على الفيس بوك لقيت الصورة دي ، ده واحد في الثلاثينات من عمره أصغر مني بخمس سنين ، لما لقيت الصورة دي والأكاونت بتاعه على الفيس بوك .. مر من قدامي شريط فيه زكي بدر وعبد الحليم موسى وأحمد رشدي وحسن أبو باشا وحسن الألفي وحبيب العادلي ، إفتكرت وقفة النبوي إسماعيل بشعره وشاربه الأبيض في حديقة منزل الرئيس السادات ، والسادات يجلس أمامه على كرسي بامبو مدخناً البايب يستمع له وهو يعلن له نتائج الإستفتاءات وأيام تسعة وتسعين وتسعة من عشرة
لبنان بلد على صفيح ساخن وإكتوت بنار حرب أهلية بشعة لم ير التاريخ الحديث مثلها، وبلد بها طوائف وأقليات قلما توجد بلد في العالم مثلها ، وتدور بها إنتخابات برلمانية تقوم وسط جو مشحون وتباينات في المواقف بشكل عنيف ، ولايوجد بها رأي وسط ، شهدت إنتخابتها نسبة حضور تتعدى نصف الذين لهم حق التصويت وهي تعتبر نسبة حضور هائلة ولكني لاحظت الآتي
واحد : بالرغم من حدة الصراع إلا أنه لم تكن هناك مشاحنات ومشادات تكاد تذكر ولابلطجية
إثنين : لم يكن هناك تدخل أمني سياسي لصالح أو ضد أي مرشح أو نفوذ داخلي أو خارجي
ثلاثة : راقب الإنتخابات مجالس وهيئات دولية ومنظمات مجتمع مدني خارجية ولم يظهر من يقول أن هذا يعتبر تدخل خارجي
أربعة : بالرغم من أن غالبية المقاعد كانت من نصيب الموالاة إلا أن المعارضة وعلى رأسها الحزب الديني حزب الله أقرت بالنتيجة وقالت أنها تحترم ماتقوله صناديق الإقتراع
خمسة : الديمقراطية في بلد صغير مثل لبنان تجعل وزير الداخلية زياد بارود والمنشورة صورته في الأعلى يعلن ماقالته صناديق الإقتراع دون القدرة على المساس أو العبث بأي صوت
إذن مهمة وزير الداخلية والأمن في بلد يعاني من إختلافات سياسية واسعة بين قياداته وصراعات طائفية مزمنة بين مواطنيه ، مهمة ليست بالعصيبة ولاتحتاج لشوارب بيضاء وأكتاف تحمل نسور ودبابير وسيوف ووجوه خشنة قاسية ، فقط تحتاج ديمقراطية
لبنان بلد على صفيح ساخن وإكتوت بنار حرب أهلية بشعة لم ير التاريخ الحديث مثلها، وبلد بها طوائف وأقليات قلما توجد بلد في العالم مثلها ، وتدور بها إنتخابات برلمانية تقوم وسط جو مشحون وتباينات في المواقف بشكل عنيف ، ولايوجد بها رأي وسط ، شهدت إنتخابتها نسبة حضور تتعدى نصف الذين لهم حق التصويت وهي تعتبر نسبة حضور هائلة ولكني لاحظت الآتي
واحد : بالرغم من حدة الصراع إلا أنه لم تكن هناك مشاحنات ومشادات تكاد تذكر ولابلطجية
إثنين : لم يكن هناك تدخل أمني سياسي لصالح أو ضد أي مرشح أو نفوذ داخلي أو خارجي
ثلاثة : راقب الإنتخابات مجالس وهيئات دولية ومنظمات مجتمع مدني خارجية ولم يظهر من يقول أن هذا يعتبر تدخل خارجي
أربعة : بالرغم من أن غالبية المقاعد كانت من نصيب الموالاة إلا أن المعارضة وعلى رأسها الحزب الديني حزب الله أقرت بالنتيجة وقالت أنها تحترم ماتقوله صناديق الإقتراع
