ومن الحب ... ماقتل
يُقال إن اللي بيحب مابيكرهش ويُقال أيضاً ومن الحب ماقتل ، وإذا كانت المقولة الأولى قائمة على التعميم فإن المقولة الثانية وهي موضوعنا اليوم قائمة على الإستثناء ، وحالة الإستثناء عامة في مقولة تكون أقرب إلى الدقة وتعطي مصداقية أكثر
لايوجد وقع أقسى على الحبيب من هجر حبيبه له ، وعلى مقدار الحب يكون إنعكاسه على الحبيب ، وإذا كانت الظروف المهددة للحب أقوى من الحب كان الإستسلام للواقع وقبوله أكثر، فإذا كانت الظروف الإقتصادية أو الإجتماعية هي التي تهدد هذا الحب كان هذا بمثابة تهيئة للحبيب بقبول الأمر الواقع ، والعكس صحيح
في حالتنا الليلة رجل دانت له الدنيا وإبتسمت له وفتحت له أوسع أبوابها ، في وقت بخلت فيه الدنيا أن تفتح على ملايين آخرين ثقب من نور ، فأصبح المليادير رجل العقار الأول يتحول بين يديه تراب الصحراء ليصبح ذهباً ، ونال نصيباً من النجاحات المتتالية جعلته من رجال المال البارزين ، وتزوج من السلطة ووصل إلى أعز ماتملك ، فقارب الرجل على أن يملك الدنيا ، فما يطلبه يحصل عليه ومايقوله يُستمع له ومايأمر به ينفذ ، وكان الرجل سبباً في رزق آلاف آخرين يعملون بمجموعته أو ينتفعون بمشاريعه ، كان رجلا خيّراً يشهد بذلك كثيرين كان لهم من صدقته نصيباً ، وبرغم زواجه من السلطة إلا أنه كان رجل أعمال جاداً ولم تناله ماينال كثيرين من أقوال سوء ولغط بإستثناء بعض الأقوال التي نالت من طريقة حصوله على الأرض الخاصة بآخر وأكبر مشروعاته في الصحراء
ولكن الجميل لايكتمل .. فمر المال بخير ومرت السلطة بخير ولكن كان هناك ثالث ثلاثة ينتظره ليذهب بالأخضر واليابس ألا وهي المرأة .. لم تمر على خير .. والمرأة هنا بالنسبة للرجل ليست أي إمراة والسلام .. ظهرت في لحظة من حياته ولكنها لم تمر مثلما قد تمر به أخريات كثيرات ، فكانت هي بالنسبة له ليست مثل أي إمراة عابرة ، فأصبحت أحد أضلاع الثالوث فذاق معها الحب في وجود السلطة والمال ، أسكرته لوعة الحب فلم يستطع أن يتفهم طبيعة العلاقة من ناحية المرأة ، فهو كان بالنسبة لها محطة يحصل هو على لحظات متعة يكمل بها ثالوثه ، وتحصل هي على المال والأمان ، إتفاق غير معلن تعرفه هي وتدركه جيداً دون أن تنتبه هي لعدم أدراكه بأبعاد هذا الإتفاق فهو لم يكن يوماً من هذا النوع من الرجال ، حصلت على عشرات الملايين مقابل أوهام حب قدمتها راضية في صفقة ناجحة ، وقاربت المحطة على الإنتهاء فكانت مثل العصفور تريد الحرية لتستمتع بما حصلت عليه ، فلا فائدة للمال وأنت داخل سجن فإنطلقت للحرية ، هنا تنبه رجل الأعمال إلى حقيقة العلاقة فإكتشف أنها لم تكن إلا علاقة مصلحة ، وبالرغم من وضوح طبيعة العلاقة إلا أن زيف المال والسلطة حجبا إكتشاف أو إستكشاف طبيعتها الواضحة
