بصراحة أنا دمي محروق من مجموعة المدونين اللي واخدين جانب الهجوم على زيارة أوباما ، بالطبع كل واحد حر في رأيه وطريقة تفكيره ، ولكن هذا الهجوم أنا شايفه زائد عن الحد وواخد جانب إنفعالي وسخرية لامنطقية حتى قبل الزيارة وقبل إلقاء الخطاب ، وأصبح همهم الشاغل هو إلتقاط كل كبيرة وصغيرة وإستغلالها للإنتقاص من الرجل ، فلنعود بالذاكرة المنسية لبضعة شهور مضت عندما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تدك الفلسطينين ، ونحن ليس لنا سوى قلة الحيلة والهوان ، نهذي كالمجانين ولانفعل شيئاً وننتظر اللحظة التي تتعطف علينا بها إسرائيل لوقف القذف الإجرامي ، فتخرج علينا القيادة الإسرائيلية لتخبرنا أنها ليست متعجلة على إنتهاء الحرب حتى تنتهي من مهمتها ، ولايستطيع العالم كله أن يفعل شيئاً إلا الإنذياع للغطرسة الإسرائيلية ، لماذا ننسى كونداليزا رايس وتواطئ القيادة الأميركية السابقة القذر ؟ أعتقد أن هذا السيناريو يصعب تكراره بفظاعته وبشاعته في عصر هذا الرجل إذا تعاملنا مع المعطيات بجدية أكثر وبذكاء سياسي ناضج
نتحدث بكل إنبهار عن اللوبي الصهيوني وكيف يؤثر في العالم أجمع ، ولانتعلم منه كيف نستغل الفرص بعد أن أثبتنا تفوقنا وريادتنا في إهدار كل الفرص ، إسرائيل تعاني وتتشكك كثيرا في عرشها الذي يتذبذب في موقف لم يكن أشد المتشائمين منهم يتوقع نصفه ، تلك القيادة التي تحاول بذكاء تحييد الرجل ، فأصدرت القيادة رد فعل سياسي محنك على الخطاب يخالف ماجرى من ردود أفعالهم في غرفهم المغلقة من تشكك وتوتر ، وحاولت جس نبض أوباما بعد الخطاب مباشرة للتأكد من حقيقة نواياه وأعلنت أن هناك إتفاق غير معلن مع الإدارة السابقة في عدم التعرض للتوسع في بناء المستوطنات فما كان هيلاري كلينتون إلا أنها أعلنت أنها لاتعرف عن مثل تلك الإتفاقات الشفهية ، وحتى لو وجدت فهي ليست ملزمة
فليكن أوباما منافق ومخادع وكاذب ودجال ، ماذا لديكم بعد أن نخسر الرجل وتستميله إسرائيل ؟ أؤكد لكم أنكم سوف تكونوا أول من يهب لينوح ويولول لتؤكدوا على صحة حدسكم ، ولنفقد نحن فرصة لم ولن تتكرر في شخص يأتي ببداية جديدة وله من الشعبية مايجعل إسرائيل تتخبط ولاتدري ماذا تفعل وعلى رأسها صقر من صقور اليمين يحاول أي يتحين أي فرصة لهدم هذا التقارب
قال الرجل أن روابطنا مع إسرائيل متينة وماله ماغيره قال كده ؟ ولكن هل تتوقف الحياة عن هذا التصريح ، ليس من المفترض أن يأتي أوباما لنا خالعاً ملابسه الداخلية ، يظهر الرجل لنا أصبعه فلا نريد إلا الذراع كاملاً
قليل من الموضوعية وكفانا سواد ، فلا يجب أن نغلق عقولنا على أفكاركم اليسارية أو التوجهات الأنتي أميركان بإعتبارها مقدسات ، فتهيساتكم العرباوية لن تحل شيئاً حتى لو كتبتم عشر تدوينات في اليوم الواحد .. إرحمونا
اتفق معك
ReplyDeletei agree with you
ReplyDeleteيعني تهييساتنا العرباوية هي اللي حتضيع الراجل منا و تخليه يحرن و يجري علي اسرائيل !
