Monday, May 14, 2007

شهرزاد ... عندما توقفت عن الكلام المباح


شهرزاد ... عندما توقفت عن الكلام المباح


Original Image


ولما أدرك شهرزاد الصباح سكتت عن الكلام المباح وبينما غط شهريار في نوم عميق ، لم يقترب النوم من عيني شهرزاد وبقيت تنظر إلى الملك الشاب الملقى بجوارها ، لقد ملت اللعبة وكرهت الفكرة ، تتشابه الأيام والشهور والسنوات وهي مازالت تحكي تحكي وتحكي .. يالك من شاب جاهل أحمق معتوه .. الحياة بها متع وجمال أفضل كثيرا من الحواديت التي لاتتعلم منها شيئا .. هي نفسها كرهت الحياة بهذا الملل وتلك الرتابة .. لم يشفع لها أنها بذلك أنقذت حياتها بل وأنقذت حياة ألف إمراة تالية .. ولكن أي حياة تلك التي تعيشها لتحصل في نهاية كل ليلة على صك الحياة لليلة التالية

ولما كانت الليلة الأولى بعد الألف وبعدما دلف شهريار ووقف أمام شهرزاد وخلفهما مسرور السياف ، طلب منها إستكمال ماتوقفت عنه البارحة عندما وجد الشاب الغلبان حجر الصوان في قصر بنت السلطان ... دفعت شهرزاد الملك الشاب في صدره بقوة وألقته بعنف على السرير الدوار وقالت له بصوت حازم : مافيش بنت السلطان ولا حجر صوان ولاشاب غلبان .. كل ده كلام فارغ .. إنت ايه مازهقتش .. ماقرفتش .. وبسرعة خاطفة ألقت شهرزاد بنفسها عليه تقبض على أطراف ملابسه عند عنقه تجذب رأسه إليه وتقول له بصوت خافت دافئ يحمل كثير من الإثارة : الحياة فيها حاجات تانية أحلى كتير .. وبنظرة جريئة غاب عنها الحياء تحدثه فيها بلغة العيون سوف تقضي مع شهرزاد ليلة مختلفة .. ليلة من أجمل لياليك .. أعجبت الفكرة شهريار وأثارته سريعا تصرفاتها ، وامتدت يديه تتحسس جسدها يبحث عن مبتغاه ، أمسكت يده بقوة وألقتها بجانبها قائلة بحنق : مش كده .. قالتها وهي تنظر لمسرور السياف نظرة إحتقار مصحوبة بحركة من رأسها حادة وإلى الأمام كانها أمر له بالإنصراف .. الغريب أن مسرور أطاع الامر دون ان ينتظر من سيده الموافقة

إقتربت شهرزاد الجالسة على وسط الملك الشاب الراقد على ظهره بطيئا من وجهه ، وبأنفاس حارة ملتهبة ومتلهفة تنفث فيه شوق ولهيب إمرأة عاشقة ونظرة من عينيها لاترى إلا شفتيه المكتنزتين ... تقترب بشفاه ساخنة جائعة مرتعشة مترددة من شفاه لاهثة مشتاقة إشتياق الصحراء للماء تبحث عن رحيق يعطيه روح الحياة ليذوبا معا في قبلة طويلة يتعلم بعدها شهريار الدرس الاول فن القبلة

ومع صياح ديك الصباح أدرك شهريار الفرق بين الجنس والعشق بعدما جن جنونه عشقاً مما فعلته رفيقته به .. مستعطفاً إياها .. مقبلاً قدميهاً .. أن تمنحه صك الحياة لليلة أخرى بعدما إمتنعت شهرزاد عن الفعل غير المباح


ولما كانت الليلة التالية كانت شهرزاد ملكة متوجة في قصر الملك العاشق الولهان

---------------

وتمر سنوات وسنوات قبل أن نرى خيالات شهريار بين الحين والآخر يخرج متخفياً متلصلصاً مستكشفاً طريقه إلى مكتبة الأسرة بمصر الجديدة
-------------------------

