فاروق .. طالب ثانوي مختلف
متابع له منذ فترة .. فهو ليس مثل أقرانه في عمره ، تصور الكثيرين وأنا أحدهم أنه يخدعنا بسنه ، فعمره ستة عشر عاما أي يكبر إبني بعامين فقط ، كنا نتوقع أنه أكبر من ذلك ويدعي أنه طالب في الثانوية العامة ، يدخل في حوارات ونقاشات على الجايكو مع الآخرين وجميعهم يكبرونه سناً وبعضهم في ضعف عمره ، يختلف ويتفق ويقر ويسأل ويتناقش كرجل في الثلاثين من عمره ، لاتوجد عنده خطوط حمراء للمعرفة حتى في مواضيع شائكة كالأديان والمثلية يتكلم عنها بصفته شخص واعى ومثقف ومدرك وليس كمراهق لازالت لديه النظره الصغيرة الغير الناضجة للأشياء
له سرعة رهيبة في قراءة الكتب .. على الجايكو تحدثنا مع آخرين عن رواية شيكاغو ، قام بإنزالها أثناء الحوار وقبل مرور ساعة كان قد إنتهى من قراءة نصفها ، في زيارته الأخيرة للمعرض أنفق مائة وستون جنيها في شراء كتب لسيد النثر الأنجليزي سمرست موم وعباس العقاد والسحار وصافي ناز كاظم وطارق البشري وفولتير وغيرهم ، في معرض الكتاب قابل د. جلال أمين وطلب صورة معه ، إندهش المفكر والكاتب الكبير وتأثر كثيراً وإرتفعت معنوياته بشكل كبير أن طالب ثانوي يعرفه ويطلب صورة معه بدل من أن يسعى لصورة مع تامر حسني أو عمرو دياب وقال له أنه الآن شعر أن مصر مازال لديها أمل
إنه فاروق عادل سلامة .. صاحب مدونة يوميات طالب ثانوي ، لا يهاب الكبار بل يسعى ليتناقش معهم فيستمع ويستمتع ويستفيد فالإنترنت بالنسبه له حوارات وثقافات وليس تشات وأونلاين جيمز ، مصروفه ينفقه في شراء الكتب بدلاً من إسطوانات البلاي ستيشن ، آخر رسائله على الجايكو والموجهة لمجموعة المدونين على قائمته والتي تعدت المائة يحث فيها على قراءة رواية عزازيل ليوسف زيدان .. يقول فيها " على كل من لم يشترى عزازيل أن يشتريها وعلى كل من إشتراها ولم يقرأها أن يقرأها " ، أقرانه على النت لم يعدوا ينتبهوا لموضوع سنه فيتحدثون معه ند لند ونسوا عمره الحقيقي بعد أن سبق سنه بمراحل .. وأنا لم أكن لأكتب عنه إلا عندما تأكدت من عمره الحقيقي في صوره في معرض الكتاب والتي يظهر فيها بعضاً من حب الشباب الذي إشتكى منه سابقاً
لاشك أن شخصية مثل فاروق ملفتة للنظر في وقت إضمحلت فيه ثقافة الشباب بشكل كبير ، وإفتقد الوعي وإختلطت عنده الأولويات ليصبح هو نقطة مضيئة لجيله الحالي ، ونقطة ملفتة للنظر لجيلنا ونقطة يجد فيها جيل سبقنا أنه الأمل
بجد شكرا ليك جدا على البوست مش عارف اقول اية والله شرف كبير ليا ان حضرتك تكتب بوست عنى
ReplyDeleteوالله يا فاروق انت جميل وتستاهل كل خير
ReplyDeleteبس انا بختلف معاك يا استاذ احمد
لاني بحس فاروق ابني الصغير الشقي رغم ان السن بينا مش كبير
ربنا يحميه ويوفقه
المهم بس احنا مش عاوزينه طالب ثانوي على طول
وعشان كده هقوله برضه قوم ذاكر
السيد المحترم صاحب المدونه تستحق كل تقدير بالفعل بشهاده الجميع اما بالنسبه لموضوع فاروق فهو يستحق كل التقدير والاحترام وانا بالفعل كنت اعتقد انه يدعى صغر السن وعندما عرفت انه فعلا صغير تفاجات منه ونال منى كل احترام وتمنيت ان اكون مثله فشكرا لك على اهتمامك بفاروق
