Wednesday, November 26, 2008

المقهي .. الشيزوفرانيا .. آسف على الإزعاج


المقهي .. الشيزوفرانيا .. آسف على الإزعاج




للمقهى المصري مذاق خاص يجعلني متعايش مع الحياة بشكل كبير ، المقهى المصري يتفرد عن أي مكان آخر كونه مكان تستطيع فيه أن تتواصل مع آخرين حتى لو جلست منفرداً ، هناك سوف تجد من يجذبك حديثه لمتابعته ولن يتضايق صاحب الحديث من متابعتك له بل سوف تجده يحاول أن يصل حديثه لك طالما وجدك متابعاً له ، ويمتد أحياناً لتجده يدعوك بإبتسامة أو بنظرة لتشاركه حديثه مع الآخرين في قضية خاسرة غالباً لاناقة لك فيها ولا جمل ، لتلك الأسباب أفضل في بعض الأوقات الجلوس على المقهى حتى لو كنت بدون صحبة ، قادتني قدماي يوماً ما في أجازتي الأخيرة للجلوس على أحد المقاهي الشعبية في شارع بورسعيد قريباً من منطقة باب الخلق إنتظاراً لموعد ما

كان بجواري على بعد ثلاثة كراسي خالية شخصان يتحدثان أحدهم رجل نحيف في أواخر الخمسينات يرتدي جلباب شعبي أنيق ، كان حديثهم يبدو عادياً لم يصل لسمعي محتواه ، دقائق وإنصرف الرجل الآخر مودعاً صديقه وبدأ الرجل ذو الجلباب في الحديث ، ليس معي ولكن في حوار مع شخص أمامه لا أراه ، كان حوار الرجل مع الشخص الآخر حواراً جديا وكانت تعبيرات الرجل ذو الجلباب طبيعية في الحوار بين الإنصات والرد والشرح ، فهو يصمت ليسمع حوار محدثه كاملاً ويبدأ في الرد والجدال والشرح ، وعندما يحضر الصبي حاملاً طلب جديد للرجل يصمت في حديثه حتى ينتهي الصبي ثم يستكمل حديثه فيقول للشخص الخفي " بس وبعدين كسروا الدولاب وأخدوا المتين وسبعين جنيه وضربوني بالعصايا على راسي " محركاً يده على رأسه مشيراً لموقع الضربة

تساءلت بيني وبين نفسي ألا يدرك هذا الرجل أنه يحدث الهواء ، ألا يعلم أن الناس ينظرون عليه على أنه مجنون ، هل فعلاً لايستطيع أن يسيطر على نفسه ويمنعها من الحديث مع الخواء ... جاء موعد مغادرتي ولم أجد إجابة لأسئلتي إلا بعد ذلك بيومين من خلال أيمن بهجت قمر عندما ذهبت لمشاهدة فيلم آسف على الإزعاج

مرض الشيزوفرانيا (السكيزوفرانيا) أو مايسمى بمرض فصام العقل تمت معالجته درامياً كثيراً مثلما تم معالجة أمراض نفسية أخرى ، ولكن المعالجة في هذا الفيلم مختلفة كثيراً من وحي الأسئلة التي دارت في ذهني عندما شاهدت رجل المقهى ، عادة تكون المعالجة من وجهة نظر المحيطين مثلما شاهدتها وليس من خلال المصاب بالمرض ، فمثلا عندما نري شخصا يُهيأ له أن يسمع أصوات لانسمعها يكون في نظرنا مجنوناً ولكننا لم نقترب بما يشعر به الشخص عندما يسمع هو الأصوات ولانسمعها فيشعر هو أننا نحن المجانين لأننا لانسمع تلك الأصوات

هذا مافعله أيمن بهجت قمر فهو جعلنا من خلال ثلثي الفيلم الأولين نعيش مايراه الشخص المريض بالفصام فنعيش معه ونرى الآخرين بصورة تبدو فيها تصرفاتهم هي التي غير طبيعية بل وأحيانا عدوانية بلا مبرر ، الجميل أن الفيلم لم يخبرك ذلك من البداية ليتغير عندك منظور الرؤية فبدلا من أن تكون مشاهداً للمريض أصبحت ترى مايراه مريض الفصام ، وليرد بها على الأسئلة التي دارت في ذهني على المقهى

