بجزمه بل بأن نكون أفضل كبشر و كأمه. لأن البديل هو أن نستمر في رمي الجزم و نحن لازلنا في الحضيض (أو دون الحضيض) حضارياً و إنسانياً.

    ReplyDelete
  19. فقدت الاحساس بالدهشه
    لدرجه تتساوي عندها كل الافعال
    فما اسوأ التوازنات

    ReplyDelete
  20. عيسى احيانا بتبقى له اراء صادمة وصعبة جدا

    عموما
    اللي عقله في رأسه يعرف خلاصه
    هو حر

    ReplyDelete
  21. بجد انا مصدومه فيه اويييييييي

    ReplyDelete
  22. أستاذ أحمد

    مع احترامي الجليل لشخصك
    بس أنا شايف ان مقالة ابراهيم عيسي أكثر من رائعة.. لعلها تكون أعظم ما كتب عن واقعة الجزمة
    و علي فكرة حضرتك ما قلتش ايه اللي مش عاجبك في المقالة.. خلينا نمشي كده مع بعض ستر ستر و قولي ايه اللي قاله اللي يخليق تتهمه هذا الإتهام الفظيع بانه احسنله يكتب في الجمهورية
    للأسف ابراهيم عيسي من المعارضين القلائل في هذا البلد اللي مش بيكتبه اللي هيعجب الناس و خلاص.. هو كان بيكتب المقال ده و عارف ان حضرتك و ناس كتير مش هيعجبهم.. مش لازم علشان تبقي معارض تبقي عامل زي عبد الحليم قنديل و أمثاله.. و تلعب علي دغدغة مشاعر الناس و خلاص.. لازم تواجه الناس و تقولهم حقيقتهم في وشهم حتي لو كان ده هيضايقهم

    ReplyDelete
  23. ولأن الخلاف لا يفسد أبدا للود قضية .. ولأنك شخص عزيز كما تعلم .. فمن واجبي أن أنبه إلى أنه قد جانبك التوفيق في هذا المقال .. وأنا أحسبك دائما تتطلع إلى الموضوعية في آراءك

    فمقال عيسى بالفعل كان موضوعي النظرة .. وهو يحمل نفس رؤيتي الخاصة بأن فرحتنا بحادثة الحذاء يجب أن تقنن .. فلا تخرج فرحتنا عن إطار النشوة العاطفية إلى ما عداها من إعتبارها إنتصارا مدويا إلخ

    ليس هذا دفاعا عن عيسى كشخص بقدر ما هو الإلتزام بالموضوعية وعدم الخلط بين ظروف عيسى وبين ما كتبه حتى لو خالف وجهة نظرك

    ReplyDelete
  24. إن أمتنا العربية ليست فى حاجة إلى أحذيتنا بل فى أمس الحاجة إلى عقولنا التى هبطت لتسكن فى نعالنا

    دى آخر جمله فى مقاله ابراهيم عيسى و اعتقد انها مضبوطه جدا ..

    منتظر الزيدى فى وجهه نظرى بطل مش علشان ضرب بوش بالجزمه .. لأ لكن لأنه عايش فى الوطن العربى و عارف كويس اوى ان عامله زى دى ممكن تضيع فيها رقبته هو و اسرته

    لكن بالفعل احنا محتاجين نشغل عقلنا و كمان ضميرنا الى واخد اجازه مفتوحه

    ReplyDelete
  25. لقد اصيب لوبى امريكا فى العالم العربى بالصدمة وشلت حركتة فى اول اربع وعشرين ساعة بعد الحادث المأساوى الذى اضاع هيبة بوش ولطخ سمعة امريكا فى الوحل وكان رد الفعل الجارف والذى كان بمثابة استقتاء حقيقى يبين مدى كراهية الشعوب العربية لسياسات امريكا والتى حاول المجاهدون من اعوان حزب الشيطان الاكبر الترويج لها وتزويقها واقناعنا ليل نهار بحلاوتها وطراوتها
    وكان رد الفعل الشعبى الذى تخطى كل الحدود ووحد خلف منتظر الزيدى كل الاطياف العربية واظهر فى النهاية اننا امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
    اظهر هذا الشعور بالفرحة والنشوة مدى خيبة وفشل كتيبة المارينز فى مصر والعالم العربى و اظهرهم بمظهر النصابين لدى اسيادهم فى مكتب الترويج الاعلامى التابع للبنتاجون والذى يقبضون منة مباشرة رواتبهم
    يعنى المقال الراشح لابراهيم عيسى لا يمثل شىء بما قالة من يعرف بياسر عبد العزيز فى برنامج 90 دقيقة على المحور او وحيد زمانة فى الغباء الكاتب اللوذعى الالمعى بتاع كلة وحيد عبالمجيد فى برنامج عمرواديب القاهرة اليوم الذى تحول الى نشرة لتعليمات الامن

    ReplyDelete
  26. و الله انا اللى مصدوم فيكوا قوى

    و بالذات انت يا شوقير

    ReplyDelete