حاول الرجل غلق الصفحة وإعتبارها محطة وإنتهت إلا أن نجاحاته الأخرى جعلت ليله نهاراً ، وأصبحت نجاحاته المالية والسلطوية لاتساوي له شيئاً في ظل رفض إمرأة له أغدق عليها من الحب والمال والحنان بكل إخلاص ، توقفت عقارب الساعة عند هذه المرأة ، نصحه المقربون بأن هناك بدلاً منها ألف إمرأة أجمل وأفضل ، إلا أن أحداً لم يستطع منهم فهم سر تمسكه بتلك المرأة بالذات ، وكلما زادت من رفضها له وضيقها منه كلما إزدادت النار في قلبه إشتعالاً ، وبعدما ظهر آخرون أقل منه قدراً وقيمة في حياتها كلما توغلت الغيرة في صدره وزادته حنقاً ، وكلما يختلي بنفسه فيكتشف كيف إستتنزفت تلك المرأة ملايينه برضاه لتستمع بها مع آخرين في وقت أحبها حباً حقيقياً كلما شعر كم كان مغفلاً ، وبدأ يستقرأ نظرات الآخرين كي يتأكد أنه أصبح بالفعل كذلك ، لم تبدو من نظراتهم له مايدل على ذلك ولكنه يستشعر أنهم في أحاديثهم الخاصة وفي قرارة أنفسهم أنهم يدركون
كانت الأنباء تأتيه برفضها وتمنعها بصورة متزايدة عن كل مرة سابقة ، كانت الأنباء تأتيه بعلاقتها مع آخرين ينعمون فيها من ماله ، فارق النوم عينيه وعندما يداعب النوم جفونه في لحظات مسروقة تتحول أحلامه لكوابيس ، كانت تظهر له أحلام قصيرة مفزعة في صورة أشخاص مقربين يتضاحكون ويسخرون منه قائلين العبيط أهوه
وقتها لم تتحمل أعصابه ونفسيته أكثر من ذلك فإما أن يموت كمداً أو أن تختفي هي ، لم يكن هناك فرار من القرار الثاني .. أن تختفي هي تماماً بأي شكل وبأي ثمن ، وجد الشيطان هنا ملعبه المفضل وأي ملعب أفضل له من رجل تظهر عنده غريزة الإنتقام تشجعه عليها سلطات مالية وسياسية تجعله بعيداً كل البعد عن الشبهات ، فتختفي هي ويرتاح هو وتعود ثقته لنفسه ويخرس كل فم يأتي في أحلامه بصورة تسخر منه ، وليعلم الجميع أنه الأقوى ويتذكر المحيطين حوله أن من يضحك أخيراً يضحك كثيراً
كانت الفكرة بسيطة .. يجلس هانئاً في بيته ويقوم رجل يحب المال بكل مايريد وهو نظيف معاف ، تختفي هي فيترك للجميع رسالة غير مباشرة بأن اللعب معه نتيجته ليست سعيدة بالمرة ، فتنقلب لغات الحوار الخاصة الساخرة عنه إلى لغة مهابة ورهبة وهيبة له
تمت العملية ونام هانئاً ورحل الشيطان بعد أن أدى مهمته بنجاح ، أيام وتنقلب الدنيا رأساً على عقب وفي لحظة ينكشف كل شيئ ولم تفلح السلطة ولا المال في حمايته وبدلا من أن يكتمل الثالثوث ، إنهارت السلطة وضاع المال فلا فائدة من السلطة ولا المال وأنت على عتبات حبل المشنقة
ومن الحب ماقتل .. قتل الحبيب وقتل الحبيبة .. وهكذا الحب فكما له جماله وإغوائه له أيضاً لعناته .. متعنا الله بأجمل عاطفة في الوجود وكفانا الله شر لعناتها
**********************
تحديث : حلقة كاملة من البرنامج اللبناني سيرة وإنفتحت مع زافين وأحاديث تليفونية مفاجأة وهامة بين سوزان وهشام طلعت وتهديداته وأخرى بين سوزان تميم ودودو عبد الخالق وسيط الصلح .. شكراً زنوبيا
مع احترامي لوجهة نظرك،انا موش مقتنعه بكلامك، وبعدين الست العصفورة عايزه تطير بعد ماخدت 30 مليون دولار علشان تعيش وتحب اللي قلبها يهواه لأنها ضاقت بهشام طلعت مصطفي وهو صعب عليه الفن فقتلها