ReplyDeleteيا أحمد أوباما لا يختلف عن بوش ولو لا حظت كل ما جاء بخطابه - عدا موضوع العراق - جاء على لسان بوش من قبل بطرق مختلفة.. الفرق الوحيد بينهما هو الفرق بين غطرسة بوش وسحر وكاريزما أوباما .... أوباما كما قلت أنا سابقاً البعض يصوره بأنه المهدي المنتظر بينما آراه أنا أقرب للمسيح الدجال .... والأيام بيننا ، أطال الله عمرك ومتعك بالصحة أنت وأسرتك وكل من تحب .... وكفاية كده وتصبح على خير
ReplyDeleteليس من المفترض أن تأتينا الحلول ملفوفة في ورق سوليفان
ReplyDeleteونحن في مقاعدنا أشبه بتنابلة السلطان
ولا بد أن نلتقي مع الفرص المتاحة في منتصف الطريق وهذه فرصة مناسبة قد لا تتكرر كثيراً
وأفتكر أن اوبما يملك من الذكاء ما جعله يلقي بالكرة في ملعبنا
فماذا نحن فاعلون؟؟
تحياتي
وليد
اوافقك تماما
ReplyDeleteوبجد هاوموت من الغيظ من كم الأستهزاء
والأستخفاف
واللامبالاه
اللى ناس بتتكلم بيها من صغيرهم لكبيرهم
بجد حزينة جدا من عدم الأحترام اللى بقى فى كلامنا وفى نظرتنا حتى لناس بلاش ننكر انهم بقوا احسن مننا علشان بيحترموا كل حاجة
الوقت والأراء وبيحترموا بعض جدا
وحتى اعداءهم بيحترموهم
مش عارفة امتى هانخرج من دايرة السويف
والأسفاف دى
..............
ربنا يرحم
ليه ربنا خلقلنا ودنين؟؟
ReplyDeleteيعني هي كل الانطباعات الإيجابية والسلبية عن خطاب أوباما تحرق دمك ليه؟؟ هو حرقة الدم دي بالساهل؟؟ شوف كيس الدم دلوقتي بكام؟؟ وده إن كان نظيف مش ملوث كمان؟؟
بدل ما تحرق دمك بشوية كلام اشربلك سيجاره .. حجر شيشه يا أخي .. أهو تبقى حسيت برضه انك عدلت دماغك
:D:D
صباح الفل يا عمي
اتفق معك وأنا أيضا أتحرق دمى ومش عارفه هما عايزين أيه وبيتمسحوا فى القضيه الفلسطينيه وفى نفس الوقت بيتجاهلوا حمام الدم بين حماس و فتح ؟!!لو كنت شفت العاشزه مساء وصفوة عقول مصر مثل أحمد زويل وأحمد مكى وغيرهم وهم لا يملكون ألا الأعجاب بهذا الشاب ويتحدثون عن أعطائه الفرصه وماذا سنخسز بعد ؟ وفى المقابل الأستاذه صافيناز كاطم وهى تكاد تتميز من الغيظ لمجرد سماع أسمه !!!!!!يعنى حتى ما فيش أحترام لحق الغير فى التعبير عن رأيه !1
ReplyDeleteعم اوباما كلامه كان ضحك عالدقون و لو كان كلامه صح فهو مايقدرش ينفذه لان المسلمين مش هايسيبوه محايد و كويس مع اسرائيل
ReplyDeleteنحن قوم نجيد الكلام والشعر والخطابة نفعل ذلك بين الثلاث وجبات وحين تتخمنا كثرة الطعام تذهب في نوم عميق لنحلم بغد مشرق جميل .. أليس منكم رجل رشيد ؟؟
