حلال عليهم .. حرام علينا
ألفريد هارديليكا فنان تشكيلي نمساوي عمره تخطى الثمانين عام ، إشترك هذا الشهر في معرض بعنوان الدين .. اللحم .. القوة .. أقيم في متحف الكاتدرائية الكاثوليكية بفيينا .. كل ده عادي اللي مش عادي .. إن هارديليكا قدم عملين تشكيلين فيهما إساءة للسيد المسيح عليه السلام إحداهما مستوحاة من لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي ويظهر فيها السيد المسيح في علاقة جنسية شاذة مع أحد الحواريين .. بالطبع قذارة وحقارة وعدم إحترام للمقدسات .. الغريب إن إدارة المعرض بعدما إزدادت الضغوط والإنتقادات عليها إضطرت إلى إزالة العملين التشكيلين .. وظهرت حملات عنيفة وفي إضطراد مستمر تنتقد عرض العملين وبخاصة في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيابالطبع قيام المعرض بإلغاء عرض العملين أثلج صدورنا ، ولكن السؤال أين أصحاب حرية التعبير الذين أشبعونا دروساً في حرية التعبير ، ولماذا لم تقم القيامة عندهم عند الإستياء والتنديد المصاحب للعملين حتى تمت إزالتهم مراعاة لمشاعر الدينين ، ولماذا لم تمتد تلك المراعة لمشاعرنا او حتى التفهم لها ، بالمناسبة هذا الأمر لفت إنتباه كثير من المحللين عندهم عند ربطه بالرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وياليت من هاجمونا وأبدوا تعجبهم من إحتجاجنا على الرسوم المسيئة يفسروا لنا ماحدث مع هارديليكا ، وهو الذي لم يحدث مع أصحاب الرسوم المسيئة
لمزيد من المتابعة في الوصلات التالية
إيه بي سي نيوز
Controversial Painting of Jesus Removed
التلجراف
Outrage over Alfred Hrdlicka's gay Jesus
سي بي إس نيوز
Austria: Furor Over Jesus Orgy Drawing
إيه بي سي نيوز
Controversial Painting of Jesus Removed
التلجراف
Outrage over Alfred Hrdlicka's gay Jesus
سي بي إس نيوز
Austria: Furor Over Jesus Orgy Drawing
لأ طبعا حرام عليهم وحرام علينا، ومتفتكرش إن في ناس كتير في أوروبا موافقين علي الكلام الفارغ دا سواء إساءه لمسلمين أو إساءه لمسيحيين أو أي دين عامة، إلي بيقولك بيدافعوا عن حرية الرأي ويهينوا الأديان دول قلة. المسلم الحقيقي والمسيحي الحقيقي حيؤلمة إنة يؤلم أي حد
ReplyDeleteأيام الصور المسيئة للرسول علية الصلاة والسلام جابوا في التليفزيون إتنين مسلمين بيتكلموا عن الموضوع، وبعدين جالهم 20 أو 30 تليفون كلهم معترضين إن حرية الرأي تبقي سافلة كدة..... فمحدش عندة إستعداد يقبل الكلام الفارغ دا
بس واضح إن الإتجاة العالمي هو إشعال فتن وحروب دينية، وتشجيع التيارات المتطرفة في كل حتة ولكل دين لمصالح وأغراض ولصالح جهات غير خافية عن أحد
شكرا
هم اهل القوة الان وهذا وقتهم اما نحن لما نبقى نبى ادميين ساعتها محدش حيجرؤ يفتح بقه
ReplyDeleteبص يا سيدي
ReplyDeleteانا من الناس اللي اتضايقت من الحملة على الرسوم المسيئة وعلى فيلم فتنة
مش عشان حرية التعبير والكلام الفارغ ده
لان من قبل الموضوع اللي انت كاتبه ده هم نفسهم عندهم قيود على حرية التعبير فيما يخص الهولوكوست
انا اعتراضي على الحملة اللي على الرسوم والفيلم تتلخص في جملة وردت في اعتذار رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية لما نشروا الرسوم اول مرة والناس كسرت وحرقت وعملت باللو وهيصة وظمبليطة في الصالون، رئيس التحرير قال ما معناه: لقدت فوجئت بغضب المسلمين