ReplyDeleteفاروق بجد سابق سنه كتير
ReplyDeleteو بأختلف معاه في بعض الحاجات و بأتفق معاه في معظم آراؤه
ثم دا قرأ كتب كتير أنا لسه ما قريتهاش
يعني بجد فاروق ده حكاية
هو فعلا مش شبه اللي في سنه و ده باين اوي في حواراته ... شيء رائع كمان انه يكون في واحد في ثانوي يعرف مين د. جلال امين
ReplyDeleteشكرا على هذا البوست الجميل
ReplyDeleteالحقيقة انا لم اكن اشك في سن فاروق ولم اتصور انه كبير ويدعي انه صغير
ربما لاني تراسلت معه وشعرت انه بالفعل طالب في ثانوي وليس كبيراً يدعي صغر السن وكانت مناقشاته تسعدني لاني كنت ارى فيه بذرة طيبة ينبغي رعايتها لتنمو وتكبر بشكل سوي وسليم وكان يدهشني اهتماماته التي لايهتم بها أقرانه ولا حتى من يكبره سنا في هذا الزمن الأغبر الذي تنتشر فيه السطحية والتفاهة.
والمدهش في فاروق ايضا انه مطيع خاصة عندما اشاكسه واطلب منه ان يقوم من على النت ليذاكر حتى يحصل على المجموع الذي يريده والا يغضب والديه لانهما يريادان مصلحته
فاروق طالب سابق لسنه ويستحق كل رعاية وتقدير
تحياتي للبوست الجميل
و أنا اللى صورته
ReplyDelete:D
والله انا بموت فيه وبخاف عليه جدا من عقله ده ربنا يحميه يا رب وفعلا هو زي ما حضرتك وصفت وانا شوفته من زمان على النت وعارفه انه سننا صغير ومختلف
ReplyDeleteوفيه ناس شككت فعلا فى كونه صغير وحد بيضحك علينا واكدت انى شوفته بتممنى انه يبىق حاجه كبيره لما يكبر ويبقى فيه الامل اللى كتير فقدوه
وعارفه انه عاقل مع انه بيفلت منه تصرفات بس بيتراجع لما يعرف انه غلط
ربنا يحميه يا رب لاهله ونفرح بيه
ويا ريت ناس كتير تبقى زيه
يالا يا روقة و اخدت ختم الجودة
ReplyDeleteاقرأ نص اتفاقية منع تهريب السلاح لغزة
ReplyDeleteوادعوا الله ان يثبت مصر في عدم التوقيع عليها
رائع .. احسست بكلمات هذه التدوينة منذ الأيام الاولى التى تعاملت فيها مع فاروق
ReplyDeleteانا طول عمري بشك فيه وناس كتير قالت انه مدرس ومتنكر في شخصية طالب ومن هنا ممكن اقول انها ممكن تكون خدعة مزدوجه من فاروق وميدو سوا ومفبركين صورة واحد تاني:D:D
ReplyDeleteتحياتي لك وله
ReplyDelete:)
ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله .. ربنا يحميك يا روقه و يبارك فيك :)
ReplyDeleteاتفق معك جداً فيما قلته عنه
ReplyDeleteاتابعه علي الجايكو يومياً وكثيرا ما يبهرني حواره
ربنا يوفقه
ويحافظ علي هذه النعمه ويستغلها خير استغلال
والله حاجة تفرح ان فى شباب بالسن ده وبالثقافة والوعى ده
ReplyDeleteشكرا بجد على البوست اللى رفعت من معنويات الواحد
شىء جميل ورائع منك يا أحمد إنك تكتب البوست ده. أنا لفتت نظري تعليقات طالب ثانوي على الجايكو رغم إني لا أشارك فى العليقات. لكني لم أشك فى إنه أكبر من سنه يمكن بسبب تلقائيته وردود بيلا عليه لما تقول له قوم ذاكر :) أو لما هو يقول ماحدش يقول لي قوم ذاكر أو قوم ذاكر. ربنا يوفقه ويحفظه من كل سوء
ReplyDeleteصورته مع جلال أمين بتقول حاجة.. إنبهار ظاهر على وجه جلال أمين وثقة ظاهرة على وجه فاروق