ReplyDeleteانا متفقة مع حضرتك تماما يا استاذ يا احمد حتى انا لما كتبت تدوينة كانت حول المبلغ اللى تم صرفه على تزيين وتلميع الشوارع واللى رجعت تانى بعد انتهاء زيارة اوباما بنصف ساعه تماما يعنى الـ500مليون جنيه اللى دمى محروق عليهم راحوا هباءاً منثورا
ReplyDeleteاما بالنسبة للبوستات التى تتوالى اصله اوباما قال فى خطابه اصله عاد فى خطابه اصله عمل اصله سوى مجرد كلام لا هيقدم ولا هيأخر اعتقد السياسة المصرية عقلها اكبر من كدا بكتير
تحياتى لحضرتك
موافقك علي ما ذكرته
ReplyDeleteفاسرائيل سوف تظل بعين امريكا الي الابد و اذا انتظرنا حاكم امريكي يعطي اسرائيل ظهره فلن ياتي الي الابد
و الله يا احمد انت معاك حق انا مش فاهمة الناس اللى بتهاجمه دى عايزة ايه يعنى كانو متصورين مثلا انه هيجى يقول ان اسرائيل دى كيان مزوروع و لازم يخرج من هنا و الارض للفلسطينيين و دا حقهم !!! طبعا دا مش ممكن و لا يعقل
ReplyDeleteانا شايفه ان دا كان اخر ما يمكن انه يعمله و لازم يذكر ليه اسلوبه المتحضر و المحترم فى التعامل مع الاسلام و الحضارة العربية و انه اعترف بفضل هذه الحضارة على العالم اجمع و اولهم العالم الغربى
الظاهر انهم نسيوا بوش بغبائه و جهله و كمية التعالى و العنجهية الكدابة اللى كان بيتعامل بيها مع العالم الاسلامى و العربى
و بعدين السياسة هى فن الممكن ليه ما نتعاملش معهاه بنفس اسلوبه الراقى و المتحضر
و بعدين بصراحه بأه احنا اللى لازم نقوم و نحل مشاكلنا بنفسنا مش نفضل نتفرج و مستنييهم يحلوهالنا
أخى أحمد ..
ReplyDeleteهل حقا يرضيك ما وعد أوباما بتحقيقه؟
إذا كان يرضيك و ترى فيه تعاملا منصفا مع حقوق العرب و المسلمين فمن حقك بكل تأكيد أن تكون راضيا عن أوباما و عن خطابه..
فى المقابل هناك من يعتقدون أن وعود أوباما لا تفى بعشر حقوقنا و بالتالى أن يتفضل علينا بهذه الوعود و يعتبر أن علينا القبول بسقفها و يجرم المطالبة بما هو أعلى من هذا السقف ثم يغلف هذا كله بحديث معسول فهذا هو عين الكذب و الخداع..
أما حكاية الأسلوب المتحضر و المحترم فى التعامل و كونه إعترف بفضل الحضارة الإسلامية إلى آخر هذا الكلام .. فليس ذلك فضلا منه ينبغى أن نشكره عليه و لا ينبغى أن يعمينا عن حقيقة خطابه الذى لم يقدم أى جديد حقيقى و ملموس..
صحيح أننا لا يجب أن نتوقع من أوباما أكثر من ذلك و لكن أن نقبل منه أقل من حقنا فهذا أيضا لا يجوز..