تحديث : إقرأ حلم ورسالة إلى شهريار في سبتمبر 2001

22 comments:

  1. الصورة غير موفقه

    اما هذا الشهريار فهو مغفل حقاً
    مغفلاً حينما توقف عن سطوته لقاء بعض الحكايات الملفقه الخيالية
    ومغفلاً حينما ظن ان ما حدث فى الليلة الثانية بعد الألف كان حباًوعشقاً ولم يفطن انه احتلال واطاحه بعرشه وملكه
    اما شهريارنا فليس بهذا التغفيل ولن يذهب للمكتبه

    ReplyDelete
  2. أشكرك واحييك على سرعه استجابتك بتغيير الصورة

    ReplyDelete
  3. هى لسه فاكرة بعد الف ليله؟؟؟

    الهجوم خير وسيله للدفاااااع
    الستات قادرين يقلبوا اى معركه لصالحهم و مفيش فايده فى الرجاله غلابه برضه

    ممممم

    مش كلهم يعنى و لا كلهن

    مش عارفه ليه شهرزاد قلبت فى خيالى على نبيله عبيد

    بحب النهايات الجديده للحكايات القديمه

    ReplyDelete
  4. الجميل فعلا ان شهريار لازال محتفظ بشغفه بالحكايات و يتلصص الي مكتبة الاسرة بمصر "الجديدة" 0

    وبهذا اجتمع لشهريار شغفين...شغف جديد بالاضافة الي شغفه القديم بالحكايات
    و بهذا فهو شهريار جديد يعيش قرب مصر الجديدة

    ReplyDelete
  5. the nagging question

    why always Shahrazade has the upper-hand and can control?!

    only when she wants of course!

    :D

    ReplyDelete
  6. احب النهايات الجديدة

    ولكني كنت اتصور ان تتمرد شهرزاد على جبروت شهريار بطريقة اخرى

    كأن تعبئه في أكياس مثلا

    هههههههههههههههههههه

    بس هو برضه كده يعتبر متعبي

    هههههههههههههههههههههه

    اسلوب جميل في السرد ولو انك اسرفت في وصف المشهد العاطفي بينها وبينه

    ReplyDelete
  7. This one.. i like it really

    ربما استطعت هذه المرة فى ابقاء القارىء متصلاً بالحدث للنهاية
    مفردات اللغة فعلت ذلك
    والمشهد المفاجىء أيضاً كان سبباً
    أما الفكرة.. فهى تحويل شهريار إلى مفعول به.. مبتكرة وجذابة

    هناك خط فاصل دقيق.. شعرة بين الكتابة المثيرة لمجرد الإثارة والكتابة مستخدماً مفردات مثيرة لتصل لفكرتك
    أنت كنت تمشى فوقها تمامـــاً

    حاذر من مرات قادمة
    :D

    ReplyDelete
  8. و الله عال
    اية المشهد البورنو ده يا حاج شوقير
    بكرة تركب في البلوج دش و تظبطة على تركيا
    --------

    معجبنيش ان شهرزاد دايما راضية تبيع
    مرة باعت مخها و دماغها
    و مرة باعت جسمها
    و هي فاكرة انها كده اشترته و بقى عبد عندها
    لا مش صحيح
    كان لازم تخليه يحبها لانها تتحب مش علشان طمعان في ليلة حارة و لا في حدوتة حلوة

    بس هي دي الحياة
    انت كتنافسني بقى و لا اية
    تحياتي

    ReplyDelete
  9. القصه جميله بس انا فى سؤال محيرنى
    هيا فضلت تستخدم الطريقه دى لسن كام
    والموضع جميل اوى يا بشمهندس
    شلاطه

    ReplyDelete
  10. أول حاجة .. انا سعيدة جدا انك كترت البوستات و بقيت ترد بسرعة علي الكومنتات .. اشكركم علي سرعة الاستجابة ..
    ثاني حاجة .. بوست زي العسل بجد .. بيعجبني قوي الابتكار ف الاساطير .. بجد يا صباح الهنتريش اللي انت معيشنا فيه اليومين دولا .. لعله خير ..