ReplyDelete؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلام موش منطقي، ممكن يكون كلام موضوعي لو راجل غلبان زي سعادتك وزي كتير من رجالة مصر اللي متغربين في بلاد الله سعيا وراء لقمة العيش، لأنهم مساكين مابيشفوش حد،ولا نسوان مطلعه أعضاءها بره بتجري وراهم فلما يشوف اللحمه يقع على بوزه ويحب بجد لأنه مسكين وساذج
ومعلش يا احمد أعذرني برضه
الرجاله دي بيقعد يحسبها والله لو جت ببلاش من غير تكاليف ماديه يكون احسن ، ولو لقى الموضوع فيه ماده وحاتأثر على المبلغ اللي حايحوشه ويبعته لمراته آخر الشهر ممكن يتراجع برضه، حتى لو كان قلبه قلب خسايه ومتشعلق في الست اللي لقاها قدامه
لكن رجل اعمال زي هشام وغيره كل يوم بيشوفوا نساء العالم اللي ممكن يخضعوا ليهم من أجل المال ، وبيكونوا عارفين ده كويس وعارفين ان الستات دي بتحبهم أو بتتظاهر بحبهم من أجل المال والنفوذ فقط، علشان كده بيكون في بالهم دايما في العلاقات دي أن الست اللي زي دول مهمتها زي مهمة ورق التواليت الموجود في الحمام، يستخدمها ويرميها بعد كده
يا احمد الموضوع اكبر من كده بكتير،هشام رجل أعمال واكيد عنده محظياته،قلبه موش حايدق لسوزان ولا غيرهاالموضوع وكما يقال أنه كان بينهم اسرار، وده مثبوت في سي دي تسجيل وهي بتقول لأبوها قله انا موش حاطلع الأسرار يادوي وخليه يبعد عني وبلاش يهددني بالقتل،
هشام يمكن كان عايز يلهف بعض فلوس اخواته في المجموعه وحط الفلوس باسمها وغروره فهمه انه ممكن يستردها في اي وقت، حرقة القلب على الفلوس اكبر بكتير من حب الأستكانه في حضن المراحيض العموميه
غرام
ReplyDeleteإسمحيلي اختلف معاكي ... الرجل العادي من الطبقة المتوسطة لاينشغل كثيراً لاتطالعه فكرة المحظيات إلا في أحلامه فقط .. فسئولياته ومشاكل حياته تطغى كثيراً على تلك الفكرة وتؤدها غالبا في وهي مازالت في الأرحام وفي التمهيد أشرت لذلك
أما بعض الناس من الطبقة المخملية تتحول تلك الأحلام لحقيقة بفعل سلطة المال ، ولذلك عندما ينتقي قلبه واحدة وتتخلى عنه لن تغنيه آلاف المحظيات عن تلك المراة وتتحول تلك المرأة لهدف له يساعده على ذلك المال والسلطة وكلما نفرت منه كلما إزداد تمسكاً بها وهذا ماسرت عليه في الأحداث .. وبذلك تنتفي فكرة تاثير آلاف المحظيات
قد اتفق معك في ان فكرة حصولها على المال وتنكرها له قد أوقدت نار الإنتقام وقد اشرت لذلك ايضاً .. وأنا أعلم أنك تستطيعي ان تدركي فكرة تعلق الرجل بإمرة بعينها ورجل ليس كأي رجل
قد تكون هناك أسرار اخرى غير معلومة ولكني اعتقد انها بذات اهمية وماقالته لم يكن لأبيها ولكن لدودي وإسمه الحقيقي عبد الخالق الذي يعمل في مجموعة طلعت مصطفى وكان يقوم بحمامة السلام في وقت من الأوقات قبل أن تتكور فكرة الإنتقام
ونقطتك الاخيرة في فكرة إسترداد المال قد تبدو مقنعة إلى حد كبير وقد تكون دافع رئيسي للإنتقام
تحياتي وشكري على تعليقك المطول
يا احمد
ReplyDeleteالأختلاف في الراي لايفسد للود قضية