أنا معك في هذه التدوينة
ReplyDeleteفبقليل من الموضوعية ستجد أن أوباما في هذا الخطاب تحديدا لم يكن ملاكا ولم يكن شيطانا أيضا .. كان متوسطا الأمور كلها .. وأنا مازلت أتحدث عن الخطاب .. هو مازال مجرد خطاب
أما على مستوى الأفعال .. فنحن نعلم مسبقا أن أوباما لن يميل ناحيتنا .. ولن يبادر بإيجاد الحلول لنا .. بل نحن من يقع علينا عاتق المبادرة والتحرك والمحاولة لكسب أقصى ما نستطيع .. استنادا الى المعرفة المسبقة بأن أوباما في الغالب يدس لنا السم في العسل
يا سيدي رفض المدونين او قبولهم لن يغير من الحقيقة شئ
ReplyDeleteفحوى خطابه هي تبرير الإحتلال و الإستمرار فيه
و مطالبة المسلمين بنسيان الماضي بينما هو لم ينسى 11 سبتمبر و لا هولوكوست اليهود الذي لم نكن نحن مسؤولين عنه
و لا ارى سبباً لحرق دمك
فالرافضين ليسوا مسؤوليين رسميين يمكنهم إتخاذ خطوات تؤثر على العلاقات المصرية الأمريكية الرسمية
ثم الكلام حلو و الفعل عكسه
و مازالت قنابله تنهال على أفغانستان و باكستان
و مازالت غزة محاصرة و الكونجرس خصص اليوم 50 مليون دولار لإحكام الحصار على غزة
و حاخام يهودي أمريكي متطرف طالب بعد خطابه مباشرة بتدمير مقدسات المسلمين و ذبحهم جميعاً بما فيهم النساء و الأطفال و العجائز
و لم يصدر أي رد فعل مستنكر منه رغم أنه صدع رؤوسنا بالكلام عن ضرورة عزل المتطرفين و نبذهم
أم أنه كان يقصد تطرفنا نحن فقط مع ترك كامل الحرية لتطرفهم
و مع ذلك فالحكم الحق سيكون على الأفعال و ليس الأقوال
و لا أعتقد ان تهليلنا له او فرحنا بخطابه كان سيستميله لنا
فمن نحن ؟
إننا نحاور نفسنا على الإنترنت و لا نؤثر في صنع القرارات
و على كل يكفي التهليل الذي قام به الرسميون في بلادنا
والله احنا طيبين وغلابة...!!
ReplyDeleteعزيزى احمد لن اتناقش معك فيما ذكرتة عن اسباب هجوم المدونين على اوباما
ReplyDeleteاريد فقط ان اوضح بعض النقط اولها اننا نؤمن ان هناك حلول لاى مشاكل وازمات نعانى منها ولكن مفتاح هذا الحل يجب ان يكون معنا وليس مع غيرنا كأمريكا مثلا , حتى على الاقل ياصاحبى معانا نسخة من المفتاح دة
ثانيا هل تتخيل ان دولة عظمى كأمريكا تغير سياستها واستراتيجيتها بسهولة , امريكا لها اهداف وسياسات واستراتيجيات مححددة تسعى الى تحقيقها بطرق مختلفة مما يعنى ان اهداف بوش هى اهداف اوباما هى اهداف كلينتون ولكن الاختلاف بينهم فى طرق تحقيق هذة الاهداف , فمعروف ان الحزب الديمقراطى الذى يمثلة اوباما دائما ما يستعمل السياسة الناعمة فى ادارة شئون امريكا وازماتها بعكس الحزب الجمهورى الذى تكون فى ولايتة المؤسسة العسكرية هى الامر الناهى
أنا معاك جدا على فكرة
ReplyDeleteأصلا فيه مجموعة من المدونين معروفين بالإسم
ReplyDeleteفرحانين بصوتهم العالي و ألفاظهم النابية و كرههم لكل شيء حتى أنفسهم
إنت عارفهم و أنا كمان
ربنا يهدي
كل واحد حر يقول الي هوا عايزه
ReplyDeleteعزيزي أبو حميد
ReplyDeleteموضوعك هذا جيد جداّ
أدعوك لزيارة مدونتي وسأنتظر رأيك فيها بصراحة
http://hagenmisr.blogspot.com/
ماذا لديكم بعد ان نخسر الرجل وتستملية اسارئيل ؟!!!! وكأننا كسبناه او متاح لنا ان نكسبه
ReplyDelete