الإمارات .. رايح جاي

الطائرة -- هى الطيارة دى نوعها إيه ؟ ده السؤال اللى إبتدى جارى فى المقعد على الطائرة الحديث معى واللى منه إكتشفت إنه هايقعد يرغي معاي طول الرحلة ، يعنى إيه نوعها إيه ؟ أنا والله مابفهمش فى الطايرات البوينج من الإير باص كله زى بعضه ، هى هاتفرق معاك إيه ؟ ماردش على ولكن قاللى أعتقد إنها جامبو !! ، وعلشان أنهى الحوار معه للأبد قبل ماتبدأ الرحلة قلت له : جامبو .. لأ جامبو إيه !! الجامبو دى بتبقى دورين زى أتوبيس لندن كده ... نظر لى نظرة كانت كفيلة بأنه لاجدوى من حوار مع واحد ماعندوش فكرة عن حاجة وبيفتى كمان.

الجوازات -- خلصت إجراءات الدخول فى دبي فى أقل من خمس دقايق بالرغم من وجود أكثر من رحلة فى نفس الوقت ، وإبتسامة على وجه فتاة الجوازات الإماراتية وهي بتدينى الباسبور وبتقولى هلا بيك ياشيخ ... إفتكرت الرائد صبحي فى مطار القاهرة وهو بيقولي بقرف كأني مسافر على حسابه .. فين تصريح السفر ؟ يقصد تصريح الجيش .. أصل العبد لله ولامؤاخذه بعد أن بلغت من العمر أرذله لسه على قوة الإحتياط

المصري -- خارج المطار الفهلوة المصري إشتغلت .. لقيت واحد قرب مني وقالي بصوت واطى : تاكسي .. عرفت إنه مصري ومن طريقه كلامه عرفت إنه بيعمل عمل غير مشروع يعاقب عليه القانون .. سألته عن السعر لوسط دبى قاللى أربعين درهم .. بصراحة أنا كنت عايز أستمتع بوقتى وهربان من فهلوة المصريين ، عشان كده رفضت وأخدت ليموزين كان موديلها فورد مونديو .. حاجة محترمة وطلع الحساب فى الآخر ثلاثة وثلاثين درهم وإداني الباقي

دبي -- مدينة حيوية شبابية حديثه ملتى ناشيونال .. جميع الجنسيات موجودة .. تحس إن الناس مش فاضية الحركة سريعة والوقت له ثمن وكله بيشتغل وكله عارف بيعمل إيه

شقاوة .. شارع الرقة

من داخل الكوفى شوب

كله بيتكلم هندى .. الشارع .. العمل .. الراديو .. وحتى الإعلانات


الشوارع أسماؤها غريبة صعبة النطق .. القرهود .. الخوارينج .. المرقبات .. الغبيبة

دمشق .. بيروت.. دايما جنب بعض حتى فى دبي

الفول ... مطاعم جــاد وراك وراك ... حتى فى دبي

هاها .. أتوبيس النقل العام عندهم

مطار دبى / جزء من المطار

العودة -- أخبرتني المضيفة الأرضية بمطار دبي أن الرحلة تأخرت لمدة ساعة ونصف وطبعا كان المستفيد الوحيد فى هذا الموضوع هو السوق الحرة التى فيما يبدوا وجدت ضالتها فى العبد لله .. ووجدتنى لقمة سائغة وأعتقد أنهم سوف يغلقوا السوق الحرة بمطار دبي مكتفيين بما حققوه من مبيعات معي .. لم ينقذني من شراء الموبايل أبو ثلاثة وخمسون ألف جنيها سوى إعلان المضيفة عن ضرورة التوجه للطائرة فورا

تكبير الصورة