انت تصر أن الحب كان دافع للإنتقام
وانا برضه مصره على ان الأنتقام أتى بسبب استرداد المال اللي أتمنها عليه من سوء تقديره أو ربما لغروره وأعتقد أنها سترده له في اي وقت يطلبه
ربما لأنه مغرقها من ماله الوفير وفهم أنها بنت بريئه وملاك وموش ممكن حاتحرق قلبه على فلوسه
واكيد كانت مفهماه انه الدنيا ومافيها
وانا مقلتش ان المحظيات للرجاله الغلابه ، أنا قلت أن الرجل الغلبان ممكن يتعلق بواحده تمر بحياته علشان مسكين معندوش لامال ولا نفوذ علشان يلاقيهم متوفرين حواليه
ولكن المحظيات متوفرين وبالهبل لرجال الأعمال واصحاب السلطه والنفوذ
وسأعطيك مثالا بسيطا
هناك شعراء من الأمراء في كل الوطن العربي، ولهم قصائد في العشق والهوي واللوعة من الهجر
والصد ونكران الحبيب
هل تظن ان حقا هناك من يهجرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلام موش منطقي ولا يتناسب مع عصر الماده الذي نعيشه
يعني يا احمد ذكرى لما كلنا قرينا ان جوزها قتلها علشان غيران عليها، يعني فيه ناس صدقت وفيه ناس لم تصدق، وكنت أنا منهم، يعني هو واخد فنانه وليها معجبين،واكيد هو عارف كده كويس، يقوم يقتلها ومعاها اتنين من أصحابهم ملهومش ذنب وبعدين ينتحر، شكل الموضوع كان غريب وغامض، دلوقتي وبعد مرور عدة سنوات أعتقد ان السر أنكشف والقضيه ناس كتير فهموا ايه اللي حصل فيها
ReplyDeleteفيه اسرار في قضية هشام طلعت مصطفى اكيد حاتتعرف في يوم من الأيام
اكبر كتير من حب رجل لأمرأه
الفنانات اللي زيها مرطرطين في مصر
ولو سابته كان جاب غيرها من اللي قاعدين على النده
وبرضه يعمل لهم عمليات تجميل ويقعدهم في الفندق،ويصرف عليهم ويشتريهم زي مااشترى غيرهم
الموضوع مش بالبساطة والعذرية دي فعلا وبأيد كلام
ReplyDeleteGHARAM
ليس هذا زمن تلك التفاعلات البسيطة الأمور فوق متشابكة جدا
علي فكرة
ReplyDeleteاعتقد ان الامر اكبر من هذا كله
اعتقد و الله اعلم انه تصفيه حسابات بينه و بين رجال اعمال اخرين وجدوه انه هيهدد مملكة احتكار الحديد و خلافات غير منظورة لنا هي التي ادت لهذه النهاية الغير منطقية
يعني الاعدام لم يصدر بحق مرتكبي كوارث مصر القومية و صدر بمنتهي البساطة في القضية دي
طيب ايه تفسير حظر النشر في القضية دي تحديدا؟؟؟
صراع ديناصورات و الاعدام هو حرس لانذار لمن تسول له نفسه ان يقترب منهم
العزيز أحمد
ReplyDeleteهناك عدة تساؤلات حول التوقيت .. لماذا ظهرت في حياته متزامنه مع بداية نشاط شركته ونجاحه في الحصول علي تعاقدات خارجية " غير مسبوقه" - لماذا هي بالذات وليس غيرها من النساء - كيفية وضعها في طريقه وفوكس كبير علي الأشخاص المساندة - ما هو الدور الحقيقي لرجال الأعمال المصريين اللذين وردت اسمائهم في القضية -
نهاية الأمر اللغز دة عايز رجل مخابرات وليس قاضي ليستطيع فك اسراره وتشابكه
الموضوع مش حب ولا نزوات ولا غيره