    :)

    ReplyDelete
  11. يحيا الابداع ياعم الحاج...على رأي اخونا اللمبي
    تحياتي

    ReplyDelete
  12. أعتقد
    أنها ليست المرة الأولى - كما تقول حلم - لتحول شهريار إلى مفعول به


    بل ؛ شهرزاد فاعل مؤثر يحوله بسهوله إلى مفعول به
    فقط --- لو أدركت قدراتها الخفية تلك ، و أرادت حقا ذلك


    -----------------

    كتابةٌ تطرح تساؤلات :

    هل شهرزاد - الكارهة في البداية للملل و الرتابة - هي نفسها المانحة لهما ليخرج شهريار متلصصا في النهاية إلى مكتبة الأسرة ؟


    هل لا يملك الحكايات الممتعة سوى شهرزاد ؟
    شهرزاد المرأة - في البداية - و شهرزاد ( المكتبة ) في النهاية ؟


    و هل ينتظر شهريار دائما السلطة الظاهرية ، و يغيب عن أن يكون فاعلا حقيقيا في حياة ٍ مشتركة يُلقي بعبء تشكيلها و تلوينها دوما على الكاهل الشهرزادي؟

    ReplyDelete
  13. موش عارفه ليه شهريار في القصه بتاعتك دي فكرني بواحد بيعشق النوم ومافيش حاجه ممكن تصحيه الا بعد شهرزاد بتاعته ماتقتحمه تمام زيمابتعمل شهزاد شقير العصريه


    ياتري هي كانت جدتنا شهرزاد صحيح قاعده تحكي له حواديت بس في الف ليله وليله ، موش عارفه ليه موش مصدقه أن فيه راجل سليم عقليا وجسديا ونفسيا يخلي واحده ست جميله تقعد جنبه تحكي له حواديت لحد آدان الفجر ، طيب انا راضيه ذمتك ده راجل طبيعي والا ده راجل من ذوي الأحتياجات الخاصه ، تعرف يا أحمد أنا حاسه أن اللي عملته شهرزاد شقير في الليله الواحد بعد الألف هو مافعلته جدتنا شهرزاد من أول يوم قابلت فيه شهريار، وكل الأيام اللي بعد كده كانت بتحكي له حكايات وتحاول تقنعه يصلح غلطته ويتجوزها

    ReplyDelete
  14. فكره جميله وجديده
    فيه اسقاط جميل

    : مش كده .. قالتها وهي تنظر لمسرور السياف نظرة إحتقار مصحوبة بحركة من رأسها حادة وإلى الأمام كانها أمر له بالإنصراف .. الغريب أن مسرور أطاع الامر دون ان ينتظر من سيده الموافقة

    جميل يا هندسه
    كلمات معبره
    نهايه جميله

    تحياتي

    ReplyDelete
  15. احمد


    هي الموسيقي دي سيمفونيه شهرزاد بتاعه ريمسكي كورساكوف
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    علي فكره كان جمال عبد الناصر ماينمش الا مايسمعها

    ReplyDelete
  16. Mohamed A. Ghaffar
    ليه شايف انه مغفل .. مايمكن هو استطاع اكتشاف الحياة بنفسه بدلا ن الإستماع لحكاوي الاخرين ممثلا في حكايات شهرزاد
    اما الاحتلال فهو احتلال ولكن لذيذ فالسطوة دائما وحدها لا تقيم حياة جميلة
    أما بالنسبة للصورة ففجائني تعليقك وانا اعد الصورة الاخرى واعدل فيها وكان التزامن بين رايك ومحاولتي