بجد شكرا جزيلا لكل الناس اللى علقت هنا ومهما قولت مش هعرف اوفيكم حقكم
ReplyDeleteردود سريعة
----------
appy
------اية الحاجات اللى انا غلطت فيها
بنت القمر
------------------
بطلى تتفرجى على افلام بوليسية كتير
لماضة وبيلا
-----------
مش هذاكر برضة ولاحياة لمن تنادى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteانا نسيت من زمان موضوع فرق السن ده ، باحسه واحد كبير فاهم وواعي ومتابع للي بيحصل حواليه
ربنا يحميه ويحققله اللي بيتمناه
سلام
اتشهرت يا فاروق بعد البوست ده مبروك ك ك ك
ReplyDeleteروح رائعة منك في زمن لا يري فيه اي شخص الا نفسه
ReplyDeleteانظر حولك
د. خالد عزب
استاذى العزيز احمد شقير
ReplyDeleteالموضوع اللى هاخد رأيك فيه ليس ببعيد عن موضوع البوست وان بدا كذلك
الولد طبعا ممتاز وربنا يبارك فيه وفى اللى زيه
اما من هم بخلافه .. مهملين .. متفرنجين بلا هوية .. غير مبالين بكل قواعد المجتمع واسسه .. لا يحترمون الآخر ولا يرون فى الدنيا الا وجوههم فى المرآه
اللى حصل يا سيدى اننى انتقلت للسكن فى مكان جديد فى المقطم
المكان راق جدا وتتوسطه وتلفه الحدائق
تشكوا البنت اللى بتساعدنى فى البيت انها بتتعرض كل ما تنزل تجيب طلب لمعاكسات سخيفة تصل لحد اللمس
تشكو ابنة اختى التى تقيم معى من محاولات جذبها من ذراعها والتعدى عليها بأقذع الألفاظ وهى جاية من الدرس
اتضايق واطلب منهما ان تلتزما قواعد الطريق والإحتشام فى الملبس والإلتزام بمواعيد الخروج من البيت
فى يوم مشئوم .. تعطلت سيارة زوجى واضطر لاستعارة سيارتى .. وكان هناك عزاء لفرد من الأسرة يجب ان احضره واتفقت مع زوجى ان استقل تاكسى وان اقابله فى العزاء بالمهندسين ونعود سويا
ارتديت السواد وابنة اختى ذات ال 15 ربيعا
طلبت صغيراتى بعض الحلويات قبل ان اذهب
اتجهت لأقرب كشك وهو على بعد 200 متر من المبنى الذى اقطن قيه .. واشتريت ما اردت وسرت عائدة الى البيت لأعطى الحلوى للصغيرات واتجه للعزاء
اثناء سيرى لاحظت عدد كبير من الشباب يقفون فى الشارع على الناصية بعضهم يقف بجوار سيارته فارهة كانت ام لا وبعضهم يجلس على الرصيف وتستطيع ان تشتم رائحة الحشيش واضحة
فجأة بدأت سيارة بيضاء فى اللف حولى انا والفتاة فى استفزاز وفى محاولة للنجاة قلت للولد اللى سايق العربية .. عيب .. عيب انا عندى ابناء فى سنك
ولم يهمه ما قلت طبعا .. بل انه زاد من كلماته البذيئة وبدأ يوجه لى كلمات وشتائم غاية فى البذائة
كنت على بعد 100 متر تقريبا من بيتى ولم استطع التحرك بسبب التفاف بقية اصحاب الولد اللى فى العربية حولنا وابتدوا يوجهوا لنا الفاظ خارجة وتخدش الحياء
حاولت ان اردعهم ببعض الصياح ولكن لرقى المنطقة الشديد لم يهتم احد رغم ان البعض القى نظرة من شرفة منزله واكتفوا بالفرجة
وخلع احد هؤلاء الشباب حزامه فى محاولة لتخويفى وتهديدى بالضرب عندما بدأت فى الصياح
حقيقى خفت .. بل اترعبت .. وحسيت انى محشورة فى الحتة دى .. مش عارفة اوصل بيتى ومش عارفة ارجع للشارع الرئيسى ولا حتى فى حد ينجدنى من المارة او السكان
اتصلت بالنجدة من الموبايل وانا اقف فى مكانى ..