قرأت تعليقات المدونون ووجدت إنني لست الوحيدة التي تخالف رأيك في موضوع أن القتل كان بسبب الحب والهجر،الموضوع أكبر بكثير من ذلك،وهناك بالتأكيد تلفيقات في الأدله والتسجيلات والتكنولوجيا الحديثة تفعل العجب، وأوعي تقول لي الطب الشرعي أثبت، طب شرعي أيه اللي في بلدنا المحروسه، دأنا لما أتسرقت شقتي، وجه امين الشرطه ياخد البصمات ويحرز أشياء، أصطاد خطيب بنتي وهو والحمد لله شاب على خلق وابن ناس طيبين وموش محتاج فلوس، وقال له من ورانا طبعا أن بصماتك على الدولاب ولمح له أن عايز فلوس علشان مايكتبش أن بصماته على الدولاب، فخطيب بنتي قال له لأ أكتب الموضوع عادي ، أنا لما كنت موصلها وهي لما طلعت لقت الشقه مقلوبه كلمتني ونزلت جري لتحت وبعدين طلعنا مع البوابين والناس نشوف ايه اللي حصل في الشقه وفتحت الأبواب معاها، ودورت معاها على باقي ذهب والدتها في الدولاب، دور لك على حد تاني يشيل الليله، راح لف على جوزي وقال له أنت شاكك في مين من اللي اخدنا بصماتهم، ولو كان جوزي ضلالي كان بمائه جنيه لبسها لأي حد، لكننا أخترنا أن نكون مظلمون على أن نظلم أحد ربما أعتقدنا خطأ أنه السارق، وبعدين بذمتك أنت مصدق أن راجل ظابط في امن الدوله يقع في الأخطاء التافهه دي ويسيب أدله من فانله وغيره جنب مسرح الجريمه؟ن كلام فارغ موش منطقي، ونفسي أعرف حاجه واحده ليه كان بيسجل لهشام طلعت ، وليه أول ما تقبض عليه قال كل الكلام ده؟، وكان ممكن ينكر تماما وكان طلع منها هو وهشام طلعت، دا واحد قر فورا اول ما تقبض عليه، ياترى مين اللي فهمه أنه حايطلع من القضيه بسرعه وأن هشام اللي حايلبسها، واحد ظابط امن دوله وكمان دارس قانون ممكن يبقى بالعبط ده؟
ReplyDeleteالموضوع أكبر بكتير من حب أمرأة ،والتحالف على هشام من رجال أعمال في الداخل والخارج، ورغم كل مايقال فهشام طلعت مصطفي الوحيد في مصر الذي قدم معمارا يتماثل مع شركات المعمار العالمية وبنفس المواصفات والمميزات
مع احترامي ليك يامبدع وجهة نظرك في موضوع ومن الحب ماقتل ده بيفكرني بعصر الديناصورات
مع كل الإحترام والتقدير لشخصك الجميل
أبو حميد
ReplyDeleteالموضوع مالوش علاقة بالحب .. والمطلعين على الأمور بيقولوا إن جميع رجال الأعمال لديهم ملفات مشابهة وكل واحد منهم ممسوك عليه ذله يتم استخدامها عند الحاجة من السلطة الحاكمة
ومش لازم تكون ذلة نسائية طبعا
واحد سالني سؤال صريح: هو هشام طلعت مصطفى داس على طرف مين مهم في مصر عشان يخرجوا الملف بتاعة ويضربوه بالقوة دي؟
والموضوع متعلق بان هشام تخطى خط احمر وحاول الاتجار في شيء حيوي ضد احد المحظيين والمسنودين ولم يأبه بالتجذيرات
اما الحب والجنس واالكلام ده .. فده متوفر وبسهولة وبسعر ارخص من كده بكتير مش على مستوى رجال الاعمال بس .. ده حتى على مستوى ناس اقل من كده بكتير
يا أخ أحمد البوست ده إنما ينبع من رومانسيتك الواضحة
ReplyDeleteلكن الموضوع مالوش علاقة لا بحب و لا بهجر
دي دنيا البيزنيس و وساختها
و الله إنت راجل طيب
حب إية .. اللي انت جاي تقول عليه :)ا