    Esmeralda
    بيقولوا
    later better than never
    والجميل انها بعد الف ليلة قدرت تستطيع ان تتخذ قرار بالتغيير
    حلو جو نبيلة عبيد في الموضوع

    fad-fadat nour
    فعلا حبيت اقول انه لم يكتفي بالتعلق بفن العشق ولكن هناك حنين الى اشياء اخرى فلاتستقيم الحياة بشيئ واحد فقط ولذلك سار متسللا وفي الخفاء للحكايات حتى لا يفقد شيئا جميلا اهدته اياه شهرزاد

    Epitaph
    إذا كان لشهرزاد اليد العليا دائما اذا ارادت ذلك ، فهذا لايجعلنا نتجاهل ان هناك مئات من ضحايا شهريار لم يكن لهم اي ايدي عليا
    الامر يتوقف على الذكاء فن التعامل مع الآخر

    Bella
    يعني تقدري تقولي انه رؤية جديدة لقصة خالدة
    اما بالنسبة للمشهد العاطفي كما تطلقين عليه
    اعتقد انه كان لابد منه حيث تقوم فكرة الرؤية عليه وهو الفرق بين الجنس وفن العشق
    ولو لاحظتي اني لم استرسل في بقية العلاقة واكتفيت بعد القبلة بالقفز الى النهاية مباشرة حتى لاتتحول الى قصة ايروتيكية

    حــلم
    أعجبتني رؤيتك عن الخط الفاصل والدقيق بين الكتابة المثيرة وانتقاء مفردات مثيرة للوصول للفكرة
    ولذلك بعد ان قدمت لقطة القبلة وجدتني لا استطيع ان استكمل شكل العلاقة باكثر من ذلك تفاديا للوقوع في هذا الفخ وانتقلت للنهاية
    بالنسبة لخطابك لشهريار الذي وجدته في تعليقك على القصة في الفيس بوك فانا مضطر لوضعه في لينك
    فانا اعتبرها هي الاخرى رسالة من شهرزاد هذا الزمن ال شهريار ومتوافقة مع البوست

    Sampateek
    ومين قالك ان شهرزاد في المشهد ده كانت بتبيع
    دي المرة الاولى التي استطاعت فيه ان تشتري قلب شهريار
    فالجنس لم يكن مشكلة لشهريار فقد مارسه مئات المرات مع مئات الفتيات وقتلهم جميعا
    ولكن مافعلته شهرزاد هو فن العشق ومادمنا وصلنا الى مرحلة العشق فقد تخطينا مرحلة الحب والذي كان من نتيجتها ان توجت في اليوم التالي ملكة لقصر الامير الشاب

    Anonymous
    ماهي دي لفكرة .. ان الجنس يخفت بعد برهة من ممارسته ولكن العشق يدوم حتى بعد ممارسة الجنس وهذا هو الفرق الكبير لذلك عاشت العلاقة بينهم حتى عصرنا الحديث كما يتضح من البوست

    ROMANTIC ROSE
    فعلا يارومانتيك .. جو الكتابة الادبية مسيطر عليا في الايام الخيرة بشكل كبير وحبيت اني استغله في المدونة
    والتفاعل ناتج فعلا من اني محتاج مشاركة الاراء .. فالكتابة التي تشغل العقل لها جاذبية ومتعة كبيرة

    Mohamed Samir
    هيا بس افكار بيصيغها الواحد من خلال حكاية او حدوتة بسيطة

    شغف
    بلا شك ان شهريار مفعول به بالرغم من ان الظروف وضعته في دور فاعل وكان فاشلا عندما كان فاعلا وعشق الحياة بل انه وجد حياته ومتعته في ان يكون مفعول به
    فالتسلل لشهريار العصر في الذهاب لقراءة الحواديت بالرغم من انه يستطيع ان لايذهب متخفيا متسلسلا يؤكد اعجابه بدور المفعول به وهو مالم تفهمه مئات الفتيات اللآتي قتلهن من قبل عندما لم يحاولن ان يكن مفعولا بهن
    ليس كل الرجال تفضل دور القيادة كل الوقت
    وحطي خط تحت كلمة كل التانية حتى لايساء فهمي