وبصراحة له حق
وجملة الا رسول الله دي كانت بتغيظني وبتحسسني بنفاق منقطع الجماهير
ليه بقى؟
هلبت ما الناس احتلت اراضينا وقتلت اطفالنا ونساءنا وصورت رجالتنا وهم عريانين ملط والعالم كله شاف رجالتنا - اللي احنا عمالين ندلع فيهم والسلطة زايدة ملح والشوربة سخة وانا مش واكل - وهم عريانين وبيتم اهانتهم واغتصابهم
كل ده واحنا عاتشي في المعادي وكذلك في الزمالك
روحنا رياضية واحنا بنشيع كل يوم عيل رضيع
وبالشورت والفالنة الكات وشبابنا في ابو غريب وجوانتانمو وبترولنا متاخد واراضينا محتلة والستات العراقيات بنات الاشراف بيتبهدلوا في الاردن وسوريا
وفجأتن تاتاتاااااا
تحولت المية الساقعة اللي في عروقنا لنار الله الموقدة وزعلنا عشان شوية رسوم
ولو كنت قريت اعتذار رئيس تحرير الصحفية كان مفاده: ما كل الناس بتديكوا على قفاكوا جات علينا احنا وللا احنا مالناش نفس
فكر في كلامه كده
بصراحة معاه حق
ليه بقى الا رسول الله كانت بتغيظني؟
لانها بتفكرني بالعراقيين لما الامريكان دخلوا النجف فوقفوا قدام القوات الامريكية بيقولوا لهم:
city yes
imam ali no
سيدنا محمد ما قعدش يحارب الوثنية تلاتة وعشرين سنة عشان بعد الف وربعميت سنة اتباعه يبقوا وثنيين
والا رسول الله دي معناها الاتي: احتل ارضي واسرق ثرواتي واقتل اطفالي واغتصب نسائي وعذب رجالتي بس
الا رسول الله
ورسول الله اصلا ميت ومافيش اي اذى وصل له عشان نقول كده
واصلا لو عايش الرسول لا يضار: والله يعصمك من الناس
واللي نعرفه كويس من تعاليم الرسول ان حرمة الدم والعرض لانسان واحد اكبر عند الله من حرمة البيت الحرام في اليوم الحرام في الشهر الحرام
يعني الحملة دي مؤشر على اننا بنقول اننا مسلمين واحنا مش مسلمين فعلا
لب العقيدة الاسلامية مش في مفهومنا
ويمكن نكون وثنيين اكتر من قريش
لان على الاقل قريش كانت بتخاف على مصالحها اكتر ما بتخاف على هبل
متهيالي الحملة والتكسير والحرق وكل التصرفات العنيفة دي
اللي انا مش ضدها من حيث المبدأ
لو كانت اتعملت بعد نشر صور ابو غريب كانت ح ترضي الله والرسول اكتر
وكان ح يبقى لها معنى
وكان العالم احترمنا اكتر
اما بخصوص الحرية
حرية ايه يابا
انت صدقت؟
ناس بتنشر الديمقراطية بالقنابل العنقودية
يعني لا اكراه في الدين بس فيه اكراه في الديمقراطية وهو ده النظام
فيه حاجة انت بقى؟
hi, i like it very much what gabhaet el .... said, i hope we understand it
ReplyDeleteNagdi
المسئلة مسألة توازن قوى
ReplyDeleteبغض النظر عن صحة موقفه اللى له ظهر مينضربش على بطنه من الأخر
أحييك على الموضوع
ReplyDeleteالذي يوضح لنا ان خلف حملة الرسوم المسيئة للاسلام ورسول الاسلام
هناك عداء خفي لدى الاوروبيين وهو متوارث ضد الاسلام فهم لا يعتبرون محمد صلى الله عليه وسلم نبيا او مصلحا مثلما يعتبرون المسيح بل رجل ارهابي ومؤسس دولة حرب
كما بالتأكيد توجد اصابع خفية غرضها الايقاع بين المسلمين والاوربيين
من اجل القضاء على الوجود الاسلامي والانتشار الاسلامي في اوربا
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteاللي حصل دا عادي جدا بالنسبه لناس بتكيل بمكيالين في كل حاجه