حضر ملازم اول من نقطة شرطة المقطم .. وبدأت بعض السيارات تفر وطارد احداها فى محاولة يائسة لإيقافها فلم يفلح وكاد قائدها ان يصدمه بالسيارة اثناء فراره
وكان مازال الفتى ذو السيارة البيضاء موجودا فى المكان بس ركن العربية على جنب و خلاص
اشرت الى السيارة البيضاء التى بدأت الموضوع بأكمله والى الفتى الذى تحدى كل الأعراف فقام الضابط باصطحابه للنقطة
وهناك حررت محضر متهمة اياه واخرين بجنحة خدش حياء انثى فى الطريق العام
والولد بينكر كل اللى حصل وبيقول مش انا دة انا كنت واقف بأتفرج .. وحضر ابوه ليفاجئنا انه مع ابنه قلبا وقالبا وقال لى بالحرف الواحد بمنتهى الكبر والعنجهية .. انا ابنى عمره ما عاكس حد انتى بتدعى عليه وهو مش من سنك عشان يعاكسك اصلا
فاجبته ان الولد بالفعل مش من سنى يعنى ماعرفهوش قبل كدة ومفيش ضغينة ضده انما هو اللى عمل فى نفسه كدة
فى الحقيقة انا انتظرت ان يحضر الأب قبل ان اوقع على المحضر على امل ان يوبخه ابوه ويعرفه غلطه لكننى تفاجأت انه يدافع بشراسة عن الولد البايظ
الولد ذا ال 19 عاما وهو طالب طبعا ..اتحول للنيابة التى حددت جلسة للحكم فى القضية وتهمته خدش حياء انثى واخدت رقم 3038 جنح الخليفة 2009
انا الآن فى ازمة بسبب ان الناس يقولون انى مفترية وانه مجرد عيل وطالب وانه مستقبله هيضيع وفى نفس الوقت يتصل بى كل شوية من معاون مباحث للواء مش عارفة ايه على مساعد وزير داخلية للضغط على للتنازل والتصالح
انا لا اريد ان اتصالح واريد فقط ان العدل ياخد مجراه وان الولد دة يبقى عبرة للى زيه ولأهله واهالى الولاد اللى بيستهينوا بالآخرين
زوجى يؤيدنى تماما رغم تعرضه للضغط برضه بمكالمات من ناس كبار .. لكن اجابته كانت واضحة فى ان انا اللى اتأذيت وان انا الوحيدة اللى اقدر اقرر ايه اللى يتعمل
بحثت فى القانون وعرفت ان المادة 306 من قانون العقوبات رقم 95 لسنة 96 بتنص على انه " يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن مائتى جنيه ولا تزيد عن ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من تعرض لأنثى على وجه يخدش حياؤها بالقول او بالفعل فى طريق عام او مكان مطروق
عندما بدأت فى البحث عن جملة خدش الحياء لمعرفة المزيد .. وجدت فى السيرش بوست قديم لسيادتكم بيتكلم عن الفرق بين خدش الحياء وهتك العرض و التحرش والإغتصاب
وحسيت انك مهتم بالموضوع فقلت اقولك واخد رأيك
ومستنية الرد .. والتمس السرعة فى الرد
اسر ياسر
ربنا يحيمه ويقدره على إفادة نفسه ومجتمعه وقضيته
ReplyDeleteماحدش يقول لي قوم ذاكر أو قوم ذاكر.
ReplyDeleteplease
Nagdi
بسم الله ما شاء الله .. يا رب اشوف ابني زيه ..
ReplyDeleteمعاك حق
ReplyDeleteكان لافت نظري جدا وكنت مستغربة سنه وكلامه
بس بجد انا مبسوطة بيه ومبسوطة ان في حد زيه
ما شاء الله عليه وربنا يحميه يارب
ويارب اللي زيه يزيدوا