في الثلث الأول من الفيلم ، تشعر أن هناك شيئاً غير طبيعي يحدث ولاتستطيع أن تتبينه من خلال مواقف وحوارات تحدث مع أحمد حلمي تبدو أحيانا غير طبيعية ، وفي الثلث الثاني تستطيع أن تتأكد أن هناك شيئاً غريباً يحدث عندما يستخدم أحمد حلمي كاميرا الموبايل أو كاميرا الكومبيوتر المحمول في تسجيل بعض المواقف التي تبدو له غير طبيعية ولا يجدها عند إعادة التصوير ، حتى يبدأ الثلث الأخير من الفيلم بالماستر سين الأول في المشهد الذي يجمع بين أحمد حلمي ووالدته دلال عبد العزيز ووالده محمود حميدة عندما تصارحه والدته أن والده الذي نراه يتعامل معه طوال الثلثين الأولين مات منذ فترة ، فيختفي الأب من الكادر وتظهر لنا الصورة المألوفة لمريض الفصام التي نعرفها عندما يوجه الحديث لوالده كالمعتاد ولكنه أمامنا هذه المرة غير موجود فيظهر مريض الفصام ويكلم الهواء أو شخص غير موجود ، المشهد قوي وصادم بجميع المقاييس لجموع المشاهدين والأداء كان فيه عالياً جداً من دلال عبد العزيز وأحمد حلمي

الماستر سين الثاني في الفيلم ، أيضا لقطة تجمع أحمد حلمي ووالدته دلال عبد العزيز عندما يكتشف أن الصور التي إلتقطها بالكاميرا لمنة شلبي في رحلة العين السخنة تظهر خالية من صورتها فيؤدي مشهد من أروع المشاهد في السينما المصرية

تفاصيل صغيرة إهتم بها خالد مرعي مخرج الفيلم جعلت الفيلم متميزاً خاصة في اللقطات التي يظهر فيها محمود حميدة ، إحداهما عند لعب الإسكواش مع أحمد حلمي فلم تلمس الكرة مضربه ولا مرة متماشياً مع فكرة أنه متواجد فقط في خيال إبنه فلايؤثر في الأحداث المادية ، كذلك عند لعبه الشطرنج نفاجأ أنه لايحرك قطع الشطرنج فيحركها الإبن فقط ، كذلك عدم قبول منه شلبي الفتاة الوهمية في خياله باقة الورد منه فلايحدث تأثير مادي من الشخصيات التخيلية

ذكاء واعي من العاملين على الفيلم في مشهد النهاية بعد شفاء أحمد حلمي وبعد سنوات في عيد ميلاد طفله الثاني عندما يتم إلتقاط صورة المناسبة فيظهر بجواره والده ووالدته التي ندرك أنها رحلت هي الأخرى ولكن عندما تظهر الصورة الحقيقة تظهر بدونهما كدلالة على حقيقة بالفعل وهي عدم الشفاء من المرض بالكامل وهذ ا من واقع أن ذلك المرض لا يتم الشفاء منه تماماً وإن كان يتحسن كثيراً كما شاهدنا بالأدوية وبجلسات السايكوثيرابي ، فلا يمنع أن تظهر أعراض المرض بظهور تلك الشخصيات من وقت لآخر ولكن بصورة يستطيع التعامل معها والتغاضي عنها دون أن تترك تأثيراً سلبياً عليه ، بل يتعامل معها كلحظات خاصة بينه وبين من يحبهم ، مثلما نستدعي نحن في مخيلتنا أحياناً أحباء رحلوا عنا في أوقات خاصة نسعد بها

الأفلام الجيدة تستطيع أن تشاهدها مرة ثانية ولكن ليس بدرجة إستمتاع المرة الأولى ، في آسف على الإزعاج تستطيع أن تستمع بمشاهدة الفيلم مرة ثانية تعادل المرة الأولى ، فمشاهدتك للفيلم مرة ثانية تكون بعين أخرى تكتشف فيها جماليات كثيرة غابت عنك أثناء إستيعابك للفيلم في المشاهدة الأولى