خصوصا لو كانت الحاجه دي خاصه بالمسلمين ، وكلنا شايفين اللي حاصل في فلسطين ، والعراق ، ومن قبلهم لبنان والبوسنه والهرسك والشيشان
هي عادتهم ولا هايشتروها
سلام
المدونة دي
ReplyDeleteربط دماغ بجد الفكر فيها جديد وممنطق ومرتب
المهم فيما يخص الاهانة
من له كرامة وقوة ومنعة لا يسئ له أحد ولو كان مخطئ
ولكن الضعيف المهان كرامته من قبل حكامه ولا يستطيع الرد يساء اليه
لذا المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف
يا جماعه مع اعتذراي للجميع بس رد فعل المسلمين بيبقى غوغائي يعني لما طلع مثلاً فيلم دافنشي كود والقصه اللي بتنسف الايمان المسيحي من فوقة لتحتيه والقصه فيها جمله في البدايه بتقول كل ماذكر هنا مواقع تاريخيه هو حقيقي يعني ما بتقولش انها من خيال كاتب ولا حاجة
ReplyDeleteمحدش من المسيحين هاج وماج وهدد الكاتب والممثلين بالقتل ده الاسوا من كدة توم هانكس بطل الفيلم عمل زي برنامج للترويج عن الفيلم من البرامج الكوميدية وجاب واحد عمله مكياج ولبسه لبس المسيح - اللي متعارف عليه في الافلام اللي بتمثل حياته - وقعد يتريق عليه. ومحدش قال اقطعوا رقبه توم هانكس او حد هدد بحرق السفارة
اللي حصل ان الناس ابدت اعتراضها وهنا في مصر نزلت كتب بتنقد القصه عملها ابونا عبد المسيح البسيط وبتجيب مقاطع من القصه وبتجيب الحقايق وبتحط الاتنين قدام القارئ.
مع ان الكنيسة هنا في مصر رفضت عرضه وطلبت من الحكومة انها تتدخل لكن من وجهه نظري انا شايفه ان ده هبل لان انكار وجود الفيلم مش بيحل المشكله وبعد ما دخت على القصه وقعدت ادور عليها عالنت علشان اقراها لاقيتها في معرض الكتاب بالعربي وبالانجليزي. تخيلوا لو كانت مسئيه للاسلام مثلاً ايه اللي كان هيحصل. كانوا حرقوا معرض الكتاب وده يبقى اقل واجب
يا بشر انا شفت الفيلم والفيلم بيقول ان الارهاب اساس الاسلام وجايب مقاطع من خطبه جمعه في جامع والشيخ ماسك سيف في ايديه ومناظر الدبح التانيه والجلد والرجم والتفجيرات اللي حصلت باسم الاسلام
وانتوا لما بتعترضوا بتظهروا بنفس الصورة اللي في الفيلم يعني الراجل لما عمل كدة حفرلكوا حفرة عرف انكوا هتقعوا فيها
ايه يعني اللي هيجري للاسلام لو قالوا انه بيحض على الارهاب السؤال هو هل الاسلام اللي انتوا بتئمنوا بيه كدة ولا لا؟
ان كان كدة يبقى لازم تفكروا وتعديوا النظر في الايمان بالاسلام وان مكنش كدة وان كان مسروق من الارهابين علشان يعلموا لنفسهم غطا يخبوا بلاويهم تحتيه ايه اللي هيفرق في قلب المؤمن هو اي واحد فيكوا محتاج حد من برة - مش مسلم يعني - علشان يقوله اه والله ده الاسلام ده كويس
يا جدعان سيبوا اله الاسلام يحمي الاسلام بدل ما تأكدوا اللي بتقال على الاسلام
انا مسيحيه فاعذروني لو مش فاكرة القصه صح الكلام ده كان من زمان لما كنت بحضر حصص الدين مع صحابي المسلمين. مش الكعبه قبل الاسلام كانت مكان لعبادة الاصنام مع انها بيت الله الحرام. وفي ناس حاولت تهدها وده كان في عام الفيل ومكنش لسه الرسول ابتدى الدعوة. مش ربنا دافع عنها والكلام ده مكتوب في القران. يبقى ربنا كان عارف قيمة مكان مع الناس كانت فاهماه غلط لكنه اتدخل واتصرف علشان يحمي مكانه ايه اللي اتغير هو ربنا بتاع عام الفيل مش هو ربنا بتاع عام 2008
سامحوني لو كان اسلوبي شديد بس لازم نعرف نتحمل مسئوليه اخطائنا
love,
MishMish