خمسة : الديمقراطية في بلد صغير مثل لبنان تجعل وزير الداخلية زياد بارود والمنشورة صورته في الأعلى يعلن ماقالته صناديق الإقتراع دون القدرة على المساس أو العبث بأي صوت
إذن مهمة وزير الداخلية والأمن في بلد يعاني من إختلافات سياسية واسعة بين قياداته وصراعات طائفية مزمنة بين مواطنيه ، مهمة ليست بالعصيبة ولاتحتاج لشوارب بيضاء وأكتاف تحمل نسور ودبابير وسيوف ووجوه خشنة قاسية ، فقط تحتاج ديمقراطية
والسؤال الآن : متى نرى صفحة لوزير الداخلية على الفيس بوك نكتب له فيها على الحائط ونقذف له بالزهور ونرسل له الهدايا ونطبع له القبلات الساخنة ونهنئه بعيد ميلاده ويجرى إختبارات الفيس بوك وأهمها إختبار كم أنت مثير ؟
والسؤال الحقوقي : ياترى كم من حاصل على ليسانس حقوق في بلدنا من طموحاته عندما يكون عمره 37 سنة أن يكون وزيراً للداخلية ؟
زهور برضه؟؟
ReplyDeleteما هوه لو عارف إننا هانقذفه بالزهور كان عمل صفحة على الفيس بوك.. لكن الراجل عارف هوه ها يتحدف عليه إيه.. و بعدين ما عندوش عربيتين أمن مركزى زيادة ينزلهم كل يوم يمسحو و ينضفوا الفيس بوك بتاعه من اللى المواطنين أمثالنا ها يعملوه فيه .. عشان إنت عارف طبعا إن عساكر ألأمن المركزى متوزعين كلهم على الإضرابات و الإعتصامات و بياكلوا الوجبة الجافة أم 125 مليون جنيه..
ده ممكن في المدينة الفاضلة إن شاء الله
ReplyDeleteأنا تعليقي ده مش عن الإنتخابات اللبنانية ومقارنتها بالإنتخابات المصرية .. أنا مش غاوي إحباط النهاردة
ReplyDeleteلكن البوست ده أنا شايف فيه امتداد لملاحظة أخرى اتقالت عن رشاقة اوباما عند صعودة سلالم مسرح جامعة القاهرة لإلقاء الخطاب
المقارنة بين الشباب والحيوية والتجديد من ناحية .. ومن الطاعنين في السن اللي بيحكموا كل شيء في بلادنا بجد شيء يدعوا للغثيان على أحوالنا
الخبرة طول عمرها مطلوبة .. لكن مش لدرجة التمسك بالمناصب لعمر الثمانين والتسعين .. مش لدرجة ان أولي الأمر يكون رؤيتهم للأمور من منطلق حياتهم اللي عاشوها في منتصف القرن الماضي .. بينما احنا عايشين في عصر آخر مختلف تماما
تحية لشيخ سعد و تجربة لبنان الرائعة و للشعب الحر
ReplyDeleteلبنان بلد غالبيتها مسيحيين عشان كده بلد نضيفة
ReplyDeleteعاوز بلدنا تنضف بامارة ايه بقى؟؟
الجميل بقى وانا بتابع الانتخابات كان فى عريس وعروسه بفستان فرحهها راحوا انتخبوا حقيقى المشاركة جميلة والاجمل هو البعد عن حزب الله
ReplyDeleteالعزيز احمد شقير
ReplyDeleteوحشتني المدونة جدا جدا
وفي مواضيع كتير لسه عايز اقراها
لكن ردي علي سؤالك ينحصر في كلمتين
يلخصوا حالة الخوار السياسي في مصر , وهما
موت يا حمار
شكلها باظت
انظر حولك
د. خالد عزب
ملحوظة
ReplyDeleteفي مدونتي قصة جديدة منشورة
اطلب رأيك عليها بصور خاصة
ولك الشكر
@Bastawisi
ReplyDeleteمش صحيح إن لبنان بلد غالبيتها مسيحيين.. و الملاحظة بتاعتك غير مفهومة و غير لائقة..
لا يمكن تحميل أثام مشكلتنا على حبيب العادلى
ReplyDelete