    MAKSOFA
    كل إمراة تستطيع ان تصبح شهرزاد اذا اكتشفت كيف تستطيع ان تقتحم الرجل حتى لو كان شهريار
    اما بالنسبة لحكاية ان شهريار رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة فدي باذات محتاجة لغعادة بحث وتنقيب وخصوصا مع استشهادك بذمتي ان الحدوتة القديمة لاتستقيم باي شكل من الاشكال مع العقل
    لأ طبعا وهيا شهرزاد لما زقته ومسكته خنقته من هدومه وتانبيها له وتعنيفها بالرغم من انه شهر يار ماهو الا نوع من انواع التمرد على اساس الحدوتة القديمة

    توتة توتة
    لاداعي للكسوف ... مشكلتنا اننا احيانا ننظر للامور بشكل إنفعالي اكثر من اللازم

    alshared
    في اللقطة التي ذكرتها لكي اكتبها تخيلت المشهد كاملا ثم حاولت صياغته بأقل الكلمات
    سعيد بزيارتك دائما

    MAKSOFA
    برافو عليكي يامكسوفة فعلا هيا سيمفونية شهرزاد لكورساكوف
    رهيبة فعلا انا اخترت المقطع الثالث من اربع مقاطع رئيسية
    ولااخفيك انني استمعت الليلة التي سبقت الكتابة كلملة في الاستماع اليها اكثر من مرة مدتها حوالي اتنين واربعين دقيقة
    وبعد ماكتبت الموضوع بيوم فكرت اني انزل المقطع الهادي ده بالرغم من تحفظي في وضع اغاني او موسيقى بالمدونة
    بس بصراحة برافو عليكي انك عارفاها
    معلومة جمال عبد الناصر اول مرة اسمعها بس تنبطق عليه فعلا
    وخصوصا انه معروف بحبه لسماع الكلاسيكيات
    ومن عرفني بهذه المقطوعة وبؤلفها هو والدي كنت ايامها في فترة الثانوية وقد كان دائم التحدث عنها وسمعتها كثيرا من شرائطه الخاصة

    ReplyDelete
  17. وانا اللي كنت فاكرة انا هتتفق مع مسرور و يطيروا رقبته و بعدين تبقى هيا الملكة و تمسك مسرور وزارة الداخلية

    ساذجة قوي أنا

    هي دي الستات اللي بتفهم

    ReplyDelete
  18. أنا لازم أعترف .... حلوة قوى المرة دى يا شقير

    الفكرة و طريقة الكتابة

    التغيير حلو برده ... هى مش هتفضل تتكلم على طول يعنى

    أحييك

    ReplyDelete
  19. جميلة

    بس حقيقى يا اخى ان كيدهن عظيم

    الستات دول....أخ خ خ خ خ منهم

    أما احنا الرجالة

    فاحنا غلابة

    يروح فين الراجل فينا فى ضحكة و لا نظرة ولا دمعة من عيون الست

    مش مضيعنا غير حنية القلب
    :)

    وفى الاخر برضه بنتخلع
    :)
    تحياتى

    ReplyDelete
  20. شهرزاد استخدمت ذكاءها الأنثوى وسجدته
    ترى ماذا فعل شهريار بعدما تعود انفاسها الحارة وقبلتها الطويلة؟
    تحياتى

    ReplyDelete
  21. بوستك ذكرني
    بنص فلسفة شهرزاد
    ولكن بنظرة مختلفة قليلاً


    بس انا ماحبيت شهرزاد " الجريئة "..
    ربما بسبب الصورة المرتبطة في مخيلتي لهذه الشخصية

    لذا ليس لدي القدرة على تخيلها
    بطريقة أخرى..

    ولكن شهرزاد في القصة وبهذه الشخصية
    لم تكن ذكية..

    فماذا ستفعل بعد ان تذهب السكرة
    وتأتي الفكرة

    :P

    ReplyDelete