كريم عامر - في ستين داهية

عبد الكريم نبيل سليمان الشهير بكريم عامر من أكثر المدونين إستفزازا بإستخدامه لغة تسخر وتتهكم على الإسلام بشكل غير مسبوق أجمع عليه القاصي والداني ومايدونه أشبه مايكون بالعبث ، لا ألتفت لتدويناته كثيرا لما بها من مغالطات وحسابات خاطئة واهية يبني عليها هجومه
في أيام العيد الأولى ومازالت روحانيات الشهر الكريم تتواجد أتجول في نشرة جلوبال فويسس التي تتابع المدونات في جميع انحاء العالم ومن بينها مصر وتشير إلى اهمها وقد كانت هوجة التحرش الجنسي في بدايتها أجد لاحس ولاخبر إلا عن إشارة من دون جميع المدونات لتدوينة لهذا الشخص الذي لم يكن كريما كإسمه مع الشهر الكريم يتحدث فيها عن شهر رمضان بإعتباره شهر النفاق وتحرره مما يلزمه شهررمضان عليه وذلك بالإفطار جهاراً نهاراً وإستمتاعه بتناول الغداء قبل موعد الإفطار بدقائق معدودة في أحد مطاعم كنتاكي وسط ذهول الجميع وفي ذلك إشارة واضحة لشخصيته المستفزة والمحبة للفت الأنظار إليه
ليس هذا هو محور الموضوع ولكن تطاوله على شهر رمضان باعتباره شهر النفاق حيث يرى الكثيرين يصوموه من أجل مجارة الآخرين مما يشكل عبئاً عليهم ليصبح من وجهة نظره شهر النفاق بدلا من شهر الرحمات ويرسل لصديقته رسالة يهنئها بإنتهاء الشهر فتلفت نظره أنها ليست مسلمة فيحدثنا أنها بمناسبة إنتهاء شهر النفاق وينهي تدوينته بتهنئة كل من إحترم ذاته وإرتد عن الإسلام بقوله كل عام وأنتم بخير
أصابتني التدوينة بشيئ كبير من الإنزعاج والإستفزاز فكرت معها في أن أكتب عنه وأدركت أن قيمته لاتستحق الإشارة إليه ، ولكن مالفت نظري ودعاني للكتابة ليس هو ولا خبر القبض عليه ولكن مابعد القبض عليه من ملامح ظهور حملات تطالب بالإفراج عنه من أجل حرية الكلمة والتعبير سواء في كتابات بعض المدونين أو الإيملات التي تطالب بشحذ الهمم للإفراج عنه والبانرات والبوسترات وناقص كمان مظاهرة في ميدان التحرير

كريم عامر رضي الله عنه طالب سكندري في الثانية والعشرون من عمره يدرس الحقوق بجامعة الأزهر فرع دمنهور صدر قرار بفصله في مارس 2006 كتب عقبها انه ليس حزينا بعد أن تحرر من كونه عبداً فيها ، هلموا جميعا يداً واحدة نطالب بالإفراج عنه ليكون في طليعة المجددين للخطاب الديني الأزهري

أخيرا العبث بالدين أيا كان مرفوض في كل بقاع الأرض وما يكتبه هذا الشخص لايدخل أبدا في نطاق حرية التعبير

-----------------------

تحديث

إلى من يدافعون عن حرية الرأي أهديكم باقة من أقوال خالد الذكر كريم عامر

إن التعاليم الإسلامية التى جاء بها محمد قبل أربعة عشر قرنا يجب أن تواجه بكل شجاعة وجرأة ، يجب علينا أن نفضحها ونبين سوءاتها ونظهر للعيان مساوئها ، ونحذر البشرية من خطرها ، يجب علينا ( على إختلاف إنتماءاتنا ) أن ننظر بعين العقل الى هذه التعاليم التى تعمل على تحويل الإنسان الى وحش مفترس لا يفقه فى لغة الحياة سوى القتل والنهب والسلب وإغتصاب وسبى النساء

يجب علينا أن نعقد محاكمة لكل رموز الإرهاب والتطرف الذين إحتفظ لنا التاريخ الإسلامى بأسمائهم وأفعالهم الإجرامية بدءا من محمد بن عبد الله مرورا بصحابته سفاكى الدماء من أمثال خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وسعد بن أبى وقاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب... وملوك بنى أمية وبنى العباس وآل عثمان

طالما بقى الإسلام على هذه الأرض فستفشل كل محاولاتكم لإنهاء الحروب والنزاعات والإضطرابات ، فأصابع الإسلام القذرة ستجدونها - كما عهدتموها - وراء كل مصيبة تحدث للبشرية

-------------------------

روابط للتدوينة
مكسوفة ، شاب مصري ، قلم جاف ، عاشق مصر