ReplyDeleteياللا غاروا كلهم في داهية .. زبالة ومالية البلد
القصة مش قصة حب يا استاذنا القصة ابعادها اكبر من كدا بكتير الناس دى بايديها كل يوم تشترى الف واحدة زى سوزان واخرهم وزير معروف كان منشور عنه فى جريدة اليوم السابع من ايام قليلة جايب هامر لصديقته اللى لما نزلت من البلد اللى جاية منها خرجت من باب كبار الزوار اللى مش اتفتح لنخبة من افضل العالماء المصريين وعلشان مصر اللى رجال اعمالها بيصرفوا ملايين على المطربات والرقصات مش هان عليها تطلع العلماء من غير ميقطعوا ابحاثهم ويرموها فى باسكت للزبالة فى مطار القاهره اصلهم كانوا هيدفعوا آلاف الدولارات على الوزن مش عارفه دى ابحاث ولا كانوا معزلين من مصر علشان ادارة المطار تفرض عليهم المبالغ دى
ReplyDeleteعموماً القضية ليها ابعاد اكبر من كدا ومع مرور الايام هتتكشف
دلوقتى وانا بكتب لحضرتك الرد قدامى موقع اخبارى بيقول ان هشام تمت اصابته بوعكة صحية وفى المستشفى دلوقتى
مداخلة خاصة بكل التعليقات السابقة
ReplyDeleteيبدو أن إهتمام الكثيرين لقرار المحكمة في قضية الأمس ومتابعة البرامج الحوارية والمواقع الإخبارية ألهت الكثيرين عند قراءة هذه التدوينة عن طبيعتها .. هذه تدوينة لاتتكلم عن حكم المحكمة أو تفنيده أو لماذا كان الحكم بهذه القسوة ؟ أو أسئلة من نوع لماذا تخلى عنه الحزب ؟ أو لماذا ورطه ؟ وعلاقة رجال أعمال آخرين بذلك ، وماهو المتوقع في النقض .. هذه تدوينة لاتناقش القضية من هذا المنطلق
ياجماعة هذه تدوينة ترى الموضوع من زاوية خاصة شعورية .. التدوينة مكتوبة بطريقة أدبية ده أنا حتى ماجبتش أسماء في التدوينة حتى تأخذ منحنى أدبي أكثر ... حالة كيف تتحول العاطفة إلى إنتقام إلى قتل ثم إلى إعدام ... بس أنا عايز اسأل سؤال .. هو برده مش هشام حرض على قتل المطربة .. هو مش كان بينهم وبين بعض علاقة عاطفية .. هو برده مش حصل إنها قلبته ورفضت الرجوع إليه .. هو برده مش دافع من دوافع الجريمة كان الإنتقام .. أنا ماجبتش حاجة غريبة .. أما بأه ليه إتكشف وليه تخلوا عنه .. وإيه الأسرار الداخلية فده مش موضوع التدوينة خالص .. ولكن يبدو ان الإهتمام بالقضية جعلت الآخرين يتوقعون شيئ خاص بالإجابة على عديد من الاسئلة المطروحة وبالتالي كانت خيبة الأمل الظاهرة في التعليقات
شكراً
الأستاذ المبدع احمد
ReplyDeleteتعليقك الأخير أتى يحمل اتهاما بأن المعلقين فهموا خطا ما قصدته من تدوينه ادبيه بسبب متابعتهم لحكم المحكمه والبرامج الحواريه، ورفضت التعليقات التي تتكهن ببعض الأمور الخاصة بالقضية، وكأنك أردت من البوست أن تضع سؤالا وتقول لنا الأجابة بنعم أو لا فقط، وكأننا في إختبار، وهنا اقول لك أن معظم التعليقات رفضت أن يكون الإنتقام بسبب الحب وبسبب أنها قلبته، واستطردوا في الحديث كل حسب تكهناته، والعنوان واضحا
ومن الحب ماقتل ، واعتقد ان الجميع أجاب بأن هذا التكهن غير سليم ،وعن نفسي لم أكن أعلم أن علي أتباع النظام الأمريكي في الإجابة بخطأ أو صواب