لن أثني على أحمد حلمي فقد حصل على كثير من الثناء المستحق ، في دور أثبت أنه ممثل موهوب بحق وليس فقط ممثل كوميدي ، ولكن سوف أثني على ممثلين قدموا أدواراً كثيرة لم تترك لهم بصمة ، ولكنهم بهذا الفيلم تركوا بصمات في عالم التمثيل مثل محمد شرف ودلال عبد العزير

أخيرا أستطيع أن أقول أن فيلم آسف على الإزعاج هو واحد من أفضل ثلاثة أفلام قدمتهم السينما المصرية في العشر سنوات السابقة مع فيلمي سهر الليالي وعمارة يعقوبيان

21 comments:

  1. كتبت نقد عن الفيلم من قبل و اختلف معك في بعض النقاط
    لا أعلم ان كنت قرأته
    http://hekayat-farida.blogspot.com/2008/07/blog-post.html
    لكن انا احب قراءة رأيك في كل الحالات حتى لو اختلفت معك

    تحياتي
    فريده

    ReplyDelete
  2. تحليل جميل جدا وهو الفيلم فعلا اكثر من رائع وكل شخصية مهمة كانت هامشية مهمة جدا فى الفيلم مثل الجرسون ومحمد مش فاكر بقية اسمة اللى هو بتاع نضارة دة فيلم جميل جدا والغريب اتنة يطلع من ايمن بهجت قمر مؤلف فيلم الزمهلوية

    ReplyDelete
  3. بجد يا احمد احنا فى تشابه كبير بين موضوعاتنا الى بنحطها على المدونات .. ده الى جه فى بالى فى اللحظات الاولى لقرايه البوست بتاعك .. ومع كل سطر وتحليل كنت بحس اكتر انك زى متكون كنت قاعد على الكرسى الى جنبى بتشوف الفيلم.. اما الجزء الاخير لما بتقول ان الفيلم واحد من احسن تلات افلام عربيه سبحان الله انا ختمت البوست بتاعى بنفس العباره بس انا قلت انه واحد من احسن خمس افلام عربى انا شوفتها فى حياتى ... بصراحه انا فرحان ان دماغنا تتشابه بالدرجه دى .. وان فى شخص تانى حس وفهم نفس الى انا حسيته وفهمته .. ممكن تشوف التحليل بتاعى على الرابط ده

    http://demaghy.blogspot.com/2008/08/blog-post.html

    تحياتى وحبى ليك

    ReplyDelete
  4. فكرة الشيزوفرنيا تم معالجتها من قبل في فيلم العقل الجميل .. بروفيسور جون ناش ... رجل حقيقي حاصل علي جائزة نوبل في العلوم الفيزيائية
    اول مرة احس انه ممكن السينما المصرية تاخد الفكرة الرئيسية من فيلم و تبني عليها فيلم بدون ان يكون ماسخ ... انا مش باقول انها سرقة لأنه القاريء للاساطير اليونانية و الف ليله و ليله هيكتشف انه كل الناس بتاخد منهم افكار و تعيد صياغتها باشكال مختلفة بعضها يكون ابداع و الاخر يكون استمساخ ... استمساخ بالميم ... من الرواية الاولي ... الفيلم فعلا جميل

    ReplyDelete
  5. حقيقة انت رائع
    بجد من اروع الناس اللى بقرأ ليها علي بلوجر
    ومفيش موضوع تقريبا عدي عليا بس مش بعلق غالبا
    عجبني اوي تحليليك للفيلم
    وصراحة اللى خلاني اعلق اخر جملة اللى هى ان الفيلم من احسن تلات افلام ف السينما المصرية مع سهر الليالي ويعقوبيان
    اصل نفس نظرتي بالظبط
    وبنفس الترتيب كدا
    سهر الليالي ، يعقوبيان واخيرا إزعاج حلمي الاخير

    مبسوط انى اخيرا علقت هنا :)