ومن المفروض عدم الإسترسال
يا أخي العزيز هشام طلعت مصطفي تقدر زيجاته المعلنه فقط بخمس نساء وماخفي كان أعظم، لذلك موضوع الإنتقام من أجل الحب موش منطقي
وللآن أرى إجماع من المدونين الذين قاموا بالتعليق بأن الدافع للقتل لم يكن عاطفيا بالمره
وإذا كان هدفك تدوينة أدبية
تتحدث عن حالة كيف تتحول العاطفة إلى إنتقام إلى قتل ثم إلى إعدام ...
كان الأفضل ان تذكر ابطالاآخرين غير هشام وسوزان، كي تصلح التدوينة لكل زمان ومكان، وقتها ستكون التدوينة بالفعل منطقية وأكثر تأثيرا على القاريء
أرجو الا تزعل من نقاشي معك، لأنني أكن لك ولقلمك كل أحترام وتقدير ، وتعودت ان اطرح رأي معك بمنتهي الصراحه
مع تحياتي وتقديري
هل قتلها لنها قالت لا
ReplyDeleteابدا ابدا الثابت من ملابسات الحادثة ومجرى سير الامور قبلها ان ماكانش فية لا
بل كانت هناك اااااااااة
اذن فقد قتلها لانها قالت كفى
بالظبط كدة
والان الدرس المستفاد من هذة القضية
عزيزتى المومس الفاخرة اياكى ان تقولى لا او كفى
عزيزى المجرم المحتمل
كبر الجمجمة ونفض للى ينفضلك
عزيزي أحمد
ReplyDeleteمتفقة معك أنه من الحب ما قتل
واعتقد أن الرجل مهما كانت سلطته ونفوذه وقوته التي تتيح له فرصة الحصول على كل ما يريد مقابل نفوذه والمال الوفير الذي يمتلكه
فهو في الأول وفي الآخر رجل يملك قلبا أيضا ككل البشر
وبالتأكيد مهما مر عليه من نساء في حياته فهو معرض لأن يحب إحداهن حبا حقيقيا
وأعتقد أن رجلا بهذه الظروف والإمكانيات عندما يحب إمرأة حبا حقيقيا تقابله هي بالنفور والرفض
فإنه لا يتورع عن فعل أي شيء للإنتقام لكرامته
وحتى لو كان بالفعل هناك خفايا أخرى في القضية
كمن قال أنه أعطاها أموال أخوته الذين سرقهم
أو استأمنها على أسرار خطيرة
فهذا كله دليل قاطع على أنه أحبها فعلا وإلا لما وثق فيها كل هذه الثقة
أخر سطرين في التدوينة بصراحة جبت فيهم المفيد
ربنا يمتعنا بأجمل وأرقى عاطفة في الوجود..ويكفينا شر لعناتها
تحياتي ليك ولعقليتك وعاطفتك الجميلة والنادرة
السلام عليكم
ReplyDeleteالموضوع فى الأساس هو التزاوج الحادث بين السلطه ورجال المال والأعمال
وإذا تم الطلاق بينهم لن تتكرر مثل هذه القضايا
لابد من إبتعاد رجال الأعمال عن السياسه أو بالتحديد عن المناصب السياسيه
لأن قوه المال وقوه السلطه تؤدى إلى غرور وشعور بأن كل شىء متاح وسهل وتختلط الأولويات بالرغبات
وتقبل تحيتى ومرورى
حب ايه اللي انت جي تقول عليه و هو اصلا دافع فيها خلو رجل لراجل تاني .. يعني عارف هو مصاحب ولا متجوز مين كويس و عارف كويس حصل ايه مع غيرة قبل كده .. .. هو مين اللي يعرف طعم الحب والغيرة و يتكوي بنارهم؟؟ ده اكيد لازم يكون واحد عنده قلب و شعور .. و اكيد اللي بيقتل ده راجل ملغي من عنده الاوبشن ده حتي و لو كان خّير فده ممكن يكون بيحلل فلوسة و ممكن حتي افترض انه بيحاول يسترضي الخالق و يكسب ثواب .. لكن يقتل علشان اكتشف انه مخدوع و مطعون .. انا لا اعتقد ..
ReplyDeleteحد ف النيا يقول ان صاحب سلطة و فلوس يودي نفسه ف داهية حتي علشان كرامته ؟؟ برضة معتقدش ..
يمكن يكون برئ و فخ و اتنصبلة و اتثبتت عليه بمكالمات التليفون المبهمة المعني .. مش عارفه برضه ..
الحاجة الاكيدة اللي انا متأكدة منها تماما .. انه خسارة خسارة خسارة ان واحد زي هشام طلعت مصطفي يتاخد ف جراير واحدة زي سوزان تميم دي .. و شكل الواحد كده هيعرف حقيقة الموضوع ده بالظبط يوم القيامة مع موضوعات تانية كتيرة زي موضوع سعد حسني و اشرف مروان و هند الحناوي و فاروق الفيشاوي !!
مين سعد حسنى دة
ReplyDeleteاسفة جدا علي الخطأ الاملائي الخطير .. كنت اقصد سعاد حسني مش سعد حسني .. بسم الله ما شاء الله .. متعك الله بقوة بصرك و سعيك وراء الدقة :)
ReplyDeletesory Ahmad, i think a lot of peaple they dont understand love as a feeling, i know there are a lot of pealple they mary not becouse they love each other but they use only the word ( LOVE)
ReplyDeleteI am with u in ur openion
NAgdi
انا معاك في كل كلمه قلتها
ReplyDeleteاحييك
ادم
بغض النظر عن حقيقة ما حدث بالفعل هل هو حب وغيرة أم مؤمرة من الخصوم..فقد أعجبني كثيرا أسلوبك وطريقة تناولك الأدبية لخبر من الحوادث فأحييك عليها..
ReplyDeleteوبالنسبة للي زعلانين قوي إن خصومه من رجال الأعمال أو الحزب هم اللي كشفوا الموضوع..قديما قالوا "أمشي عدل يحتار عدوك فيك"..
استاذ احمد
ReplyDeleteمعلش حاجة برة الموضوع
بس انا بحترم نقد حضرتك للافلام جدا
ممكن رائ حضرتك فى فيلمى
ابراهيم الابيض و دكان شحاتة بعد اذنك
رجل الاعمال المجرم هشام فقد عقله امامها وكان يعشقها بجنون لدرجة انه كلف اشخاص بكتابة تقارير عنها ووضع حراسه مشدده على مكان اقامتها بالقاهره وكان اذا ارادت ان تذهب لسينما يحجز السينما كلها لها لوحدها من شدة الغير وكان يريدخطبتها ولكن رفضت وعرض ملايين الملايين للفوزبها ولكن سوزان لايهمها المال لانها عاشقه للحريه والفن فقد عقله امامها لانها فاتنه ملفته للنظر صارخة الجمال ومحترمه وايضا عادل معتوق فقد عقله امامها لهذا لم يطلقها سبع سنين وهي تطلب الطلاق
ReplyDelete