    خالص وارق التحيات
    أحمد تشي

    ReplyDelete
  6. هو الفيلم طبعا ميختلفش عليه 2
    بس هو صادم
    وفعلا يتوه
    انا فاكر طلعت من السنيما دايخ
    شاكك في كل حاجة حولية
    بس لما فكرت في تصرفاتي لقيت ان ده مش مرض
    لأنه لو مرض يبقي كلنا مرضي
    لما ركزت في تصرفاتي لقيت اني بعيش لحظات كثير لوحدي مع ناس مش موجودة وممكن اكون مقبلتهمش اساسا
    و لما تكتب موضوع خنقك في ورقة و تحرأها علشان تنفس عن نفسك
    ولما تعاتب نفسك ولما تكلم هو الي هو انت وتتناقش معاه وتوثلو لحلوول
    كل ده يدل علي ان المأمراض النفسة صديق وليس عدو
    صديق مريح
    مهو يا تعمل كدة يتولع في نفسك
    ولما اتكلمت مع ناس كثيير لقيت اني مش انا لوحدي الي بعمل كدة ناس كثير قد يكون كل الي اتفتح معاهم الموضوع
    هو موضوع محرج بس انا متكسفش اني اقول كل الحجات دي بتريحني جدا
    خصوصا و انت في زمن مفهوش صاحب يتصاحب لا تأمنه علي سرك
    الصحاب مجرد قاعدة و مناقشة في امور دنيوية عادي
    وان تخلخلت في امور شخصية بيبقي قشووووووووووور
    متأسف للأطالة

    ReplyDelete
  7. ya ebny el film dah masrouk men film (beautiful mind) belzabt
    dah film haramiaaaa
    shoof el film el agnaby we aol raeak ba3deen

    ReplyDelete
  8. ليه العلم بيعتبر اللىّ يكلّم ناس مش موجودين أمامه فعلا مريض بينما نحن نقضى وقت طويل كل يوم نكلّم أنفسنا و لو من غير كلمات !! إيه المشكله لو الواحد كلّم صديق غير موجود حين يشعر بافتقاد الأصدقاء و صعوبة تكوين صداقات غير تلك التى راحت منه على مدى الأيّام !! إيه الفرق الجوهرى بين أن نغلق عيوننا و نتخيّل أحداث لم تقع و حوارات لم تتم و بين أن نفتح عيوننا و أفواهنا و نجرى هذه الحوارات فعلا مع أشخاص غير موجودين !! حد يعرف؟

    ReplyDelete
  9. ماهو لو الجمهور المصري جمهور متطلع و مثقف سينمائيا كان عرف ان اللى عملوا الفلم ماهم الا شوية نصابين سرقوا القصة من فيلم عقل جميل بتاع راسل كرو

    ReplyDelete
  10. الله عليك يا أحمد
    الفيلم فعلا من أحلى الأفلام اللي نزلت الصيف السابق
    أحمد حلمي أبدع فيه
    بجد شوقتني اشوفه مرة تانية بعد ما قرأت تحليلك الرائع ده
    وبالصدفة لسة جايلي نسخة منه بالأمس
    هاروح اشوفه واستمتع بيه مرة اخرى على روقان
    :)

    بس على فكرة انا كمان سمعت انه متاخد عن فيلم اجنبي..الله أعلم

    ReplyDelete
  11. احمد بيه بجد بحيك على نظرتك للفيلم وربطها
    كويس جدا بالراجل فعلا الناس دى بتبص لنا على اننا احنا اللى مش فاهمين لانى اتعاملت معاهم فى مستشفى الامراض العقليه واساسا اللى بيكون عنده المرض ده حد رافض للواقع تماما وتعرض لضغوط كتير وبيخرحها فى صورة حد قدامه
    معلش علشان مش عاوزة ادخل فى مهترات بس شايفه حد كده بيقول ده متاخد من بيوتفل مايند لراسل كرو
    عاوزة بس اقوله انت اكيد اتفرجت على الفيلم بالمقلوب
    يا ريت تشوفه تانى
    لانى من الناس العاشقه لراسل كرو وعارفه كل افلامه
    يا رريت يعدل الشريط ويتثقف هو الاول وبعدين يعيب على الشعب

    ReplyDelete
  12. الفيلم لسه شايفه أول امبارح.. متأخر جدا يعني
    بس رائع، لحد ما الجزء اللي راح فيه البطل للعلاج في المستشفي، بعد كده بقى فيه نوع من الترهل، واتحول شوية لفيلم مصري يسعى لتطييب خاطر المشاهد
    أنا سعيد جدا اني لقيت حد بيتكلم عن الفئة دي في فيلم

    ReplyDelete
  13. فيلم اسف ع الازعاج انا اعتبره من اقوى افلام الفترة الماضية
    عرفت انه مقتبس من فيلم اجنبي بس الحمد لله اني غير متابع للسينما العالمية وبالتالي لم اتوقع احداث النصف الثاني من الفيلم من خلال مشاهدتي للنصف الاول منه
    احمد ةحلمي بيثبت يوما عن يوم انه طاقة تمثيلية غير عادية كوميديا وتراجيديا
    بس دة بيحمله مسئولية كبيرة عند اختياره ادواره القادمة
    تحياتي

    ReplyDelete
  14. عرض للفيلم بطريقه جميله
    انا لحد دلوقتي مش اتفرجت عليه كده هتخليني ادور عليه اشوفه ما انت السعوديه مفيش سينما بقي

    تحياتي

    ReplyDelete
  15. انا كمان شفت الفيلم من تلات ايام بالزبط :)
    كنت محتاجة اشي حلو اتفرج عليه
    بس انا كنت قرأت كتير عن الفيلم من قبل ما اشوفه .. فكنت عارفة الفكرة .. ومع ذلك استمتعت جدا وانا بشوف الفيلم ..
    الفيلم مليان اشارات ذكية والي عاملينه كانو عارفين الي بيعملوه كويس
    ومش صح انو متاخد او مسروق من فيلم راسل كرو .. لأن القصة تختلف بكاملها

    ReplyDelete
  16. الفيلم فعلا جميل و يخليك تبكي و تضحك و تفرح في اخر الفيلم، مش كتير بنلاقي كل ده في فيلم واحد
    انا مع كل اللي قلته و دخلت شوفت الفيلم في السينما مرتين و فعلا كان ممتع و مستعده اشوفه للمرة الثالثة

    شيماء علاء

    ReplyDelete
  17. مع ان الفيلم جميل جدا .بس في حقيقه لا يجب انها تختفي عن بالنا
    الفيلم فكرته مأخوذه بالنص من فيلم راسل كرو
    beautiful mind
    انه عبقري جدا وذكي
    ومريض فصام
    ومش هتكتشف ان عنده قصام بعد نصف الفيلم
    وتفضل شايف الي هوا شايفه ..وعايش حياته وتحس بمشاعره

    ومرحله علاجه .. بل حتى ان النهايه وحده
    ان كرو بعد ما يأخذ نوبل .. هيشوف الناس الي اتعالج منها دليل انه لم يشفى ..
    زي ما حلمي قدم المشروع ونجح ومشفيش من المرض ..
    للأسف الشديد يهل اوي تتطلع عمل كويس لما تنسخه من عمل كويس تاني
    الفيلم جميل لكن الفكره مسروقه ..

    ReplyDelete
  18. اتفق معك كليا

    اوروفوار

    ReplyDelete
  19. العزيز احمد شقير
    طبعا تحليلك للفيلم رائع زي ما اجمع معظم المعلقين
    عجبتني اوي جملة

    الأفلام الجيدة تستطيع أن تشاهدها مرة ثانية ولكن ليس بدرجة إستمتاع المرة الأولى ، في آسف على الإزعاج تستطيع أن تستمع بمشاهدة الفيلم مرة ثانية تعادل المرة الأولى ، فمشاهدتك للفيلم مرة ثانية تكون بعين أخرى تكتشف فيها جماليات كثيرة غابت عنك أثناء إستيعابك للفيلم في المشاهدة الأولى


    بجد لأني فعلا لما شفته لتاني مرة وضحت تفاصيل اهتم بها صانعوه تفوت عليك في اول مره لكن لازم تلاحظها بعد ما تفهم الفولة

    اخيرا
    واضح انك انت وانا ومعظم اللي علقوا شافوا الفيلم علي الكومبيوتر بعد ما نزل علي النت وكمان النسخة المسروقة بجودة عاليه ولم تره ومعظمنا في السينما
    يعني نزلناه من علي النت وكمان نسخة مسروقة
    ضاربين بعرض جميع الحوائط بحقوق الملكية الفكرية
    ولا ايه
    دي ملحوظة لربط التعليق بموضوعك القادم , اللي مكتوب فعلا , عن سرقة الصور او سرقة حقوق الملكية الفكرية بصفه عامة

    انظر حولك
    د. خالد عزب

    ReplyDelete